"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 06/نوفمبر/2020 - 11:28 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 6 نوفمبر 2020.

الاتحاد: الجيش اليمني يحقق تقدماً كبيراً شمالي وشرق الجوف

تمكّن الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطائرات التحالف العربي من تحقيق تقدمات كبيرة في عدد من جبهات القتال المختلفة شمالي وشرق محافظة الجوف، وسط انهيارات متسارعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأحرزت قوات الجيش تقدماً كبيراً شرقي مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، وذلك بسيطرتها على أكثر من 5 كيلومترات وتأمينها بشكل كامل.
وقالت مصادر عسكرية: إن تلك التقدمات الكبيرة لقوات الجيش تأتي عقب عملية هجومية مباغتة، نفذوها على مواقع الميليشيات الحوثية غربي معسكر «الخنجر»، تمكنوا خلالها من استعادة مواقع استراتيجية، أهمها سلسلة جبال وتباب «خليف الأوعال، والراهنة، وشعبي الدقيقة، والدشيوان، وقرية الأشراع».
ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ تمكّنت قوات الجیش في جبهة «الخنجر» من إفشال مساعي الميليشيات المتمردة للتقدم من مواقع سيطرتها نحو المناطق الواقعة بين المعسكر الاستراتيجي وبين منطقة «المهاشمة»، التابعة لمديرية «خب الشعف»، كبرى مديريات المحافظة في المحور الشمالي، وكبرى مديريات المحافظة مساحة.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الحوثية تكبدت خلال المعارك خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وهو ما تظهره الصور التي تؤكد الضربات الموجعة التي تلقتها الميليشيات من قوات الجيش ومقاتلات التحالف المساندة لها، والتي أجبرت من تبقى منها إلى الفرار، بعد انهيار واسع في صفوف مقاتليها وقيادتها الميدانية. وأكدت المصادر مقتل وجرح وأسر أعداد من العناصر الحوثية وتدمير نحو 10 آليات وأطقم عسكرية حوثية، بنيران الجيش والقبائل وبضربات جوية لطيران التحالف العربي.
كما تمكن الجيش اليمني من إسقاط طائرة بدون طيار تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية شرقي مركز محافظة الجوف، وقال مصدر ميداني إن قوات الجيش أسقطت طائرة «مسيرة» أطلقتها ميليشيات الحوثي في مهمة استطلاعية فوق جبهة «دحيضة» شرقي «الحزم». 
وأكدت قوات الجيش استمرارها في التقدم الميداني حتى تحرير كامل المحافظة، من ميليشيات الحوثي، وأضافوا أن «معركتهم مع العدو الحوثي لن تنتهي إلا بتحرير كامل البلاد من انقلابه واجتثاث تمرده، ويدعون المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات إلى عدم إرسال أبنائهم إلى محارق الموت والهلاك».
وفي سياق آخر، عم استياء شعبي واسع مركز مديرية النادرة بمحافظة إب، إثر سرعة جنونية لطقم يتبع مشرف ميليشيات الحوثي بالمديرية أسفرت عن دهس مواطن توفي بعدها على الفور.
وقال شهود عيان إن سائق الطقم العسكري التابع للقيادي الحوثي المدعو أبو فتح الصعدي، المعيَّن من الميليشيات مشرفا عسكريا للمديرية، دهس المواطن صبري عبدالله أحمد العميسي، وسط سوق مدينة «النادرة»، ما أدى إلى وفاته فوراً. 
واستنكر الحاضرون السرعة الجنونية لعناصر الميليشيات الحوثية أثناء قيادة سياراتها العسكرية في شوارع المدينة المكتظة بالمارة، وعدم اكتراثها لأرواح المدنيين. وطالب ذوو الضحية بتسليم السائق للجهات القضائية، معتبرين مثل هذه الجرائم لا تقل شأنا عن «القتل العمد»، خصوصاً مع تزايد حوادث مشابهة في مختلف مديريات المحافظة. 
وتصاعدت جرائم دهس عناصر الميليشيات للمواطنين في كثير من المدن الخاضعة لسيطرتها، بينها وفاة شاب في العشرينيات من عمره وسط العاصمة صنعاء قبل نحو شهر نتيجة لدهس طقم حوثي أثناء سرعة كبيرة في الشارع الدائري المزدحم.

التحالف: تدمير «مسيّرة» أُطلقت باتجاه السعودية
أعلن التحالف العربي أمس، عن اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه المملكة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، بأن «قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار، أطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية». وأضاف: «الهجوم جاء ضمن طريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران السعودية».

اليمن: إيران والحوثي يسعيان لاستبدال الجيش بميليشيا طائفية
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، إن نظام طهران وأداته ميليشيات الحوثي الإرهابية، يسعيان لبناء ميليشيات طائفية تدين بالولاء وتنقاد لأوامر الحرس الثوري الإيراني وإحلالها كبديل للجيش الوطني والأجهزة الأمنية.
وأوضح الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته في موقع تويتر، أن «ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تقوم بتلقين عناصرها المتخرجين مما تسميه دُفعا عسكرية وأمنية شعار الولاية لزعيمها عبدالملك الحوثي وإيران، بدلا من القسم العسكري الذي يدين بالولاء لله والوطن وخدمة الشعب». واعتبر ذلك «انقلاباً على مبادئ وقيم الثورة والجمهورية واستفزازاً وتحدياً لإرادة كل اليمنيين».
وأرفق وزير الإعلام اليمني تغريداته بمقطع فيديو للقسم الطائفي الذي تلقنه ميليشيات الحوثي لما تسميه «دُفعا عسكرية وأمنية».
وأضاف الإرياني أن «هذه المخططات الإيرانية الشيطانية تستهدف العبث بهوية اليمن وسلخه عن محيطه العربي ونسف قيم العيش المشترك بين اليمنيين». كما اتهم إيران بمحاولة تحويل اليمن إلى مقاطعة إيرانية ومخلب لنشر سياسات الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والسيطرة على خطوط الملاحة وتهديد الأمن والسلم الدولي.

الشرق الأوسط: الحوثيون يغلقون 110 منشآت طبية في صنعاء لابتزاز مالكيها مالياً

عادت الميليشيات الحوثية من جديد لاستهداف ما تبقى من القطاع الطبي بمناطق سيطرتها، حيث اتخذت مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة صنعاء حزمة جديدة من القرارات وصفت بـ«الابتزازية والتعسفية».

وكشف عاملون في القطاع الصحي في صنعاء أن الجماعة وعبر وزارة الصحة الخاضعة لسيطرتها اتخذت قبل أيام عددا من القرارات الجديدة قضت بإغلاق نحو 110 منشآت طبية خاصة في صنعاء، منها 86 منشأة بشكل كلي، و24 بشكل جزئي، وسحب تراخيص العشرات من المراكز الصحية لابتزاز مالكيها ماليا.

ونقلت المصادر الطبية عن القيادي الحوثي المدعو طه المتوكل المعين من قبل الجماعة وزيرا للصحة بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها قوله إن «تلك القرارات تأتي في سياق عملية تقييم جديدة وواسعة لأكثر من 656 منشأة طبية في العاصمة صنعاء».

وأعلن القيادي الحوثي وهو أحد معممي الجماعة ومن أكثرهم تعصبا لأفكارها - بحسب مصادر إعلام الميليشيات - أن عملية التقييم المزعومة للمؤسسات والمراكز الطبية لا تزال مستمرة وستتوسع بقادم الأيام لتطال مؤسسات ومنشآت أخرى واقعة في محافظات ومدن تحت سيطرة الجماعة.

وبينما بررت الجماعة أسباب اتخاذها لتلك القرارات بحق القطاع الطبي بمناطق سيطرتها بأنها تعود إلى عدم التزامها بالتعليمات والضوابط والإجراءات التي حددتها في وقت سابق، أشارت مصادر طبية في صنعاء إلى أن القرارات الحوثية الأخيرة وتلك التي ستتخذ في الأيام القادمة تندرج جميعها في سياق سياسة التطفيش الممنهجة وحملات الابتزاز والنهب والتدمير المنظم بحق منتسبي هذا القطاع.

وأكدت المصادر الطبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، رفض قيادة الجماعة إعادة فتح 110منشآت طبية كانت وجهت بإغلاقها، مشترطة إعادة الفتح مقابل دفع مبالغ مالية تحت اسم «غرامات تأديبية».

وفي السياق نفسه أشار أطباء وعاملون صحيون في صنعاء إلى أن حملة الاستهداف الحوثية الجديدة تأتي في وقت لا يزال فيه القطاع الصحي بمناطق سيطرتها يعاني من عمليات تدمير وعبث وابتزاز منظم.

ويقول عاملون صحيون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إنه «سبق للجماعة وتحت ذريعة مخالفة الأسعار وعدم الالتزام بقواعدها المتخذة لمجابهة جائحة (كوفيد - 19) المستجد، الذي تفشى بشكل مخيف بمناطق سيطرتها، أن شنت حملات استهداف واسعة أسفرت عن إغلاق ما لا يقل عن 8 مستشفيات ومراكز صحية، و170 صيدلية و25 شركة دوائية و8 مخازن للأدوية في العاصمة صنعاء بحجة عدم التزامها بضوابط الجماعة».

وكانت الجماعة، أقرت أيضا بوقت سابق من العام الجاري إغلاق أكثر من 12 مستشفى ومركزا صحيا بنفس الذريعة المتمثلة بمخالفتها للتعليمات والضوابط الحوثية قبل أن تعيد فتحها بعد دفع مبالغ مالية تتجاوز 5 ملايين ريال على كل وحدة صحية تم إغلاقها (الدولار نحو 600 ريال).

وتأتي تلك السلسلة من الاستهدافات الحوثية المتكررة ضد القطاع الطبي في وقت حذرت فيه منظمة أوكسفام الدولية في أحدث بيان لها من تعرض اليمن لخطر موجة ثانية من تفشي فيروس «كورونا».

وأفاد مكتب المنظمة في اليمن، بأن «استجابة أوكسفام لجائحة (كورونا)، تتضمن دعم نظام الرعاية الصحية في اليمن، لمساعدته على مواجهة مخاطر الفيروس المميتة». ولفت إلى أن «اليمن معرض لخطر موجة ثانية من تفشي فيروس (كورونا)».

وفي غضون ذلك، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن منتصف الأسبوع الماضي، أن شركاء الصحة وثقوا 163 هجوما على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في جميع أنحاء اليمن منذ بداية الحرب التي أشعلت فتيلها الميليشيات الحوثية.

وأوضح المكتب في بيان أن «نصف المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد تعمل حاليا، وغالبية تلك التي تعمل تواجه نقصا في الأدوية والإمدادات والمعدات والموظفين».

وأوضح البيان أن هجوم ميليشيات الحوثي على مستشفى الأمل لعلاج السرطان بتعز، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أدى إلى إصابة عاملين صحيين وإلحاق أضرار بالمرفق، والمرضى، معظمهم من الأطفال، تُركوا في حالة من الذعر.

وعلى نفس المنوال قالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن إن «أي هجوم على أي مركز صحي غير مقبول». وأضافت أن «الهجوم على مستشفى السرطان، حيث يتلقى الأطفال المرضى بشدة العلاج المنقذ للحياة، أمر بغيض».

وتابعت: «كان النظام الصحي مثقلا بالفعل قبل تفشي جائحة (كورونا)، ولم نعد قادرين على تقديم نفس المستوى من الدعم الذي حصلنا عليه في الماضي؛ لأننا لا نملك التمويل الذي نحتاجه».

وأكدت أن «9 ملايين يمني سيفقدون إمكانية الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، بحلول نهاية العام، إذا لم نحصل على المزيد من الدعم». وقالت: «إذا اضطررنا إلى تقليص أو إيقاف برامجنا الصحية، فسيكون التأثير فوريا ولا يمكن تصوره، وربما لا رجوع فيه».

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن اليمن «لا يزال يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث ما يقرب من 80 في المائة من السكان - أكثر من 24 مليون شخص - يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية».

وأفاد المكتب الأممي، بأنه بحلول منتصف أكتوبر الماضي، تم تلقي 1.43 مليار دولار أميركي فقط، من 3.2 مليار دولار مطلوبة في عام 2020.

تحذير من عبث الانقلابيين بالهوية الوطنية اليمنية

جددت الحكومة اليمنية تحذيرها من استمرار الميليشيات الحوثية في تجريف الهوية الوطنية لليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة وإحلال الهوية الإيرانية، وذلك بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني.

وجاء التحذير اليمني على خلفية تداول «فيديو» تظهر فيه عناصر الجماعة الخريجين من كلية الشرطة الخاضعة للجماعة في صنعاء وهم يرددون «قسم الولاية» الإيراني بدلا من القسم الوطني اليمني المعروف.

وقال الإرياني إن لهذا السلوك الحوثي المدعوم من إيران «مخاطر كارثية على الدولة والمجتمع وأمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم».

وأوضح الوزير اليمني أن «ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تقوم بتلقين عناصرها المتخرجين مما تسميه دفعا عسكرية وأمنية شعار الولاية لزعيمها عبد الملك الحوثي وإيران بدلا من القسم العسكري الذي يدين بالولاء لله والوطن وخدمة الشعب، في انقلاب على مبادئ وقيم الثورة والجمهورية واستفزاز وتحد لإرادة كل اليمنيين».

وأشار الإرياني إلى «مساعي نظام طهران وأداته ميليشيا الحوثي لبناء ميليشيات طائفية تدين بالولاء وتنقاد لأوامر الحرس الثوري الإيراني، وإحلالها كبديل للجيش الوطني والأجهزة الأمنية، لتنفذ سياسات إيران التخريبية في المنطقة بمعزل عن مصالح اليمنيين واستنساخ نموذج ميليشيا (حزب الله)».

وتابع الوزير في تصريحاته التي بثتها وكالة «سبأ» بقوله: «المخططات الإيرانية الشيطانية تستهدف العبث بهوية اليمن وسلخه عن محيطه العربي، ونسف قيم العيش المشترك بين اليمنيين، وتحويل اليمن إلى مقاطعة إيرانية، ومخلب قط لنشر سياسات الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والسيطرة على خطوط الملاحة وتهديد الأمن والسلم الدولي».

يشار إلى أن طهران كانت أقدمت الشهر الماضي على تهريب أحد عناصر حرسها الثوري ويدعى حسن إيرلو إلى صنعاء وقامت بتنصيبه سفيرا لها لدى الجماعة الحوثية.

وظهر إيرلو أخيرا رفقة حراسة حوثية مشددة أثناء احتفال الجماعة السياسي بذكرى «المولد النبوي» في ميدان السبعين كما ظهر أخيرا وهو يسلم أوراق اعتماده إلى رئيس مجلس حكم الانقلاب الحوثي مهدي المشاط. وتقول الحكومة اليمنية إن «المعلومات المتوافرة تؤكد أن المدعو حسن إيرلو مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ومسؤول عن تدريب عدد من الإرهابيين والعناصر التابعة لـ(حزب الله) اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمال طهران».

وبينما قدمت الحكومة الشرعية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص كانت الخارجية الأميركية من جهتها، حذرت من مساعي إيران المستمرة لتعزيز ما وصفته بـ«النفوذ الخبيث» في اليمن. وجاء التحذير الأميركي على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في حسابها الرسمي على «تويتر» متهمة النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو إلى صنعاء تحت غطاء «السفير» الجديد.

وقالت أورتاغوس: «قام النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو، عضو الحرس الثوري الإيراني المرتبط بـ(حزب الله) اللبناني، إلى اليمن تحت غطاء (السفير) لدى ميليشيا الحوثي».

وأضافت «نية إيران في استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث واضحة. يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو وإيران».

وتزامن ذلك التحذير الأميركي من تنامي دور إيران التخريبي في اليمن مع إعلان خارجيتها تخصيص 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قائد القوات الخاصة لـ«حزب الله» اللبناني في كل من سوريا واليمن هيثم طبطبائي، بحسب ما بثه الحساب الرسمي لبرنامج «المكافآت» التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

العربية نت: الجيش اليمني يعلن تحرير مواقع استراتيجية بالجوف

أعلنت قوات الجيش اليمني تحرير مواقع مهمة شمال معسكر الخنجر الاستراتيجي شرقي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمالي شرق البلاد.

وقال قائد المحور الشمالي، قائد اللواء الأول، حرس الحدود، العميد هيكل حنتف، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة تمكنت من تحرير وتأمين مواقع خليف الأوعال، وشعب الدشيوان، وشعب الدقيقة، ذات الأهمية الاستراتيجية شمالي معسكر الخنجر، بعد معارك شرسة مع الميليشيات الحوثية المتمردة، المدعومة من إيران.
وأوضح العميد حنتف، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للجيش اليمني، مساء الأربعاء، أن المعارك العسكرية والضربات الجوية أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر الميليشيات، وجرح آخرون، فيما تم إعطاب وتدمير عربات وآليات ومعدات قتالية تابعة للحوثيين.

ومنذ أيام يواصل الجيش اليمني، والمقاومة الشعبية، مسنوداً بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدمه وتحقيق انتصارات نوعية في محاور محافظة الجوف، وسط هزائم وخسائر كبيرة للميليشيات الحوثية في عتادها والأرواح.

شارك