"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 01/نوفمبر/2020 - 11:00 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 نوفمبر 2020.

الاتحاد: الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في الضالع

حقق الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل في محافظة الضالع جنوبي البلاد، تقدماً ميدانياً محلوظاً، خلال المواجهات مع ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة «الأزارق» بالمحافظة.
وقالت مصادر عسكرية، إن الوحدات القتالية سيطرت على جبل «المُشَمِر» الإستراتيجي ومنطقة «السرايا» والمواقع المجاورة لها في مديرية «الأزارق». وبحسب المصادر، فقد خلفت المواجهات بين الجانبين، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في صفوف ميليشيات الحوثي التي لجأت إلى استقدام تعزيزات بشرية لمحاولة تعويض خسائرها في جبهة «تورصة».
وأوضحت المصادر، أن المواقع التي حررها الجيش والقبائل، تسيطر نارياً على خط إمداد الحوثيين الرابط بين المنطقة ومديرية «ماوية» بمحافظة تعز. 
وكانت ميليشيات الحوثي، قد أقدمت في وقت سابق على إحراق منازل ومزارع لمواطنين، في مديرية «الحشا»، انتقاما من أصحابها المدنيين الذين نزحوا إلى المناطق المحررة هرباً من انتهاكاتها.
إلى ذلك، لقي قيادي بارز في ميليشيات الحوثي مصرعه أمس، بنيران الجيش في جبهة «حبيل العبدي» شمالي محافظة الضالع.
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش نفذت عملية نوعية استهدفت قياديا ميدانيا يتبع الميليشيات الحوثية كان يتحصن مع مرافقيه داخل أحد المباني شمال «حبيل العبدي» جنوبي منطقة «العود»، تكللت بتحقيق هدفها.
ولم تذكر المصادر اسم القيادي الصريع، لكنها وصفته بـ«المهم»، مشيرةً إلى أن العملية نفذتها سريتان، بعد عملية رصد لتحرك هذا القائد مع مرافقيه ومكوثه بالمكان المحدد. وأكدت المصادر أنه تم الإجهاز على الهدف بشكل مباغت وعودة كافة أفراد العملية، بعد تنفيذها، إلى مواقعهم بسلام، لترد الميليشيات بقصف متواصل دام لأكثر من ساعة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش اليمني أمس، مقتل عشرات العناصر من ميليشيات الحوثي، بغارات جوية للتحالف العربي، في محافظة صعدة، شمالي البلاد. 
وذكر الجيش اليمني في بيان بأن «مقاتلات التحالف العربي، نفذت سلسلة غارات جوية مركزة استهدفت تجمعات وآليات حوثية في وادي الأشر، بمديرية الصفراء في محافظة صعدة». وأفاد الجيش بأن «الغارات الجوية أدت إلى تدمير عربات وأطقم حوثية، علاوة على مصرع العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية كانت على متن الآليات». ولفت الجيش إلى أن مقاتلات التحالف العربي، تستمر في رصد وتنفيذ ضربات جوية مركزة، مستهدفةً العديد من مواقع وتجمعات الميليشيات الحوثية في مديريات مختلفة من المحافظة التي تعد أهم معاقلها. 
وفي سياق آخر، شهدت محافظة مأرب والساحل الغربي، عمليتي تفجير وإتلاف لـ 19539 لغماً وقذيفة غير منفجرة، ممن زرعتها ميليشيات الحوثي، في إطار جهود مشروع «مسام» لنزع الألغام. وأكد مدير عام المشروع أسامة القصيبي بأن عملية الإتلاف التي نفذها الفريقان 14 و11 «مسام» في محافظة مأرب شملت على 18794 قذيفة غير منفجرة وذخائر متنوعة و50 لغماً مضاد للدروع. وقال إن عملية الإتلاف التي نفذها فريق جمع القذائف بمديرية «ذوباب» بالساحل الغربي شملت هي الأخرى على 170 لغماً مضاد للدروع، و140 قذيفة غير منفجرة، و381 فيوز وكبسولة بالإضافة إلى لغمين مضادين للأفراد، وقنبلة يدوية وصاروخ مفخخ.
وتمكن المشروع منذ بدء عمله في اليمن وحتى اليوم من تنفيذ 88 عملية إتلاف وتفجير منها 37 عملية إتلاف في قطاع الساحل الغربي و21 عملية إتلاف في محافظة مأرب فيما البقية تم تنفيذها في محافظات شبوة والجوف وصعدة.

ضحايا مدنيون بينهم أطفال بانفجار عبوة ناسفة بتعز
أسفر انفجار عبوة ناسفة زرعت بطقم عسكري، في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، عن إصابة 7 مدنيين بينهم طفلان، تفاوتت جروحهم بين متوسطة وخطيرة.
وقالت مصادر محلية، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بطقم عسكري كان مركونا قرب سوق «عبده سيف» في منطقة «بير باشا» غرب المدينة، أدى انفجارها إلى إصابة 7 مدنيين بينهم طفلان ورجل مُسن.
وقبل أيام، أصيب ثلاثة مدنيين أمام أحد المطاعم في المنطقة ذاتها، عندما انفجرت عبوة ناسفة، وقت الظهيرة. وتوجه أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، التي تسعى إلى الانتقام من سكان المدينة، الذين تفرض عليهم حصاراً مطبقاً منذ 6 سنوات، مع قصف مستمر خلف آلاف الضحايا الأبرياء.

الخليج: مقاتلات التحالف تدك مواقع الحوثيين في صعدة والجوف

استهدفت مقاتلات التحالف العربي، بسلسلة غارات جوية، تعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، في مواقع متفرقة بمحافظة الجوف، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات القتالية وسقوط العديد من الحوثيين بين قتيل وجريح، فيما قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي إثر استهداف مقاتلات التحالف العربي ومدفعية الجيش الوطني اليمني لمواقع حوثية متفرقة في جبهة باقم بمحافظة صعدة، في حين أعربت دول خليجية وعربية وأمريكا، عن إداناتها واستنكارها بشدة للهجمات الحوثية على السعودية.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، من أسر مجموعة من الحوثيين بينهم قيادي ميداني أثناء محاولتها التسلل إلى موقع عسكري محرر في جبهة بير المرازيق، البوابة الشرقية لمدينة الحزم في الجوف. كما تمكنت من أسر آخرين، بينهم قيادي ميداني، واستعادت 5 أطقم بعتادها وعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر.

من جهته، قال ركن استخبارات اللواء الخامس حرس حدود العقيد هلال العباسي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات مواقع وأطقم تابعة لميليشيات الحوثي في جبهة باقم، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات الحوثية. كما استهدفت مدفعية الجيش مواقع متفرقة للميليشيات الحوثية في الجبهة ذاتها، إضافة إلى تجمعات حوثية قرب مثلث باقم، ما أدى إلى مصرع عدد من الحوثيين.

 من جهة أخرى، دانت الولایات المتحدة، هجمات المیلیشیات الحوثیة ضد أعیان مدنیة في السعودیة، وقال وزیر الخارجیة الأمریكي مایك بومبیو في بیان له: تم شن هذه الهجمات «بشكل عشوائي»، مشیراً إلى أنها «هددت حیاة مدنیین أبریاء من بینهم أمریكیون»، مشدداً على أن هذه الأعمال تثبت عدم جدیة الحوثیین في التوصل لحل سیاسي من أجل إحلال السلام في الیمن.

كما دانت الكويت والبحرين، استمرار استهداف المناطق المدنية والمدنيين في السعودية من قِبل ميليشيات الحوثي بعدد من الطائرات المسيّرة، وأكدتا تضامنهما التام مع السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. 

وفي الإطار ذاته، دان البرلمان العربي، في بيان، بأشد العبارات، إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية، الطائرات من دون طيار والمفخخة باتجاه السعودية،  وحمّل النظام الإيراني الأعمال الإرهابية الجبانة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكداً دعمه التام ومساندته لكل ما تتخذه قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في التصدي لتلك الأعمال الإرهابية. كما دان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، كل الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح.

البيان: اجتماع مرتقب منتصف نوفمبر لإقرار هدنة اليمن

استكملت الأمم المتحدة، وضع خارطة طريق للسلام في اليمن، وتدفع باتجاه جمع طرفي الحرب في النصف الأول من الشهر الحالي، لمناقشتها وجهاً لوجه، بهدف المصادقة عليها بشكلها النهائي، بعد ستة شهور من النقاشات التي تمت عن بعد، بسبب جائحة «كورونا».

وبموجب الخارطة التي يقود مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، النقاشات الأخيرة حولها، سيوافق طرفا الاتفاق على وقف فوري وشامل لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن، بهدف توسيع دائرة التدابير الإنسانية والاقتصادية العاجلة، لتخفيف وطأة المعاناة عن الشعب اليمني، وضمان حرية حركة المواطنات والمواطنين، وإعادة فتح الطرق والمطارات، وتدفق البضائع والخدمات الإنسانية والتجارية، وبناء الثقة بين الطرفين، وإيجاد بيئة مواتية لاستئناف المشاورات السياسية في اليمن.

ووفقاً لهذه الخارطة، ستشكل لجنة تنسيق عسكري، برئاسة الأمم المتحدة، وعضوية ممثلين عسكريين رفيعي المستوى، من كلا طرفي الاتفاق: تتولى لجنة التنسيق العسكري، مراقبة وقف إطلاق النَّار.

ويتبع لجنة التنسيق العسكري، مركز للعمليات المشتركة، يضم ضباط ارتباط رفيعي المستوى من كلا طرفي هذا الاتفاق، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة. ويتولى مركز العمليات المشتركة، التنسيق بشأن تنفيذ هذا الاتفاق، وإدارة تدفق المعلومات. وخط اتصال ساخن يعمل 24 ساعة في اليوم، يديره طرفا الاتفاق، وتُقدَّم تقارير الحوادث اليومية إلى الأمم المتحدة.

كما يلتزم الطرفان بالتنفيذ الجاد والفعال لجميع التدابير الضرورية اللازمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، بما في ذلك، فتح الطرق الرئيسة إلى المدن، بالتنسيق مع لجنة التنسيق العسكري لآلية وقف إطلاق النار، لا سيما الطرق في تعز، خاصة طريق (الحوبان) و(صنعاء والحديدة)، والدريهمي، و(مأرب وصعدة والجوف)، بغية تسهيل حرية حركة البضائع والخدمات الإنسانية والتجارية.

العربية نت: اليمن.. غارات للتحالف بالجوف وإحباط هجوم حوثي بمأرب

شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن عدة غارات، استهدفت مواقع لميليشيا الحوثي الانقلابية غرب جبال السعراء بمحافظة الجوف.

وقالت مصادر ميدانية إن الغارات أسفرت عن تدمير 3 عربات عسكرية تابعة للميليشيا، ومقتل من كانوا على متنها في غرب جبال السعراء.

وفي سياق متصل، تواصلت المعارك في جبهات القتال بين قوات الجيش الوطني من جهة، وميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى.

وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش باتت "تطوّق" مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.

وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي شرعت في سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من محافظة الجوف باتجاه مديرية أرحب بمحافظة صنعاء بالتزامن مع تقدم الجيش والمقاومة الشعبية.
وفي محافظة مأرب قالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية مسنودة بمقاتلين من القبائل تصدت لمحاولة تقدم حوثية صوب منطقة الجدعان شمال المحافظة، وفي منطقة المهدرة غرب مأرب، ونجد العتق بحبهة نهم شرق صنعاء.

وأكدت المصادر أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، بالإضافة إلى أسر 4 عناصر حوثية.

وتحدثت مصادر عسكرية ميدانية عن وصول تعزيزات للحوثيين إلى الجبهة الغربية لمحافظة مأرب في محاولة لتغيير استراتيجيتها الهجومية، عبر التركيز على السعي لإحداث اختراق عسكري في الجبهة الغربية بعد أن تم كسرها وإفشال هجماتها بالجبهة الجنوبية بمديرية رحبة وجبل مراد التي تحولت إلى بؤرة استنزاف لمقاتليها.

اليمن.. مقتل قائد ميليشيات الحوثي في محور البيضاء

لقي قيادي حوثي بارز عينته الميليشيات قائدا لمحور البيضاء، مصرعه وبجانبه العشرات، بنيران الجيش اليمني في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.

وأكد مصدر عسكري ميداني، أن القيادي الحوثي بكيل إسماعيل الغاثي المعيَّن قائداً لمحور البيضاء، قتل خلال مواجهات احتدمت مع الجيش اليمني ورجال القبائل جنوب محافظة مأرب.
وقتل الغاثي والمكنى "أبو عدنان" إلى جانب العشرات من عناصر الميليشيات عقب ثلاثة أيام على مقتل قائد عناصرها في الجبهة الجنوبية لمأرب نصر الدين عزي العسيلي.

تشييع العشرات
في السياق، شيعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، السبت، 36 من مقاتليها، بينهم 21 ضابطا ومساعدا عسكريا ممن قضوا في المواجهات الدامية المستمرة مع الجيش اليمني، خصوصا في محافظتي مأرب والجوف.

وذكرت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، أن من بين القتلى العميد ربيع بنيان، والعقداء صلاح سالم الشعبي، وإبراهيم الوشلي، وعبدالله حمران، والرواد ياسر الجلال، وأحمد محمد نجم الدين، وعبدالله البطاحي، والنقباء عبدالله مغبش، وطعيمان الشلالي.
كانت قوات الجيش اليمني، أعلنت في إحصائية نشرها موقعها الرسمي، عن مصرع أكثر من 800 عنصر حوثي منذ مطلع أكتوبر 2020، أغلبهم سقطوا في محافظتي الجوف ومأرب اللتين تشهدان معارك هي الأعنف ولا تزال مستمرة.

وذكرت أن إحصائيات الدفن لعناصر الميليشيا منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وحتى الثلاثاء الماضي، كشفت عن تشييع الحوثيين أكثر من (600) قتيل بينهم (154) قيادياً ميدانياً، ينتحلون رتباً عسكرية في 13 محافظة.

شارك