"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 25/ديسمبر/2020 - 11:17 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 ديسمبر 2020.

الاتحاد: التحالف: تدمير 4 ألغام بحرية زرعها الحوثيون

أعلن التحالف العربي أمس، تدمير 4 ألغام بحرية إيرانية الصنع، متهماً ميليشيات الحوثي الإرهابية بزراعتها.
ونقلت قناة «الإخبارية» السعودية عن التحالف قوله إنه «تم اكتشاف وتدمير 4 ألغام بحرية إيرانية الصنع خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأضاف أن «الألغام البحرية من نوع صدف وزرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية».
إلى ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي أمس، قرى سكنية في مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، مستخدمة قذائف الهاون والمدفعية.
وقالت مصادر محلية إن 4 قذائف مدفعية أطلقتها الميليشيات الحوثية من مواقع تمركزها في قريتي «الكبشة» و«الوحلة» على قرى سكنية في حيس، من بينها قرية «بيت مغازي».
وأفادت المصادر بأن القصف الذي استهدف قرية «بيت مغازي»، عرض مئات السكان في القرية لخطر الموت والإصابة، مشيراً إلى أن القصف أحدث حالة من الخوف والهلع في أوساط السكان.
وإلى جانب التصعيد بالقصف على الأحياء السكنية، يستمر التصعيد بالطائرات المسيرة، وعمليات التسلل التي تواجهها القوات المشتركة بكل حزم وبسالة.
وفي سياق آخر، ‏حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني من مخطط حوثي - إيراني لإحداث تغييرات ديمغرافية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال الوزير معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن «ميليشيات الحوثي بدعم وتخطيط إيراني تواصل مخطط ‎حوثنة اليمن عبر محاولة إحداث تغييرات ديمغرافية في التركيبة السكانية والسياسية والاجتماعية، بعد رفض اليمنيين لمشروعها الطائفي وفشلها في السيطرة على البلد وتركيع المواطنين بالقوة والسلاح والإرهاب المنظم».
وأضاف الإرياني أن «هذا المخطط يؤكد مضي ميليشيات الحوثي في محاولة فرض مشروعها الانقلابي، ومحاولة كسب الوقت لاستكمال تأسيس جيش عقائدي مرجعيته طهران، وبناء حزام طائفي حول العاصمة صنعاء، والتغلغل في الدولة والمجتمع، والترويج لفكرها الإرهابي وطقوسها المذهبية المستوردة من إيران».
وأكد الإرياني أن هذا «المخطط يعكس فداحة التهاون مع الخطر الذي تمثله ميليشيات الحوثي والثمن الذي تدفعه بلادنا وشعبنا كل يوم في ظل صمت المجتمع الدولي»، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الوطنية في معركة التصدي للمشروع الإيراني وأداته الحوثية والدفاع عن هوية اليمن وحاضر مستقبل اليمنيين.

الشرق الأوسط: مسلحون حوثيون يضربون يمنية حتى الموت أمام أطفالها

فجع اليمنيون بتداول نبأ عن إقدام مسلحين قال ناشطون إنهم حوثيون ومشرفهم معهم على دهم منزل والاعتداء بالضرب على امرأة حامل في مدينة العدين بمحافظة إب، وانتهت الحادثة بمقتل ربة المنزل أحلام العشاري أمام أطفالها.

سكان محليون قالوا لـ«الشرق الأوسط» إن قائد المجموعة الحوثية ويدعى «أبو بشار» زعم عند دهم المنزل أنه يبحث عن زوج القتيلة البالغة من العمر 25 عاما والذي لم يكن بالمنزل، واتهم الزوجة بالتستر عليه قبل أن يطلق مسلحيه لضربها بأعقاب البنادق بدم بارد، ويعود منتشيا لإبلاغ مشرفه الأمني بإنجاز المهمة.

مصادر مقربة من الضحية أحلام أبلغت أنها كانت في شهور حملها، وأن والدها قام بنقلها للمستشفى لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصاباتها جراء الضرب أمام أعين أطفالها الذين لم يردع صراخهم وحشية المجموعة الحوثية المؤلفة من خمسة عناصر.

الحادثة التي وقعت قبل حلول فجر يوم الخميس، فجرت سخطا واسعا في أوساط الناشطين اليمنيين والسكان المحليين والجهات الحقوقية فيما سارع والد المرأة القتيلة علي محمد العشاري إلى تقديم شكوى إلى مشرف الحوثيين في العدين يطالب فيها بمعاقبة القتلة وتشريح جثة ابنته التي أودت بسبب الضرب المبرح وبسبب انتهاك حرمة منزلها من قبل الجماعة الانقلابية.

الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورا مؤلمة أظهرت أطفال المرأة وهم يرتمون على جثمانها بعد أن فارقت الحياة، كما أظهر مقطع فيديو تجمع الأهالي وهم يطالبون زعيم الجماعة الحوثية بمعاقبة أتباعه القتلة.

وصف ناشطون ما قامت به الجماعة الحوثية بأنه «عمل نازي يؤكد همجية ووحشية المليشيا الحوثية، وتعاملها اللاإنساني مع المواطنين يستدعي تدخل المجتمع الدولي لتصنيف الميليشيات جماعة إرهابية».

وعلق ناشطون بالقول «هذا هو واقع الحال في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، حيث لا حصانة لكرامة الإنسان، ولا مجال للمظلوم إلا أن يقول حسبنا الله ونعم الوكيل».

الناشطة الحقوقية شروق القاسمي قالت في تغريدة على «تويتر» «لم يظلم المرأة اليمنية أحد كما فعلت وتفعل جماعة الحوثي، تهجير، تلغيم، تفجير منازل، خطف، ترهيب، ابتزاز مالي، وحتى فرض نوع اللباس بالقوة».

وتابعت بالقول «أي مشروع لا يحارب الانقلاب صراحة، ويكن العداء لمشروع الجماعة، لا يمكنه ادعاء دعم حقوق المرأة أو المزايدة على فكرة المواطنة المتساوية».

وعلى وقع التنديد الحقوقي الواسع بالجريمة، دعا الناشطون اليمنيون السكان في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية إلى الانتفاض في وجه بطش الميليشيات وعدم السكوت على الظلم، كما دعوا الحكومة الشرعية إلى الإسراع بتحريك جبهات القتال لاستكمال تحرير المدن اليمنية من جبروت الجماعة الانقلابية وطغيانها.

هذه الجريمة بحق النساء اليمنيات لم تكن الأولى، فقد سبقها عشرات الحوادث الموثقة التي اقتحم فيها مسلحو الميليشيات المنازل وقاموا فيها بقتل النساء كما حدث في قصص مشابهة في الضالع وحجة والبيضاء وإب.

وتزداد حجم المعاناة التي تكابدها آلاف النساء اليمنيات بسبب تضييق الميليشيات الحوثية الخناق عليهن وحرمانهن من حق الحياة والعيش الكريم ومضاعفة أعبائهن الأسرية.

وتتهم تقارير محلية وأخرى دولية الجماعة الانقلابية بارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق النساء من بينها الاعتقال القسري والتعذيب. وتشير التقارير إلى أن النساء اليمنيات ما زلن يتعرضن في ظل إجرام الحوثيين لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات والإذلال، كما تحدثت عن وجود آلاف القصص المؤلمة التي تجسد حجم تلك المعاناة التي يعيشها النساء بمناطق السيطرة الحوثية.

وفيما تتهم مصادر حقوقية يمنية الجماعة الحوثية بإخفاء أكثر من 500 امرأة يمنية ما زلن يقبعن بالسجون ويتعرضن يوميا لشتى أنواع الإذلال والتعذيب، كان دليل التنمية الدولي لعام 2019 أشار إلى أن المرأة تحت حكم الحوثيين لا تزال تعاني من التهميش والإذلال، وباتت المساواة بين الجنسين في اليمن الأسوأ في العالم.

وسبق أن طالب بيان مشترك صادر عن كل من رابطة أمهات المختطفين وشبكة نساء من أجل اليمن، مجلس الأمن الدولي بإلزام الميليشيات بإطلاق سراح النساء المختطفات والمعتقلات تعسفاً بشكل عاجل ومن دون قيد أو شرط.

كما كشف تقرير لفريق الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن بشأن اليمن عن صنوف من الانتهاكات التي يتعرض لها النساء اليمنيات في المعتقلات الحوثية، كما أورد التقرير أسماء قادة في الجماعة قال إنهم مسؤولون عن تلك الانتهاكات، وأخيرا فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بحق خمسة منهم بعد اتهامهم بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

العربية نت: ماذا يحدث؟.. "الحوثي" تعتقل عناصر من مخابراتها في صنعاء

اعتقل ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي"، التابع لميليشيات الحوثي في اليمن، فجر الجمعة، 4 عناصر عملوا سابقا في جهاز الأمن القومي في صنعاء، وذلك وفقاً لما نقلته مصادر حقوقية ومحلية.
وأفادت المعلومات بأن عناصر سابقة في جهاز الأمن القومي أحيلوا للتقاعد أو جردوا من مناصبهم، اعتقلوا فجر الجمعة على يد عناصر جهاز الأمن الوقائي أي ما يعرف بـ "جهاز الاستخبارات التابع للحوثيين"، بعدما اتهمتهم الميليشيا بتسريب معلومات سرية لقوى معارضة.

عقيد جُرّ من منزله
وأشارت المصادر إلى أن أحد الذين اعتقلوا هو ضابط سابق في جهاز الأمن القومي برتبة عقيد، واعتقل من منزلة بحي الصافية في صنعاء.

وكشفت أن أحدهم يحمل رتبة مقدم اعتقل من منزله بحي حزيز بصنعاء، واثنان آخران تم اعتقالهما من منزلهما، وتم نقلهم جميعا إلى مكان مجهول.

يشار إلى أن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، كان قد أكد الخميس، أن ميليشا الحوثي أضحت تعتمد مخططاً مكشوفاً يهدف لفرض مشروعها الانقلابي أكثر ومحاولة كسب الوقت لاستكمال بناء جيش عقائدي مرجعيته طهران، وبناء حزام طائفي حول العاصمة صنعاء، والتغلغل في الدولة والمجتمع، والترويج لفكرها الإرهابي وطقوسها المستوردة من إيران.

إلى ذلك، شدد على أن هذا المخطط يعكس فداحة التهاون مع الخطر الذي تمثله الميليشيات والثمن الذي تدفعه البلاد والشعب كل يوم، وضرورة توحيد الجهود الوطنية في معركة التصدي للمشروع الإيراني وأداته الحوثية، والدفاع عن هوية اليمن وحاضر مستقبل اليمنيين، في ظل صمت المجتمع الدولي.

وكانت عدة تقارير قد أفادت مؤخراً بإطلاق ميليشيات الحوثي أسماء قتلاها على عدد من الكليات في جامعة صنعاء. كما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الحوثيين عمدوا إلى تغيير العديد من المناهج التعليمية، لا سيما في العاصمة اليمنية، بغية إدخال أفكارهم التي يعتبرها معظم اليمنيين غريبة عن النسيج الاجتماعي في البلاد.

الخليج: طائرات الاستطلاع الحوثية تنتهك جهود السلام في الحديدة

واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية انتهاكاتها للهدنة الأممية واتفاق ستوكهولم، متجاوزة على المعاهدات والمواثيق الدولية لتحقيق السلام في محافظة الحديدة، (غرب اليمن)، وذلك من خلال استمرارها بإطلاق طائراتها المسيّرة لرصد وتحديد الأهداف تمهيداً لاستهدافها بمختلف أنواع الأسلحة، فيما بدأت مدينة أبين في الجنوب تستعيد حياتها العادية مع بدء عودة النازحين إلى المدينة بعد نجاح تنفيذ الشق العسكري من «اتفاق الرياض» بين الحكومة والمجلس الانتقالي.

ورصدت القوات المشتركة، أمس، 8 طائرات استطلاع حوثية فوق مديرية حيس ومنطقة الجبلية ومركز مدينة التحيتا، وسبقها بيوم واحد فقط، رصد 7 طائرات استطلاع مماثلة في سماء عدد من مناطق ومديريات الحديدة، ضمن الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق سكان ومحافظة الحديدة التي راح ضحيتها الكثير من المدنيين الأبرياء.

وقال القائم بأعمال سفارة اليمن في العاصمة الكينية نيروبي عبدالسلام العواضي: «إن ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل اختلاق العراقيل ومنع فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى خزان النفط صافر في البحر الأحمر».

وخلال لقائه، أمس، مع مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكينية اراثر امايا اندامبي، جدد الدبلوماسي العواضي، التحذير من خطورة خزان صافر الذي يهدد بوقوع كارثة بيئية خطِرة على اليمن وكافة دول المطلة على البحر الأحمر، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية للسماح بوصول الفريق الأممي الفني إلى الخزان النفطي من أجل صيانته، بينما أكد المسؤول الكيني، أن الملف اليمني وقضية خزان صافر، ستكون ضمن أولويات كينيا من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي.

على صعيد آخر، بدأ نازحو سكان منطقة الشيخ سالم في محافظة أبين، جنوب اليمن، أمس، بالعودة إلى منازلهم، بعدما نجحت قوات ألوية العمالقة بالتنسيق مع اللجنة السعودية في الفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية وإيقاف المواجهات المسلحة بين الجانبين وفق الشق العسكري ل «اتفاق الرياض».

وارتسمت ملامح البهجة والسرور على وجوه السكان من الرجال والنساء والأطفال العائدين إلى منازلهم في منطقة الشيخ سالم، وذلك على الرغم من الدمار الذي طال بعض المرافق المنطقة، كما واصلت الفرق التابعة لقوات العمالقة، جهودها الإنسانية وتطبيع الحياة العامة من خلال مسارعتها بإيصال المياه إلى منازل المواطنين عبر الوايتات وتأمين المنطقة، وتقديم التسهيلات للصيادين لممارسة الاصطياد في البحر وكسب الرزق.

وأكد أهالي منطقة الشيخ سالم، قيام قوات العمالقة بتأمين المنطقة بشكل كامل وتقديم المساعدات لهم، كما دعا الأهالي، النازحين للعودة إلى منازلهم، كون المنطقة أصبحت آمنة والظروف مهيأة لعودتهم.


شارك