أطماع تركيا تظهر للعالم .. وتحذيرات من محاولات أردوغان السيطرة على ثروات ليبيا

الأربعاء 18/نوفمبر/2020 - 01:43 م
طباعة أطماع تركيا تظهر أميرة الشريف
 
كشفت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية، عن أن تركيا تحاول السيطرة على موارد الاقتصاد الليبى، وبالتالى تتيح لشركائها بالأمر المباشر الاستحواذ على مشاريع فى الدولة الواقعة فى شمال إفريقيا. 
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن  رئيس لجنة السيولة فى البنك المركزى الليبى بنغازى، رمزى الأغا، كشف عن تفاصيل كيفية استغلال حكومة أردغان الاحتياطات النقدية الليبية فى بنوكها للتعامل مع أزماتها، ما يمنع استخدامها من طرابلس فى أى مشروع متعلق بها أو إعادتها الى البلاد لتوفير الدينار الليبى.
وأفاد التقرير  بأن تركيا لا تخفى أطماعها فى النفط الليبى وتسخر كل إمكانياتها للحصول عليه، سواء فى البحر أو الحقول البرية، حيث يسعى أردوعان بشكل واضح لعمليات تنقيب عن النفط داخل الحدود البحرية التى تم تحديدها بموجب اتفاق مع حكومة الوفاق غير الشرعية.
وقد كشف مكتب المدعى العام الليبى قبل أيام عن إنفاق أكثر من 800 مليون دولار على استثمارات وهمية غير مدرجة فى الخارج .
وحذر العديد من الخبراء من خطة أردوغان لنهب احتياطيات النقد الأجنبي الليبي في البنك المركزي التركي واستخدامها لإنقاذ بلاده من الأزمة الاقتصادية "الخانقة" التي تعيشها.
في سياق مواز، قال خبراء وباحثون في الشأن التركي، إن أردوغان يوظف الدين الإسلامى من أجل تحقيق مصالحه المشبوهة في المنطقة، مطالبين إياه بالاستقالة بعدما كبد بلاده خسائر فادحة، ليس هذا فحسب بل رصدوا الفشل الذريع الذى حظى به أردوغان فى الملفين الليبي والسوري .
في البداية، طالب رئيس حزب الديمقراطية والتقدم ديفا في تركيا ، على باباجان، أردوغان، بالاستقالة أن كان مخلصًا لتركيا، وفقا لما جاء فى موقع تركيا الآن.
وقال باباجان، فى مؤتمر حزبه بمقاطعتى بينجول وألازيغ،  ليستقِل أردوغان أن كان مخلصًا وصادقًا”، وذلك تعليقًا على قول الرئيس التركى أردوغان مؤخرًا أنه ينوى بدء فترة إصلاحات جديدة على الصعيدين القانونى والاقتصادى.
ومن جانبه، قال الكاتب والباحث جبريل العبيدي ان تركيا أردوغان التى ترفع شعار الإسلام صحبة طابورهم الخامس جماعة الإخوان، ويوظف رئيسها أردوغان الإسلام لتحقيق مصالحه، هى الدولة الإسلامية الوحيدة فى حلف الناتو ، مؤكدا:تركيا أردوغان ناصبت العداء كبار الدول العربية، مصر والسعودية، وتحتضن جماعات هاربة من بلدانها العربية بسجل إجرامى وإرهابى، ومكّنت لها ووفرت لها الملاذ الآمن، بل ومكّنتها من وسائل إعلامية للتحريض على العنف والفوضى، وتسببت فى الفوضى فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن رغم زعمها تبنى سياسة صفر مشاكل إلا أن واقع الحال يؤكد عكس ذلك.

شارك