"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 07/نوفمبر/2020 - 11:22 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 نوفمبر 2020.

الاتحاد: مقتل خبيرين من «حزب الله» في غارة للتحالف على صنعاء

قتل خبيران من ميليشيات «حزب الله» اللبناني و13 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية في غارة لمقاتلات التحالف العربي، استهدفت موقعاً في «أرحب» شمال صنعاء، يستخدمه الحوثيون للتدريب وإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية.
وقالت مصادر محلية في مديرية «أرحب» إن غارة نفذتها مقاتلات التحالف على موقع تابع لميليشيات الحوثي في المديرية، أسفرت عن مقتل 15 من عناصر الميليشيات بينهم خبيران من ميليشيا «حزب الله» اللبنانية. وأضافت المصادر أن الغارة التي شنتها مقاتلات التحالف، يوم الثلاثاء، استهدفت موقعا يستخدمه الحوثيون لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة، وتدريب العناصر عليها، في منطقة «الصنصل» بالمديرية، بحسب ما نقله مواقع إعلامية يمنية.
ويقع موقع «الصّنصَل» جوار معسكر «فُرَيْجَة» مقر اللواء «62 حرس جمهوري» سابقاً، في منطقة «شعب» بالمديرية.
ووقعت الغارة أثناء وصول عناصر الميليشيات إلى الموقع، وأسفرت عن تدمير مخزن للطائرات المسيرة و4 سيارات من بينها باص «هايس» وطقم يستخدم كمنصة لإطلاق الطائرات المسيرة.
إلى ذلك، تواصلت المعارك العنيفة لليوم الثاني على التوالي بين الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهات محافظة مأرب. وبحسب مصادر عسكرية ميدانية حققت قوات الجيش تقدماً جديداً في جبهتي «المخدرة» و«مدغل»، على حساب الميليشيات الحوثية التي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بنيران الجيش والمدفعية. وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية على مواقع وتجمعات وتعزيزات للميليشيات، كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات في «المخدرة» غربي المحافظة، أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى في صفوف الميليشيات الحوثية.
وأضافت المصادر أن غارات جوية أخرى دمرت تجمعات وآليات للميليشيات في جبهة «رحبة»، جنوب المحافظة وأسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الميليشيات الانقلابية.
 واستهدفت الميليشيات الحوثية، أمس، الأحياء السكنية في مدينة مأرب بقصف صاروخي ضمن تصعيد ممنهج ومتعمد على المدنيين. وقالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي أطلقت صاروخاً على أحد أحياء مدينة مأرب، سقط على أحد المباني السكنية.
وبحسب المصادر تسبب الصاروخ الحوثي في وقوع أضرار مادية بمبان سكنية وحالة من الهلع والفزع في أوساط السكان. 
يأتي ذلك في سياق تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية اعتداءاتها على المدنيين بالقصف الصاروخي والمدفعي والطائرات المسيرة مستهدفة المديريات المحررة جنوب الحديدة ومدينتي مأرب وتعز، ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد من المواطنين، وإحداث أضرار جسيمة بالمنازل والممتلكات.
ودعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تصنيف ميليشيات الحوثي، كجماعة إرهابية، وإدانة الجرائم والأعمال الإرهابية والانتهاكات، التي تمارسها بحق المدنيين، مؤكداً أن على الأمم المتحدة الإسراع إلى القيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
وقال العميد عبده مجلي: إن ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل استهداف الأحياء السكنية بمدينتي مأرب وتعز ومديريات جنوب محافظة الحديدة، بالصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات.
وأضاف أن استهداف الميليشيات المكثف للمدنيين دليل على إمعانها في الجرائم، وأنها متحدية القوانين والأعراف الدولية، حيث تقصف وتقنص النساء والأطفال وتطلق الصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات بأنواعها، على التجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات في مدينتي مأرب وتعز والمديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة.
في غضون ذلك، عرضت وسائل إعلام ميليشيات الحوثي، مراسيم دفن 13 قتيلاً من عناصرها بينهم 8 قياديين، لقوا مصرعهم في معارك أخيرة. وذكرت المصادر الحوثية أن القتلى برتب عسكرية منتحلة جرى تشييعهم في صنعاء، موردة أسماءهم على النحو التالي:
«العقيد وليد عبده أبو لحوم والمقدم حسن محمد شلاع والرائد عمر حسن شلاع والنقيب حميد صالح الصباحي والنقيب محمد عبدالواحد النعيمي والنقيب محمود يحيى أبو هدش والملازم عبدالرحمن سنان القصاري والملازم شمسان أحمد صغير الحرازي وعلي حسن شراعي وعمار عمري المشعبي وعلي عيسى شراعي وسليمان عايش مهدلي ويحيى عمر مهدلي».

وفاة مختطف تحت التعذيب في سجون الحوثي

أفادت مصادر حقوقية يمنية بأن مختطفاً توفي جراء التعذيب في أحد سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة إب. وأكدت المصادر أن المختطف محمد علي حسن الأديب توفي في أحد سجون الميليشيات بمديرية «القفر» بمحافظة إب، بعد 10 أشهر من اختطافه وتعرضه للتعذيب، مؤكدةً أن عناصر الميليشيات المشرفة على السجن منعت الأديب من تلقي العلاج، في الوقت الذي يعاني فيه أمراضاً مزمنة، واستمر ذلك حتى فارق الحياة.
ودانت منظمة «رايتس رادار» الحقوقية، وفاة الأديب في سجن يتبع ميليشيات الحوثي، إثر تعرضه لعمليات تعذيب. 
من جهتها، ذكرت مصادر أخرى أن الأديب كان قد اختطف بسبب رفضه إرسال أبنائه للقتال في صفوف الحوثيين بالإكراه.
وتوفي العشرات من المختطفين والأسرى في سجون ميليشيات الحوثي جراء التعذيب والإهمال، فيما خرج العشرات من سجونها بجروح مختلفة وإعاقات دائمة.

البيان: الحوثيون يستهدفون مأرب بصاروخ باليستي

استهدفت ميليشيا الحوثي أحد الأحياء السكنية بمدينة مأرب، بصاروخ باليستي، عقب صلاة الجمعة، بعد فشل الهجوم الجديد على المحافظة والمتواصل منذ ثلاثة اسابيع.

وقال سكان لـ«البيان» أن انفجاراً عنيفاً هز مدينة مأرب، عقب انتهاء صلاة الجمعة جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي على المدينة، وشاهدوا سيارات الإسعاف والإطفاء تهب نحو المكان، حيث خلف الهجوم أضراراً بالغة في الحي وحالة من الرعب وسط السكان، لكن لم يبلغ عن أعداد الضحايا المدنيين.

هذا الاستهداف جاء مع فشل الهجوم المتواصل الذي تشنه ميليشيا الحوثي على محافظة مأرب منذ أسابيع عدة بهدف إحداث أي تقدم هناك رداًعلى جهود التهدئة التي تبذلها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار. إلى ذلك، واصلت القوات المشتركة التقدم في شرق وشمال مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، حيث تخوض معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي شمال معسكر الخنجر، وشرق منطقة صبرين بإسناد من مقاتلات التحالف.

الشرق الأوسط: تعسف الانقلابيين يضرب المؤسسات التعليمية... ومصادرة مقاعد للمهمشين

أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن الميليشيات الحوثية وسعت أخيرا من حجم استهدافها لقطاع التعليم العالي في العاصمة صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتها، وذلك من خلال ارتكاب سلسلة من التعسفات والانتهاكات شمل البعض منها إغلاق أقسام دراسية والاستحواذ على مقاعد مجانية، وفرض تعاليم وصفها طلبة بأنها «طالبانية» تتعلق بزي الطالبات وسلوكهن.

وفي هذا السياق كشف مصدر أكاديمي في جامعة صنعاء الحكومية الخاضعة للجماعة بأن الميليشيات قررت إغلاق ثمانية أقسام دراسية في خطوة وصفت بأنها تستهدف تجهيل المجتمع والانتصار لأفكار الجماعة الخمينية.

وقال المصدر الأكاديمي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن مجلس الجامعة المعين من الانقلابيين الحوثيين أقر تعليق الدراسة بكل الأقسام في الكليات التي لا يتجاوز عدد الملتحقين فيها 15 طالباً.

وبموجب القرار الحوثي، ستعلق الدراسة في 8 أقسام وهي: قسم اللغة الفرنسية وآدابها، وقسم اللغة العربية وآدابها، وقسم التاريخ والعلاقات الدولية، وقسم الجغرافيا، وقسم الفلسفة، وقسم الآثار والسياحة، وقسم المكتبات وعلم المعلومات.

وأشار الأكاديمي اليمني الذي طلب عدم ذكر اسمه لاعتبارات تتعلق بسلامته، إلى أن الجماعة تعتزم بصورة نهائية إغلاق كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة التي تعد من أكبر الجامعات في البلاد.

ورغم تبرير الميليشيات أسباب إغلاق الأقسام الدراسية في الجامعة وتعليق الدراسة فيها نتيجة ضعف الإقبال عليها من الطلبة بحسب زعم الجماعة. إلا أن موظفين وعاملين بجامعة صنعاء أكدوا لـ«الشرق الأوسط»، أن الإغلاق يأتي بسبب تدني إيرادات تلك الأقسام كونها ليست مربحة ولم تدر مبالغ مالية كبيرة للجماعة.

وأرجع الموظفون أسباب تراجع إقبال الطلبة على التعليم في الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية بأنه يعود إلى حجم الفساد والعبث والإهمال المتعمد من قبل الانقلابيين بحق الجامعة ومنتسبيها من الطلبة والموظفين والأكاديميين، إلى جانب ممارساتها القمعية المتكررة والتي تسببت في إضعاف جودة التعليم في الجامعة.

وقال أكاديميون «إن جامعة صنعاء لا تزال في ظل سيطرة وحكم جماعة الجهل والتخلف والأمية تشهد مجموعة من الإجراءات التعسفية والانتهاكات التي تطال الطلبة والكادر التعليمي وكان آخرها وليس أخيرها، اعتقال الدكتور عدنان الشرجبي والذي توفي قهرا بعد أيام من إطلاق سراحه من المعتقل».

وأشاروا إلى استمرار استباحة الجماعة وميليشياتها المسلحة للجامعة، وتحويلها إلى ساحة جديدة لوأد النظام والقانون، من خلال عدة إجراءات وقرارات تعسفية، وكذا انتهاكات متكررة استهدفت وتستهدف الطلبة والكوادر التعليمية للسيطرة على ما تبقى من هذا الصرح العلمي.

وعلى صعيد استمرار فساد وتدمير الميليشيات المنظم للجامعات، أكد طلبة وأكاديميون في جامعة صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، استحواذ الميليشيات منتصف الأسبوع الماضي على عدد من المقاعد الدراسية المجانية في الجامعة والتي كانت مخصصة لمن يطلق عليهم بـ«الفئة المهمشة».

وكرد فعل لتجاوزات الميليشيات، نظم مجموعة من «المهمشين» (ذوي البشرة السوداء من أصول أفريقية) قبل أيام وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة التعليم العالي الواقعة تحت سيطرة الجماعة بصنعاء احتجاجا على حرمانهم من الدراسة وفق المنح المجانية المخصصة لهم سابقا من جامعة صنعاء.

في غضون ذلك، قال ‌‏رئيس ‏الاتحاد الوطني للمهمشين، نعمان الحذيفي، إن حكومة الانقلابيين بصنعاء حرمت الطلبة من الحصول على المقاعد الجامعية المجانية والتي سعى الاتحاد خلال السنوات الماضية لاعتمادها بدعم ورعاية من كل القيادات التي تعاقبت على رئاسة جامعة صنعاء قبل أن تعين الميليشيات المدعو علي شرف الدين نائبا لوزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب غير المعترف بها وتكلفه مسؤولية المقاعد المجانية بالوزارة.

وعزا الحذيفي، في تغريدات له على حسابه بـ«تويتر» حرمان الطلاب المهمشين من مواصلة تعليمهم الجامعي إلى إجبار الذكور منهم على الالتحاق بجبهات القتال، فيما يسخر التعليم بمختلف مستوياته لنائب وزير التعليم العالي الحوثي وأبنائه وسلالته التي تدعي اصطفاء الله لهم.

وقال الحذيفي إن إقدام القيادي الحوثي شرف الدين على اتخاذ ذلك الإجراء الذي وصفه بـ«العنصري»، «يأتي في سياق تنفيذه لتوجيهات زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي بتبني برنامج وطني لإدماج من أسماهم بـ«أحفاد بلال» ليس كما يعتقد طلابنا بأنه لدمجهم في الجامعات ولكنه برنامج لإدماجهم بالمقابر».

وتواليا لمسلسل العبث والانتهاكات الحوثي بحق التعليم العالي، وكسابقة وصفت بـ«الخطيرة»، أقرت الميليشيات قبل يومين في جامعة العلوم والتكنولوجيا (كبرى الجامعات الأهلية اليمنية)، قيودا غير مسبوقة على الطالبات بعد أشهر من سيطرتها على الجامعة. وفق ما أفاد به حقوقيون وأكاديميون لـ«الشرق الأوسط».

وتحدث الناشطون عن صدور تعميم عاجل من قيادة الجامعة الموالية للجماعة الحوثية يتضمن وضع قيود واشتراطات عدة على الطالبات في الجامعة، شملت منعهن من لبس العباءات الشفافة أو القصيرة أو الضيقة وكذلك منعهن من استخدام العطور والبخور وكشف أي أجزاء من الشعر.

وكانت الجماعة، المسنودة من طهران، اقتحمت قبل أشهر حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، واعتقلت حينها رئيس الجامعة وفرضت بقوة السلاح رئيسا جديدا تابعا لها.

وعقب ذلك أعلن المركز الرئيسي لجامعة العلوم والتكنولوجيا أنه يخلي مسؤوليته من فرع صنعاء المحتل كونه لا يخضع لسيطرة ورئاسة الإدارة الرئيسية.

ومنذ اجتياح الميليشيات صنعاء ومدناً يمنية أخرى، سعت بكل طاقتها لارتكاب آلاف الانتهاكات بحق المؤسسات التعليمية العليا بمناطق سيطرتها، ومن ذلك قيامها أكثر من مرة بانتهاك حرم جامعة صنعاء وجامعات خاصةً أخرى؛ بغية حرفها عن مسارها الأكاديمي، وتحويلها إلى ثكنات لمسلحيها من جهة، ومسرح مفتوح لممارسة النهب والتعبئة الفكرية.

العربية نت: عرس يوتيوبر يمني في صنعاء يثير ذعر الحوثيين.. هذه قصته

أجبرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الجمعة، اليوتيوبر اليمني المعروف، مصطفى المومري، على إلغاء حفل زفافه، عقب توافد الآلاف للمشاركة بالحفل.

وأفادت مواقع إخبارية محلية أن ميليشيا الحوثي أعلنت الاستنفار الأمني وحالة الطوارئ عقب الجموع التي حضرت لمشاركة الشاب المومري زفافه، عقب امتلاء قاعة الأفراح التي قام بحجزها، مما اضطره لنقل الضيوف إلى ميدان السبعين (الذي تحشد فيه الميليشيات الحوثية عادة عناصرها والمواطنين بالإكراه لاستعراض قوتها).

وأكدت أن ميليشيا الحوثي فور رؤيتها للحشود التي حضرت للسبعين لمشاركة حفل الزفاف قامت بالتوجه لمنزل العريس الشاب مصطفى المومري، وأجبرته على الخروج بتسجيل مصور ليعلن إلغاء حفل زفافه.

ونقلت وكالة "خبر" عن سكان محليون، قولهم، إن الحشود التي حضرت للسبعين سببت حالة من الرعب والذعر للميليشيات الحوثي الإرهابية، مما جعلها تجبر العريس على إلغاء الزفاف.

وأضافت: إن الآلاف توافدوا إلى ميدان السبعين عقب امتلاء قاعة الفرح التي كان سيقيم فيها الشاب المومري عرسه، عقب امتلاء القاعة والأحياء المجاورة لها.

وسبب الحشد الجماهيري غير المسبوق لحفل زفاف في اليمن حالة من الرعب لقيادات الميليشيات.

وأفاد ناشطون يمنيون أن هذا الحضور لم يكن لحفلة زفاف بقدر ما كانت صفعة بوجه عبدالملك الحوثي ورساله مفادها أن الحشود التي تجمعها بكل وسائل الترهيب لتتباهي بأن حضورها لأجل ولايته يستطيع مواطن حشد أضعافها.

وتداول ناشطون يمنيون مقاطع فيديو إحداها للحظة إخراج ميليشيات الحوثي للعريس المومري من بين الحشود، وأخرى قالوا إنها لمتظاهرين يطالبون بالإفراج عن العريس بعد اختطافه، لكن لم يتسن التحقق من صحة ذلك.

وكان المومري قد دعا عامة المواطنين وكل من يتابعه حضور هذا الفرحة ما أدى إلى ازدحام شديد في القاعة المخصصة للاحتفال ومن ثم الساحة المجاورة ما اضطره للذهاب إلى ميدان السبعين لتحية جمهوره الكبير الذين حضروا تلبية لدعوته التي استمرت لأيام تصدح عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

والمومري هو يوتيوبر يمني حصل على قرابة 800 ألف متابع خلال مسيرته إلى الشهرة عبر انتقادات تغلب عليها الطابع الشعبوي والتي لاقت إعجاب العديد من اليمنيين.

اليمن يدعو مجدداً إلى تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية"

دعا الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تصنيف ميليشيات الحوثي الانقلابية كجماعة إرهابية وإدانة الجرائم والأعمال الإرهابية والانتهاكات التي تمارسها بحق المدنيين.

وشدد على ضرورة إسراع الأمم المتحدة في القيام بما تمليه عليها مسؤولياتها في حماية المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك إثر قيام الميليشيات الحوثية، اليوم الجمعة، بإطلاق صاروخ باليستي سقط في أحد الأحياء السكنية بمدينة مأرب.

وقال مجلي، في بيان نشره الموقع الرسمي للجيش اليمني، إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل استهداف الأحياء السكنية بمدينتي مأرب وتعز ومديريات جنوب محافظة الحديدة، بالصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات".

وأشار إلى أن "ميليشيات الحوثي الانقلابية أطلقت اليوم صاروخاً باليستياً على أحد أحياء مدينة مأرب، سقط على أحد المباني متسبباً في أضرار مادية وحالة من الهلع والفزع في أوساط السكان".

وأضاف أن "استهداف الميليشيات المكثف للمدنيين دليل على إمعانها في الجرائم، وأنها متحدية القوانين والأعراف الدولية، حيث تقصف وتقنص النساء والأطفال وتطلق الصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات بأنواعها، على التجمعات السكانية والمدارس والمستشفيات في مدينتي مأرب وتعز والمديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة".

وأكد الناطق باسم الجيش اليمني أن هذه "الاستهدافات المباشرة"، والتي كثفت منها الميليشيات الحوثية مؤخراً، أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين، وإصابة وجرح آخرين، بينهم أطفال ونساء وكذلك إحداث أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات المواطنين.

وأفاد بأن "الميليشيات الحوثية ماضية في إجرامها ومستمرة في استهدافها الأعيان المدنية، في تحدٍّ واضح لكل القرارات الأممية والاتفاقات التي رعتها الأمم المتحدة إذا لم يتم ردعها والتعامل معها، كونها لا تعترف بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية"، بحسب تعبيره.

شارك