"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 13/نوفمبر/2020 - 11:40 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 13 نوفمبر 2020.

الاتحاد: إحباط هجوم إرهابي جديد للميليشيات في البحر الأحمر

أفشلت تشكيلات بحرية تابعة للجيش اليمني بالتعاون مع قوات التحالف العربي أمس، محاولة إرهابية بزورق مفخخ سيّرته ميليشيات الحوثي عن بعد من الحديدة باتجاه طريق الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وذكر مصدر عسكري أن «تشكيلاً بحرياً، يتبع المنطقة العسكرية الخامسة، استطاع السيطرة على زورق حوثي مسير قبل انفجاره، بمعاونة قوات التحالف». وقال: إن الميليشيات أطلقت الزورق من مدينة الحديدة نحو خط الملاحة الدولي في البحر الأحمر، أحد أهم طرق التجارة في العالم.
جاءت المحاولة الإرهابية الحوثية بعد أقل من 24 ساعة من تدمير قوات بحرية للتحالف زورقين مفخخين من ذات المحافظة الساحلية، غرب اليمن.
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، اعتراض وتدمير ثلاث طائرات بدون طيار «مفخخة» بالأجواء اليمنية أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه المملكة العربية السعودية.
كما شهدت محافظة الحديدة اشتباكات جراء خروقات جديدة من قبل الميليشيات الحوثية تزامناً مع زيارة البعثة الأممية. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الميليشيات أطلقت النار من أسلحة رشاشة صوب مواقع عسكرية جنوب شرق مركز مديرية «التحيتا»، تزامناً مع محاولة تسلل فاشلة لعناصرها إلى مزارع قريبة من خطوط التماس. وأضاف أن وحدات من القوات المشتركة اشتبكت مع العناصر المتسللة وأجبرتها على الفرار بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها، كما تم إخماد إسنادها الناري.
وكانت الميليشيات استهدفت ضمن جرائمها المتواصلة بحق المدنيين، وخروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار، منازل المدنيين في الأطراف الشمالية لمدينة «حيس» بعد ساعات من زيارة نائب رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة لمركز المديرية.
إلى ذلك، قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية ودمرت آليات عسكرية تابعة لها في المعارك التي خاضها الجيش اليمني، أمس، مع الميليشيات التي حاولت التقدم باتجاه مواقع خسرتها في الأيام السابقة شمالي محافظة الجوف. وأكد مصدر عسكري أن «قوات الجيش تعاملت مع محاولة تسلل لعناصر الميليشيات المتمردة، والتي أرادت من خلالها استعادة جبال نابص في جبهة القعيف»، مشيراً إلى أن المعارك التي خاضها الجيش أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات وتدمير آليات عسكرية تابعة لها. وأشار المصدر إلى أن طيران التحالف نفذ غارات محكمة استهدفت تعزيزات الميليشيات القادمة من مديرية «برط العنان» المجاورة. واحتدمت المعارك بعد محاولة الميليشيات الحوثية التقدم باتجاه جبال «المطابق والربعة»، وبعض مواقع جبهة «القعيف» الاستراتيجية، شمالي محافظة الجوف.
وفي مأرب، قتل أكثر من 27 عنصراً من ميليشيات الحوثي إثر قصف جوي مركز، استهدف تحشيدات عسكرية للميليشيات. 
وقالت مصادر ميدانية، إنه سقط نحو 30 جريحاً من عناصر الميليشيات، مشيرة إلى أن من بين القتلى والجرحى قيادات ميدانية بارزة، كانت تقود الهجمات الفاشلة في المحافظة.
وطبقاً للمصادر، فإن الغارات استهدفت المجاميع الحوثية تلك، خلال قيامها بتنفيذ هجوم انتحاري مكشوف على مديرية «رغوان»، مؤكدة أن الميليشيات انكسرت بخسائر بشرية ومادية باهظة.
وفي سياق آخر، أصيب 4 مدنيين بينهم طفل، خلال اليومين الماضيين، بحوادث انفجار مخلفات حرب حوثية، كانت الميليشيات قد زرعتها في مناطق بمحافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية: إن إصابات بجروح متفاوتة تعرض لها 4 مدنيين بانفجار بقايا مقذوفات متفجرة من مخلفات حرب الميليشيات الحوثية. ووقعت الانفجارات هذه في حادثين متفرقين غربي مديرية قعطبة ومنطقة حجر شمال وشمال غرب الضالع.

واس: تحالف الشرعية: اعتراض وتدمير 5 مسيرات أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة

صرَّح المُتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت - ولله الحمد - اليوم (الخميس) من اعتراض وتدمير عدد (5) طائرات بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة.

وأوضح العميد المالكي، استمرار محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية.

وبين العميد المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أحبطت جميع المحاولات الإرهابية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، كما أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية من هذه الهجمات الوحشية وتطبق الإجراءات العملياتية لتحييد وتدمير استخدام القدرات النوعية ومنها الطائرات بدون طيار المفخخة.

مؤكداً على أنه سيتم محاسبة القيادات والعناصر الإرهابية المسؤولة عن هذه المحاولات الهمجية والإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

الشرق الأوسط: «الشرعية» تدعو إلى فرض عقوبات على معرقلي صيانة «صافر»

اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بعرقلة جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الرامية إلى التوصل إلى صيغة نهائية بشأن «الإعلان المشترك»، كما حملت الجماعة مسؤولية تدهور الوضع الإنساني، ودعت إلى فرض عقوبات على قادة الانقلاب المعرقلين لصيانة الناقلة النفطية المتهالكة (صافر).

جاء ذلك في وقت حضت فيه الولايات المتحدة الأميركية على محاسبة الجماعة الحوثية على جرائمهما، بحسب ما جاء في كلمة لمندوبة واشنطن الدائمة في الأمم المتحدة كيلي كرافت.

وقالت كرافت، أثناء جلسة لمجلس الأمن: «تجب محاسبة الحوثيين على سلوكهم الإجرامي ضد جيران اليمن، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وتؤجج إيران هذا العنف، وتوفر الأموال والأسلحة والتدريب، وتعرقل إمكانية تحقيق الحل السياسي للصراع في اليمن».

وأشارت كرافت إلى أن الأمن الغذائي في اليمن لا يزال مريعاً مع ارتفاع قياسي لمعدل سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة. وقالت إن بلادها «تواصل تشجيع المانحين في المجال الإنساني على توفير الموارد الضرورية لمنع حدوث مزيد من المعاناة».

وأضافت المندوبة الأميركية: «يجب على الحوثيين التوقف عن عرقلة الجهود الإنسانية على الفور، كما تؤكد الولايات المتحدة مجدداً على الحاجة الملحة لتقييم وإصلاح الناقلة صافر في البحر الأحمر. يجب أن يوافق الحوثيون على ذلك قبل حدوث كارثة بيئية واقتصادية».

في السياق نفسه، رحّبت الحكومة اليمنية بتحميل المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الحوثيين تعطيل وصول خبراء الأمم المتحدة لتقييم ناقلة النفط «صافر» الراسية قبالة سواحل الحديدة، وعلى متنها نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ما يهدد بوقوع كارثة بيئية كبرى في حال تسربها.

ودعت الشرعية اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وفرض عقوبات على القيادات والمسؤولين الحوثيين المعرقلين لوصول الخبراء إلى الناقلة، ولا سيما أن التقارير تؤكد أن وضع الناقلة يزداد سواء مع مرور الأيام.

وكان المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن قال إن جماعة الحوثي لم تقدم موافقات متعلقة بوصول الفريق الأممي المختص لمعاينة ناقلة النفط «صافر» المتهالكة قبالة الساحل الغربي اليمني، ما يعزز الاتهامات للجماعة بعرقلة جهود التقييم.

وقال المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال اليمنية، راجح بادي: «إن تحميل المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الحوثيين عدم وصول الخبراء في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن يوم الأربعاء أمر جيد». وأضاف: «الحوثي يتعنت ويتهرب، وما قاله مارتن لا بد أن تتبعه خطوات أخرى، طالما بات من الواضح أن الميليشيات الحوثية هي من تعرقل، يجب فرض عقوبات على القيادات والمسؤولين الحوثيين الذي يعرقلون وصول الخبراء إلى صافر، خاصة أن الوضع يزداد سوءاً».

وتابع: «التقارير التي تصلنا تؤكد أن وضع السفينة يزداد سوءاً مع مرور الأيام، لذلك لا بد من التحرك العاجل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ما الذي يتبع هذا التصريح؟! يجب أن نرى خطوات عملية لفرض عقوبات».

وبحسب غريفيث، فإن النقاش مع الحوثيين بشأن الناقلة «صافر» «أبطأ بكثير مما تتطلبه قضية عاجلة وبهذا الحجم»، قائلاً: «لم نحصل بعد على الموافقات اللازمة لذهاب البعثة الأممية إلى هناك».

وكان السفير عبد الله السعدي مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك أشار إلى مضى أكثر من 4 أشهر على الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن حول الناقلة صافر.

وقال: «استمرار تعنت الميليشيات الحوثية وتجاهل جهود ودعوات المجتمع الدولي والأثر الكارثي الذي قد ينتج عن تسرب النفط أو انفجار الناقلة، ما هو إلا تأكيد على سلوك وأجندة هذه الميليشيات وتحديها الصارخ لجهود المجتمع الدولي وهذا المجلس الموقر لتفادي هذه الكارثة البيئية والاقتصادية الوشيكة التي نقترب منها يوماً بعد يوم».

وفي الوقت الذي ثمن فيه السعدي مساهمات عدد من الدول في ميزانية صيانة الناقلة، دعا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة ستمتد آثارها لعقود، وممارسة الضغط على الحوثيين للتوقف عن المماطلة والتلاعب واستخدام هذه القضية ورقة ابتزاز سياسية.

وأكد المندوب اليمني أن بلاده تواصل تطلعها وسعيها الحثيث لإنهاء الحرب المفروضة من قِبل الميليشيات الحوثية المسلحة، التي قال إنها «أنتجت أسوأ كارثة إنسانية ودمرت أحلام وآمال اليمنيين في بناء مستقبل يحقق لهم دولة مدنية ديمقراطية حديثة تلبي تطلعاتهم وتحفظ كرامتهم».

واتهم السعدي الجماعة المدعومة من إيران بأنها «مزقت النسيج الاجتماعي اليمني، وزرعت الأفكار الطائفية والعنصرية، وأحدثت موجة نزوح وتهجير جماعي لليمنيين، وارتكبت أساليب القمع والاعتقال والإخفاء القسري، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان». بحسب تعبيره.

وأوضح السفير اليمني لدى الأمم المتحدة أن حكومة بلاده «انخرطت بقناعة راسخة مع كل الدعوات والمقترحات الهادفة إلى تحقيق السلام، ومنها المقترح المقدم من المبعوث الخاص للأمين العام مارتن غريفيث، بشأن مسودة الإعلان المشترك».

وتابع أن الحكومة الشرعية «تعاملت بإيجابية منذ تقديم غريفيث للمسودة الأولى، وحرصت على تسهيل جهوده في هذا الاتجاه، لكن للأسف تضع الميليشيات الحوثية في كل مرة شروطاً جديدة على مسودة ذلك الإعلان، وتمارس التعنت والمماطلة وعرقلة جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص على المسار السياسي وعلى الأصعدة الاقتصادية والإنسانية» بحسب تعبيره.

احتجاز سفينة إيرانية في المياه اليمنية

أعلن وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال اليمنية، فهد كفاين، أن قوات البحرية اليمنية أوقفت أمس (الخميس) سفينة إيرانية تقوم بالصيد غير المشروع في المياه اليمنية، قبالة سواحل محافظة المهرة (جنوب شرق).

وقال الوزير كفاين في تغريدة على «تويتر»: «إن القوات البحرية اليمنية ضبطت السفينة الإيرانية داخل المياه البحرية اليمنية، في البحر العربي، قبالة سواحل محافظة المهرة».

ويعاني اليمن من انتهاكات إيرانية مستمرة في مصائده البحرية، إذ تواصل طهران بإصرار مضايقة الصيادين عبر عشرات من سفنها المنتشرة في المياه الإقليمية اليمنية.

وكان مجلس الوزراء اليمني قد استمع في الأشهر الماضية إلى تقرير من وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، حول قيام السفن الإيرانية بصيد غير مشروع، وبانتهاكات مستمرة للمياه البحرية اليمنية، امتدت أخيراً إلى غرب أرخبيل سقطرى وفي بحر العرب.

وتتهم الحكومة اليمنية سفن الصيد الإيرانية بالتوغل في المياه الإقليمية، والاقتراب من السواحل جنوب غربي أرخبيل سقطرى، وقبالة جزيرتي عبد الكوري وسمحة اليمنيتين، إضافة إلى اتهامها بالعبث بالثروات البحرية اليمنية، وتهريب السلاح للميليشيات الانقلابية.

وسبق أن طلبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي «إدانة هذه الأنشطة العدائية، والضغط على النظام الإيراني لوقف ممارساته، باعتبارها مساساً بسيادة اليمن وأمنه واستقراره».

وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، قد أشار إلى المعلومات التي كشفت عنها أخيراً منظمتا «غلوبال فيشينغ ووتش» (GFW) المتخصصة في رصد وتعقب سفن الصيد، و«تريغ مات ترام» (TMT) التي تقدم معلومات عن مصايد الأسماك، بشأن عمليات الصيد غير المشروعة التي تنفذها سفن إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية والصومالية.

وقال الإرياني إن التقرير يؤكد قيام أسطول إيراني يتكون من 192 سفينة بعمليات صيد غير قانونية، ودون الحصول على تصاريح صيد في شمال غربي المحيط الهندي بسواحل الصومال والسواحل اليمنية (خاصة سواحل أرخبيل سقطرى) منها 144 سفينة تم رصدها في المياه الإقليمية لليمن، في موسم الصيد 2019- 2020.

ووفق التقارير الحكومية اليمنية، فإن السفن الإيرانية تخترق المياه الإقليمية على شكل مجموعات في المناطق الجنوبية الغربية من أرخبيل سقطرى والبحر العربي، مستغلة اضطراب البحر وصعوبة الحركة.

كما ذكرت تقارير يمنية سابقة أن القوات البحرية ضبطت 13 سفينة إيرانية، خلال الثلاث سنوات الماضية، وذلك بعدما دخلت المياه اليمنية، منها تسع سفن تم ضبطها في أرخبيل سقطرى، والأخريات في مناطق مختلفة.

وأشارت تلك التقارير إلى أن تلك السفن التي تم ضبطها هي من أصل 43 سفينة دخلت المياه اليمنية بطريقة غير مشروعة، ومارست أنشطة ممنوعة مختلفة خلال عام 2016؛ فضلاً عن ضبط الحكومة الشرعية سفناً محملة بالسلاح لأكثر من مرة، وهي في طريقها لميليشيات الحوثي الانقلابية، وسفناً أخرى تمارس أنشطة ممنوعة تحت غطاء الصيد.

وفي تصريحات سابقة للوزير فهد كفاين، شدد الوزير على أن «تلك الأنشطة الممنوعة للسفن تحت غطاء الاصطياد، هي بمثابة اعتداء صارخ على النشاط السمكي والمياه اليمنية»؛ مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية «كانت وما زالت تواجه تلك الاعتداءات الإيرانية بالتنسيق مع قوات التحالف الداعمة لليمن، من خلال القنوات الدبلوماسية والمحافل الدولية».

وتقول الحكومة اليمنية إن عديداً من الصيادين فقدوا أرواحهم بسبب اعتداءات السفن الإيرانية، بحسب ما أفادت به بلاغات من السواحل بشأن جرائم الاعتداءات على الصيادين، التي شملت اختطاف عدد من الصيادين والاعتداء عليهم بالضرب، ومصادرة ممتلكات عشرات منهم.

يشار إلى أنه منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية طالب الصيادون اليمنيون في مناطق المخا وذباب على الساحل الغربي، الحكومة والتحالف الداعم لها والمجتمع الدولي، بالتدخل لحمايتهم من خطر التهديدات الإيرانية التي تمثلها السفينة «سافيز» المرابطة في البحر الأحمر.

العربية نت: بينهم قيادات ميدانية.. مصرع 15 حوثياً في تعز

أعلن الجيش اليمني، الجمعة، أن نحو 15 عنصراً من ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم في جبهة مقبنة غربي محافظة تعز، بينهم قيادات ميدانية.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً عنيفاً على مواقع المليشيات الحوثية في منطقة قهبان بمديرية مقبنة بمحافظة تعز.
كما أضاف أن المعارك أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 15 من عناصر المليشيات الحوثية بينهم القيادي المدعو "أبو طه" واثنين من مرافقيه، والقيادي المدعو "أبو رعد"، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية.

إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطني في محافظة الجوف، من كسر هجوم للميليشيات باتجاه جبال المطابق الرابعة شمال المحافظة وتكبيد الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.

خسائر بشرية ومادية
وقبل يومين تكبّدت ميليشيا الحوثي، خسائر بشرية ومادية بنيران الجيش اليمني، والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهات نهم شرق صنعاء والمخدرة غرب مأرب.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن عناصر من الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية نصبوا كميناً محكماً لمجاميع من ميليشيات الحوثي في جبهة المخدرة، وأسفر الكمين عن مصرع أكثر من 23 عنصراً حوثياً وجرح آخرين.

سفير إيران في صنعاء.. مهام مشبوهة وأجندات للحرس الثوري

منذ وصوله إلى صنعاء، عززت نشاطات السفير الإيراني، حسن إيرلو، آلاف الأسئلة الاتهامات التي يوجهها اليمنيون إلى طهران وأجندتها في البلاد، عبر دعمها ميليشيات الحوثي.

وفي هذا السياق، كشف المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي الجمعة أن المهمة الفعلية التي باشرها من وصفه بـ "عضو الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو، هي الإشراف المباشر على بناء ميليشيات تدين بالولاء وتنقاد للحرس الإيراني، وتعبث بهوية اليمن لإبعاده عن محيطه العربي.

سفير الحرس الإيراني"
تزامن ذلك مع تحريك الادعاء العسكري للقوات المسلحة اليمنية قضية أمام المحكمة العسكرية ضد إيرلو الذي يسميه يمنيون "سفير الحرس الإيراني".

وأوضح العميد مجلي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، أن إيرلو يخالف منذ وصوله العاصمة صنعاء القوانين اليمنية والأعراف الدولية، مضيفاً أنه ركز أنشطته على تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى محارق الموت، إلى جانب تشديده على استهداف الأحياء المدنية والمدنيين في مأرب وتعز والحديدة.

كما قال:" يسعى الحاكم العسكري الإيراني لبناء ميليشيا طائفية تدين بالولاء وتنقاد لأوامر الحرس الثوري ، وتلقين عناصر الحوثيين الخريجين من الدفعات الأمنية شعارات الولاية لعبد الملك الحوثي وإيران، بدلاً من القسم العسكري اليمني والولاء للوطن، وهذا استفزاز وتحدٍّ لإرادة الشعب، وعبث بهوية اليمن لإبعاده عن محيطه العربي"

إلى ذلك، دعا المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى سرعة تصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية، نتيجة الممارسات الإجرامية التي تقوم بها ضد المدنيين.

يذكر أن الادعاء العسكري للقوات المسلحة اليمنية كان بدأ الأربعاء الماضي تحريك قضية أمام المحكمة العسكرية في مأرب، ضد الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء حسن إيرلو، متهماً إياه "بالدخول متنكراً إلى الأراضي اليمنية، بقصد التجسس والتخريب، والاشتراك مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في إدارة العمليات العدائية ضد الجيش الوطني والشعب اليمني".

دفعة قاسم سليماني
وكانت ميليشيات الحوثي احتفلت مؤخراً بتخريج دفعة من طلبة جامعة صنعاء، من قسم اللغة الفارسية، تحت مسمى "دفعة قاسم سليماني"، في إشارة إلى تمجيد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في عملية أميركية مطلع العام الحالي، وكان إيرلو من بين المشاركين وفي الصفوف الأمامية.

شارك