"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 03/نوفمبر/2020 - 11:54 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 نوفمبر 2020.

الاتحاد: الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة شمال تعز

أحرز الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل تقدماً ميدانياً جديداً، شمال مدينة تعز، جنوب غرب البلاد. وتمكنت قوات الجيش، من تحرير مواقع مهمة، في شارع الأربعين، عقب هجوم عنيف شنته على مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية، تواصل قوات الجيش في الأثناء، تقدمها وسط فرار عناصر الميليشيات الحوثية.
وأسفر الهجوم عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها.
في غضون ذلك، حسمت القوات المشتركة، أمس، اشتباكات مع ميليشيات الحوثي في قطاع «حيس» وأخمدت مصادر نيرانها التي طالت أحياء سكنية في مركز المديرية الواقعة جنوب الحديدة. وقال مصدر عسكري، إن وحدات من القوات المشتركة المرابطة في مفرق «سقم» جنوب «حيس»، حسمت اشتباكات مع الميليشيات الحوثية التي حاولت اختراق خطوط التماس مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة.
وأكد المصدر تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في صفوف عناصرها على أيدي أبطال القوات المشتركة. 
وفي السياق، استهدفت الميليشيات بالأسلحة الرشاشة المتوسطة الأحياء السكنية المكتظة بالمواطنين والنازحين الواقعة في الأطراف الشمالية والشرقية. وتمكنت القوات المشتركة من إخماد مصادر النيران الحوثية التي طالت الأحياء وخلقت حالة من الذعر في صفوف الأهالي لا سيما النساء والأطفال.
إلى ذلك، دمّرت غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي، منصة إطلاق صواريخ، تابعة لميليشيات الحوثي شمالي محافظة حجة. واستهدفت الغارات الجوية موقعاً للميليشيات في مدينة «حرض» مما أدى إلى تدمير منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا، وعدد من العربات التابعة لها، كما أسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات المتمردة.
وفي محافظة الضالع، لقي قيادي ميداني بارز في ميليشيات الحوثي مصرعه على أيدي قوات الجيش. وقال مصدر عسكري إن «ركن استطلاع جبهات ميليشيات الحوثي لقي مصرعه وعدد من مرافقيه بعملية استباقية غربي الضالع». وأوضح أن قذيفة مدفعية متوسطة أطلقتها قوات الجيش على طقم عسكري على متنه ركن استطلاع جبهات الحوثيين بالضالع المدعو «أبو حسين علي حسين المتوكل» وعدد من مرافقيه. وطبقاً للمصدر فان العملية الاستباقية تكللت بالنجاح، وتمكنت من حصد رؤوس عدد من مسلحي الحوثي وتدمير الطقم العسكري الذي كان على متنه. ويعد القتيل «أبو حسين المتوكل» من أبرز قيادات الميليشيات على حدود الضالع، إضافة لكونه من أبرز العناصر ذات التواصل والارتباط بزعيم الميليشيا المدعو «عبدالملك الحوثي».
وفي سياق متصل، أسفرت عمليات القنص والقصف، التي تشنها ميليشيات الحوثي عن مقتل وإصابة 7 مدنيين في محافظة الضالع خلال 48 ساعة. وقالت مصادر محلية، إن قناصة الميليشيات في منطقة «مريس» بمديرية قعطبة، قتلت امرأة تدعى خلود قاسم محمد (26 عامًا).
في السياق، قصفت الميليشيات الحوثية المتمركزة غربي منطقة «الفاخر»، منطقة «سليم» الآهلة بالسكان، ما أسفر عن إصابة الطفل أحمد يحيى (10 أعوام) ووالدته التي كانت متواجدة برفقته. ويأتي ذلك، إثر مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين برصاص قناصة ميليشيات الحوثي المتمركزة في مدرسة «حبيل العبدي»، شرقي منطقة «الفاخر».

اليمن: عرقلة صيانة خزان «صافر» ستؤدي إلى كارثة
أكد وزير النفط والمعادن اليمني أوس العود، أن الوضع الذي يمر به خزان النفط العائم «صافر» يزداد سوءاً كل يوم، بسبب عرقلة ميليشيات الحوثي الإرهابية للفريق الفني لأعمال الصيانة بشكل عام.
وحمل في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء اليمنية أمس، ميليشيات الحوثي مسؤولية عرقلة أعمال الصيانة وتأخير عملية إفراغ الخزان التي تتم تحت إشراف فريق الأمم المتحدة، مؤكداً أن تلك العراقيل التي تفتعلها الميليشيات ستتسبب بنتائج كارثية.
وأشار إلى الأوضاع المتردية المستمرة لخزان صافر العائم في منطقة رأس عيسى وزيادة المخاطر حال غرقها أو انفجارها بسبب التصرفات غير المسؤولة من قبل الميليشيات الحوثية خلال الفترة الأخيرة من خلال تكثيف حضورها ووجودها على ظهر الخزان العائم بأفرادها المسلحين دون أدنى التزام بقوانين الأمن والسلامة.
وقال وزير النفط والمعادن اليمني: «في الوقت الذي يراقب فيه العالم بذعر لحدوث كارثة بيئية واقتصادية في مياه البحر الأحمر والدول المطلة عليها وارتفاع الأصوات العالمية المحذرة من العواقب المأساوية لخزان النفط، نجد التعنت والتصلب الواضح من قوى الانقلاب الحوثية من خلال المماطلة في عملية تفريغ محتوى الباخرة من نفط خام تحت إشراف الأمم المتحدة».
وأوضح أنه مع وتيرة التحذيرات الدولية والأممية التي تدق ناقوس الخطر في حال تُرك هذا الخزان دون تدخل لإزالة خطورته، فإن وزارة النفط والمعادن تحمل الانقلابين الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة التي إذا استمرت فإنها ستؤدي لكوارث بيئية مخيفة سيصعب على العالم التعامل معها ومنها على سبيل المثال لا الحصر القضاء على التنوع البيولوجي والبيئي في أكثر من 100 جزيرة يمنية على البحر الأحمر، وإحالة عشرات الآلاف من الصيادين اليمنيين إلى البطالة، والقضاء على مئات الأنواع من الأسماك والمخزون السمكي.

الشرق الأوسط: وزير يمني: الوجود المسلح يضاعف خطر انفجار «صافر»

اتهم وزير النفط والمعادن اليمني أوس العود، أمس، الميليشيات الحوثية بحشد مسلحيها على متن ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة سواحل الحديدة (غرب)، محذراً من أن ذلك «يضاعف من خطر انفجارها أو غرقها».

وحمل الوزير الجماعة الانقلابية مسؤولية الكارثة المحتملة من تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام في البحر الأحمر، مشيراً إلى الأوضاع المتردية المستمرة للناقلة، وزيادة المخاطر حال غرقها أو انفجارها بسبب التصرفات غير المسؤولة من قبل الميليشيات الحوثية.

وقال إن الجماعة كثفت أخيراً من حضور مسلحيها على متن الخزان العائم، من دون أدنى التزام بقوانين الأمن والسلامة. وأضاف أن «الوضع الذي يمر به خزان النفط العائم (صافر) في منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة يزداد سوءاً كل يوم، بسبب عرقلة الميليشيا الحوثية للفريق الفني لأعمال الصيانة بشكل عام».

وحمَّل الانقلابيين مسؤولية عرقلة الصيانة، وتأخير إفراغ الخزان الذي يتم تحت إشراف فريق الأمم المتحدة، مؤكداً أن «تلك العراقيل التي تفتعلها الميليشيا الحوثية ستتسبب في نتائج كارثية». وقال: «في الوقت الذي يرتقب فيه العالم بذعر حدوث كارثة بيئية واقتصادية في مياه البحر الأحمر والدول المطلة عليه، وارتفاع الأصوات العالمية المحذرة من العواقب المأساوية لخزان النفط، نجد التعنت والتصلب الواضح من قوى الانقلاب الحوثية، من خلال المماطلة في عملية تفريغ محتوى الباخرة من النفط الخام تحت إشراف الأمم المتحدة».


وفي ظل تصاعد وتيرة التحذيرات الدولية والأممية التي تدق ناقوس الخطر في حال تُرك هذا الخزان من دون تدخل لإزالة خطورته، قال الوزير اليمني إن وزارة النفط والمعادن في بلاده «تحمل الانقلابين الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة».

وأوضح أن استمرار ذلك التعنت الحوثي «سيؤدي إلى كوارث بيئية مخيفة سيصعب على العالم التعامل معها. ومنها على سبيل المثال لا الحصر القضاء على التنوع البيولوجي والبيئي في أكثر من 100 جزيرة يمنية على البحر الأحمر، وإحالة عشرات الآلاف من الصيادين اليمنيين إلى البطالة، والقضاء على مئات الأنواع من الأسماك والمخزون السمكي».

وأكد العود أن الحكومة «تتعاون بجدية وباستمرار لتسهيل مهام الأمم المتحدة وفريقها المختص لإنهاء ومنع هذه الأزمة»، داعياً المنظمة الأممية ومبعوثها الخاص إلى اليمن إلى «تحمل المسؤولية الدولية تجاه هذا الأمر، وممارسة مزيد من الضغوط على الميليشيات الحوثية، للتسريع في عملية تفريغ محتوى الباخرة بأمان».

ورغم النداءات الدولية وشكاوى الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بخصوص الخطر المحدق من جراء وضع الناقلة المتهالكة، فإن الميليشيات الحوثية واصلت تعنتها خلال الأشهر الماضية، ولم تسمح بوصول الفريق الأممي لتقييم الناقلة وإجراء الصيانة اللازمة، فضلاً عن عدم سماحها بتفريغ حمولتها من النفط المجمد منذ أكثر من خمس سنوات.

الحوثي يقابل جهود التهدئة الأممية بتصعيد كبير في مأرب والحديدة

ردت ميليشيات الحوثي على استئناف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث اتصالاته مع الأطراف اليمنية لمناقشة مسودة الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار والتدابير الإنسانية والاقتصادية بتصعيد كبير في جبهات القتال في محافظتي مأرب والحديدة، امتد إلى الجوف وتعز، وهو ما يهدد بإفشال أي جهود لتحقيق السلام قريباً.

وعزز من هذه التوجهات التصعيدية للميليشيات الخطاب الأحدث لزعيمها عبد الملك الحوثي الذي شدد على أتباعه لحشد المزيد من المقاتلين وجمع المزيد من التبرعات، ومواصلة العمل التعبوي في أوساط السكان الخاضعين للجماعة.

وقالت مصادر عسكرية يمنية في محور مأرب لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي عادت من جديد لتصعيد المواجهات في غرب محافظة مأرب وجنوبها، بعد أسبوعين على الهدوء الذي شهدته الجبهات بفعل الجهود الدولية التي أعقبت احتدام القتال في شرق مدينة الحديدة وجنوبها.

وأوضحت المصادر أن الجماعة الانقلابية دفعت بتعزيزات إضافية إلى هذه الجبهات، مستهدفة خطوط التماس في مديرية رحبة، ومحاولة التقدم نحو منطقة جبل مراد بغرض السيطرة على مفترق الطرق الرابطة بين مديريات جنوب وشرق مأرب مع عاصمة المحافظة.

رواية المصادر ذكرت أيضاً أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات أخرى إلى جبهة غرب مأرب، على حدود مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، مستهدفة معسكر ماس ومواقع القوات اليمنية في منطقة نجد العتق، كما أكدت أن القوات الحكومية المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تصدت لهذا الهجوم، وأن مواجهات عنيفة تشهدها هذه الجبهة حيث لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران حتفهم.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن قوات الجيش استهدفت بهجمات عدة مباغتة مواقع الميليشيا الحوثية، في جبهات صلب ونجد العتق بمديرية نهم، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ولفت إلى أن مقاتلات التحالف، نفذت غارات جوية مكثفة، استهدفت بها مواقع متفرقة للميليشيا في هذه الجبهات، مما أدى إلى تدمير عدد من العربات والآليات القتالية ومصرع وجرح من كان على متنها. كما أسقطت ثلاث طائرات من دون طيار مفخخة، أطلقتها الميليشيا في الجبهة ذاتها.


وتخوض القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة الشعبية منذ أسبوع معارك مستمرة ضد ميليشيات الحوثي في جبهات شرق محافظة صنعاء، قتلت خلالها العشرات من عناصر الميليشيات إلى جانب جرح وأسر عدد كبير، وفق ما أورده المركز الذي ذكر أن رئيس أركان الجيش اللواء صغير بن عزيز زار هذه الجبهات واطلع من قائد المنطقة العسكرية على سير المعارك مع الميليشيات.

وفي غرب البلاد ورغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الراعية للسلام في اليمن من أجل استئناف عمل المراقبين الدوليين، واستئناف تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، دفعت ميليشيات الحوثي بتعزيزات جديدة من الطريق الرابط بين محافظة إب مع مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة وكثفت من هجماتها على مركز المديرية مستهدفة الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين، كما عادت وكثفت من هجماتها على التجمعات السكنية والمزارع في مديرية التحيتا.

وبحسب القوات المشتركة في الساحل الغربي، فإن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات بشرية على متن سيارات دفع رباعي عسكرية تضم العشرات من المسلحين الذين جندتهم الميليشيات مؤخراً، في محافظة إب، في إطار عمليات التجنيد الواسعة التي تقوم بها بعد العجز الكبير الذي عانته في صفوف مسلحيها.

ورصدت القوات المشتركة الأسبوع الماضي ارتكاب ميليشيات الحوثي ما يزيد على 260 خرقاً للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة والمديريات الواقعة إلى الجنوب منها خلال ثلاثة أيام فقط، في مؤشر على أن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي، تواجه بتحديات كبيرة تعكس رفض هذه الميليشيات للسلام وعدم امتلاكها لقرارها الذي بات جنرالات طهران و«حزب الله» اللبناني يتحكمون به، على حد تعبير قائد عسكري في القوات المشتركة.

وفي سياق هذه الخروق الحوثية المتجددة، قصفت الجماعة، أمس، لليوم الثاني على التوالي منازل المواطنين في مدينة حيس جنوب الحديدة بالقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.

إلى ذلك، قالت القوات المشتركة إنها أحبطت، الأحد، محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي على مواقعها في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، بحسب ما أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة.

وأوضح المركز أن وحدات اللواء الثاني المرابطة في الخطوط الأمامية بمنطقة الفازة تصدت لعناصر حوثية حاولت الاقتراب من مواقعها وأن عدداً من عناصر الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات، فيما لاذ بقية المتسللين بالفرار بشكل جماعي تاركين خلفهم جثث قتلاهم.

العربية نت: اليمن.. "مسام" ينزع في أكتوبر 7476 لغماً زرعها الحوثيون

أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام" اليوم الاثنين نزع أكثر من 7476 لغماً وذخيرة غير منفجرة كانت زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال شهر أكتوبر الماضي في عدد من المحافظات والمناطق اليمنية المحررة.

وقالت غرفة عمليات مشروع "مسام"، في بيان لها، إن فرق المشروع تمكنت خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر من نزع 1254 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ 3 وحتى 30 أكتوبر الماضي إلى 7476 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

وقال مدير عام مشروع "مسام" أسامة القصيبي إن الفرق الميدانية نزعت الأسبوع الماضي 1139 ذخيرة غير منفجر وعبوة ناسفة.

وأضاف أن فرق "مسام" الهندسية نزعت خلال الأسبوع الماضي أيضاً 105 ألغام مضادة للدبابات و9 ألغام مضادة للأفراد.

وذكر القصيبي أن مجموع ما نزعته فرق "مسام" منذ انطلاق المشروع ولغاية يوم 30 أكتوبر 2020 بلغ 195271 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

وقال إن فرق "مسام" تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تطهير 250.105 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، ليصل بذلك مجموع ما قامت الفرق بتطهيره منذ يوم 3 أكتوبر الجاري ولغاية 30 منه إلى 1.102.085 متراً مربعاً.

وأضاف مدير مشروع "مسام" أن فرقه، ومنذ انطلاق المشروع نهاية يونيو 2018، تمكنت من تطهير 15.776.230 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة.

ويسعى مشروع "مسام" إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وإلى تدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال.

وكان تقرير حقوقي أفاد بأن ميليشيا الحوثي، ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، اعتمدت استراتيجية ممنهجة في استخدام الألغام والمتفجرات بكافة صنوفها.

وأكد أن زراعة الألغام، التي انفردت بها ميليشيات الحوثي في اليمن، جعلته "من أكبر حقول الألغام على وجه الأرض".

اليمن.. مقتل ركن استطلاع الحوثيين بالضالع

أكدت مصادر عسكرية في القوات اليمنية المشتركة مصرع المسؤول عن الاستطلاع في جبهات ميليشيات الحوثي الانقلابية وعدداً من مرافقيه، أمس الأحد غربي محافظة الضالع (جنوبي اليمن).

وذكر المركز الإعلامي لجبهة الضالع، أن "وحدة الدروع في القوات الجنوبية استهدفت طقماً عسكرياً يستقله القيادي الحوثي المدعو "أبو حسين علي حسين المتوكل"، ركن استطلاع الميليشيا في جبهات الضالع".

وأشار إلى أن العملية أسفرت عن مصرع القيادي الحوثي مع عدد من مرافقيه وتدمير الطقم العسكري كلياً.

وأوضح أن ميليشيات الحوثي نقلت جثة القيادي إلى مشفى ميداني في معسكر "المشواس" الذي تسيطر عليه، ومن ثم نقلتها إلى محافظة إب.

ويُعد "أبو حسين المتوكل" من أبرز قيادات الحوثيين في جبهات شمال وغرب الضالع، كما أنه يرتبط مباشرة بزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي.

في سياق آخر، قتلت امرأة، أمس الأحد، برصاص قناص حوثي، في منطقة "مُرِيس"، التابعة لمديرية قعطبة، بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن.

وصعَّدت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانياً، من جرائمها بحق المدنيين، في مقدمتهم النساء والأطفال، بمختلف مناطق محافظة الضالع.

وعلى صعيد متصل، أصيب 6 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، بقذيفة أطلقها مسلحو ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، السبت، على مناطق في "المحورين الشمالي والغربي لمديرية قعطبة" في الضالع.

وكانت ميليشيا الحوثي، أقدمت الجمعة، على حرق منازل ومزارع تابعة لرجل وولديه، في عُزلة الثوخب، شمال شرق مديرية الحُشَا والقريبة من خطوط المواجهات شمال محافظة الضالع.

شارك