هدنة ناغورني كاراباخ.. انتصار روسي وخيبة تركية.. الجيش الوطني الليبي: قواتنا ملتزمة بوقف إطلاق النار.. إسقاط طائرة مسيرة حوثية "مفخخة" أطلقت باتجاه السعودية

السبت 10/أكتوبر/2020 - 11:10 ص
طباعة هدنة ناغورني كاراباخ.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 أكتوبر 2020.
زيارات أردوغان لقطر باتت مشبوهة
لم تعد أهداف زيارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قطر خافية، فلطالما كان عنوانها الأبرز ابتزاز الدوحة لتغطية فشله الداخلي وتمويل أطماعه الخارجية.
لكن ما يختلف في كل زيارة هو البند الذي يتذرع أردوغان بطلب تمويل إضافي له ضمن «أجندة الشر» التي ينفذها بتمويل قطري، ومقدار التمويل المطلوب. وللمرة الثانية منذ تفشي فيروس كورونا، طار أردوغان إلى قطر، حيث عقد مباحثات مع أميرها تميم بن حمد، ورغم حديث أردوغان عن أهمية القوات التركية في الدوحة، اعتبر خبراء وفق ما نقل موقع بوابة العين أن ذلك مبالغة تغطي على مآرب أخ


ولدى اختتام الزيارة، الأربعاء الماضي، أدلى أردوغان بمقابلة مع صحيفة قطرية ناطقة بالإنجليزية، شدد فيها على دور قوات بلاده المتمركزة في قطر. وزعم أردوغان أن القوات التركية في قطر تخدم الاستقرار والسلام في منطقة الخليج. وأضاف أن هناك علاقات استراتيجية بين البلدين لا سيما في مجال الدفاع.

ويقول محللون، إن تصريحات أردوغان تحاول تضخيم دور القوات التركية، من أجل الحصول على الأموال القطرية، بحسب موقع «أحوال» المتخصص في الشأن التركي.
وأضافوا أن هامش التحرك أمام الأتراك في قطر محدود جداً، إذ إنهم في منطقة بالغة الحساسية للولايات المتحدة التي تحتفظ بوجود عسكري قوي في قطر. وهناك 1500 عسكري تركي في قطر، ويتمركزون في قاعدتين هما «الريان» و«طارق بن زياد»، وفق خدمة أبحاث الكونغرس.
ولذلك، يصف خبراء الوجود العسكري التركي في قطر بالرمزي بغض النظر عن حجمه، ويعتبرون أن دوره لا يمكن أن يتعدّى الجانب «النفسي» المتمثّل في توفير الطمأنينة للأسرة الحاكمة، بحسب «أحوال». وتشترك قطر وتركيا في دعم التنظيمات المتطرفة، مثل جماعة الإخوان.وكان جنود أتراك قد بدأوا في الانتشار في قطر منذ العام 2015، وتحديدا في قاعدة طارق بن زياد ، حيث رفع العلم التركي في هذه 
القاعدة.

هدنة ناغورني كاراباخ.. انتصار روسي وخيبة تركية

بعد 10 ساعات من المحادثات في موسكو برعاية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وافقت أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار في ناغورني كاراباخ ابتداء من ظهر السبت.


ويأتي ذلك بعد أسبوعين من القتال العنيف الذي شهد أسوأ اندلاع للأعمال العدائية في المنطقة الانفصالية منذ ربع قرن.
وجرت المحادثات بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذي توسط في وقف إطلاق النار في سلسلة اتصالات مع الرئيس الأذربييجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

وذكر البيان الصادر عن وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان أن الهدنة تهدف إلى تبادل الأسرى واستعادة الجثث، مضيفا أنه سيتم الاتفاق على تفاصيل محددة في وقت لاحق.
كما نص البيان على أن وقف إطلاق النار يجب أن يمهد الطريق لمحادثات لتسوية الصراع.
وإذا صمدت الهدنة، فسيشكل ذلك انقلابا دبلوماسيا كبيرا لروسيا التي لديها اتفاقية أمنية مع أرمينيا ولكنها تقيم أيضا علاقات حميمة مع أذربيجان.

إسقاط طائرة مسيرة حوثية "مفخخة" أطلقت باتجاه السعودية


أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، السبت، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار"درون" مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة.


وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن "قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح السبت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة.

 الجيش الوطني الليبي: قواتنا ملتزمة بوقف إطلاق النار

نفت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، ا، ادعاءات حكومة طرابلس بشأن التحرك نحو مدن في غرب البلاد.
وقال بيان القيادة العامة: "بالإشارة إلى برقية المدعو وزير دفاع السراج التي يدعي فيها تحرك وحدات من القوات المسلحة العربية الليبية نحو مدن في الغرب الليبي ما هي إلا ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وأضاف: "قواتنا ملتزمة بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر يونيو الماضي وملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة".
وتابع: "إن مثل هكذا ادعاءات هي عبارة عن محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي".



.

شارك