وفاة الأب الروحي للطائفة الإيزيدية في العالم.. السعودية تؤيّد مبادرات إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.. حزب الله يهدد أوروبا بنترات الأمونيوم

الجمعة 02/أكتوبر/2020 - 01:24 م
طباعة وفاة الأب الروحي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 أكتوبر 2020.

وفاة الأب الروحي للطائفة الإيزيدية في العالم
توفي بابا شيخ الأب الروحي للطائفة الإيزيدية، في العراق والعالم أمس الخميس في أحد مستشفيات مدينة  أربيل عن عمر ناهز 87 عاما.
وقال ابنه عيدو بابا شيخ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "وفاة بابا شيخ؛ الأب الروحي للطائفة الإيزيدية، ستترك فراغا كبيرا في المجتمع الإيزيدي، خاصة في ظل الظروف الراهنة".

وبابا شيخ هو الاسم الديني لجميع من يستلم هذا المنصب، حيث إن اسمه خرتو حاجي إسماعيل.
وولد المرجع الديني الأعلى للإزيديين في العالم وعضو المجلس الروحاني الأعلى للايزديين بابا شيخ، في قرية إيسفنة في قضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك الكردية (100 كيلومتر شمال الموصل)، من عائلة دينية من الأب والجد، وأصبح المرجع الديني الأعلى لكافة الإيزيديين العام 1995.

فتحية اللافي.. آخر ضحايا الانفلات الأمني غربي 

لم يدر بخلد أحد، أنّ مغادرة فتحية اللافي «63 عاماً» منزلها في طرابلس، لتلقي حصة العلاج الطبيعي، سيكون آخر ظهور لها، إذ انقطعت أخبارها أسبوعاً كاملاً، قبل أن تعلن سلطات «الوفاق»، العثور على جثتها. تحولت اللافي إلى قضية رأي عام في طرابلس، ومختلف المناطق الليبية، كدليل على الانفلات الأمني الذي بات يسيطر على غربي البلاد، وعلى ارتفاع معدلات الجريمة، لا سيّما ضد المرأة.
وأثبتت التحقيقات، أنّ اللافي اختطفت وقتلت بثلاث طعنات، سددها لها الجاني، قبل أن يدفنها تحت كوبري طريق المطار غربي طرابلس، فيما الهدف من الجريمة، سرقة السيارة التي كانت تقودها، بينما كشفت التحقيقات أيضاً، أنّ الجاني ليبي يعمل في قطاع الشرطة، وليس مهاجراً أفريقياً، كما تم الترويج لذلك سابقاً. تمكّن أعضاء التحري والتحقيق، من ضبط الجاني، الذي اعترف بخطف اللافي وقتلها، ودلّ على مكان دفن جثة المغدورة، الأرملة والأم لثلاثة أولاد وثلاث بنات.
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أنّ استمرار وتيرة العنف بحق النساء، وزيادة حالات قتلهن في الآونة الأخيرة، مؤشر خطير، يهدد منظومة حقوق الإنسان، لا سيّما الحق في الحياة، وغياب تطبيق القوانين الرادعة، وانتشار السلاح الذي من شأنه الإسهام في زيادة مثل هذه الجرائم، في ظل ضعف الحماية الأسرية والمجتمعية تجاه النساء، خاصة اللاتي يواجهن العنف، الذي حصد العام الماضي أرواح العديدات، في جرائم قتل تعددت دوافعها الاجتماعية والثقافية، وتجسدت بمفهوم العنف ضد النساء.
وأعربت اللجنة، عن شديد إدانتها واستنكارها للجريمة النكراء بحق فتحية اللافي، داعية النيابة العامة، لإنزال أشد العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات الليبي، على المتهمين في اختطاف وقتل اللافي. وأضافت اللجنة: «اللجنة إذ تدين هذه الواقعة، فإننا مجدداً نؤكد على مساعينا بشكل دائم للوصول إلى مجتمع آمن خالٍ من العنف، لا سيما العنف المبني على النوع الاجتماعي، وأن سياسة الصمت على انتشار السلاح، وعدم توفير الأمن والأمان، يزيد من هذه الحالات».

السعودية تؤيّد مبادرات إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية

أعربت المملكة العربية السعودية، عن تأييدها لمبادرات إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء السعودي عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأكد وزير الإعلام المكلف، ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى عدد من الموضوعات حول مستجدات الأحداث وتطوراتها، على الساحتين الإقليمية والدولية. وجدّد القصبي تأكيد المملكة العربية السعودية خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه إيران والتعامل الجاد حيال تجاوزاتها المرتبطة ببرنامجها النووي، وتأييد المملكة للمبادرات الإيجابية الداعية لإيجاد مناطق جغرافية خالية من الأسلحة النووية، والعمل مع المجتمع الدولي على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة.
وتناول مجلس الوزراء السعودي، ما صدر عن الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الذي دعت إليه المملكة، من مطالبة بإجراءات عاجلة لتفادي كارثة بيئية محتملة جراء عدم صيانة الناقلة النفطية «صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي في البحر الأحمر منذ خمسة أعوام، ودعوة جميع الدول العربية والإقليمية والدولية إلى ضرورة التعاون واتخاذ الخطوات اللازمة المؤدية لمعالجة الوضع، الذي يشكل تهديداً خطيراً لكل الدول المطلة على البحر الأحمر خصوصاً المملكة واليمن. وأشار المجلس، إلى ما عبرت عنه المملكة من قلق واهتمام بتطورات الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان، مجدداً حض الطرفين على وقف إطلاق النار، وحل النزاع بالطرق السلمية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

توقيف مسؤولين كبيرين عن منطقة إطلاق الصواريخ على مطار أربيل

أعلن مصدر عسكري عراقي مساء أمس توقيف مسؤولين كبيرين عن منطقة إطلاق الصواريخ على مطار أربيل.
وقال المصدر إن قيادة العمليات المشتركة أصدرت أمرا بتوقيف المسؤولين عن منطقة إطلاق الصواريخ على مطار أربيل، وهما آمر اللواء 30 حشد شعبي وضابط في الجيش العراقي برتبة عميد ركن.
كانت قيادة العمليات المشتركة ذكرت في بيان لها أن "مجموعة إرهابية" أقدمت مساء أول الأربعاء على استهداف محافظة أربيل بعدد مِن الصواريخ، وسقطت هذه الصواريخ شمال غربي  أربيل قرب عدد مِن القرى من بينها صاروخان قرب مخيم حسن شامي للنازحين، من دون حدوث أية خسائر  تذكر.
وأضاف البيان أن "توجيهات عليا صدرت  بتوقيف آمر القوة المسؤولة عن المنطقة التي  انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري".
وكانت مصادر رسمية في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق أفادت بسقوط ثلاثة صواريخ على أطراف المدينة بالقرب من مواقع قوات التحالف الدولي ومطار اربيل دون الإعلان عن أضرار.
من جهتها أعلنت وزارة داخلية إقليم كردستان العراق أن الصواريخ التي استهدفت مطار أربيل الدولي قد أطلقت من منطقة تخضع لقوات الحشد الشعبي شرقي الموصل (400 كيلومتر شمالي بغداد). 
 

إجماع عراقي على تحييد خطر الجماعات المسلحة

أثار إقدام الحكومة العراقية على إفراغ المنطقة الخضراء من كل مقار ميليشيات الحشد الشعبي، وفصائل مسلحة أخرى، سبق أن فتحت الطريق للميليشيات، وسهلت لها الدخول بآلياتها لمحاصرة السفارة الأمريكية، ارتياح الرأي العام، الذي رأى في حصر مهمة حماية المنطقة بالفرقة المخصصة لهذا الغرض، فرض لسيطرة الدولة على أهم مرافقها السياسية والعسكرية.
ويرى مراقبون أن خطة إحكام السيطرة على المنطقة الخضراء يأتي بالتزامن مع خطوات أخرى متوقعة، أبرزها سعي نواب في البرلمان، ووزراء في الحكومة لإعلان الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون هدفاً معادياً، تنطبق عليه مواصفات تنظيم «داعش» الإرهابي.
ويلفت الصحافي والمحلل السياسي محمد صباح إلى بدء الحكومة العراقية بمواجهة هذه الجماعات، والبدء بإبعادهما عن المنطقة الخضراء القريبة من سفارة واشنطن، مشيراً إلى تصعيد جماعات «شبحية» ومنذ مايو الماضي، الهجمات ضد المصالح الأجنبية في العراق، حيث وصل عدد الهجمات إلى نحو 60 هجوماً حتى الآن.
بدوره، يقول المحلل السياسي محمد داغر، إن العديد من الأطراف السياسية أعلنت دعمها لموقف الحكومة بضرب منفذي الهجمات وإعلان الحرب ضدهم، مشيراً إلى أنّ الجيش العراقي، والذي ألحق الهزيمة بتنظيم «داعش» قادر حسم هذه الجماعات الخارجة على القانون. 
ويوضح داغر أن الأحداث الجارية استفزت الجماعات المسلحة، التي تتبنى مهاجمة الأرتال اللوجستية، وإطلاق صواريخ الكاتيوشا على السفارة الأمريكية. إلى ذلك، كشف مصدر سياسي رفيع فضّل عدم ذكر اسمه في تصريحات لـ«البيان»، عن خطورة استهداف قوافل الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية والعراقية، كون أسطول النقل البري المستهدف، الذي يتولى عملية النقل، تابع لجهة سياسية، كانت وحتى وقت قريب داعمة ومقربة من الميليشيات، ولها نفوذ في جنوب العراق، فضلاً عن قيامها بتشغيل الكثير من الأيدي العاملة هناك.
من جهته، يؤكد المحلل السياسي زيد الزبيدي أن الفصائل التي تنفذ الهجمات في العراق، ليست سوى غطاء إعلامي للفصائل المعروفة، التي تصدر بيانات تنفي فيها ضلوعها باستهداف البعثات الدبلوماسية. وأوضح الزبيدي أن الضغط المحلي والدولي على رئيس الوزراء العراقي لإعلان الحرب على الفصائل المسلحة، يأتي الآن بنتائج إيجابية.

حزب الله يهدد أوروبا بنترات الأمونيوم

حذّر نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، توبي ديروفيتز، أمس، من قيام حزب الله بتخزين كميات كبيرة من أطنان نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في أوروبا، مؤكداً أن ذلك يمثل تهديداً كبيراً للقارة العجوز.

وكتب ديروفيتز، في مقال نشره موقع «أودياتور أونلاين» السويسري: «نقل حزب الله وخزن كميات من نترات الأمونيوم في جميع أنحاء أوروبا في السنوات الماضية، منذ 2012، أسس حزب الله أماكن لتخزين نترات الأمونيوم في جميع أنحاء أوروبا عبر إخفاء هذه المادة في شحنات لمواد طبية ونقلها عبر بلجيكا وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا، كما أن السلطات في فرنسا وإيطاليا نجحت خلال الفترة الماضية في اكتشاف مخزون لنترات الأمونيوم في أماكن تابعة لحزب الله، ودمرتها بالكامل».
ولفت إلى أن السلطات البريطانية عثرت في 2015 على ثلاثة أطنان من نترات الأمونيوم مخزنة في أماكن تابعة لميليشيا الحزب الإرهابي في لندن، ورصدت نقل الحزب ثمانية أطنان أخرى عبر قبرص إلى دول أوروبية.
كما أن المسؤول في وزارة الداخلية الألمانية، هانز جورج انجيلكا، أكد مؤخراً أن الشرطة الألمانية عثرت على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم مخزنة في جنوب البلاد، وفق الخبير ديروفيتز. ومضى ديروفيتز، قائلاً: «أنشطة حزب الله في نقل وتخزين نترات الأمونيوم عبر أوروبا لا تزال مستمرة حتى اليوم، وتمثل خطراً كبيراً على أمن القارة». وطالب ديروفيتز السلطات في كل الدول الأوروبية باتخاذ إجراءات قوية لمواجهة أنشطة حزب الله، ومكافحة تهديداته للأمن الأوروبي في أسرع وقت.

القوات المشتركة تُفشل تحرّكات الميليشيا في الحديدة والضالع

أحبطت القوات المشتركة هجوماً لميليشيا الحوثي على مواقعها في مديرية زبيد جنوب الحديدة وآخر في جبهات شمال محافطة الضالع، فيما كشف مسؤول يمني عن توثيق مقتل 185 معتقلاً وأسيراً تحت التعذيب في سجون الحوثي حتى أواخر العام الماضي.
وتصدّت القوات المشتركة لتحركات الميليشيا شمال محافظة الضالع، إذ أجبرتها على الفرار شرق منطقة الفازة عبر خط زبيد، بعد أن كبدتها سقوط قتلى وجرحى. وذكرت القوات المشتركة، أنّها أوقفت مصادر نيران الميليشيا التي استهدفت قرى ومزارع المدنيين في منطقة الفازة جنوب الحديدة، وأفشلت هجوماً جديداً للميليشيا في الدريهمي. وأكد مصدر عسكري، أن الميليشيا حاولت التقدم لاختراق الخطوط الأمامية شرق الدريهمي، ولكن دون جدوى، إذ تصدت لها القوات المشتركة وأجبرتهم على الانسحاب بعد أن كبدتها خسائر فادحة.
إلى ذلك، جددت الميليشيا قصفها المدفعي على الأحياء السكنية في حيس. ووفق مصادر عسكرية، فإنّ الأحياء السكنية المزدحمة تعرضت لقصف مدفعي بقذائف الهاون، أعقبه استهداف بالأسلحة الرشاشة عشوائياً، ما تسبب في حالة من الخوف والهلع وسط المدنيين.
على صعيد متصل، كشف عضو الفريق الحكومي في محادثات الأسرى والمعتقلين، ماجد فضايل، عن أن ‫الميليشيا قتلت ما يقارب مائتي مختطف وأسير، مشيراً إلى أنهم سلموا مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث خلال المحادثات الأخيرة التي عقدت في منتروا السويسرية قائمة تفصيلية لعدد 185 ضحية تم التحقق من قتلهم تحت التعذيب حتى نهاية 2019. وشدّد فضايل على ضرورة قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط لمنع هذه الانتهاكات بحق المختطفين.
في السياق، أشارت مصادر حقوقية، إلى تعذيب الميليشيا لأسير وبصورة بشعة حتى فارق الحياة، لافتة إلى أن جثة الأسير محمد الصباري ظهرت عليها آثار تعذيب شديد بينها تمزيق جسده بآلة كهربائية.

اتفاق تعاون عسكري أمريكي تونسي

وقع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر خلال زيارته الى تونس وهي الأولى للقارة، اتفاقاً للتعاون العسكري لمدة عشر سنوات، مؤكدا على أهمية التقارب مع تونس كشريك من أجل مواجهة تأزم الوضع في ليبيا.
وصل إسبر إلى تونس، أمس، في إطار جولة على المغرب العربي يؤكّد خلالها التزام بلاده بأمن المنطقة ويناقش سبل تعزيز التعاون ضدّ التنظيمات الإرهابية. والتقى إسبر في جولته الأولى إلى أفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدفاع، نظيره التونسي إبراهيم البرتاجي قبل أن يجتمع مع الرئيس التونسي قيس سعيّد في قصر قرطاج ثم يلقي خطاباً في المقبرة العسكرية الأمريكية في قرطاج، حيث يرقد العسكريون الأمريكيون الذين سقطوا في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.

شارك