انفجار مخازن أسلحة للميليشيا بمطار صنعاء.. مستشار الغنوشي المستقيل: «النهضة» فشلت في الحكم.. ملف قطر الحقوقي.. تاريخ أسود

الخميس 03/ديسمبر/2020 - 10:00 ص
طباعة انفجار مخازن أسلحة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 ديسمبر 2020.

ملف قطر الحقوقي.. تاريخ أسود

اضطهاد وانتهاكات واسعة، البعض زُج بهم في السجون، والبعض الآخر سُحبت جنسياتهم.. معاناة إنسانية هائلة يعيشها أبناء قبيلة الغفران في قطر، في ظل سجل حقوقي أسود للنظام القطري تفضحه التقارير الحقوقية التي تتخذ من ما تعانيه القبيلة نموذجاً ودليلاً دامغاً للتأكيد على تردي الأوضاع الحقوقية في الدوحة، إلى جانب العديد من الوقائع التي تعزز ذلك السجل الأسود.

تقرير بالفيديو نشرته مؤسسة «ماعت» الحقوقية بالقاهرة، قبل أيام، سلط الضوء على جانب من الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء قبيلة الغفران. ولفت التقرير إلى أن النظام القطري في الوقت الذي يمنح فيه الجنسية للأتراك فهو في الوقت ذاته يطرد ويسحب الجنسية من قطريين من أبناء القبائل القطرية ممن يتعرضون لانتهاكات واسعة. وركز التقرير على ما تعرض له أبناء قبيلة «الغفران» ممن تم طردهم خارج البلاد والزج ببعضهم في السجون، بزعم اتهامهم بإثارة النعرات القبلية.

قبيلة الغفران، التي تنتمي إلى آل مرة، وتتعرض للاضطهاد منذ العام 1996 عندما انقلب حمد بن خليفة على والده، وأيد آنذاك عدد من أبناء القبيلة الشيخ خليفة للعودة إلى الحكم، تعرض أبناؤها لعمليات سحب جنسيات في العام 2004، وهو ما تكرر في العام 2018 عندما تم سحب جنسيات العشرات من أبناء القبيلة، من بينهم شيخ القبيلة طالب بن لاهوم، ويعاني أبناؤها الأمرين من سياسات النظام القطري وانتهاكاته ضدهم.

سجل سيئ

تمثل تلك الوقائع فصلاً من التاريخ الأسود للملف الحقوقي في قطر، وهو الملف الحافل بالعديد من الانتهاكات المختلفة، والتي تضع الدوحة ضمن الدول صاحبة السمعة والسجل السيئين في الملف الحقوقي بشكل عام حول العام، وتظل مُلاحَقة بالتقارير التي تكشف تباعاً حجم الانتهاكات المرتكبة هناك، سواء ضد القطريين أو حتى ضد الوافدين، على غرار فضيحة العمال في مشروعات كأس العالم، وفضيحة مطار الدوحة والفحوصات «المهينة» أخيراً، التي تعرضت لها السيدات، والتي عرّت الوضع الحقوقي في قطر أمام العالم، بخاصة مع تأخر نتائج التحقيقات، وتلكؤ السلطات القطرية.

هذا ما تؤكده وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، مارجريت عازر، والتي تقول لـ «البيان» إن «قطر التي دأبت على تحريك أذرعها -لا سيما الإعلامية- لمهاجمة دول أخرى وتشويه واقع حقوق الإنسان فيها، ترتكب انتهاكات واسعة بحقوق الإنسان، ولا تعرف شيئاً عن الديمقراطية ولا عن حقوق الإنسان مطلقاً».

وتابعت: «مؤسسات الدولة في الدوحة لا ترسخ لمفهوم حقوق الإنسان، وهناك سلسلة متصلة من الانتهاكات الواسعة التي يرتكبها النظام القطري».

دليل واضح

وتعد تلك الانتهاكات - بحسب وصف الحقوقية المصرية، داليا زيادة - دليلاً واضحاً على واقع حقوق الإنسان في قطر، والتمييز القائم على أسس مختلفة، من بينها التمييز القبلي، واضطهاد قبيلة الغفران، ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات الحقوقية التي يحفل بها سجل قطر الأسود بحقوق الإنسان. وتطرقت مديرة المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، في تصريحات لـ «البيان»، لعمليات سحب الجنسية التي تقوم بها السلطات القطرية ضد معارضيها، لا سيما من قبيلة الغفران، في اضطهاد واضح يمارسه النظام.


البرلمان العربي يثمّن البيان السعودي المصري برفض التدخلات الإقليمية

ثمَّن البرلمان العربي، أمس، البيان السعودي المصري، الرافض للتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية. وأكد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن البيان الصادر عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، أكد على أهمية الدور العربي في حل أزمات المنطقة في إطار القرارات الدولية ذات الصلة ووفق مبادئ القانون الدولي.

وأشاد رئيس البرلمان العربي بمُخرجات هذا الاجتماع الذي أكد على أهمية ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر.

يأتي هذا في ضوء التهديدات المستمرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، في منطقة جنوب البحر الأحمر بزرعها الألغام البحرية وإطلاقها الزوارق المفخخة لتهديد أمن الملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية ذات الأهمية الكبرى للتجارة العربية والإقليمية والدولية.

دعم حل

ورحب العسومي، بما ورد في البيان، بشأن ضرورة الحفاظ على استقرار دولة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها ومحاولات زعزعة الأوضاع الداخلية والإقليمية. وأكد على دعم البرلمان العربي للتوصل إلى حل سياسي شامل بإرادة ليبية خالصة لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها الموحدة.

وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن دعم البرلمان العربي لاستمرار وتعزيز آلية التنسيق والتشاور السياسي بين الدول العربية على المستويات الثنائية والجماعية، بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وحماية وتعزيز الأمن القومي العربي.

لبنان.. خيبات أمل وضغوط جسدها «مؤتمر باريس»

وسْط خيبة فرنسية ودولية حيال التأخير في تشكيل الحكومة اللبنانية، توجّهت الأنظار، أمس، إلى باريس، التي شهدت مؤتمراً دولياً افتراضياً نظمته الإدارة الفرنسية عبر تقنية «الفيديو»، تحت عنوان «المؤتمر الدولي الثاني لدعم بيروت والشعب اللبناني»، لتأمين مساعدات مادية وإنسانية وإغاثية للشعب اللبناني، لاسيّما لمحو الآثار التي خلّفها انفجار مرفأ بيروت.

ووفق القراءات اللبنانيّة، فإنّ انعقاد المؤتمر لم يكن مجرداً من الأهداف السياسية الأساسية التي تطبع المبادرة ‏الفرنسية التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارتيه السابقتين للبنان، في أغسطس وسبتمبر الماضيين، واللّتين يُرجّح أن تكون ثالثتهما في الأسبوع الأخير من ديسمبر الجاري.

شلل مسار

وتوجّهت الأنظار إلى باريس، أمس، لتتبع وقائع ‏المؤتمر الدولي الذي خصص حصراً لإغاثة الشعب اللبناني، وجاء وسط الشلل غير المسبوق الذي أصاب مسار تشكيل الحكومة الجديدة، والواقع السياسي المستعصي على كل المبادرات.

ولعل المفارقة اللافتة التي برزت مرة أخرى منذ استقالة حكومة تصريف الأعمال، ‏وتعثّر مهمة الرئيس المكلّف في تشكيل «حكومة المهمة»، التي جرى ‏التوافق عليها بموجب المبادرة الفرنسية، ومن ثم بدأت التعقيدات ترمى في طريقها، تمثلت في كوْن ‏فرنسا قامت بمبادرة إضافية، على الرغم من عدم إيفاء الطبقة السياسية اللبنانية بتعهّداتها تشكيل حكومة جديدة ‏من اختصاصيين مستقلين، من أجل إطلاق إصلاحات هيكلية يطالب بها المجتمع الدولي مقابل دعم طويل الأمد للبنان.

وباسم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، لبى الدعوة الفرنسية نحو 35 دولة ومؤسسة وهيئة مانحة، من بينهم عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجيّة، فضلاً عن ممثلين عن المؤسّسات الدولية والأممية، ومنها البنك الدولي والبنك الأوروبي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

خطوط مشهد

وعند مسار الضغط الدولي المتصاعد لتحقيق الإصلاح في لبنان، وفي مشهد ارتسمت خطوطه العريضة في مؤتمر باريس، حيث بدا العالم مستنفراً لإغاثة اللبنانيين، كان التأكيد على مسامع الطبقة الحاكمة، والتي تمثلت في المؤتمر في رئيس الجمهورية، ميشال عون، على ضرورة الإسراع في تشكيل «حكومة مهمّة» تعمل على تنفيذ الإصلاحات، مرفقاً برسالة مفادها سحب الثقة من مؤسّسات السلطة، ومن رموز الطبقة السياسيّة، والمضي في التشكيك بالسياسيين في رعاية مصالح الشعب ‏اللبناني، فضلاً عن رسالة ثانية مفادها أنّ المجتمع الدولي ليس مستعداً للتخلّي عن الشعب اللبناني.

مستشار الغنوشي المستقيل: «النهضة» فشلت في الحكم

قال لطفي زيتون المستشار السياسي السابق لراشد الغنوشي، إنّ الحركة فشلت في حكم تونس، وتسببت في انقسام المجتمع. وأشار زيتون، القيادي السابق بحركة النهضة الإخوانية التونسية، إلى أنه كان يتعين على الحركة، عدم المجازفة بدخول الحكم في أولى سنوات الانتقال الديمقراطي.

وكشف عن كواليس ما حدث داخل الحركة، عقب سقوط نظام الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، وقال إنه كانت هناك ورقة داخلية بالحركة، تطالب بضرورة إجراء مراجعات، مع حالة الانفتاح السياسي التي تشهدها البلاد.

ويرى زيتون، أن هذه الدعوة، جاءت للتذكير بأن حركة النهضة حركة احتجاجية، وعصر الاحتجاج انتهى، مع بدء عصر البناء والمشاركة السياسية والديمقراطية، مشيراً إلى أن الأغلبية رأت المضي قدماً بنفس آليات العمل السياسي القديمة.

وشدد زيتون، على أنّ النهضة، فشلت في إدارة الحكم خلال الفترة الأولى بعد 2011، بسبب الاستمرار بنفس الخط السياسي، إضافة إلى عجزها عن الاستجابة إلى الضغوطات المطالبة بتحولها إلى حزب وطني.


انفجار مخازن أسلحة للميليشيا بمطار صنعاء

أفادت مصادر يمنية، أمس، بوقوع انفجار بمخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية داخل مطار صنعاء الدولي. وقالت المصادر، إنّ مطار صنعاء الدولي أصبح ثكنة عسكرية لميليشيا الحوثي وحقل تجارب للأسلحة النوعية.

وتواصل ميليشيا الحوثي التصعيد في اليمن، واستهداف المدنيين والمنشآت النفطية، حيث أكدت المملكة العربية السعودية، في رسالة إلى مجلس الأمن ، أن هذه الميليشيا، هي المسؤولة عن هجوم صاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة، وقع في الـ23من نوفمبر الماضي.

ودعت السعودية في رسالتها إلى مجلس الأمن، إلى وقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي، من جراء ممارسات ميليشيا الحوثي. وكانت ميليشيا الحوثي هاجمت محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في شمال مدينة جدة غرب المملكة بصاروخ.

شارك