حيل أردوغان في تجنيد السوريين مرتزقة لاذربيجان مستمرة

الخميس 29/أكتوبر/2020 - 10:52 ص
طباعة حيل أردوغان في تجنيد روبير الفارس
 
حول المجرم أردوغان عددا من الشعب السوري الي مرتزقة يدخلون في حروبه متبع الكثير من الحيل والاضطهاد للتضيق عليهم وكشف  المرصد السوري لحقوق الإنسان،  عملية نقل “المرتزقة” من قبل الحكومة التركية نحو أذربيجان، حيث وصلت دفعة جديدة خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة تضم 300 مقاتل، إلا أن تركيا لاتزال تجد صعوبة بالغة بتجنيد المقاتلين والزج بهم في معارك “ناغورني قره باغ” وذلك لرفض شريحة كبيرة من المقاتلين الذهاب للقتال إلى القوات الأذربيجانية، بسبب العامل “الطائفي” بالإضافة للخسائر البشرية الكبيرة التي لحق بصفوف الذاهبين، حتى أن بعض الذين ذهبوا إلى هناك لم يكونوا على دراية أن القوات الأذرية من الطائفة الشيعية وعادوا بعد ذلك إلى سورية بعد معرفتهم وفي ظل الأوضاع الصعبة للمقاتلين هناك.

ومع وصول دفعة جديدة من المقاتلين، بلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى أذربيجان للمشاركة في معارك إقليم “ناغورني قره باغ” حتى اللحظة، ما لا يقل عن 2350 “مرتزق”، عاد منهم 320 مقاتل بعد أن تنازلوا عن كل شيء بما في ذلك مستحقاتهم المادية.

وفي السياق ذاته، وثق المرصد السوري مقتل ما لايقل عن 29 مقاتل من “المرتزقة” في المعارك إلى جانب القوات الأذرية في حربها ضد القوات الأرمينية ضمن إقليم “ناغورني قره باغ”، كما وصلت جثث نحو 15 منهم إلى الأراضي السورية، وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، أي منذ نهاية شهر أيلول الفائت، إلى ما لا يقل عن 217 قتيل، بينهم 138 قتيل جرى جلب جثثهم إلى سورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.
أفادت مصادر. وللضغط علي السوريين لضم اعداد جديدة منهم كمرتزقة أكد  المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل الموالية لأنقرة، اعتقلت مواطن، أثناء تواجده في حقل زيتون عائد له في قرية “شيخ هتكو” التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين شمال غرب حلب، وفي سياق متصل اعتقلت الفصائل الموالية لأنقرة مواطنا من أبناء قرية “شوربة” التابعة لناحية معبطلي أيضا، وذلك من منزله الواقع في مدينة عفرين، واقتادوه إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

ونشر المرصد السوري، تواصل الفصائل الموالية للحكومة التركية، انتهاكاتها بحق أهالي عفرين، الذين رفضوا التهجير واختاروا البقاء في مناطقهم، ومنذ السيطرة التركية على عفرين وتلك الفصائل تمارس انتهاكات مختلفة بحق الأهالي بشكل يومي، متمثلة بسرقات وفرض إتاوات وخطف واعتقال واستيلاء على أملاك ومحاصيل زراعية وما إلى ذلك، حتى أن رقعة الانتهاكات اتسعت لتشمل المهجرين إلى عفرين من مناطق سورية أخرى 

وفي سياق ذلك، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصائل موالية لأنقرة تواصل سرقة محاصيل مادة الزيتون من قبل الأهالي، وذلك في قرى واقعة بريف عفرين شمال غربي حلب، حيث يتم مصادرة المحاصيل علاوة على فرض إتاوات مقابل السماح للأهالي بجني محاصيلهم وهو ما جرى في ميدان اكبس وبلدات وقرى ضمن ناحية معبطلي ومناطق أخرى بريف عفرين كل هذه الانتهاكات تهدف لضم مرتزقة جدد لاردوغان

شارك