"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 28/ديسمبر/2020 - 11:24 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28 ديسمبر 2020.

الاتحاد: اكتشاف وتدمير 5 ألغام زرعها الحوثيون في البحر الأحمر

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن اكتشاف وتدمير 5 ألغام بحرية خلال 24 ساعة جنوب البحر الأحمر. 
وقال التحالف: إن الألغام البحرية المكتشفة خلال الـ 24 ساعة الماضية إيرانية من نوع «صدف»، ولفت إلى ارتفاع نشاط ميليشيات الحوثي الإرهابية في زراعة الألغام جنوب البحر الأحمر وباب المندب، مؤكداً أن زراعة الميليشيات للألغام بدعم إيراني تهديد خطير للملاحة والتجارة الدولية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش اليمني العثور على 6 ألغام بحرية زرعتها ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر. وأوضح مصدر عسكري، أن الألغام البحرية الستة عثر عليها التشكيل البحري للمنطقة العسكرية الخامسة والقوات البحرية للتحالف قرب المياه الدولية قبالة سواحل «ميدي»، مؤكداً نزع تلك الألغام وتفجيرها.
يأتي ذلك بعد يوم على ارتطام لغم بحري زرعته ميليشيات الحوثي بسفينة شحن تجارية جنوب البحر الأحمر أدت إلى وقوع أضرار طفيفة أصابت مقدمة السفينة دون خسائر بشرية.
وأكد التحالف العربي، في بيان صادر حينها، ارتفاع النشاط الإرهابي للميليشيات الحوثية عبر زراعة الألغام بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مشدداً على أن زراعة الألغام البحرية تهديد خطير للملاحة الدولية والتجارة العالمية. وأفاد التحالف، الخميس، بارتفاع عدد الألغام البحرية التي تم اكتشافها وتدميرها إلى 175 لغماً بحرياً نشرتها ميليشيات الحوثي بشكل عشوائي في البحر الأحمر، منها 4 ألغام بحرية إيرانية الصنع.
إلى ذلك، أسقطت دفاعات التحالف العربي، أمس، طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه غربي محافظة تعز.
وقالت القوات اليمنية المشتركة في بيان: إن دفاعات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن تمكنت من اعتراض طائرة دون طيار وإسقاطها، قبل أن تنفجر في سماء مدينة المخا غربي تعز. وحسب البيان، فإن ميليشيات الحوثي كانت تحاول استهداف الأعيان المدنية والأحياء الآهلة بالسكان في المدينة الساحلية الحيوية، بواسطة الطائرة المسيرة المحشوة بالمتفجرات إيرانية الصنع.
وفي السياق ذاته، رصدت القوات المشتركة، أمس، طائرات مسيّرة حوثية، تحلق في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن 7 طائرات استطلاع حوثية حلقت فوق ثلاث مناطق من الحديدة، موضحاً أن ثلاثاً منها رصدت فوق منطقة الجبلية، فيما جرى رصد 4 طائرات فوق مدينتي «حيس» و«التحيتا»، بواقع طائرتين في كل مدينة.
في غضون ذلك، لقي 12 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعهم في معارك عنيفة استمرت 6 ساعات، أمس، بين الميليشيات وقوات الجيش اليمني مسنودةً بمقاتلي القبائل في محافظة مأرب. 
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش والقبائل كسرت هجوماً للحوثيين بـ «جبال مراد» حاولوا من خلاله الوصول إلى مواقع الجيش، إلا أنهم تكبدوا عشرات القتلى والجرحى، واستطاع رجال القبائل التصدي للهجوم.
ونفذت قوات الجيش هجوماً معاكساً في منطقة «رحبة» من الجهة الجنوبية الغربية استهدفت مواقع الميليشيات، حيث سقط أكثر من 12 قتيلاً من عناصرهم لتضاف إلى خسائرها بـ«جبال مراد». واغتنم الجيش والقبائل أسلحة وذخائر متنوعة تركتها الميليشيات بعد فرارها من مواقعها.  
ووجه طيران التحالف العربي ضربات نوعية على تعزيزات حوثية بالقرب من «وادي رحبة»، فيما استهدفت ثلاث غارات أخرى آليات تتمركز في مواقع الحوثيين وتجمعات لهم في الجبهة ذاتها.
إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني تنفيذ عملية إغارة ناجحة على مواقع الميليشيات الحوثية شرق «المرازيق» بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش ورجال القبائل نفذوا عملية إغارة نوعية على مواقع الميليشيات الحوثية في منطقة «دحيضة» شرق «المرازيق». وأسفرت العملية عن مقتل وإصابة عددٍ من عناصر الميليشيات وفرار من تبقى في المواقع المستهدفة.

البيان: إصرار حوثي على التصعيد ونسف التهدئة بمهاجمة مواقع القوات المشتركة

استمرت ميليشيا الحوثي في التصعيد العسكري بالساحل الغربي وجنوب مأرب وشمال الضالع، في إصرار على إعاقة التهدئة، وجهود إحلال السلام، فيما أسقطت دفاعات التحالف مسيرة في سماء المخا. وذكرت القوات المشتركة أنّ الدفاعات الجوية للتحالف أسقطت مسيرة للميليشيا أثناء تحليقها في أجواء المخا على ساحل البحر الأحمر، فيما رصدت تحليق سبع مسيّرات أخرى في أجواء جنوب الحديدة، وسط حشد الميليشيا للمزيد من القوات، ونقلها أسلحة بينها صواريخ إلى حدود المحافظة مع محافظة إب. كما أفادت القوات المشتركة بأنّ طائرات استطلاع للميليشيا كانت تحلق في أجواء مناطق متفرقة من الحديدة، حيث رصدت ثلاث منها في أجواء منطقة الجبلية، فيما رُصدت أربع طائرات فوق مدينتي حيس والتحيتا، بواقع طائرتين في كل مدينة.

تصعيد

وفي جنوب مأرب، عادت الميليشيا للتصعيد ومهاجمة مواقع القوات المشتركة في جبهة نجد المجمعة مأهلية الواقعة على حدود البيضاء، إلّا أنّ القوات المشتركة تصدّت للهجوم، وخاضت مواجهات شرسة تكبّدت خلالها الميليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. إلى ذلك، نفّذت القوات المشتركة عملية نوعية على مواقع الميليشيا شرق محافظة الجوف، تمكنت من خلالها الوصول لموقع الميليشيا وتكبيدها خسائر بشرية.

في الأثناء، قُتل وأصيب العشرات من عناصر الميليشيا، في مديريتي مدغل ورغوان غربي مأرب في مواجهات عنيفة مع القوات المشتركة بإسناد مقاتلات التحالف، التي نفذت سلسلة غارات على تعزيزات ومواقع الميليشيا وكبدتها خسائر كبيرة.

مشاريع

أطلقت المملكة العربية السعودية، حزمة من المشاريع التنموية لدعم اليمن بتكلفة 303 ملايين ريال سعودي. ووقع العقود السفير السعودي لدى اليمن المشرف العام على البرنامج محمد آل جابر في حفل أقيم بهذه المناسبة. وتضمن الحفل توقيع عقود ثلاثة مشاريع كبيرة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، في ثلاث محافظات يمنية، وهي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المهرة، بتكلفة تبلغ 213 مليون ريال ومشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، بتكلفة 54.4 مليون ريال، ومشروع إعادة تأهيل طريق العبر البري في مأرب، بتكلفة تبلغ 36 مليون ريال.

العربية نت: إعمار اليمن يطلق مشاريع تنموية استجابة لطلب حكومة اليمن

أطلقت السعودية، الأحد، حزمة من المشاريع التنموية لدعم الأشقاء في اليمن، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن، واعد عبدالله باذيب، ووزير المالية في الحكومة اليمنية سالم بن بريك، ووزير الصحة العامة والسكان في اليمن قاسم محمد بحيبح، ووزير النقل في اليمن الدكتور عبدالسلام صالح حميد هادي ووزير الأشغال العامة والطرق باليمن مانع يسلم بايمين.

ووقع عقودها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السفير محمد آل جابر، في حفل أقيم بهذه المناسبة، سبقه ورشة عمل مشتركة بين الجانبين السعودي واليمني بمقر البرنامج في الرياض، وبحضور عدد من المسؤولين في السعودية وفي الحكومة اليمنية، وعدد من سفراء الدول لدى الجمهورية اليمنية وممثلي بعض المنظمات الدولية المعنية بالشأن التنموي.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن توقيع عقود ثلاثة من أضخم المشاريع التنموية بين الحكومة والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمحافظات "عدن، المهرة، مأرب" تشمل قطاعات الصحة والتعليم والنقل بتكلفة 500 مليون ريال سعودي، أحد بشائر الخير بعد اتفاق الرياض وتدشين لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية في المناطق المحررة.

وأوضح الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن حزمة المشاريع التنموية تشمل مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المهرة بتكلفة تبلغ 213 مليون ريال سعودي، ومشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي بتكلفة 54.4 مليون ريال سعودي، ومشروع إعادة تأهيل طريق العبر البري في مأرب بتكلفة تبلغ 36 مليون ريال سعودي.

ويأتي إطلاق هذه المشاريع استمرارًا لجهود السعودية في دعم الاستقرار باليمن، وانطلاقًا من دورها القيادي والنجاح الذي تحقق بتنفيذ اتفاق الرياض بين الأطراف اليمنية، وبعد أن أصبحت البيئة مهيأة لتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية بما يعزز من الاقتصاد اليمني ويحسن المعيشة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي ينفذ مشاريع ومبادرات تنموية في مختلف المحافظات اليمنية تقدر تكلفتها بـ 500 مليون ريال، تأتي بحلول مستدامة تساهم في تطوير البنية التحتية في اليمن.

كما يأتي ذلك تفعيلًا لمخرجات ورشة العمل الأولى التي تمت بين الجانبين السعودي واليمني واستضافها البرنامج في 11 نوفمبر 2019 والتي استعرضت فيها الحكومة اليمنية أهم الاحتياجات للجمهورية اليمنية من المشاريع التنموية.

وتضمن الحفل توقيع عقود 3 من أضخم المشاريع السعودية في اليمن، في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، في 3 محافظات يمنية، وهي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المهرة، بتكلفة تبلغ 213 مليون ريال سعودي، حيث تشمل المرحلة الأولى بناء مستشفى تعليمي بسعة 100 سرير، وكذلك مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، بتكلفة 54.4 مليون ريال سعودي، ليصبح متوافقًا مع أنظمة هيئة الطيران المدني الدولي، ومشروع إعادة تأهيل طريق العبر البري في مأرب، بتكلفة تبلغ 36 مليون ريال سعودي، وهي الطلبات التي تقدمت بها الحكومة اليمنية في ورشة العمل الاولى التي جمعت الجانبين السعودي واليمني، وأقامها البرنامج بحضور رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك في نوفمبر 2019 بهدف رفع كفاءته.

كما تم إطلاق حزمة من مشاريع تنموية بمختلف المحافظات اليمنية، بهدف تعزيز جودة الحياة والصحة الجيدة لدى المجتمعات اليمنية، وتحسين المعيشة في اليمن، إلى جانب توقيع اتفاقية بين البرنامج ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن (SMEPS)، تهدف إلى دعم مئات المستفيدين اليمنين في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية من خلال تقديم منح وبرامج تدريبية ووقائية تساهم في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة، كما تساهم في توفير فرص عمل كريمة للمجتمع المحلي في المحافظات عدن وأبين ولحج والضالع.

وقال المشرف العام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد آل جابر: "إن هذه المشاريع تنطلق من منظور شمولي لمجال التنمية في اليمن، موضحًا: "المملكة العربية السعودية تؤمن بأهمية تلبية احتياجات مختلف القطاعات الحيوية اليمنية، وهو ما نحرص عليه دائمًا بالتنسيق مع السلطات المحلية اليمنية وبالتعاون مع شركائنا من الجهات السعودية والمنظمات الدولية، سعيًا إلى توحيد الجهود للعمل على تنمية اليمن وإنجاح هذه الأعمال، من أجل الإسهام في تحقيق الازدهار التنموي وصولاً إلى تعزيز السلام في اليمن".

من جانبه قال وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن واعد عبدالله باذيب أثناء الحفل "ها نحن اليوم ننتقل اقتصاديًا واجتماعيًا وبشكل عملي من الإغاثة إلى تدشين حقيقي للتنمية في قطاعات خدمية حقيقية ومكونات البنية التحتية، والتي كانت القيادة السياسية حريصة ومشددة على الولوج بها في التنمية المجتمعية اقتصاديًا، وهنا اليوم مع أشقائنا في المملكة، الداعم الأول والأكبر تاريخيًا، وفي الوقت الحالي، ومن خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومشرفه العام سعادة السفير، نبدأ خطوة موفقة كحكومة من يومها الأول، بمشاريع يأتي توقيع عقودها استجابة لطلب الحكومة اليمنية ".

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفذ أكثر من 193 مشروعًا في 7 قطاعات أساسية وهي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء القدرات الحكومية، ويتبنى البرنامج أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة الفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن، تعزيزًا للعلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.

دفاعات التحالف تسقط طائرة حوثية مسيرة غرب اليمن

أسقطت الدفاعات الجوية التابعة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، طائرة حوثية مسيرة، كانت تحلق اليوم الأحد، فوق مدينة المخا الساحلية، غرب اليمن.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن دفاعات التحالف تمكنت من اسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية كانت تحلق فوق مدينة المخا، في الساحل الغربي.

وفي سياق متصل، رصدت القوات المشتركة، الأحد، 7 طائرات استطلاع لميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، فوق مناطق متفرقة من الحديدة، في سياق خروقاتها اليومية للهدنة الأممية.

وأفاد مصدر عملياتي في القوات المشتركة، أن طائرات الاستطلاع الحوثية البالغ عددهن 7 طائرات حلقن فوق ثلاث مناطق من الحديدة.

وأوضح المصدر، أن 3 طائرات تم رصدهن فوق منطقة الجبلية، فيما جرى رصد 4 طائرات فوق مدينتي حيس والتحيتا، بواقع طائرتين في كل مدينة.

وكانت القوات المشتركة قد رصدت تحركات عشرات الطائرات المسيرة الحوثية، خلال الأيام الماضية، فوق مديريات الساحل الغربي "جنوب الحديدة وغرب تعز".

وتستخدم ميليشيات الحوثي الطائرات المسيرة في عمليات تصوير مواقع ورصد تحركات القوات المشتركة في الساحل من أجل استهدافها.

وكثفت ميليشيات الحوثي، من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، "إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن"، وإن "قاصف" أو "المهاجم" متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T ، والتي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات.

غريفثس يدعو الأطراف اليمنية إلى إنهاء الصراع في 2021

دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، اليوم الأحد، الأطراف اليمنية إلى استئناف العملية السياسية وإنهاء الصراع بشكل كامل خلال العام 2021.

وقال غريفثس في تصريح لمجلة"حديث سياسي" الإلكترونية التابعة للأمم المتحدة، "من المهم أن تجتمع الأطراف اليمنية المتصارعة لتناقش خلافاتها وتتفق على طريقة واقعية للمضي قدماً في مسار السلام".

وأعرب عن أمله أيضا "أن يكون أداء الأطراف اليمنية أفضل في احترام وحماية حقوق وحريات الجميع". وأضاف: "كان عام 2020 قاسيا على اليمنيين مع استمرار إراقة الدماء والنزوح والتدهور الاقتصادي وتفشي جائحة كوفيد-19".
كما أكد غريفثس "استمرار وساطة الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق يلزم الأطراف بوقف القتال، واتخاذ إجراءات جادة لفتح البلاد وتخفيف المعاناة، واستئناف العملية السياسية بشكل عاجل".

وأضاف المبعوث الأممي "في عام 2021 أود أن أرى الأطراف تُظهر الجدية بشأن استئناف عملية سياسية تشمل الجميع لإنهاء الصراع بشكل كامل".

وكان غريفثس قد أعلن منتصف يوليو الماضي، تقديم مسودة اتفاقيات مقترحة "الإعلان المشترك" إلى الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي نهاية مارس الماضي، بشأن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، بالإضافة لتدابير إنسانية واقتصادية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، والاستئناف العاجل للعملية السياسية، بهدف وضع نهاية شاملة للنزاع في اليمن.

شارك