هل حسمت واشنطن إدراج الحوثي على قائمة الإرهاب؟.. الاستفزازات التركية في ليبيا ستؤدي إلى انهيار مسار الحوار وعودة المواجهة العسكرية:..الإمارات: اتفاق الرياض يسهم في التعامل البنّاء مع الأزمة اليمنية

السبت 12/ديسمبر/2020 - 02:03 ص
طباعة هل حسمت واشنطن إدراج إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 12  ديسمبر 2020.


الإمارات: اتفاق الرياض يسهم في التعامل البنّاء مع الأزمة اليمنية

أكدت دولة الإمارات أن تنفيذ اتفاق الرياض يبقى إحدى أهم الخطوات في التعامل السياسي البنّاء مع الأزمة اليمنية. في وقت أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن «خطوات تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بفصل وخروج القوات تسير حسب الخطط العسكرية».

وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «تنفيذ اتفاق الرياض يبقى أحد أهم الخطوات في التعامل السياسي البناء مع الأزمة اليمنية، ويعود الأمل مجدداً تجاه التعامل الجدي للأطراف اليمنية مع هذا الاتفاق».

وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش أنه «لأجل اليمن، من الضروري أن تنجح الجهود السياسية للسعودية الشقيقة والأمم المتحدة على «لا منطق» الصراعات الصغيرة على الأرض».

من جهته، أكد السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، أن «الشعب اليمني سيجني ثمار اتفاق الرياض». مشيراً إلى أن الاتفاق سيحقق السلام والأمن والاستقــــــرار.

في الأثناء، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن «خطوات تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بفصل وخروج القوات تسير حسب الخطط العسكرية».

وأكد التحالف أن «عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن مستمرة وتسير بإشراف من قوات التحالف». كما شدد على «التزام وجدية من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري». وتحت إشراف قوات تحالف دعم الشرعية بدأ انسحاب القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من خطوط التماس في محافظة أبين إلى مواقع أخرى، تنفيذاً لبنود اتفاق الرياض وتمهيداً لإعلان الحكومة الجديدة نهاية الأسبوع الجاري.

ووفق مصادر محلية فإن القوات الحكومية بدأت الانسحاب من مواقع تمركزها في جبهات الشيخ سالم تحت إشراف اللجنة السعودية العسكرية، حيث أعادت وحدات من اللواء89 التابع للحكومة تمركزها في بلدة شقرة. كما بدأت وحدات أخرى الانسحاب باتجاه بلدة لودر.

وذكرت المصادر أن وحدات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي بدأت أيضاً من جهتها الانسحاب من مواقعها في خطوط التماس باتجاه مدينة عدن كخطوة مقابلة للخطوة التي اتخذتها القوات الحكومية وتحت إشراف قوات تحالف دعم الشرعية.

ووفقاً للخطة التي تم التوافق عليها فإن جميع القوات سيتم نقلها بعد ذلك إلى جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي في مأرب والبيضاء ولحج والضالع، فيما ستتولى الوحدات الأمنية مهمة ضبط الأوضاع في محافظتي عدن وأبين، وتمارس الحكومة الجديدة مهامها من العاصمة المؤقتة للبلاد.


ميليشيات «الوفاق» ومرتزقة أردوغان يتربّصون بالحل السياسي في ليبيا

بدأت نذر مواجهة عسكرية تلوح في وسط ليبيا، في ظل ما وصفه المراقبون بالتمهيد الممنهج للعدوان من قبل ميليشيات طرابلس. ورداً على مزاعم «الوفاق» عن تحشيد للجيش الوطني قرب خط سرت - الجفرة، أكّد مصدر عسكري بغرفة عمليات الكرامة، عدم صحة ما تروّج له ميليشيات الوفاق وأبواق الإخوان والأطراف المرتبطة بتركيا، عن وجود خطة لخرق وقف إطلاق النار من قبل قوات الجيش الوطني.

ولفت المصدر، إلى أنّ هذه المزاعم تأتي في إطار اختلاق الذرائع لشن عدوان من قبل الميليشيات ومرتزقة أردوغان على منطقة الخط الأحمر سرت الجفرة، مشيراً إلى إعلان الجيش الوطني دخول قواته في حالة استنفار رداً على الاستفزازات التركية، وأنّ استعدادات الجيش دفاعية بحتة وليست بهدف شن هجوم.

ويرى مراقبون، أنّ مزاعم مسؤولي الميليشيات تخفي وراءها محاولة جدية للتملص من اتفاق وقف إطلاق النار، بتحريض مباشر من النظام التركي الذي لا يريد للفرقاء الليبيين التوصل لحل أمني وعسكري يمهد لحل سياسي لا يخدم مصالحه.

وكانت قيادة الجيش أكدت في مناسبات عدة، التزامها التام باتفاق جنيف، وما تم التوصل إليه من قبل اللجنة العسكرية المشتركة في اجتماعات غدامس وسرت، متهمة تركيا بمحاولة الدفع نحو إشعال حرب جديدة في البلاد.

في الأثناء، أكّد فابيو أجوستينى، قائد عملية إيرينى البحرية لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، الاستعداد للعب دور فعّال في مراقبة اتفاقيات وقف إطلاق النار في ليبيا، إذا طلبت ليبيا أو الأمم المتحدة ذلك، وبعد موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأشار أجوستيني، إلى أنّ «إيريني» تعد أداة مهمة لتهيئة الظروف الدبلوماسية للتكيف مع حل دائم للأزمة الليبية، موضحاً أنّ المهمة فحصت 1400 سفينة و130 رحلة جوية وراقبت 16 ميناء و25 مطاراً، ورفع 17 تقريراً إلى الأمم المتحدة مع أدلة على الاتجار غير المشروع بالأسلحة. وقال أجوستينى، إنّ «إيريني» ليست موجهة ضد شخص أو دولة، بل تنفّذ حظر الأسلحة في جميع أنحاء منطقة العمليات.


الاستفزازات التركية في ليبيا ستؤدي إلى انهيار مسار الحوار وعودة المواجهة العسكرية


دخلت أزمة البرلمان في تونس نفقاً جديداً، بعد تزايد الدعوات لرئيسه راشد الغنوشي للاستقالة من منصبه. وأشار القيادي في التيار الديمقراطي والنائب في البرلمان عن الكتلة الديمقراطية، هشام العجبوني، إلى أنّ الغنوشي منحاز ويتسبّب في توتّر داخل البرلمان، وأن مصلحة البلاد تفرض استقالته من منصبه. وأوضح المغزاوي، أنّ اعتصام الكتلة داخل البرلمان مفتوح على كل الخطوات التصعيدية، مشيراً إلى أنّه تتم الآن دراسة الخطوات القادمة التي يمكن أن تصل إلى المطالبة باستقالة الغنوشي أو توقيع عريضة لسحب الثقة منه.

إلى ذلك، قرر مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، إطلاق مبادرة وطنية لإنقاذ البلاد من الأزمة الحالية، بالاشتراك مع كافة كل المنظمات الوطنية ومكوّنات المجتمع المدني، تتضمّن خارطة طريق تضمن البناء الدستوري للمؤسسات وإقرار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضّرورية لتجاوز الأزمة الراهنة. في السياق، أكد رئيس حزب العمال حمة الهمامي خلال مؤتمر صحافي، أمس، لمبادرة مسار تصحيح الثورة، أنّ المبادرة مفتوحة لكل القوى والهدف منها تشكيل قوى قادرة على التأثير وقادرة على المنافسة في الحكم وإسقاط هذه المنظومة الحالية الفاقدة لكل شرعية ، مشيراً إلى أنّ الوضع يؤكد أنّ منظومة الحكم مطالبة بالرحيل والمطلوب من الشعب التونسي النضال من أجل ترحيلها وتصحيح مسار الثورة. واعتبر الهمامي، أنّ البلاد تعيش أزمة سياسية وصراعاً بين الرئاسات الثلاث.


هل حسمت واشنطن إدراج الحوثي على قائمة الإرهاب؟


أكد دبلوماسي أمريكي، أمس، أن استهداف جماعة الحوثي اليمنية للمدنيين و«تعميقها» العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني واستخدام عمليات الخطف أداةً من أدوات الحرب، جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظر في اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيموثي ليندركينج للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: «يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين.. ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمّقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية». وتابع: «إذا أرادوا أن يكونوا طرفاً سياسياً شرعياً داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة».

وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولاً لمسؤول أمريكي بشأن المداولات الخاصة بإدراج ميليشيا الحوثي على القائمة السوداء. وحدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.

رفع الأحكام العرفية في أذربيجان

قررت السلطات الأذربيجانية رفع نظام الأحكام العرفية في البلاد المعلن بعد التصعيد العسكري في قره باغ، وذلك اعتبارا من السبت 12 ديسمبر.

ووقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مرسوما برفع الأحكام العرفية، وصدق عليه البرلمان في جلسة عامة له يوم الجمعة.

يذكر أن إعلان الأحكام العرفية تم في أذربيجان يوم 28 سبتمبر الماضي، أي بعد يوم من اندلاع الأعمال القتالية في منطقة قره باغ.

وتوصلت أذربيجان وأرمينا وروسيا إلى اتفاق لوقف القتال في قره باغ اعتبارا من 10 نوفمبر الماضي. وينص الاتفاق على نشر قوات حفظ سلام روسية على خط التماس بين القوات وتسليم أرمينيا بعض المناطق لأذربيجان، إضافة إلى إقامة مركز روسي تركي مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار.


عبد المهدي يرد على العبادي بشأن مقتل سليماني والمهندس

نفى رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، منحه الموافقة للطيران الأمريكي الذي اغتال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بغداد.

وذكر مكتب عبد المهدي في بيان صحفي: "ننفي نفياً قاطعاً ما تتداوله بعض وسائل الإعلام من أن جهات عراقية رسمية قد أعطت موافقات على طيران أمريكي استهدف الشهيدين المهندس وسليماني ورفاقهما، على العكس كان هناك تقيد صارم بقواعد الحركة سواء الأرضية او الجوية، مع حصول خروقات بين وقت واخر، كانت تسجل دائما، ونعلم الطرف المعني بها ونسعى للتعامل معها، وايقافها". 

وأضاف: "حصل منذ صيف 2019 تصعيد خطير بسبب ما حصل من قصف وقصف متبادل لمقرات حشدية عسكرية تابعة للحشد الشعبي او لمواقع تواجد قوات التحالف والسفارة اضطرت معه القيادة العراقية التشديد على منع كل أشكال الطيران المسير وغير المسير إلا بموافقة الجهات الرسمية العراقية".

وأشار البيان إلى أن "الأوضاع استمرت بالتصاعد سريعاً خصوصاً بعد قصف معسكر للحشد الشعبي في القائم وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، وما اعقب ذلك من تشييع كبير للشهداء واعتصام أمام السفارة الأمريكية، اعقبه طلب متكرر من الجهات الرسمية الأمريكية بالسماح لإدخال قوات جديدة الى العراق او للسماح لطائرات التحالف باستخدام المناطق المحظورة او باستخدام الترددات العراقية، أو إدخال منظومة باتريوت، وهو أمر رُفض بشكل مكتوب وصريح رغم الإلحاح الأمريكي".

ويوم أمس كشف رئيس الحكومة العراقية الأسبق، حيدر العبادي، أن الطائرة الأمريكية التي اغتالت قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، "حصلت على موافقة عراقية".

أنقرة تستدعي السفير الإيراني ردا على إجراء مماثل من طهران


استدعت وزارة الخارجية التركية، سفير إيران، ردا على إجراء مماثل من جانب طهران حين استدعت السفير التركي احتجاجا على تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وقالت وكالة أنباء "الأناضول" إن الخارجية التركية "أعربت للسفير الإيراني بأنقرة عن استيائها إزاء ادعاءات لا أساس لها وجهتها طهران بحق الرئيس رجب طيب أردوغان".


وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير التركي لدى إيران دريا أورس، للاحتجاج على أبيات شعرية قرأها أردوغان، اعتبرتها طهران تستهدف وحدة أراضيها.

وقالت الخارجية الإيرانية إن تصريحات أردوغان "مرفوضة وتدخل في الشأن الإيراني وطالبنا أنقرة بالتوضيح".

بينما كانت كلمات القصيدة التي رددها أردوغان كالتالي: "لقد فرّقوا نهر آراس.. وملؤوه بالرمل.. لم أكن أريد فراقك.. ففرقونا قسرا".

شارك