"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 05/نوفمبر/2020 - 12:02 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 5 نوفمبر 2020.

امن عدن والمجلس الانتقالي يحيون ذكرى الاستهداف الارهابي لمقر " البحث الجنائي "


أحيت قيادات امنية واخرى من المجلس الانتقالي صباح اليوم الخميس، الذكرى الثالثة للهجوم الإرهابي على إدارة البحث الجنائي .

واحييت قيادة امن عدن الذكرى بمشاركة مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي.

ووضع مساعد الامين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي ونائب مدير امن عدن اكليل زهور في باحة مقر البحث الجنائي بعدن احياءا للذكرى الثالثة للهجوم اللارهابي على المقر الامني .

وأسفر الهجوم الإرهابي وقتها عن استشهاد وإصابة عشرات من ضباط وجنود البحث الجنائي، قبل نجاح الأجهزة الأمنية في قتل المهاجمين وتطهير المبنى.

منظمة دولية تجدد دعوتها للجماعات المسلحة بتعز للالتزام بالقانون الإنساني

مجدداً دعت منظمة أطباء بلاحدود، المجموعات المسلحة في محافظة تعز، للالتزام بالقانون الإنساني الدولي، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب إصابة المدنيين.
وقالت المنظمة في تغريدتين على حساب مكتبها في اليمن على "تويتر"، مساء الأربعاء، إن القصف الأرضي تواصل على مناطق مدنية في مدينة تعز.
وذكرت أن القصف أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال دون سن العاشرة وعولجوا في مستشفى الثورة المدعوم من أطباء بلا حدود بينهم طفلة عمرها 6 أعوام، مشيرة إلى أن عدد الحرجى قد يكون أكبر من ذلك.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مصادر محلية وطبية في تعز، إن قذيفة مدفعية سقطت على حي سكني بالمدينة، موقعة خمسة جرحى على الأقل جميعهم من الأطفال.
وأوضحت المصادر أن القذيفة المدفعية استهدفت حي جامع الخير القريب من مبنى السلطة المحلية شرقي مدينة تعز، ما تسبب في إصابة خمسة أطفال، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وتشهد مدينة تعز قصفاً مدفعياً متقطعاً منذ أواخر سبتمبر، لكنه تصاعد منذ الأسبوع الماضي بشكل لافت مع تجدد المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من جهة وجماعة الحوثيين من جهة أخرى.
وخلف القصف المدفعي المستمر الذي تشنه جماعة الحوثيين من مواقع تمركزها في تبة سوفتيل، عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، في الوقت الذي يتهم الحوثيون خصومهم بالتمركز وسط الأحياء السكنية واستخدام المدنيين كدروع بشرية.

3 قتلى في اشتباكات اسرية بلودر أبين - اسماء

لقيت 3 مواطنين مصرعهم وجرح اخرين جراء اشتباكات مسلحة اندلعت في ساعة متاخرة من مساء امس بلودر شمال ابين .
وبحسب المصادر فإن اشتباكات بين مسلحين قبليين اندلعت في قرية تدعى القاع بمديرية لودر مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
واضافت المصادر أن الاشتباكات خلفت ثلاثة قتلى فيما جرح شخصين آخرين .
والاشتباكات كان سببها بحسب المصادر خلافات اسرية بين المواطنين المتقاتلين .
واسماء القتلى هم جعبل ناصر الصمي و عمر عبدالله حبيبات و عبدالله الخضر الجونه .
فيما الجرحين هما فخرالدين الخضر اليافعي وباسل صالح قاسم حبيبات .

حرب 1994 انتجت سياسة خارجية يمنية " احادية الشطر "


قبل 26 عامًا مضت استسلمت النخبة والقبائل في الشمال لمشاعر الانتصار في الحرب على الجنوب ؛ وأسرها مفاهيم "نهاية التاريخ الجنوبي" ، و "عالم أحادي الشطر والقبيلة " ، و حالت النزعة الانتصارية دون إجراء تقييم رصين لحجم المهام التي لم يتم حلها ، مما أدى إلى ظهور فكرة وهمية مفادها أن استقرار النظام والدولة سيحدث تلقائيًا تقريبًا و دون جهود مضنية او تنازلات مع المعارضين القدامى و الجدد ، وسرعان ما جاء هذا الانتصار بثمن باهظ ليس فقط مع مجموعة من الأزمات والصراعات الداخلية وانما كذلك فشل و مشاكل " خارجية ".
العلاقات الدولية للجمهورية اليمنية مع الخارج بعد حرب 1994 كانت تدار من منظور نظام وعقلية المنتصر في الحرب " الجمهورية العربية اليمنية " ، ضاربة عرض الحائط بمفهوم الشراكة مع الجنوب و بالمجتمع اليمني المكون من خليط شمالي وجنوبي ونظام طبقات بدرجات متفاوتة يمتلك مستويات مختلفة من العادات والتقاليد والهيبة والمهنية والدينية والعرقية توحدها الروابط الأفقية والعمودية .

بعد تلك الحرب الغادرة لم تضع الدبلوماسية اليمنية في اعتبارها و لقاءتها مع ممثلي الدول الاخرى أي اعتبار او وزن للجنوب وشعبة ولا للحالة المزاجية الجديدة هناك ، بسبب الشعور الفوقي للمنتصر في الحرب والضعف العلمي والثقافي لغالبية الكادر الدبلوماسي و التلاعب في القاعدة المادية للسياسة الخارجية ، والتي كان يجب تعويضها وتطويرها عن طريق زيادة المزايا في أبعادها "غير المادية .

اليوم هناك الكثير من الساسة و سفراء اليمن لم يتجاوزوا عالم وجدانهم القبلي الشطري وتبعيتهم للنظام السابق " ج ع ي " ولم ينفصلوا عن البيئة السياسية والثقافية للنظام السابق ، ولم يتغلبوا على التفكير النمطي المعتاد لديهم " الشيخ ، القبيلة، الهبر " ، وعندما تقرا كتاباتهم و تغريدا تهم ينتابك شعور بأنك امام دبلوماسيين وساسة بنكهة واضحة من " ج ع ي ".

الممارسات الشطرية للدبلوماسية اليمنية واستمرارها في اهمال القضية الجنوبية حتى الان ، ما هو الا " غطاء " لمخاوف من مطالب فك الارتباط الجنوبي ، الذي فتح شهية الاستقلال لأقاليم في الشمال تمتلك خصوصية ثقافية وتقاليد وعادات مستقلة وطموح مماثل للجنوبيين وتسعى منذ وقت بعيد للاستقلال عن هيمنة وبطش رجال الهضبة بساستها ودبلوماسيها ، الذين اصبحوا يحبسون أنفاسهم من خلال التشديد على مصطلح الوحدة ومراقبة ما يجري في الجنوب بحذر ، مع الإكثار من البكاء و البيانات والتصريحات حول التضحية من اجل الوحدة خشية من مطالب الحكم الذاتي في الشمال .

السكان في الجنوب والشمال اخوة سوى بالوحدة او بدونها وهم الان في نهاية دورة تاريخية من التغيير ، والعديد من الاتجاهات التحويلية لا تزال تكتسب زخما، و لن تظهر نتيجة تأثيرها بالكامل إلا بعد الانتقال الى هذه التحولات ، التي لن تنتظر طويلاً ، ولكن ستكون مؤلمًه وضرورية للغاية للجميع ليس فقط لأولئك الذين اعتبروا الخاسرين بعد حرب 1994 ، ولكن أيضًا لأولئك الذين اعتقدوا أنهم الفائزين ولازالوا يجهلون ان ثورة المعلومات الإلكترونية جعلت إخفاء قضايا الشعوب ضرب من الخيال .

شارك