فرنسا تحذّر من وقوع عمليات إرهابية جديدة/بسبب هجوم إرهابي.. كردستان العراق يوقف صادرات النفط لتركيا/مقتل قيادي بارز من حركة «الشباب» الإرهابية في الصومال

السبت 31/أكتوبر/2020 - 11:44 ص
طباعة فرنسا تحذّر من وقوع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 31 أكتوبر 2020.

فرنسا تحذّر من وقوع عمليات إرهابية جديدة

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنه من المرجح وقوع المزيد من الهجمات على أراضي فرنسا وذلك غداة هجوم مسلح في كنيسة «نوتردام» بمدينة «نيس» أسفر عن قتل ثلاثة أشخاص، فيما أعلن مصدر قضائي فرنسي اعتقال رجل يشتبه بأنه على صلة بمنفذ الهجوم.
وتحقق أجهزة الأمن في إمكانية وقوف شبكة كاملة وراء الهجوم، يأتي ذلك بينما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مواطني بلاده في الخارج إلى توخي الحذر، مشيراً إلى وجود تهديد للمصالح الفرنسية في كل مكان، واعتقلت الشرطة الفرنسية رجلاً مسلحاً بسكينين في العاصمة باريس.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن بلاده تتوقع مزيداً من الهجمات الإرهابية، وقال «نحن في حال حرب بوجه عدو داخلي وخارجي»، وأضاف «نحن لسنا في حال حرب ضد ديانة وإنما ضد أيديولوجية تريد فرض قوانينها الثقافية والاجتماعية، هذا العدو موجود في الداخل والخارج». وتابع دارمانان «نحن مستهدفون بشكل خاص في الوقت الحالي بسبب دعوات الكراهية القوية للغاية من قبل قادة الدول الأجنبية، وأنا أفكر في التصريحات الفاضحة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان». وذكر أنه من يقول إنه بإغلاق الحدود وإبعاد كل الأجانب تكون قد حلت مشكلة الإرهاب فهو يكذب على الفرنسيين، مشيراً إلى أنه سيتم نشر 4000 جندي إضافي نهاية هذا الأسبوع لحماية أماكن العبادة. وأكد أنه تم تنفيذ قرار ترحيل 14 شخصاً متطرفاً خلال الشهر الماضي، ومن المقرر إجراء 18 عملية ترحيل أخرى في الأيام المقبلة.
بدوره، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، مواطني بلاده الذين يعيشون في الخارج إلى توخي الحذر غداة اعتداء «نيس»، مشيراً إلى وجود تهديد للمصالح الفرنسية في كل مكان. وقال لودريان بعد اجتماع لمجلس الدفاع «وجهت رسالة تحذير من احتمال وقوع اعتداءات أعلى مستوى في خطة فيجيبيرات الأمنية، إلى كل رعايانا في الخارج أينما كانوا، لأن التهديد في كل مكان».
وأضاف الوزير «ننتقل سريعاً من الكراهية الافتراضية إلى العنف الفعلي وقررنا أن نتخذ كل الإجراءات لضمان أمن مصالحنا ورعايانا»، موضحاً أن التعليمات أعطيت للسفراء لتعزيز الإجراءات الأمنية حول الممثليات الفرنسية في العالم من سفارات وقنصليات فضلاً عن المدارس. وأوضح «اتخذنا قرارا بعدم فتح المؤسسات التربوية إلا من بعد اتخاذ الإجراءات الضرورية والاهتمام بأولياء الأمور والمدرسين والتلاميذ». وأشار لودريان إلى أن هذه التدابير تتخذ بالتعاون مع السلطات المحلية التي تساعدنا عموماً.
إلى ذلك، تحقق أجهزة الأمن الفرنسية في إمكانية وقوف شبكة كاملة وراء هجوم كنيسة «نوتردام» بمدينة نيس. التحقيقات تأخذ مجراها في هذا الاتجاه للاعتقاد باحتمال انتماء منفذ الهجوم إلى مجموعة تولت تأمين وصوله إلى الجهة الفرنسية عبر إيطاليا بالقطار، بعد وصوله إلى جزيرة لامبيدوزا كمهاجر غير نظامي. وتقول معلومات متداولة في بعض وسائل الإعلام الفرنسية إن منفذ الهجوم غير ملابسه قبل توجهه إلى الكنيسة.
وأعلن مصدر قضائي فرنسي أمس، أن رجلاً في السابعة والأربعين من العمر يشتبه بأنه على صلة بمنفذ هجوم «نيس» حيث قتل ثلاثة أشخاص في كنيسة، أوقف قيد التحقيق.
وقال المصدر القضائي إنه يشتبه بأن الرجل المحتجز كان على اتصال به في اليوم السابق للأحداث، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها صحيفة «نيس ماتان» اليومية. والمنفذ يدعى إبراهيم عوساوي، ووصل في نهاية سبتمبر في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، حيث وضعته السلطات في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا قبل أن يطلق سراحه مع أمر بالانسحاب من الأراضي الإيطالية.
وتجمع الناس أمام كنيسة نوتردام، حيث وقع الهجوم، أمس، لوضع الزهور وإشعال الشموع.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة «رويترز» بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت رجلاً مسلحاً بسكينين في العاصمة باريس. ونقلت «رويترز» عن مصدر شرطي قوله إن الحادث الجديد حصل في الدائرة الـ15 جنوب غربي العاصمة، حيث هدد المسلح ضباطاً بسكينيه. وأكد المصدر أن رجال الشرطة تمكنوا من السيطرة على الرجل، دون وقوع أي إصابات جراء الحادث.

مصادر برلمانية لـ«الاتحاد»: مباحثات ليبية مصرية اليوم لبحث آلية إخراج المرتزقة

يبحث رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح في القاهرة، اليوم السبت، مع مسؤولين مصريين تفعيل مخرجات اجتماعات العسكريين الليبيين في جنيف وآلية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بحسب مصادر برلمانية ليبية لـ«الاتحاد».
ولفتت المصادر إلى أن اجتماعات منتدى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده في تونس نوفمبر المقبل سيتم التطرق إلى معايير اختيار البعثة الأممية للشخصيات الليبية خاصة في ظل هيمنة تيار «الإخوان» والمتحالفين معه على غالبية المقاعد بالمنتدى السياسي.
ويرافق رئيس البرلمان الليبي خلال زيارته الخاطفة إلى القاهرة نائب رئيس الوزراء بالحكومة المؤقتة عبد السلام البدري، ووزير الخارجية عبد الهادي الحويج.
وكان المستشار عقيلة صالح قد عقد أمس، اجتماعاً مع سفراء دول الاتحاد الأوربي لدى مالطا بتنسيق وحضور إيفارست بارتولو وزير الخارجية والشؤون الأوروبية المالطي بمقر وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية المالطية.
وأشار مكتب إعلام البرلمان الليبي إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة ملف إعادة الاستثمار، والتركيز بشكل أساسي على أهمية الأمن والاستقرار في ليبيا لتأثير دول أوروبا وحوض المتوسط وتأثرها به.
إلى ذلك، أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، سيفاني ويليامز، أن الاتفاق على وقف إطلاق النار الدائم الذي تم التوصل إليه خلال محادثات جنيف الأسبوع الماضي، إنجاز جوهري في الصراع، كاشفة أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من البلاد، في إشارة إلى المقاتلين السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى طرابلس لمساندة قوات وميليشيات حكومة الوفاق.
وأوضحت وليامز في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية ليبية أن هناك مساعي من أجل دمج بعض المجموعات المسلحة ضمن قوات الجيش الليبي، موضحة أن اتفاق وقف النار يتضمن وقف برامج التدريب العسكرية أيضاً.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر سياسية ليبية لـ«الاتحاد» عن تخوف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من فشل اجتماع الحوار السياسي الليبي بتونس من التوصل لأي اتفاق لحل الأزمة، موضحة أن البعثة الأممية تسعى للإبقاء على رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج في منصبه إلى حين اختيار سلطة تنفيذية جديدة.
ويفترض أن يقدم رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج استقالته من منصبه اليوم السبت، وذلك وفقاً لما صرح به في سبتمبر الماضي برغبته في الانسحاب من المشهد نهاية الشهر الجاري.
سياسياً، قالت وسائل إعلام موالية لحكومة «الوفاق»، إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أجرى أمس، مكالمة هاتفية مع ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس. 
وأوضح الإعلام التابع للوفاق أن المحادثة تناولت ما أعلنه السراج في 16 سبتمبر الماضي عن رغبته في تسليم مهام منصبه إلى سلطة جديدة، حيث طالب وزير الخارجية الألماني من السراج باسم مستشارة ألمانيا بالبقاء في موقعه وأداء مهامه طوال فترة المحادثات بين الأطراف الليبية، مضيفاً أن هذا يعد من وجهة نظر ألمانيا أمراً مهماً لضمان الاستمرارية في قيادة الحكومة الليبية خلال هذه الفترة، على حد قولها.
على جانب آخر، أكد محمد العباني، عضو مجلس النواب الليبي، أن انحياز بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا لمدينة مصراتة وجماعة «الإخوان» في الحوار الليبي جعلها عاجزة عن إيجاد حلول للصراع، مشيراً إلى أن المنظمة الأممية تختار ممثلين في الحوار من مدن معينة وتتجاهل أخرى.

انطلاق عملية عسكرية ضد «داعش» في ديالى

ذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية أمس، أن قوات من الجيش والشرطة شنت أمس، عملية أمنية لتفتيش وتطهير قرية «الخيلانية» من عناصر تنظيم «داعش» في محافظة ديالى.
وأوضحت الخلية في بيانها أن قوات من «الفرقة الخامسة وشرطة ديالى شنت عملية لتفتيش وتطهير قرية الخيلانية في قضاء المقدادية وأن القوات عثرت على وكرين داخل أنفاق». وأضاف «أن الجهد الهندسي المرافق للعملية باشر بفتح الطرق وتجريف النباتات الطبيعية والقصب بهدف حرمان عناصر داعش الإرهابية من إيجاد أي موطئ قدم في محيط قضاء المقدادية، وملاحقة العناصر الإرهابية المجرمة».
وكان 5 أشخاص من عائلة واحدة قد قتلوا بانفجار جثة مفخخة في قرية «الخيلانية» عندما حاول أفراد بالعائلة سحب جثة أحد أبنائها قتل من قبل تنظيم «داعش» من مكانها وتبين أنها مفخخة من قبل التنظيم في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
(الاتحاد)

بسبب هجوم إرهابي.. كردستان العراق يوقف صادرات النفط لتركيا

دانت حكومة إقليم كردستان العراق بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كردستان.

وتم استهداف الأنبوب المصدر للنفط من إقليم كردستان في يوم الأربعاء 28 أكتوبر، ما أدى إلى توقف عملية تصدير النفط من الإقليم.

واستنكر بيان لحكومة إقليم كردستان هذه الفعلة، مؤكداً أن هذه التصرفات ستتسبب في تعقيد الأمور في الإقليم والمنطقة بشكل عام.

وأضاف البيان، بحسب "سكاي نيوز عربية"، أن حكومة الإقليم لن تسمح، بأي شكل من الأشكال، أن تتعرض مصالحها للتهديد والخطر، ولن تقبل باستهداف قوت شعب كردستان تحت أي ظرف.

وأكد إقليم كردستان أن التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات هذه الفعلة النكراء والمتورطين فيها.

مقتل قيادي بارز من حركة «الشباب» الإرهابية في الصومال

أعلن الجيش الصومالي، أمس، مقتل قيادي بارز من حركة «الشباب» الإرهابية خلال عملية عسكرية بقرى تابعة لمدينة مركا جنوب البلاد.

وقالت القيادة العليا للجيش، في بيان، إن عملية عسكرية نوعية جرت في محافظة شبيلي السفلى قتل خلالها قيادي إرهابي.

وأوضحت أن «القيادي المقتول يدعى عبد القادر يوسف أبو حمزة ويعمل في جهاز تدريب ميليشيات الشباب ودائرة الشؤون المالية التابعة لها».

وأشارت إلى أن «قوات دنب الصومالية الخاصة هي من نفذت العملية التي أسفرت عن تصفية القيادي»، وهي قوات مدربة أمريكيا بهدف دحر المجموعات الإرهابية في الصومال وتم تأسيسها عام 2014.

ولفت البيان إلى أن «العملية كانت مخططة ونجحت في تحقيق الهدف الرئيسي، وهو استهداف وتصفية الإرهابي أبوحمزة».

وتقوم القوات الحكومية في الصومال بالتعاون مع قوات أفريقية وأمريكية بمحاربة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ أكثر من عقد كامل.

وتنفذ حركة الشباب الإرهابية هجمات إرهابية واغتيالات منظمة وحرب عصابات بلا هوادة راح ضحيتها الآلاف من الصوماليين.

هل وصلت الضربة الروسية في إدلب إلى أسماع تركيا في ناغورني قره باغ؟

لم تكن الضربة «الموجعة» التي نفذها الطيران الحربي الروسي في إدلب ضد ما يسمى بـ«فيلق الشام»، والتي أدت لمقتل أكثر من 170 مسلحاً من التنظيم الموالي لتركيا، سوى بداية لأسلوب جديد في توجيه الرسائل الساخنة، يعكس استياء موسكو من توغل أنقرة في ملف ناغورني قره باغ، ودعم أنقرة العلني والمباشر لأذربيجان ضد أرمينيا- حسب مراقبين روس.

«استباق»

فقد بات واضحاً لموسكو أن الرئيس التركي رجب أردوغان دخل في لعبة دفع الصراع المسلح في ما وراء القوقاز باتجاه تكرار «النسخة السورية»، أي حصول تركيا على وضع مساوٍ لروسيا في الإقليم المتنازع عليه، وما دفع الأخيرة لاستباق التطورات، ووجهت ضربة إلى المجموعات المسلحة التابعة لتركيا، في ذروة استعراض عضلاتها في ناغورني قره باغ.

يؤكد هذا الموقف الخبير في شؤون الشرق الأوسط أندريه أونتيكوف، الذي أكد لـ«البيان» وجود علاقة مباشرة بين الضربة الجوية في إدلب والأزمة بين يريفان وباكو في ناغورني قره باغ، على ضوء دفع تركيا لأذربيجان لمواصلة عملياتها العسكرية هناك، وإرسالها لمرتزقة من سوريا، في محاولة لفرض نفسها لاعباً أساسياً في الأزمة التي افتعلتها.

«رسائل تنبيه»

ويشدد الخبير الروسي، على أن هذه الممارسات غير مقبولة من طرف موسكو، التي وجهت قبل ذلك رسائل على أكثر من مستوى حول رصدها لتدفق مقاتلين تابعين لتركيا من سوريا إلى أقليم ناغورني قره باغ، ولكن يبدو أن تركيا لم تفهم الرسالة، ما تطلب توجيه رسالة إضافية، ولكن «ساخنة» هذه المرة، بأن عليكم وقف «اللعب» معنا في ما وراء القوقاز.

وتابع أن موسكو «طعمت» الرسالة الأخيرة عبر الضربة الجوية في إدلب بتحذير واضح، مفاده أنها تملك وسائل ضغط على الأتراك، ليس فقط في ناغورني قره باغ، بل في مناطق أخرى من العالم كسوريا وليبيا، فضلاً عن الملف الكردي ومصالح أنقرة في شرق المتوسط، إضافة إلى سلاح الضغوط الاقتصادية، التي يمكن أن تطالها إجراءات روسية تضر بالاقتصاد التركي، لا سيما على ضوء وصول سعر العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها.

«معادلات جديدة»

وختم أن النتائج الأولية للضربة برزت في المحادثة الهاتفية بين فلاديمير بوتين ونظيره التركي، كاشفاً بأنها كانت «حادة»، ووضعت الكرة في الملعب التركي، وثبتت معادلة جديدة على الأرض، فيما إذا كانت أنقرة ستواصل سياسة التصعيد مع موسكو وتجاهل مصالحها، من خلال مواصلة تأزيم الأوضاع في ما وراء القوقاز، وبالتالي استدعاء «وجبة غضب» روسية جديدة.

(البيان)

ليبيا: تكهنات بإعلان السراج البقاء في منصبه

توقعت مصادر ليبية مطلعة «صدور إعلان وشيك» من فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» الليبية، بالبقاء في منصبه، استجابة للمطالب المحلية والدولية، بهدف تفادي حدوث «فراغ في السلطة»، فيما نفى عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي احتمال لقائه السراج في مالطا، علماً أنهما يزورانها في وقت متزامن. وجاء ذلك في وقت استمر وزير دفاع حكومة «الوفاق» والقوات الموالية لها في رفض نتائج الحوارات السياسية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة واتخاذ مواقف معادية لها.

وقالت مصادر في حكومة السراج لـ«الشرق الأوسط» إنه سيصدر لاحقاً بياناً يعلن فيه قراره البقاء في منصبه تلبية لدعوات العديد من الأطراف المحلية والدولية، وحرصاً على عدم التسبب في أي هزة سياسية في البلاد «قد ينجم عنها فراغ دستوري وسياسي محتمل».

وانضم، أمس، وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى قائمة مطالبي السراج بعدم التخلي عن منصبه، حيث طالبه في اتصال هاتفي باسم مستشارة ألمانيا بالبقاء في موقعه و«أداء مهامه طوال فترة المحادثات بين الأطراف الليبية»، معتبراً «أن هذا يعد من وجهة نظر ألمانيا أمراً مهماً لضمان الاستمرارية في قيادة الحكومة الليبية خلال هذه الفترة».

ورد السراج في بيان وزعه مكتبه أمس، بأن «خروج جميع الوجوه الحالية من المشهد، سيساعد في إيجاد مخرج للأزمة»، لافتاً إلى تلقيه طلبات ودعوات عديدة من قبل مجلسي النواب الموازي، والأعلى للدولة بطرابلس، وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ومؤسسات المجتمع المدني، وقيادات دول صديقة، تدعوه للاستمرار في أداء مهامه، وذلك إلى حين اختيار مجلس رئاسي جديد «تجنباً لأي فراغ سياسي».

وبعدما «شكر الجميع على هذه «الثقة» قال السراج إن «كل ما أطمح إليه هو أن تجتاز ليبيا هذه المحنة وتصل إلى بر الأمان». ودعا لجنة الحوار المنوط بها تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة إلى «الاضطلاع بمسؤوليتها التاريخية، بعيداً عن المصالح الشخصية أو الجهوية، والإسراع بتشكيل هذه السلطة وأن يضعوا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر».

وأوضح السراج أنه ناقش مع ماس نتائج اجتماعات لجنة 5+5 ضمن المسار العسكري الأمني الذي اعتمده مؤتمر برلين، والذي نجح في الوصول إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، مجدداً تأكيد «ضرورة أن تضمن ترتيبات هذا الاتفاق عدم تعرض المدن الليبية والمواقع الحيوية لأي تهديد مستقبلاً». واتفق الجانبان على «أهمية أن تقود لقاءات المسار السياسي إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن» وعبرا عن «القلق من تدخلات قوى أجنبية تسعى لتقاسم مناطق نفوذ في ليبيا».

ورحبت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة بنتائج الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) بوساطة الأمم المتحدة، ووصول الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم، وإعلان البعثة الأممية إطلاق ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عقد أول اجتماع له عبر الفيديو مؤخراً.

ودعت هذه الحكومات في بيان أمس «الأطراف الليبية إلى الالتزام بتعهداتها وتطبيق الاتفاق بالكامل». واعتبرت أن «المجال بات الآن مفتوحاً لاتخاذ الخطوة التالية في الحوار الليبي من خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، الذي يبدأ الأسبوع المقبل، ويتفق فيه الليبيون أنفسهم على مستقبل مؤسسات الدولة وعلى سبيل تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار».

في المقابل، وفي تصعيد جديد يمثل تحدياً لاتفاق جنيف والتفاهمات التي تمت بين وفدي حكومة «الوفاق» و«الجيش الوطني»، نشرت عملية بركان الغضب، التي تشنها قوات «الوفاق»، صوراً تظهر استمرار تدريب الطلبة العسكريين الليبيين بمركز إسبرطة في تركيا، للتدريب على مكافحة الإرهاب، ضمن اتفاقية التدريب العسكري والتعاون بين تركيا والسراج، بينما أكد صلاح النمروش، وزير دفاع «الوفاق»، في رسالة وجهها إلى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، «اقتناعه الراسخ بأنهما سيستمران في الوقوف معاً في الأزمنة المقبلة». وفيما بدا أنه بمثابة رفض لتفكيك العلاقة مع تركيا، جدد النمروش في رسالته الحرص «على العمل سوياً، من أجل توطيد أواصر الأخوة وتعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات والارتقاء بها إلى المستوى الذي نتطلع إليه على درب الشراكة والتكامل».

واعتبر النمروش في بيان آخر أن من بين الشخصيات التي تم اختيارها للقاءات المزمع انعقادها في الأيام القادمة (الحوارات الليبية-الليبية) من «يلهثون وراء المناصب والمكاسب الشخصية، ويدعمون من أجرم في حق الليبيين، ويبحثون عن حلول تلفيقية للأزمة الليبية». وقال إن «الحلول التي لا ترتكز على قاعدة متينة وتعتمد محاسبة المجرمين، لن تكون مجدية، وستعود بنا إلى نقطة البداية».

لكن فوزي العقاب، عضو المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة السراج في طرابلس، ندد بتصريحات النمروش. وقال في تصريحات تلفزيونية أمس إن «التطلع إلى دور سياسي حق مشروع وفق الآليات الديمقراطية».

بدورها، قالت القوات المساندة بغرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة «الوفاق»، إنها «غير معنية بنتائج الحوارات التي تعقد حالياً». وطالبت بتوضيح آلية اختيار أعضائها وكيفية اتخاذ القرار فيها. وشددت على أن «أي تغيير لا يبنى على قاعدة دستورية ومحاكمة عادلة لمن أجرم في حق الليبيين لن يمر».

القبض على 15 عراقياً وسوري من عناصر «داعش» في تركيا

ألقت قوات الأمنية التركية القبض، أمس (الجمعة)، القبض على 16 أجنبياً متهماً بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي بولاية صامسون شمال البلاد.
وقالت مصادر أمنية، إن فرق مكافحة الإرهاب نفذت حملة مداهمات متزامنة على عناوين المطلوبين من عناصر التنظيم الإرهابي في قضائي «أطاكوم»، و«إيلك أديم» التابعين لمدينة صامسون في منطقة البحر الأسود شمال تركيا.
وأضافت، أن حملة المداهمات أسفرت عن إلقاء القبض على 15 عراقياً وآخر سوري، تبين أنهم كانوا ينشطون في صفوف «داعش». وعثر بحوزتهم على مواد رقمية تروّج لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي.
وكانت قوات مكافحة الإرهاب التركية في ولاية كوتاهيا (غرب) ألقت القبض، الخميس على 4 أجانب ينتمون إلى التنظيم الإرهابي، كانت أسماؤهم مدرجة ضمن قائمة لأعضاء التنظيم تم ضبطها في منطقة دشيشة بمحافظة الحسكة السورية خلال عملية «غصن الزيتون» العسكرية نفذتها تركيا عام 2018.
وألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول في حملة موسعة نفذتها الأسبوع الماضي على خلايا تنظيم «داعش» القبض على 14 من عناصر التنظيم هم 13 أجنبياً وتركي واحد.
وذكر بيان لمديرية الأمن العام في إسطنبول، أن العملية الأمنية استهدفت ضبط مشتبهين بتنفيذ أنشطة باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، وفي هذا الإطار، داهمت فرق مكافحة الإرهاب المدعومة بعناصر من القوات الخاصة 20 نقطة مختلفة في أنحاء المدينة في آن واحد، ما أسفر عن توقيف 14 شخصاً، بينهم 13 أجنبياً.
وأضاف البيان، أن الفرق المختصة بدأت في إجراءات ترحيل الأجانب من العناصر التي تم القبض عليها إلى بلادهم الأصلية، مشيراً إلى العثور على الكثير من الملفات الرقمية خلال عملية المداهمة تعود إلى التنظيم الإرهابي، دون الكشف عن فحواها.
وسبق أن أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في تركيا منذ العام 2015، شملت ما يزيد على 10 تفجيرات انتحارية و7 هجمات بالقنابل و4 هجمات مسلحة، أسفرت عن مقتل 315 شخصاً وإصابة مئات آخرين، كان آخرها هجوماً كبيراً في تركيا وقع ليلة رأس السنة عام 2017 في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول وتسبب في مقتل 39 شخصا وإصابة 69 آخرين.
وتنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مستمرة، منذ أكثر من 3 سنوات، على خلايا التنظيم أسفرت عن ضبط أكثر من 5 آلاف من عناصره، وتم خلال السنوات الخمس الماضية ترحيل أكثر من 3 آلاف آخرين إلى خارج البلاد، ومنع أكثر من 7 آلاف من دخولها، بينما بدأت السلطات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب وأسرهم إلى بلادهم الأصلية، عقب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في إدلب السورية في أكتوبر (تشرين الأول) في ضربة جوية أميركية. وتم ترحيل أكثر من 200 من هذه العناصر، وهناك نحو 900 آخرون ينتظرون في مراكز الترحيل.
(الشرق الأوسط)

بين باكو ويريفان.. لا هدنة رابعة وطلب حماية من روسيا

بعد أن فشلت أحدث المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان أمس في التوافق على وقف إطلاق نار رابع، وجهت يريفان مناشدة إلى روسيا.

فقد طلب رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، رسمياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، بدء مشاورات "عاجلة" لتوفير الأمن في ظل النزاع مع أذربيجان على ما ذكرت وزارة الخارجية، السبت. وأوضحت الوزارة في بيان "طلب رئيس وزراء أرمينيا من الرئيس الروسي بدء مشاورات عاجلة بهدف تحديد طبيعة وحجم المساعدة التي يمكن لاتحاد روسيا أن يوفرها لأرمينيا لضمان أمنها".

إخفاق في الاتفاق
أتى ذلك، بعد أن أخفق الطرفان خلال محادثاتهما في جنيف، الجمعة، في الاتّفاق على وقف جديد لإطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، لكنّهما اتّفقتا على تدابير لتخفيف التوتّر، بما في ذلك التعهّد بعدم استهداف المدنيّين.

والتقى وزيرا الخارجيّة الأرميني زُهراب مناتساكانيان والأذربيجاني جيهون بَيْراموف وجهاً لوجه في المدينة السويسريّة، في محاولة لإيجاد مخرج من هذه الأزمة التي أودت بحياة أكثر من ألف شخص في شهر ونيّف.

وقال الوسطاء الفرنسيّون والروس والأميركيّون المجتمعون في إطار "مجموعة مينسك"، في بيان صدر في وقت متأخّر الجمعة، إنّهم دعوا الطرفَين المتحاربين إلى تطبيق اتّفاق سابق لوقف إطلاق النار.

كما أضافوا أنّ طرفَي النزاع أجريا "تبادلاً صريحاً وجوهريّاً لوجهات النظر، من أجل توضيح مواقفهما" في المفاوضات حول النقاط العالقة بخصوص اتّفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه في 10 تشرين الأوّل/أكتوبر في موسكو.

وكان تمّ التوصّل كذلك إلى اتّفاقين آخرين لوقف إطلاق النّار، من دون الالتزام بهما.

استهداف المدنيّين
كذلك، جاء في بيان الوسطاء، أن الطرفين اتفقا أيضًا على "اتّخاذ عدد من الإجراءات بشكل عاجل".

وأوضح أنّ الطرفين اتفقا على "الامتناع عن تعمُّد استهداف السكّان المدنيّين أو الأهداف غير العسكريّة" بما يتطابق مع القانون الإنساني الدولي.

كما وافقا على المشاركة بشكل نشط في عمليّة استعادة الرفات وتبادلها.
أسرى حرب
إلى ذلك، تعهد البلدان الجاران وفق التفاهم أن يُقدّما في غضون أسبوع لوائح بأسرى الحرب إلى الصليب الأحمر "من أجل إتاحة الوصول" إليهم، وتسهيلاً لأيّ عمليّة "تبادل في المستقبل".

يذكر أنه منذ اندلاع المعارك في 27 أيلول/سبتمبر، استعادت القوّات الأذربيجانيّة أراضيَ كانت خارجةً عن نطاق سيطرتها منذ التسعينيات حين دارت حرب بين الجانبين خلّفت 30 ألف قتيل وأدّت إلى انفصال إقليم ناغورنو كاراباخ الذي تقطنه غالبيّة أرمينيّة.
وأعلنت هذه المنطقة المدعومة اقتصاديّاً وعسكريّاً من أرمينيا، استقلالها عقب حرب العام 1994 إلا أنّها لم تحظَ بالاعتراف لا من المجتمع الدولي ولا من جانب أرمينيا حتى.

وفي 27 سبتمبر، اندلعت الاشتباكات المسلّحة بين الجيش الأذربيجاني والانفصاليّين. وحتّى الآن، أخفقت محاولات التوصّل إلى هدنة ثابتة بعد انهيار 3 اتفاقيات على وقف النار.

جنيف.. خطوات عاجلة لوقف الصراع بين أرمينيا وأذربيجان

بعد معارك متواصلة منذ أكثر من شهر تسببت في مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف، وفشل 3 هدنات في وقف إطلاق النار بإقليم ناغورنو كاراباخ. توصلت كل أذربيجان وأرمينيا إلى تفاهم جديد.

فقد أفاد بيان مشترك صادر عن قوى كبرى مساء الجمعة بأن وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان اتفقا على مجموعة من الخطوات العاجلة لحل الصراع بينهما في إقليم ناغورونو كارباخ بعد عقد محادثات.
وأضاف البيان الصادر عن مبعوثين من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة أن الوزيرين اجتمعا في جنيف واتفقا على عدم الاستهداف العمدي للمدنيين وبدء عملية لتبادل الجثث في أرض المعركة وتقديم قوائم بالأسرى والمعتقلين خلال أسبوع بهدف تبادلهم.

آليات لوقف النار
كما أشار إلى أن الدولتين ستتواصلان من أجل مناقشة قضايا "متعلقة بآليات محتملة للتحقق من وقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق أمس أعلنت أرمينيا وقوع معارك حامية، فيما اقتربت القوات الأذربيجانية من مدينة استراتيجية رئيسية في منطقة ناغورنو كارباخ.
"قوات حفظ سلام روسية"
وقال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينان، لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إنه يفضل دخول قوات حفظ سلام روسية إلى المنطقة المتنازع عليها بعد ثلاث محاولات لوقف إطلاق النار من جانب الوسطاء الدوليين.

من جهته، كشف أرايك هاروتيونيان، رئيس ناغورنو كاراباخ، أن القوات الأذربيجانية تقدمت إلى مسافة خمسة كيلومترات من مدينة شوشة الاستراتيجية، مضيفاً أن "من يسيطر على شوشة يسيطر على أرتساخ"،، طالباً دعماً للدفاع عن المدينة.

يذكر أن الصراع الذي احتدم منذ الشهر الماضي، أوقع مئات القتلى حتى الآن من الجانبين، كما أدى إلى نزوح الآلاف من الإقليم الساعي للاستقلال عن أذربيجان والذي تقطنه أكثرية من أصول أرمينية في حين تهاوت 3 اتفاقيات لوقف إطلاق النار برعاية دولية، وسط دعوات متتالية إلى الهدنة وحل الخلاف بين باكو ويريفان سلمياً.

مسؤول بحزب ألماني: أردوغان يروج للإرهاب في أوروبا

عقب هجوم نيس الدامي في فرنسا الذي راح ضحيته 3 أشخاص على يد شاب تونسي، قال خبير الشؤون الخارجية في حزب الخضر الألماني، جيم أوزدمير، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يروج للإرهاب في أوروبا.

إلى ذلك، طالب أوزدمير في تصريحات نقلتها صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية، الجمعة، باتخاذ إجراءات ضد كل هؤلاء المحرضين الذين يواصلون تأجيج العنف لأغراضهم الخاصة، بدافع حسابات رخيصة". بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وأضاف أن أردوغان يصب الزيت باستمرار على النار، وبالتالي يسهم في العنف والإرهاب".

ويرى خبير الشؤون الخارجية في حزب الخضر أن ألمانيا تحتاج إلى تعامل مختلف مع المنظمات المتطرفة. وتابع "على هذه المنظمات أن تنشأ بالكامل وفقاً لدستورنا وأن تصبح مستقلة عن حكومات أجنبية".

كان الاتحاد الأوروبي قد دان خطابات أردوغان وغيره من المسؤولين في الحكومة، واعتبرها قادة أوروبيون استفزازية، وتصب الزيت على النار. واعتبر الاتحاد أن خطاب الرئيس التركي"غير مقبول على الإطلاق".

وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم في فرنسا أمس (الخميس)، وأصيب عدد آخر في الهجوم واعتُقل الجاني المشتبه به.
(العربية نت)

شارك