الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 01/نوفمبر/2020 - 04:32 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 نوفمبر 2020.

اليوم السابع: فرنسا تخشى تحول المتشددين لقنابل موقوتة.. قطر تنشر فكر الإخوان عبر مؤسساتها فى المدن الفرنسية.. المعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية ذراع الجماعة بسان دونى.. و"قطر الخيرية" تسهل وصول التمويلات إلى الجماعة الإرهابية
تعيش السلطات الفرنسية حالة من القلق الشديد جراء انتشار الفكر المتطرف في البلاد، بأيادى وتمويل قطرى من خلال مؤسساتها التي تستهدف المسلمين في مختلف بقاع البلاد، والمثر هو نسبة المسلمين التي تتجاوز ال6 مليون شخص، والذين قد يتحولون إلى قنبلة موقوته حال عدم تدخل السلطات الفرنسية بحسم، ودفع قلق السلطات الفرنسية من تفشى الإخوان وفكرهم إلى فتح مكتب المدعي العام فى بوبينيي تحقيق  بتهمة "خيانة الأمانة" و"إخفاء خيانة الأمانة" بهدف إدارة المعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية (IESH)، الموجود فى سان دونى، وهو أحد المؤسسات الداعمة للفكر المتطرف والتابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى.
وتقدم المؤسسة الخاصة، التى يدرس بها ما بين 1500 و2000 طالب، دورات فى الدراسات اللاهوتية والقرآنية ولكنها تشتهر قبل كل شيء بتدريسها للغة العربية.
وقال محام مقرب من الدوائر الإسلامية: "يرتاده أيضا غير المسلمين، الذين ينجذبون إلى امتياز التدريب، ويسمح نظام التكافؤ لخريجى IESH للقبول في شهادة جامعية".
وتأسس أول معهد إخوانى فى العام 1992، في مدينة سان ليجر دو فوجريت، وسط فرنسا، وهو المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية شاتو شينون، بهدف تدريب الأئمة على الأرض الفرنسية، وفقا لمناهج قريبة من تيار الإسلام السياسي.
ومس الهجوم الذي شن على المعهد على وجه الخصوص أحمد جاب الله، المدير التربوي وعميد المؤسسة المعروف خارج فرنسا، وهو واحد من أكثر الشخصيات المؤثرة في فرنسا، والمقرب من جماعة الإخوان.
وفي الخريف، كانت مباني IESH تخضع بالفعل لفحص أمني غير معلن. في هذه العملية، أمر محافظ سين سان دونى بإغلاقه في نهاية نوفمبر.
وفقا لصحيفة ليبراسيون الفرنسية، قال مصدر مطلع على الموضوع: جرت مناقشات مع مؤسسة قطر الخيرية، وهي منظمة قطرية تمول المشاريع الإسلامية ظاهريا حول العالم ، على سبيل المثال بناء مركز إسلامي في مولوز (أوت رين)، الإ انها فى الواقع ستار لنشر الفكر المتطرف.
واستخدمت "قطر الخيرية" تبرعاتها لبناء المساجد فى أوروبا، من أجل تسهيل وصول التمويلات إلى جماعة الإخوان، إذ مولت المجمع الإسلامى فى لوزان بسويسرا بمبلغ 1.6 مليون دولار، وكلية سانت أنتونى فى أكسفورد التى استفادت من مبنى جديد من تمويل قطر بقيمة 11 مليون جنيه، فى مقابل توظيف حفيد مؤسس الإخوان "طارق رمضان".
واستقطبت الدوحة مسؤولى اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية المعروفة اختصارا بـ"الواف"، والذى كان منذ نشأته فى بداية الثمانينيات مقربا من جماعة الإخوان الإرهابية، وهو حاليا تحت رعاية قطر.
وأوضح الفيديو، أن زعيم الإخوان الروحى يوسف القرضاوى كان ضيف شرف دائما فى تجمعات "الواف"، ومنذ 1994 لا أحد فى فرنسا حرك ساكنا بشأن تواجد القرضاوى فى الأراضى الفرنسية، إذ إن حماية أمير قطر للشيخ الإخوانى جعلت فرنسا ملاذا آمنا له رغم معاداته للنموذج العلمانى الفرنسى.
وفى عام 2012 انقلبت الآية، وتم منع القرضاوى من دخول فرنسا من قبل ساركوزى الذى كان قد اتخذ من معاداة الإسلام أسلوبا فى حملته الانتخابية للفوز بولاية ثانية.
ولأكثر من ربع قرن، ظلت نسبة كبيرة من مسلمى فرنسا تحت تأثير الإخوان، هذا التنظيم الذى ينتقد فى وثيقته السرية النظام العلمانى الفرنسى ومناهج التعليم فى فرنسا، ومع اندلاع موجات "الربيع العربى" استغلت قطر الفرصة لنشر الفكر الإخوانى وتصديره للغرب على أنه يتماشى مع الديمقراطية، وهللت بعض النخب الفرنسية لهذا التوجه، وبدأت قطر تدفع بأعوانها فى الساحة الإسلامية الفرنسية.
الشرق الأوسط: «إخوان ليبيا» واستقالات بالمجان
ظاهرة الاستقالات من جماعة «الإخوان» - الفرع الليبي، ليست إلا امتداداً لجذور النفاق والكذب والخداع، التي تعود إلى التربية داخل أروقة التنظيم الدولي، التي تستخدم المبدأ الميكيافيلي للوصول إلى مصالحها ولو كان عبر بوابة الكذب والخداع تحت اسم «التقية».
ففي ليبيا لا حاضنة شعبية ولا مجتمعية لإخوان حسن البنا، وهذا أثبته آخر انتخاب تشريعي في البلاد أظهر الحجم الحقيقي لهذه الجماعة وأنها لا تمثل نسبة تذكر، رغم محاولات القوى الدولية فرض الجماعة وتوطينها في ليبيا منذ إرهاصات فوضى الربيع العربي.
فالمجتمع الليبي الذي تتزعمه القبيلة والانتماء إليها؛ ضمن شبكة علاقات اجتماعية تقليدية طبيعية تحكمها علاقات الدم والمصاهرة والنسب، لن تجد جماعة «الإخوان» بيئة حاضنة لها فيه، رغم أن محاولات استنبات نبتة الشيطان في ليبيا كانت منذ تسلل التنظيم إلى ليبيا بعد لجوء أفراد من الجماعة الهاربين من جرائم جنائية في مصر زمن جمال عبد الناصر إلى ليبيا، واستغلوا حالة الخلاف مع عبد الناصر في عهد إدريس السنوسي، الذي منحهم الأمان شريطة التعهد بألا ينشروا فكرهم، ولكن الأيام أثبتت نكثهم بالعهد وخيانتهم، بنشر أفكارهم وتأسيس فرع ليبي.
ظاهرة الاستقالات الجماعية من جماعة «الإخوان» الليبية، جاءت بعد خروج بيان جماعة مدينة مصراتة ببيان الاستقالة الجماعي وحل فرع الجماعة، وقبله فرع مدينة الزاوية؛ الأمر الذي يطرح كثيراً من الأسئلة: ما الجهة التي قُدمت الاستقالة إليها؟ وما مدى جديتها؟ وهل سيحاسبون عن فترة انتمائهم للتنظيم؛ خصوصاً أن مجلس النواب أصدر قانوناً بتجريم الجماعة؟
الاستقالات الجماعية لجماعة «الإخوان»، والتي بدأت بخالد المشري (رئيس مجلس الدولة)، لا تخرج عن أنها تقية سياسية ساذجة مفضوحة، خصوصاً أن الولاء للجماعة تحكمه بيعة، تهدر دم صاحبها لو خرج عنها، فكيف يتم تصديق أن الخروج من الجماعة قابل للحدوث؟ إن ما جرى ما هو إلا وسيلة من التلون السياسي، الذي سبق فيه التنظيم الحرباء في تلونها بسبب الظروف المحيطة، فالتنظيم صاحب التاريخ الطويل في مظاهر التلون كالحرباء، والتقية، والسلوك البراغماتي، شعاره: «التقية ديني ودين آبائي».
محاولات التظاهر بالخروج من عباءة «الإخوان» من خلال استقالات مكتوبة ولكن غير معنونة لمن سيقدمها أصحابها، ما هي إلا التقية السياسية، التي كانت نتيجة طبيعية لحالة الكره المجتمعي العام لجماعة «الإخوان» في ليبيا، مما دفع بجماعتها للقفز من المركب الغارق، خصوصاً أن ليبيا تشهد اتفاقات وتفاهمات بين القوى الكبرى المتصارعة في ليبيا.
وطبقاً للنظام الأساسي لـ«الإخوان»، فإنه على قيادة الأقطار الالتزام بقرارات القيادة العامة متمثلة في المرشد العام، مما يؤكد التبعية للمرشد خارج الحدود، فجماعة «الإخوان» في ليبيا تلتزم تعليمات المرشد في مصر، مما يعني أنه لا ولاء للوطن؛ بل للمرشد، الذي يمثل الوطن في منهج «الإخوان».
أعضاء الجماعة يصنفون بين مؤيد، ومنتسب، ومنتظم، وعامل، ووفق كل توصيف يعمل العضو في الجماعة، التي ترتبط بنظام عنقودي، وسرية تامة لا مثيل لها إلا في الطقوس الماسونية. وفكر الجماعة هو البيعة على المصحف والسيف كما ذكر حسن البنا.
فالجماعة كانت دائمة الممارسة للتقية السياسية، التي يستخدمها أعضاء التنظيم عند التبرؤ من الجماعة وإنكار الانتماء إليها، بالقول إن «الانتماء للجماعة انتماء فكري وتاريخي، ولا تربطه أي علاقة تنظيمية بالمرشد»، في حين أن الحقيقة أنهم بايعوا المرشد على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
إن التنظيم المتنكر لجغرافيا البلاد وطنياً والمنكر لهوية البلاد العربية، لن يأتي بخير لليبيين، ولو تمكن من التسلل والعودة للمشهد والسيطرة والحكم، فإن الخطر لن يكون فقط على ليبيا التي سيجعل منها بيت مال لمشاريعه، بل سيتجاوز جغرافيا ليبيا.
ولكن رغم جميع المحاولات الخارجية التي تدعمها تركيا وتمولها قطر، والتي ظاهرها الخلافة وحقيقتها العودة للعثمنة التركية؛ فإن ليبيا لن تكون عثمانية ولا مستنبتاً أو مستفرخاً للجماعات الضالة الإرهابية.

الخليج: استطلاع «تريندز»: جماعة «الإخوان» تهديد رئيسي للدول الوطنية
أظهرت نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته إدارة الباروميتر العالمي التابعة لمركز «تريندز» للبحوث والاستشارات أخيراً عن «جماعة الإخوان المسلمين والدولة الموازية، وكيفية إدارة الصراع ضد الدولة الوطنية»، أن الأغلبية العظمى من المشاركين، تنظر إلى جماعة الإخوان، بأنها تمثل الخطر الحقيقي الذي يواجه الدولة الوطنية الحديثة، حيث عبر (86%) أن منطلقاتها الفكرية، تهديد للدول الوطنية، فيما لم يؤيد (12%) من المشاركين ذلك.
كما رأى ( 86%) أن الجماعة ليس لديها أي رؤية معاصرة لمقومات الدولة الوطنية. في حين رأى (12%) أن لديها رؤية معاصرة؛ وهذا يشير بوضوح إلى أن النسبة الكبرى من العينة (442 فرداً) ترى أن جماعة الإخوان، لا تؤمن بالدولة الوطنية، ولا تعترف بالحدود مع الدول.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن رفض (87%) لمفهوم الجماعة عن «دولة الخلافة»، حيث رى هؤلاء أنه وفقاً للمنظور الإخواني – لا يشكل بديلاً عن الدولة الوطنية في شكلها الحالي، في حين أيد (9%) ذلك.
وأظهرت النتائج أيضاً أن «الإخوان» لا تختلف من حيث العقيدة والمبدأ عن التيارات المتأسلمة، الإرهابية والمتطرفة الأخرى، من حيث رؤيتها للدولة الوطنية، حيث رأى (76%) أن رؤيتها لا تختلف كثير، في حين أيد الاختلاف (15%).
وأبرزت النتائج أن (78%) يتفقون على أن «الإخوان» استغلت الأزمات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، لتشكيل كيان خاص بها يتمثل في الدولة الموازية التي ترتكز على مقومات الدولة الوطنية نفسها، من سلطة تنفيذية وتشريعية وإدارية ومؤسسات اقتصادية، بينما جاءت نسبة غير المؤيدين (18%).
ويشار في هذا الصدد إلى أن عينة الاستطلاع بلغت 442 فرداً، وجاءت نسب المشاركين من جنسيات مختلفة أغلبها عربية، بواقع (87%)، وتلتها جنسيات أخرى بواقع (13%).
وأكد فيصل النقبي، مدير إدارة الباروميتر، أن النتائج تشير بوضوح إلى تنامي حالة الوعي والإدراك لدى أفراد المجتمع العربي والعالمي، بخطورة فكر جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها «الإخوان المسلمين».
وأشار إلى أن هذه النتائج تتجسد بوضوح في موقف الجماعة، وفروعها في عدد من الدول العربية، خاصة مناطق الأزمات والصراعات، حيث تتحالف مع قوى خارجية وميليشيات مسلحة تسعى إلى تدمير مرتكزات الدولة الوطنية في العالم العربي، على غرار ما هو حاصل في دول ليبيا واليمن وسوريا.

سكاي نيوز: "ناس ديلي" يرد على اتهامات قناة الجزيرة وإعلام الإخوان
رد صانع المحتوى نصير ياسين، المعروف باسم "ناس ديلي"، على الحملة الإعلامية الشرسة التي شنتها ضده قناة الجزيرة وإعلام الإخوان، مستهدفة الإساءة إليه، مؤكدا أن المعلومات التي استخدمتها القناة القطرية في حملتها كانت خاطئة، واصفا ما فعلته بـ"غير المهني".
وتحقق مقاطع الفيديو المليئة بالمتعة والإيجابية والمعرفة، التي ينتجها "ناس ديلي" ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يجوب العالم لتصويرها، ومعظمها باللغة الإنجليزية، مما يعني أنها تصل إلى عدد أكبر من المتابعين.
إلا أن فيديو واحدا فقط نشره قبل حوالي 10 أيام، جذب العديد من المشاهدين وأثار الجدل، إذ خصصه للرد على حملة إعلام الإخوان والجزيرة، التي تستهدفه منذ أسابيع وتدعو لمقاطعته.
الحملة التي شنتها قناة الجزيرة استعرت بعد أن أعلن ياسين عن أكاديمية جديدة تحمل اسم "ناس ديلي أكاديمي"، التي تعمل على تدريب الشباب على كيفية رواية قصصهم وإنتاجها بطريقة احترافية على وسائل التواصل الاجتماعي.
فما كان من الإعلام القطري وأتباعه، سوى أن بدأوا حملة على مواقع التواصل، يتهمون فيها نصير بـ"معاداة العرب والعمل مع المخابرات الإسرائيلية ضدهم"، وهو أمر لم يعره نصير اهتماما في البداية.
لكن عندما شاهد فريقه أن الحملة مدفوعة الثمن تنتشر بشكل أسرع على فيسبوك، استوجب الأمر حينها أن يقوم بإنتاج هذا الفيديو الذي حاز على حوالي 8 ملايين مشاهدة حتى الآن.
ولدى سؤاله في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، عن السبب الذي دفعه لإنتاج الفيديو الأخير، رغم أنه لا يرد عادة على الانتقادات، قال نصير: "للأسف الحقائق بمجتمعنا العربي غير مهمة، لكن لا بد أن يتغير هذا لأن الحقائق مهمة جدا. إنه أمر يضايقني أن يكون هناك شخص مثلي، يحاول أن يبني سمعة إيجابية ويقدم محتوى إيجابيا، ثم تأتي الجزيرة أو أمثالها بشكل مفاجئ، ويشوهوا سمعته دون أي حقائق. هذا أمر ممنوع ويجب أن يتم إيقافه".
وعن سبب استهدافه بعد إعلانه خبر تأسيس الأكاديمية، قال مؤسس "ناس ديلي": "المستهدف هنا هي الفكرة، أن يكون هناك شخص عربي لديه رسالة مختلفة عن رسالتهم، بالإضافة طبعا إلى الفيديوهات التي قدمناها من الإمارات وفلسطين وإسرائيل، التي أصبحت ناس دايلي بعدها هدفا أكبر بالنسبة لهم".
وتابع: "لا أعتقد أن الأكاديمية أو أنا شخصيا المستهدفان. ناس ديلي أصبحت كبيرة، وهذا الحجم يخيف الجهات التي لديها رسالة مختلفة للمجتمع العربي".
وعما إذا كانت قناة الجزيرة قد حاولت التواصل معه للتأكد مما إذا كانت المعلومات التي سينشرها صحيحة أم لا، قال نصير: "الصحفي الجيد هو الذي يحاول أن يبحث عن الحقائق، ويتأكد من الشخص الذي يكتب مقالا عنه، لكن مع الأسف لم يتواصل معي أي شخص على الإطلاق من الجزيرة للتأكد مما إذا كانت المعلومات صحيحة أم خاطئة".
وشدد مؤسس "ناس ديلي" على أن المعلومات التي بثتها الجزيرة كانت "كلها خطأ"، مضيفا: "هذا ما دفعني للتأكد من أنه لا توجد صحافة عريقة في الجزيرة، وهذا شيء غير مقبول بالمجتمع الغربي أو الآسيوي، فلماذا هو مقبول بالمجتمع العربي؟".
وأضاف: "بفضل التكنولوجيا، أصبح بإمكان شاب في قرية صغيرة أن يرفع صوته ليصبح مساويا لصوت الجزيرة وأمثالها. المستقبل مثير، لأنه لم يعد هناك شيء اسمه الجزيرة تحكي عن المجتمع العربي، أصبحت لدينا القدرة على رفع صوتنا والتعبير عن آرائنا".
وتابع: "أنا رفعت صوتي ورويت ما حدث لنا مع الجزيرة، و10 ملايين شخص عرفوا الحقائق من ناس ديلي. إذا حتى لو كان من نواجهه هو قناة كالجزيرة التي تملك مئات ملايين الدولارات، فبالنهاية فيديو واحد على شاشة الهاتف الذكي قادر على الوصول إلى مئات ملايين الأشخاص".
وفيما يتعلق بأكاديمية "ناس ديلي" والهدف منها، أوضح نصير أن 2 في المئة من المحتوى على الإنترنت هو باللغة العربية، فيما تشكل اللغات الإنجليزية والروسية والصينية 98 بالمئة، مضيفا: "مع الأسف في المجتمع العربي ليست لدينا صناعة محتوى بالشكل الكافي".
وتابع: "الهدف من الأكاديمية مساعدة الشباب العربي على صناعة المحتوى ليكونوا قادرين على رفع أصواتهم. الأكاديمية لا علاقة لها بالسياسة ولا بإسرائيل أو فلسطين أو الإمارات أو سنغافورة أو غيرهم، الهدف هو أن نحسّن العالم".

شارك