جماعة الإخوان الإرهابية تعاون الحوثيين في قتل اليمنيين

الأحد 15/نوفمبر/2020 - 08:15 م
طباعة جماعة الإخوان  الإرهابية روبير الفارس
 
لأن الأساس الاصولي  الذي تقوم  عليه جماعة الإخوان الإرهابية هو ذات الأساس الذي تقوم عليه مليشيا الحوثيين  فإن التعاون بينهما قائم على أشده والضحايا هم الأبرياء من الشعب اليمني حيث 
أكد نجيب غلاب، وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، أن أعمال ما أسماه "الجناح القطري الإخواني خلال العشر السنوات الماضية" تنتهي مساراتها لصالح الحوثية.

وقال غلاب، على حسابه في "فيس بوك"، متحدثاً عن الجناح القطري الإخواني: "‏يبدون كجناح سياسي إعلامي يجر كثيرا من الناشطين والمراهقين الثورجيين وراءه، وفِي كل نقلة من الصراع تنتهي محصلة أعمالهم لصالح الحوثية، ‏ثم يتهمون الجميع بالخيانة، ومستمرون، ‏ولم يتعظوا".

‏وتابع وكيل وزارة الإعلام "الإخواني يلبس قناع الدين كايديولوجيا وكل العبادات والشرعية لخدمة الايديولوجيا لتصبح هي الدين وتتجسد في تنظيم الذي يصبح الغاية وكل وسيلة من اجله هي الدين والتدين، ولذا ينتهون كجماعة مصالح مغلقة وتشتغل بكل الاتجاهات، وتضحي بحلقاتها الأضعف لتنمو قوة أباطرة يديرونها كشركة عابرة للحدود".

وذكر غلاب "‏الإسلام السياسي علمن الدين والتدين وجعلهما وظيفة من أجل الربح والتسلط ومراكمة القوة ثم اخضاع المجتمع وجعل الدولة وظيفة لخدمة تنظيماتهم، والمآل حروب وفوضى وافقار واستعباد الناس باسم الله، ‏وتقنية أخرى مطورة للكهنوت التاريخي الذي وظفته الفرعونية بكافة تجليات في التاريخ الانساني".
وبشكل عملي حولت جماعة الإخوان الإرهابية مستشفيات تعز في اليمن الي ساحة قتال حيث 
 أكد مركز حقوقي، إن جريمة تصفية محمد المغربي، داخل إحدى مستشفيات مدينة تعز، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لافتاً إلى أن عشرات الجرائم المماثلة وقعت خلال العامين الماضيين. حيث  تداول ناشطون مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة مستشفى الروضة، يظهر قتالاً بين مرافقي قيادات إخوانية بالقنابل والرصاص، في صراع على “جثمان” نجل أحد هذه القيادات.

ويظهر الفيديو اشتباكاً بالأيدي بين المغربي و4 مسلحين آخرين كانوا يبحثون عن نجل قيادي إخواني قتلوه قبلها وهو عائد من دراسته، وأسعف إلى المستشفى، وتمكن المغربي من تفريقهم بإلقاء قنبلة باتجاههم لكنها لم تنفجر مما ساعدهم في العودة وقتله قبل أن يلوذوا بالفرار.

وأكد الناشط أكرم الشوافي رئيس منظمة رصد لحقوق الإنسان، وقوع أكثر من (18) جريمة تصفية داخل مستشفيات افي تعز ما بين 2018 – 2020م، وبطرق وأساليب أبشع من تلك التي تمت من خلالها تصفية محمد المغربي.

وأوضح أن العدد الأكبر من تلك الجرائم وقعت داخل هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة تعز، وجميعها قيدت ضد مجهول مع أن جميع الجناة أفراد وقادة معروفون ، ورغم أن الجرائم وقعت في وضح النهار.

وتابع القول: “لا تستغربوا كثيراً ولا تندهشوا.. هذا هو واقع تعز الذي يعيه العالم أجمع ويتنكر له ساسة هذه المدينة منذ سنوات في ظل سلطة الواقع التي عززت الجريمة ودعمت المجرمين وعمدت على حمايتهم وإفلاتهم من العقاب”.

وشدد رئيس منظمة رصد لحقوق الإنسان، في ختام منشوره، على أن “المساءلة قادمة لا محالة، والعدالة ستطال الجميع”.

وتعد تصفية المغربي داخل مستشفى الروضة الحادثة التي أخرجت الصراع المناطقي إلى الشارع بين قيادات الحشد الشعبي وتنظيم الإخوان بتعز، المنتمين لكل من مخلاف شرعب وجبل حبشي، بداية نوفمبر الجاري.

كما كشفت الحادثة عن صراع مفتوح داخل سلطة الإخوان بتعز، لم توفر حتى المستشفيات الخاصة بهم.

يذكر أن مستشفى الروضة الذي كان مسرحاً لجريمة تصفية محمد المغربي، يقع بالقرب من منزل القيادي الإخواني “حمود المخلافي” وهو مملوك للإخوان أيضًا.

شارك