الوفد المصري في طرابلس.. زيارة لها أسباب..تركيا: أرمينيا مسؤولة عن الهجمات على الطرف الأذربيجاني في قره باغ وعليها تطبيق التزاماتها..وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره القطري مستجدات الأزمة الخليجية

الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 12:37 م
طباعة الوفد المصري في طرابلس.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 29 ديسمبر 2020.


واشنطن تؤكد حرصها على إنجاح الحوار السياسي وإنهاء الانقسام في ليبيا


أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، حرص واشنطن على إنجاح مسار الحوار السياسي وتثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا.

واشنطن تؤكد حرصها على إنجاح الحوار السياسي وإنهاء الانقسام في ليبياباريس تدعو للامتناع عن الأعمال العدائية في ليبيا بعد تصريحات حفتر حول طرد الأتراك

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا (بطرابلس) عبر صفحته على "فيسبوك"، يوم الاثنين، إن المشري ونورلاند ناقشا "التطورات الخاصة بالحوار السياسي وعددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك".

وأكد السفير الأمريكي خلال الاتصال "أن وجهات النظر متقاربة في معظم الملفات التي تم التطرق إليها".

وأضاف المكتب الإعلامي أن المشري ونورلاند أكدا "حرصهما على أن يؤدي مسار الحوار في النهاية إلى حالة استقرار دائمة، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وإنهاء حالة الانقسام".

وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره القطري مستجدات الأزمة الخليجية

بحث وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اتصال هاتفي، عددا من الملفات، بينها مستجدات الأزمة الخليجية.

وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره القطري مستجدات الأزمة الخليجيةالعاهل السعودي يكلف بتوجيه دعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لحضور القمة المقبلة.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن الوزيرين استعرضا خلال المكالمة علاقات التعاون الثنائي، ومستجدات الأزمة الخليجية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الوضع في العراق، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويأتي هذا الاتصال قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية الـ41 المقررة في العاصمة السعودية الرياض، يوم 5 يناير المقبل.

وقد كثفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جهودها في الأسابيع الأخيرة بهدف التوصل لاتفاق ينهي الأزمة الخليجية المتواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.


تركيا: أرمينيا مسؤولة عن الهجمات على الطرف الأذربيجاني في قره باغ وعليها تطبيق التزاماتها


حملت تركيا أرمينيا مسؤولية عن الهجمات، التي تعرض لها مؤخرا الجانب الأذربيجاني في قره باغ من مسلحين أرمن رفضوا الالتزام بوقف إطلاق النار، داعية يريفان إلى "الاعتراف بالواقع الجديد".

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، في بيان: "الهجمات على القوات المسلحة الأذربيجانية في قره باغ من قبل عناصر التشكيلات الأرمنية الذين رفضوا نزع أسلحتهم والتراجع تمثل انتهاكا سافرا لنظام وقف إطلاق النار المعلن بموجب البيان الثلاثي الصادر يوم 9 نوفمبر".

وأشار أقصوي إلى أن "هجمات الجماعات المسلحة الأرمنية المنفذة في 26 نوفمبر و8 و11 و27 ديسمبر أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين العسكريين الأذربيجانيين والسكان المدنيين".

وشدد أقصوي على أن "أرمينيا، باعتبارها دولة موقعة على البيان الثلاثي، تتحمل المسؤولية الأساسية عن سحب جميع العناصر الأرمنية المسلحة والتزامهم بنظام وقف إطلاق النار"، معتبرا أن "الجانب الأذربيجاني رد بطريقة مناسبة على استفزازات المسلحين الأرمن مستخدمة حقها في الدفاع عن النفس".

ولفت إلى أنه "يجب على أرمينيا، في حال اهتمامها بإحلال سلام ثابت في المنطقة، الاعتراف بالواقع الجديد وتطبيق الالتزامات، التي تحملتها في إطار البيان الثلاثي".

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في وقت سابق من الاثنين، مقتل أحد جنودها بهجوم شنته مجموعة مسلحة أرمنية على إحدى نقاط تمركز القوات الأذربيجانية في قره باغ، قائلة إنه تم القضاء على المهاجمين لاحقا. 

وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.

وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب في 1992-1994 مع الطرف الأرمني.

الوفد المصري في طرابلس.. زيارة لها أسباب

دخلت القاهرة بثقلها في الأزمة الليبية مؤخرا، للتعجيل بوضح حلول مستدامة، في وقت لاقت زيارة الوفد المصري للعاصمة طرابلس لأول منذ ستة أعوام، ترحيبا من الفصائل الليبية.

ويرى مراقبون في الخطوة المصرية، سعيا للانفتاح على كل الأطراف والعمل على طي صفحات الخلافات بينهم.

قضايا مختلفة طرحت على طاولة النقاش مع مسؤولي حكومة الوفاق، منها تأكيد مصر على أهمية محادثات خمسة زائد خمسة، التي تدعو لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية شاملة لإنهاء الصراع.

كما تمت مناقشة التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز التعاون الأمني، وبحسب مصادر مطلعة فإن القاهرة طالبت بتفكيك الميلشيات المسلحة، وطرد المرتزقة، وتوحيد المؤسسة العسكرية.

لكن وسط هذه الاجواء التصالحية، تبرز محاولات تركية لتخريب الوضع السياسي والأمني في ليبيا.

إذ أطلق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تهديدات ضد الجيش الوطني الليبي، قائلا إن أنقرة ستعتبر قوات الجيش الوطني "أهدافاً مشروعة"، حسب تعبيره.

موقف رأى فيه مراقبون محاولة تركية جديدة لتأزيم الموقف الميداني في ليبيا.

وسبق ذلك موافقة البرلمان التركي على مذكرة تقضي بتمديد وجود القوات التركية في ليبيا لثمانية عشر شهرا، في مؤشر على رغبة أنقرة في تمديد حضورها العسكري في ليبيا وعرقلة محاولات الحل السياسي.

الجزائر تضبط فدية منِحت للإفراج عن رهائن في الساحل

ضبط الجيش الجزائري مبلغ 80 ألف يورو قال انه جزء من "فدية" حصل عليها إرهابيون في مقابل إطلاق سراح أربعة رهائن من بينهم رهينة فرنسية في مالي في أكتوبر.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان "كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي (...) خمسة مخابئ للإرهابيين واسترجاع مبلغ مالي مقدر بثمانين ألف يورو، والذي تبين أنه يمثل دفعة أولى من عائدات الفدية التي كانت محل صفقة (...) بمنطقة الساحل".

وأوضحت الوزارة ان هذه العملية تمت في جبل بولاية جيجل (شمال شرق الجزائر)، واستفادت من معلومات قدمها "الإرهابي المسمى رزقان أحسن المدعو +أبو الدحداح+" الذي ألقي عليه القبض في 16 ديسمبر.

وكانت وزارة الدفاع في بيان سابق وصفت "أبو الدحداح" بـ"الإرهابي الخطير الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994" أي في بداية الحرب الأهلية (1992-2002) التي أسفرت عن 200 ألف قتيل حسب حصيلة رسمية.

وسبق ان عبرت الجزائر عن قلقها من استمرار دفع "فديات" لتحرير رهائن، وانتقدت  بشدة الإفراج في أكتوبر عن 200 سجين مقابل أربع رهائن بينهم العاملة الإنسانية الفرنسية صوفي بيترونان بعد مفاوضات بين الحكومة المالية ومجموعة جهادية تحاربها فرنسا منذ سنوات.

شارك