الأسد: أردوغان المحرّض الرئيسي في صراع ناغورني كاراباخ..الإمارات تدعو إلى دعم المسار الأممي في ليبيا.. سقوط صاروخين كاتيوشا بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد

الثلاثاء 06/أكتوبر/2020 - 11:33 ص
طباعة الأسد: أردوغان المحرّض إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6  أكتوبر 2020.

الأسد: أردوغان المحرّض الرئيسي في صراع ناغورني كاراباخ

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرتها وكالة الإعلام الروسية، الثلاثاء، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعد المحرّض الرئيسي في الصراع الدائر في ناغورني كاراباخ.


وأكد الرئيس السوري، في المقابلة، التقارير التي تتحدث عن إرسال أنقرة لمسلحين إلى ناغورني كاراباخ.

وأضاف الأسد أن "تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سوريا، واستخدموا المسلحين السوريين في ليبيا، بالإضافة إلى جنسيات أخرى. وبالتالي من البديهي والمحتمل جدا أنهم يستخدمون تلك الطريقة في ناغورني كاراباخ، لأنه كما قلت سابقا فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجعوا عليه".

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى معارك أذربيجان وأرمينيا، حيث بلغت 72 قتيلا.

ويشارك المرتزقة السوريون في إلى جانب القوات الأذرية في القتال المندلع منذ أكثر من أسبوع ضد قوات الإقليم وأرمينيا، بعدما زجّت بهم أنقرة، حليفة باكو في النزاع.

وكان المرصد قال في وقت سابق إنه رصد استمرار الشركات الأمنية التركية والمخابرات التركية في عمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات الموالية لأنقرة في القتال إلى جانب أذربيجان. 

وبلغ عدد المرتزقة السورين المرسلين إلى أذربيجان نحو 1200 مسلح، غالبيتهم من المكوّن التركماني السوري، وينتمون إلى فصيلي "السلطان مراد" و"العمشات".

وأقحمت أنقرة "مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها" بشكل كبير في معارك تلال ناغورني كاراباخ المتصارع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم بأن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان، بحسب المرصد.

وعلى الرغم من أن أذربيجان، حليفة تركيا، نفت وجود مرتزقة سوريين، فإن الدلائل تزايدت بشأن وجود هؤلاء وانخراطهم في المعارك، حيث أعربت كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا عن قلقها من دور مرتزقة تركيا في النزاع.

وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن هناك معلومات مؤكدة تفيد بإرسال تركيا مرتزقة لدعم أذربيجان في صراعها ضد أرمينيا، مشيرا إلى أن هذا التطور ينذر بتصعيد خطير في الصراع الدائر بإقليم ناغورني كراباخ.



الإمارات تدعو إلى دعم المسار الأممي في ليبيا


أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن دولة الإمارات تدعم خريطة طريق سياسية للحل في ليبيا.

وشارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، في الاجتماع الوزاري الدولي حول ليبيا ضمن الجهود الدولية لمتابعة مسار برلين.

وأكد قرقاش خلال الاجتماع -الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ75 بدعوة من أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية بصفتها الراعي لمؤتمر برلين- موقف دولة الإمارات الداعم لمقررات برلين والقرارات الأممية ذات الصلة التي تدعو جميع الأطراف في ليبيا إلى تعزيز وقف إطلاق النار والتصعيد والالتزام بمساعي التسوية السياسية. وجدد موقف دولة الإمارات الداعي إلى حل الصراع في ليبيا ضمن مسار سياسي واضح تقوده الأمم المتحدة وفق مسار برلين وإعلان القاهرة.

وشدد معاليه على التفاؤل بالتطورات الأخيرة المشجعة وأهمية استمرار التواصل بين أطراف الصراع، مؤكداً دور الأمم المتحدة وفق مرتكزات حوار مثمر يضع نصب عينيه التسوية السياسية المستدامة.. وأشاد في هذا الإطار بنجاح «حوار الغردقة» في مصر والتفاهمات التي توصل إليها.

وحذر معاليه من هشاشة الوضع الأمني في ليبيا وانعكاسات تأخر الحل السياسي على الوضع الإقليمي وبشكل خاص على منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في ضوء استمرار التدخلات الأجنبية والحضور المكثف للمرتزقة على الأرض وأطماع بعض القوى الإقليمية.

كما شدد معاليه على الحاجة إلى تضافر المساعي الدولية لحث جميع الأطراف على مضاعفة جهودها من أجل وقف دائم للأعمال القتالية، ودعا إلى ضرورة إخراج المقاتلين المرتزقة ومعالجة دور الجماعات المتطرفة والإرهابية لضمان استدامة الحلول المطروحة، مؤكداً دعم الإمارات المستمر للحل السياسي بما يضمن وحدة الأراضي الليبية واستقرارها.

وفي تغريدات على تويتر، كتب معاليه: «جدّدت خلال الاجتماع الوزاري حول ليبيا وضمن مسار برلين دعوة دولة الإمارات للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وجادة تدعم جهود الأمم المتحدة للحل السياسي في ليبيا». وأضاف معاليه: «نشهد العديد من المبادرات الإيجابية المساندة للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة في ليبيا، وتعمل دولة الإمارات مع المجتمع الدولي على دعم خارطة طريق سياسية بما يضمن وحدة واستقرار ليبيا الشقيقة وعبر حل شامل ومستدام».


«معاهدة إبراهيم» لحظة تاريخية من التعاون الإقليمي

تتسم معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، بخاصية تحولية فعلية ستمهد الطريق نحو إعادة اصطفافات عبر الشرق الأوسط. إلا أن واحداً من الجوانب الأكثر أهميةً لهذا التطور لا يتعلق بما أنجز، بل بكيفية إنجازه، وفق ما كتب كل من رئيس الوزراء الكندي الأسبق ستيفن جيه هاربر، وشوفالوي ماجومدار، كبير الباحثين في الشؤون الخارجية في مؤسسة ماكدونالد لوريير في صحيفة «ناشونال بوست» الكندية مقالاً بعنوان «لماذا يجب الاحتفاء بمعاهدة إبراهيم».

وأشار مقال الرأي المنشور إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضعت إطاراً للأحداث ضمن نموذج مختلف تُوّج باحتفال توقيع معاهدة تاريخية في البيت الأبيض بين العرب وإسرائيل منذ ربع قرن مع وعود بالمزيد. الخطوط العريضة لإطار العمل الجديد واضحة بما يكفي وتنص على السير في عملية السلام ومساندة الاعتدال في المنطقة بوجه التطرف. باختصار، فإن الاختراق الحاصل قد تحقق عبر كسر المعتقدات التي لم تسفر عن نتائج لعقود من الزمن.

شجاعة الإمارات

وفقاً لما كتبه ستيفن جيه هاربر وشوفالوي ماجومدار، فإن دول الخليج العربي وعلى رأسها دولة الإمارات تمثل الجانب الذي أقدم على الخطوة الأكثر شجاعة. وتعود هذه اللحظة القيادية بالنسبة للإماراتيين إلى رؤية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سعى إلى تأسيس دولة حديثة ذات اقتصاد متطور وانفتاح على العالم.

وقد دأب المغفور له كما أبناؤه جميعاً، على العمل بجهد نحو تحقيق التطور الاجتماعي والفرص الاقتصادية التي لن تسهم معاهدة السلام مع إسرائيل إلا في تعزيزها. كما أنها أظهرت نموذجاً يحتذى للتسامح في الإسلام وتبني التعددية الدينية. ويعتبر إنشاء بيت العائلة الإبراهيمية في العاصمة أبوظبي كمشروع أساسي رائد يجمع الكنيسة والمسجد والكنيس شاهداً على النموذج الإماراتي المثالي في التعايش.

اختتم الكاتبان مقالهما المنشور في الصحيفة الكندية بالقول إنه في عالم تحكمه اليوم الاضطرابات والتذبذب تشكل معاهدة إبراهيم لحظة تاريخية من التعاون وإعادة الاصطفاف، كما يعتبر كإعلان للوحدة في زمن الانقسام وتذكير بأن القيادة مسؤولية.

فتلك المعاهدة لم تكن لتتحقق لولا قادة رأوا الفرصة وكانت لديهم القناعة والقدرات لجعلها تحدث. وستكون تداعيات معاهدات السلام عميقة الأثر. وسيطغى تعاون اقتصادي جديد يمتد على مجالات التكنولوجيا والبنى التحتية. ولعل الأهم من ذلك كله أن العلاقات الجديدة المستمرة ستتشكل بين الأجيال الشابة على أسس السلام والتعددية والتقدم.


سقوط صاروخين كاتيوشا بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد

أعلن الجيش العراقي، أمس، أن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية في منطقة الجادرية في بغداد قرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين، من دون وقوع إصابات.

وذكر الجيش العراقي في بيان، أن أحد الصاروخين سقط قرب فندق بابل، الذي يستخدمه المسافرون العراقيون، وتعقد به أحياناً اجتماعات حكومية.

وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق: «أقدمت مجاميع إرهابية على إطلاق صاروخين نوع كاتيوشا من منطقة شقق حي السلام باتجاه منطقة الجادرية».

وأضاف البيان: «سقط الصاروخ الأول خلف فندق بابل قرب أحد المطاعم، وسقط الثاني قرب الخطوط الجوية العراقية، مما أدى إلى حرق عجلة مدنية ».

وذكرت خلية الإعلام الأمني أن الحادثة تأتي بعد «استهداف عائلة آمنة قرب مطار بغداد الدولي يوم 28 سبتمبر، ذهب ضحيتها ستة من النساء والأطفال الأبرياء».


اشتباكات عنيفة بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

شهدت طرابلس، اليوم، اشتباكات عنيفة بين فصيلين مسلحين تابعين لحكومة الوفاق، تم فيها استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وقالت مصادر: إن الاشتباكات جرت في جنوب العاصمة بين ميليشيا من مدينة الزاوية، وأخرى من مدينة الزنتان.

وأشارت المصادر إلى أن مواجهات الأمس تمثل امتداداً لمواجهات الجمعة الماضي، التي نشبت بين ميليشيا «قوة الزنتان»، بقيادة عماد الطرابلسي وميليشيا من «قوة الزاوية» بالقرب من منطقة السراج بجوار معسكر 7 أبريل في العاصمة طرابلس.

وكانت تعزيزات من الزواية ( 50 كلم إلى الغرب من العاصمة ) وصلت لدعم مسلحي مدينة بالعاصمة طرابلس ضد ميليشيا منحدرة من مدينة الزنتان التي تقع 136 كيلو متراً إلى الجنوب الغربي من طرابلس.

وفي تاجوراء غربي طرابلس، بسطت ميليشيا «أسود تاجوراء» سيطرتها على المنطقة بعد تغلبها على ميليشيا الضمان، بدعم من ميليشيات أخرى.

وأكد شهود عيان سيطرة ميليشيا أسود تاجوراء على جميع مقرات ميليشيا الضمان، بما فيها المقر الرئيسي بطريق المصانع، بعد انسحاب الأخيرة إلى منطقة عين زارة.

اهتزت، أمس، العاصمة طرابلس لانفجار ضخم على مقربة من مقر البعثة الأممية بضاحية جنزور موقعاً خسائر مادية في ممتلكات المواطنين، وفق روايات شهود عيان.

وقالت مصادر إن «الانفجار تم في مخزن الذخيرة، الذي هو عبارة عن مجموعة من مخلفات الحرب التي تم تجميعها، وكان سيتم التخلص، ولكن ماساً كهربائياً في المخزن المخصص لمخلفات الحرب أدى إلي انفجارها».

سياسياً، أمس، أطلقت أول جلسة من الجلسات المغلقة للحوار الليبي المنعقد بمدينة بوزنيقة المغربية في جولته الثانية، وقالت مصادر متطابقة: إن وفداً ليبياً بدأ التباحث على انفراد، وإنه من المتوقع أن يصدر إعلان عن نتائج المباحثات مساء الاثنين بعد انتهاء الجلسات المغلقة، التي انطلقت ظهر اليوم​​​.

في الأثناء توجه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أمس إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وبحسب مصادر فإن الزيارة تأتي في إطار متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات السابقة في ما يخص الخطوات المنجزة لتحقيق التسوية السياسية الشاملة، والمسارات الفرعية الأخرى كالمغرب والغردقة.

شارك