التونسيون يلفظون «الإخوان» و«الدستوري الحر» سيّد الشارع.. تفجير انتحاري في كركوك.. تعزيزات للتحالف إلى مأرب والميليشيا تحشد إلى الدريهمي

الأربعاء 09/سبتمبر/2020 - 11:29 ص
طباعة التونسيون يلفظون إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 سبتمبر 2020.

التونسيون يلفظون «الإخوان» و«الدستوري الحر» سيّد الشارع

يلفظ تيار الإخوان في تونس والمتمثل في حركة النهضة، آخر أنفاس شعبيته، بتصدر الحزب الدستوري الحر بزعامة عبير موسي، نوايا التصويت في أي استحقاق انتخابي مقبل، ما يمثل صفعة للإخوان ومشروعهم المتطرف. ووفق الاستطلاع الذي أجراه معهد «إمرود كنسلتينغ»، فإن 36 في المئة من نوايا التصويت ذهبت لصالح الحزب الدستوري الحر، مقابل 23 في المئة فقط لحركة النهضة، فيما جاء حزب «قلب تونس» ثالثاً بـ6 في المئة، وهي النسبة نفسها التي حصل عليها ائتلاف «الكرامة»، المقرب من حركة النهضة، في استطلاع نوايا التصويت. وتؤكد نتائج استطلاع الرأي، استمرار تراجع شعبية حركة «النهضة» بسبب خدمتها أجندات خارجية على حساب الأمن القومي لتونس ودول الجوار. وتوقّع مراقبون، زلزالاً سياسياً قادماً في ظل اتساع الفارق بين الحزب الدستوري الحر وحركة النهضة من ست نقاط في يوليو الماضي، إلى 13 نقطة في سبتمبر الجاري.

وشددت زعيمة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، على أن حزبها سينتصر وسيكون الأول في أية انتخابات مقبلة سواء نظمت غداً أو بعد أربع سنوات، مشيرة إلى أن هدف الحزب هو استبعاد الإخوان من الحكم واستعادة دولة تونس الوطنية المدنية البورقيبية المزدهرة والمعتدلة الخالية من التطرف والإرهاب.

وقادت عبير موسي على مدى سنوات معركة كسر عظام مع حركة النهضة داخل البرلمان، منذ أن نادت بحسب الثقة من راشد الغنوشي من رئاسته، وتنظيمها أكثر من اعتصام تحت قبة المجلس، وإعلانها عدم الاعتراف أو التصالح مع الإخوان ومطالبتها التحقيق في مصادر تمويلهم، وتبعيتهم لقطر وتركيا ودورهم في دعم الإرهاب والتستر عليه، ما رفع من مستوى شعبيتها لدى أغلب التونسيين بما في ذلك قوى يسارية رافضة لمشروع التمكين الإخواني. وتعتبر موسي أن الإخوان هم من يقفون وراء الإرهاب الذي يعصف بتونس بين الحين والآخر، مشيرة إلى أن البرلمان التونسي أضحى في ظل رئاسة الغنوشي غطاء للجماعات الإرهابية، وبات يشهد عمليات التكفير وتبرير جرائم الإرهابيين وخدمة أجندات خارجية مناقضة لمصالح الشعب التونسي ولسيادة الدولة التونسية.

ثوابت وطنية

في السياق، أكد محمد كريم كريفة، القيادي في الحزب الدستوري وأحد أعضاء كتلته بالبرلمان في تصريحات لـ «البيان»، أن التمسك بالثوابت الوطنية والصدق في التعامل، وترسيخ قيم المدنية والحداثة والاعتدال، وراء الثقة التي اكتسبها الحزب في أوساط التونسيين. وأوضح كريفة، أن التونسيين جربوا الإخوان وحلفاءهم خلال تسع سنوات عجاف، لم يروا فيها سوى الفقر والفساد وانهيار منجزات الدولة الوطنية، فضلاً عن الإرهاب والتطرف وانتشار ثقافتهما تحت رعاية رسمية وصلت إلى قبة البرلمان، وتقسيم المجتمع وتشكيكه في هويته وربطه بأجندات خارجية، وإدخال البلاد في صراعات إقليمية.

وأشار كريفة إلى أن نبذ التونسيين للإرهاب وأيديولوجيات العنف والكراهية، أعطى الحزب الدستوري الحر الضوء الأخضر للخروج بالمشهد من ظلمات مرحلة الإخوان.

صعود صاروخي

بدوره، قال الدبلوماسي السابق والناشط السياسي سمير عبدالله: «يستمر الصعود الصاروخي للحزب الدستوري الحر وتعمق الهوة مع حركة النهضة، هذا ما كشفه البارومتر السياسي، حيث هذه أول مرة تجد النهضة نفسها متأخرة وعلى مسافة بعيدة، وفي المقابل تتسع القاعدة الانتخابية الشعبية للدستوري الحر وتستقطب الغاضبين من أحزاب حداثية أو تقدمية بسبب تحالفاتها الانتهازية مع النهضة»، وأشار عبدالله إلى أن رفض المشروع السياسي والمجتمعي لحركة النهضة يبقى محركاً أساسياً لاهتمامات التونسيين الذين يحملونها المسؤولية في الانهيار الشامل الذي تشهده البلاد.


تفجير انتحاري في كركوك


أصيب رجلا أمن في العراق، أمس، إثر تفجير انتحاري في محافظة كركوك شمالي البلاد، بعد محاصرة أحد الإرهابيين، الأمر الذي دفعه إلى تفجير نفسه. وأكدت خلية الإعلام الأمني في بيان، أنّ القوات الأمنية في محافظة كركوك حاصرت إرهابياً انتحارياً مما دفعه إلى تفجير نفسه في وادي أبو شحة بناحية الرشاد. وأشارت إلى أن الحادث أدى إلى إصابة منتسبين اثنين من الشرطة الاتحادية.

والأسبوع الماضي، قتلت امرأة وأصيب 3 من رجال الأمن، في انفجار سيارة مفخخة على طريق تكريت كركوك شمالي البلاد. يشار إلى أن تنظيم داعش في العراق استغل حالة إعادة التموضع التي تقوم بها قوات التحالف الدولي، لشن هجمات جديدة ضد القوات العراقية. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن داعش أعاد تنظيم صفوفه بمناطق لم ينشط بها سابقاً مستخدماً تكتيكاً جديداً بعملياته.

في المقابل، كشفت قيادة العمليات المشتركة، عن استراتيجية جديدة لملاحقة الخلايا الإرهابية، مشيرة إلى أن عصابات داعش تحاول استغلال ارتفاع درجات الحرارة وظرف البلد الصحي لتنفيذ هجمات إرهابية. وقال الناطق العسكري باسم القيادة المشتركة لوكالة الأنباء العراقية، إن عصابات داعش الإرهابية ومن خلال خلاياها المتنقلة وبعض الحواضن تحاول استغلال ارتفاع درجات الحرارة، وظرف البلاد الصحية المتمثلة بجائحة كورونا لتنفيذ عمليات إرهابية لاسيما في (المناطق الصحراوية.



مقتل 15 إرهابياً في الصومال

لقي ما لا يقل عن 15 مسلحاً من عناصر حركة الشباب الإرهابية في الصومال حتفهم اليوم الثلاثاء، خلال صد الجيش الصومالي هجوماً مباغتاً شنته الحركة المتطرّفة على مقار حكومية ونقاط تفتيش تابعة للجيش في مدينة بلعد الاستراتيجية جنوبي البلاد. وقال الناطق باسم الحكومة الصومالية، إسماعيل مختار عمر، إن الهجوم الذي وقع فجراً أعقبه إطلاق نار كثيف بين قوات الأمن الصومالية والمسلحين في البلدة الواقعة شمال العاصمة مقديشو، مشيراً إلى أنّ الإرهابيين حاولوا السيطرة على البلدة بالكامل، لكنهم دفعوا ثمناً باهظاً، حيث تصدت القوات الأمنية لهم ما أسفر عن مقتل 15 منهم على الفور.

وأضاف: «الوضع في بلعد هادئ الآن، فقدنا جندياً، وأصيب سبعة مدنيين بطلقات عشوائية». وأفاد سكان محليون، بأنّ المسلحين استهدفوا مقار الحكومة المحلية، بما في ذلك مركز الشرطة والسجن المركزي بالبلدة. ونقلت إذاعة صوت الجيش عن مصادر في قيادة القوات المسلحة قولها، إنه تم إلحاق هزيمة كبيرة بحركة الشباب خلال إحباط محاولة سيطرتها على مدينة بلعد الواقعة في إقليم شبيلي الوسطى. يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من قيام مسلحين بتنفيذ تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت قاعدة عسكرية في بلدة جناي عبدالله، ما أسفر عن مقتل جنديين صوماليين وإصابة عدد آخر من بينهم جندي أمريكي.


تعزيزات للتحالف إلى مأرب والميليشيا تحشد إلى الدريهمي


دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن بتعزيزات كبيرة إلى جنوبي محافظة مأرب لمساندة القوات المشتركة التي تخوض معارك عنيفة مع الميليشيا هناك، فيما واصلت وحدات أخرى التقدم شرقي عاصمة محافظة الجوف، بينما حشدت ميليشيا الحوثي مجاميع من مقاتليها إلى مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة.

وذكرت مصادر عسكرية في محور بيحان لـ«البيان» أن التحالف دفع بتعزيزات كبيرة من المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت تضم كتائب عدة من لواءين عسكريين هناك، وأنها وصلت إلى جبهات القتال في مديرية ماهلية جنوبي محافظة مأرب.

ووفقاً للمصادر فإن القوات المشتركة واصلت التقدم شرقي مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، حيث استهدفت مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في شمالي النضود وحرروا عدداً من المواقع وأهمها قرن بن عجيل، وتبة الصليحي، والمحازيم، وكبدت الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي الحديدة، ذكرت مصادر عسكرية في القوات المشتركة أن الميليشيا دفعت بتعزيزات مسلّحة نحو الدُّريهمي تضم آليات وأسلحة وذخائر، في محاولة لفك الحصار على عناصرها المتحصنة بالمدنيين داخل مدينة الدُّريهمي، وفي تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة التي ترعى اتفاقاً لوقف إطلاق النار منذ عامين.

المصادر قالت إن مدفعية القوات المشتركة دمّرت آليات وتجمعات الميليشيا في الدُّريهمي، كما وزعت تسجيلاً مصوراً لعمليات الاستهداف المركّزة التي نفذتها ألوية الزرانيق المنضوية ضمن القوات المشتركة، ودمّرت آليات كانت مخبأة تحت الأشجار مزودة أسلحة رشّاشة متوسّطة وذخائر. واستهدفت القوات تجمعات حوثية مسلّحة كانت مختبئة في خنادق تحت الأشجار، أدت إلى مصرع وإصابة عدد من تلك العناصر.

وفي السياق، صدت القوات المشتركة، محاولة تسلل للميليشيا إلى تبة المنظر الاستراتيجية المطلة على حي المنظر ومطار الحديدة، وألحقت بها خسائر بشرية وأفشلت المحاولة.

وكان أعلن الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أعلن أن أن قوات التحالف المشتركة تمكّنت فجر اليوم من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار (مفخّخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية على أهداف مدنية والمدنيين بجنوبي المملكة.



الحكومة اليمنية تدين إغلاق الحوثيين مطار صنعاء


دانت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية، اليوم إعلان ميليشيا الحوثي إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإغاثية والإنسانية بما فيها التابعة للأمم المتحدة. وقالت الوزارة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «وافقت الحكومة اليمنية على اقتراح المبعوث الأممي فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية التجارية المباشرة عبر طيران اليمنية منذ أكثر من أربعة أشهر (مايو الماضي) ورفض ذلك الحوثيون».

وأكدت أنه تم توريد أكثر من 302 مليون طن من المشتقات النفطية لليمن خلال الفترة من يناير إلى أغسطس الماضيين، مشيرة إلى أن هذه الكمية تكفي لاحتياجات اليمن أكثر من 11 شهراً ومنها 53 في المئة وزعت على المناطق الخاضعة للحوثيين معظمها وصل عبر ميناء الحديدة.

وعدت الخارجية اليمنية أن «إغلاق مطار صنعاء من قبل الحوثيين يعد محاولة بائسة للتغطية على سرقتهم أكثر من 50 مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن».

وكانت إدارة مطار صنعاء الدولي (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، أعلنت الأسبوع الماضي، عدم قدرتها على توفير الخدمات الملاحية الجوية لاستقبال طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية خلال الأيام القادمة. وأشارت إلى أن ذلك يعود «لانتهاء مخزون المطار من مادتي البنزين والديزل».

ومنذ نحو شهرين تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة مشتقات نفطية خانقة، أدت إلى توقف بعض القطاعات الخدمية وانتشار السوق السوداء بشكل كبير.


تدمير طائرة بدون طيار "مفخخة" أطلقتها الحوثيون باتجاه السعودية

صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم (الأربعاء) من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية.


شارك