"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 13/يناير/2021 - 12:11 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 13 يناير 2021.


تحركات أممية في السعودية والترويج لألية حل سياسي شامل في اليمن

اعتبرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يحاول الاستناد على المملكة العربية السعودية، في التوصل لحل سياسي نهائي باليمن خلال المرحلة القادمة.

وأوضحت الصحيفة، أن غريفيت يعمل من خلال تحركاته والتي كان آخرها زيارته إلى السعودية على الترويج لآلية للحل السياسي، تتضمنها وثيقة تحتوي على جملة من البنود والإجراءات التفصيلية وتحمل اسم "الإعلان المشترك".

ولفتت إلى أن هناك عاملًا آخر قد يساعد غريفيث في توجهه، يتعلق بإعلان الولايات المتحدة عن بدء إجراءات تصنيفها لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية ووضع قيادتها على لوائح الإرهاب، مشددةً على أن تلك الخطوة ستؤدي إلى دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة.

ونوهت إلى أن هذا الأمر سيجبر قادة المليشيات الحوثية على العودة إلى المفاوضات، وتسهيل الأمور مع غريفيث.


إرهاب الحوثي ضد البهائين يشرعن اضطهاد الأقليات


بدأت مليشيات الحوثي سلسلة جديدة من المحاكمات الإرهابية للبهائيين في صنعاء في مسعى لشرعنة اضطهاد حقوق الأقليات.

وتنصلت مليشيا الحوثي من قرار عفو سابق أصدرته مارس/آذار الماضي لأبناء الطائفة البهائية بوقف أحكام الإعدام وإطلاق سراح المعتقلين، لتعيد اليومين الماضيين مجددا محاكمتهم في محكمة لمكافحة الإرهاب تحت سيطرتها.

وقال مصدر حقوقي بحسب ما نقل عنه موقع "العين الإخبارية"، إن مليشيا الحوثي تنكرت من إصدار قرار العفو بحق 24 شخصا من أعضاء الطائفة البهائية، ووجهت محكمة أمن الدولة المتخصصة بجرائم الإرهاب بصنعاء باستئناف عقد جلسات المحاكمة، وذلك بشكل تعسفي قائم على أساس الدين.

ومن بين الذين تمت محاكمتهم كـ "فارين من وجه العدالة"، وفقا لذات المصدر، 6 بهائيين بينهم زعيم الطائفة "حامد بن حيدرة" بعد أن أفرجت عنهم المليشيات الإرهابية بضغط حقوقي ودولي وقامت بنفيهم قسريا إلى خارج اليمن العام الماضي.

وأوضح المصدر، أن مليشيا الحوثي الإرهابية بدأت مرحلة جديدة من التحايل في مسعى لإهدار حقوق البهائيين المعتقلين منذ 4 سنوات بدوافع دينية طائفية، معتبرا إجراءات التقاضي والمحاكمات أنها سياسية ممنهجة تحاكي قمع نظام إيران لهذه الطائفة.

ومن المقرر أن تعقد مليشيات الحوثي ثاني محاكماتها للبهائيين 13 من فبراير/شباط المقبل، وفقا للمصدر.

وتمت عملية اعتقال أعضاء الطائفة البهائية بين أغسطس/آب 2016 وأكتوبر/تشرين الأول 2017، ضمن جرائم حوثية ترقى إلى جرائم اضطهاد على أساس المعتقد، إذ عمدت المليشيات الإرهابية تلفيق تهم كيدية بادعاء التجسس والتخابر مع "أمريكا وإسرائيل" وأصدرت أحكام الإعدام للبعض منهم، ولايزال 18 آخرون يواجهون نفس المصير.

وبهائیو اليمن، أقلية يقدر عددهم وفقا لتقديرات دولية بنحو ألفي شخص يتوزعون على مناطق عدة شمالا وجنوبا، وقامت المليشيات الإرهابية بشن حملات قمع واختطاف للقاطنين تحت سيطرتها، ونفت بعضهم قسريا وقامت بالسطو على ممتلكاتهم وأموالهم.

وليست الأقلية البهائية فقط ممن طالهم الإرهاب الحوثي الممنهج، إذ أجبرت المليشيا الانقلابية المئات من أبناء الطائفة اليهودية أيضا على مغادرة شمال اليمن، وزجت بآخرين في سجونها منذ 6 أعوام.

محاكمات تعسفية
وينظر الكثير من اليمنيين إلى محاكمة البهائيين أنه إرهاب حوثي يستهدف تفخيخ مبدأ التعايش بالبلاد، وجذبت جلسات المحاكمة اليومين الماضيين اهتمامات المثقفين والناشطين والذين اعتبروها جرائم اضطهاد وإرهابا ترتكبه المليشيات مع آلاف المناهضين للانقلاب.

ونددت المبادرة اليمنية للدفاع عن حقوق البهائيين، باستمرار مليشيا الحوثي في المماطلة وعدم الفصل في مطالب الدفاع القانونية وعارضت بشدة تنكر المليشيات وإعادة المحاكمات التعسفية.

واعتبرت في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن عقد جلسات المحاكمات في المحكمة الحوثية تجرى في مخالفة واضحة للقوانين المحلية والدولية وفي جرائم ترتكب بشكل قاسٍ بحق المجتمع البهائي من بينها النفي والترحيل القسري من البلاد.

ودعت المنظمة الحقوقية، غير الرسمية، المعنية بالدفاع عن حقوق البهائيين، اليمنيين إلى استمرار التضامن والضغط على مليشيات الحوثي لإنهاء محاولات ما وصفته بـ"التحايل" على حقوق البهائيين دون أي اعتبار لأية قوانين نافذة، وصل إلى اعتبار مفرج عنهم أنهم فارون من العدالة.

وطالب البيان بالإفراج عن البهائيين وممتلكاتهم وأموالهم ومنح من تم نفيهم الحرية للعودة إلى أرض الوطن والاحتفاظ بكافة الحقوق الشرعية والقانونية بما في ذلك عدم إفلات من ارتكب الجرائم من قبل قيادات مليشيات الحوثي من العقاب.

إدانة حكومية
وأدانت الحكومة انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق الأقليات في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين خصوصا أعضاء الطائفة البهائية الذين يتم محاكمتهم بتهم باطلة.

وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الارياني، إن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للأقليات والطائفة البهائية يأتي ضمن انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي الإنساني.

وأوضح الوزير اليمني في حسابه "تويتر" أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل عقد جلسات محاكمة غير قانونية لـ24 من الطائفة البهائية بينهم ستة من قيادات الطائفة تم ترحيلهم قسرا إلى خارج اليمن بعد أعوام من اعتقالهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم.

وطالبت الحكومة بوقف كافة أشكال الملاحقة والتضييق والانتهاكات الذي تمارسه مليشيا الحوثي المدرجة على قوائم الإرهاب ضد الأقليات اليمنية الدينية وعلى رأسهم أعضاء الطائفة البهائية.

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إلى إدانة هذه المحاكمات والتدخل للضغط لوقفهم والعمل على ضمان حق عودة البهائيين ممن تعرضوا للترحيل قسريا لبلادهم دون قيد أو شرط.

هل يجمح إدراج الحوثي بقائمة الإرهاب تدخلات إيران؟

نشر موقع العين الاخبارية الاماراتي تقريرا رصد فيه اراء خبراء يمنيون حول تصنيف الحوثي منظمة إرهابية .
واشار الخبراء بان القرار يأتي ضمن سياسة الضغط الأقصى، لإجبار المليشيا على التخلي عن إيران.

وأكد الخبراء أن إدراج مليشيا الحوثي ككيان إرهابي سيعزز دور الحكومة الشرعية دوليا، ويقطع الطريق أمام محاولات الانقلابيين مستقبلا؛ لتحقيق اعتراف دبلوماسي أوسع خاصة عقب التمثيل المتبادل المعلن مع إيران بغطاء الدبلوماسية.

وتشير دلالات تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية إلى أن جميع الحلول السياسية مع المليشيا الإرهابية وصلت إلى طريق مسدود.
عقوبات قصوى
ومن شأن الإدراج الرسمي لمليشيات الحوثي في لوائح الإرهاب العالمية أن يمنع أي كيان محلي أو أجنبي من تزويدهم بالدعم المادي بما فيها الشركات الخاصة والتجار ويتم عزل مصادر تمويلهم.

وبحسب المحامية اليمنية، تهاني الصراري، فإن القرار سوف يضغط على المليشيات ويرغم قيادات الحوثي للجنوح إلى السلم، والقبول بالتفاوض، والبحث عن تسوية سياسية حقيقية.

واعتبرت الخبيرة اليمنية في حديث أن القرار يلوّح بالعديد من أساليب الضغط على المليشيات الحوثية لإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإيجاد حلول سلمية للأزمة اليمنية.

أما الناشط مروان محمود،فربط بين قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وبين انطلاق الإنتصار للشعب اليمني ضد هذه المليشيات الإنقلابية الإرهابية المتوحشة، قائلا: "لقد آن الأوان لاستئصال ورم إيران الخبيث بدلاً من محاولات التراخي لاحتوائه"

ولطالما أتاح المجتمع الدولي المجال أمام جهود السلام، لكن تمادي مليشيا الحوثي في إجرامها وصلفها إلى درجة محاولة اغتيال الحكومة الشرعية في رأس السنة، يعني أن الأمور وصلت إلى نهايتها، ولم يعد هناك ما يبرر لبقاء كيان مليئ بالمجرمين والارهابيين أعداء السلام، وفقا للناشط اليمني.

وأضاف أنه: "إذا لم تنصاع المليشيات الحوثية لمثل هذا الضغط الدولي، فلن يبقى أمام اليمنيين سوى الدفع بقوه السلاح والزحف نحو صنعاء، للقضاء على الإرهابيين الحوثيين".

يخدم السلام
ومن جانبه قال السياسي اليمني في تدوينه على حسابه في "تويتر" إن إفشال مليشيات الحوثي كل عملية للسلام في اليمن، يقتضي من المجتمع الدولي ممارسة الضغط لإجباره على التخلي عن انقلابه وإرهابه للشعب اليمني وقبول عملية السلام .

في المقابل، تحدث الناشط السياسي وعضو تكتل الشباب الجنوبي اليمني، منصور حامد، عن أن المجال مفتوح لاحتمالات عديدة، عقب الإعلان عن القرار بشكل رسمي.

وأكد أن الاحتمالات المتوقعة ستؤثر حتماً على جهود السلام لإنهاء الحرب في اليمن.

ولاقى تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية ردود فعل حكومية ورسمية وإقليمية مشيدة، حيث قالت الحكومة اليمنية إن القرار سيعمل إنهاء الكوارث الإنسانية التي تسببت بها المليشيات بحق اليمنيين، ووضع حد للوضع المأساوي في البلاد.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في مبررات القرار الذي اتخذه الوزير مايك بومبيو: إنه يهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والسيادة والوحدة في اليمن البعيد عن التدخل الإيراني والذي يعيش بسلام مع جيرانه.

وأكد بومبيو أنه لا يمكن إحراز تقدم في معالجة انعدام الاستقرار في اليمن إلا عند محاسبة المسؤولين عن عرقلة السلام على أفعالهم.

إستهداف مطار عدن... تورط حوثي يتوحش قتل الأبرياء


تعرض مطار العاصمة عدن لحادث استهداف بصواريخ حوثية بعيدة المدى ، تزامنا مع وصول حكومة المناصفة واستقبال عدد من القيادات الجنوبية العسكرية ، التي اوجعت مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً ، وذلك من خلال الصمود الذي تسطره الجبهات الجنوبية ضد المد الحوثي الايراني لاحتلال الجنوب ضمن مخطط تدعمه دولة العنف الإرهاب ايران.


وساد المحافظات الجنوبية حالة حزن وحيرة بعد استشهاد عدد من المتواجدين داخل مطار عدن الدولي اثناء استقبال الوفود، فيما نعت الدول العربية والمجتمع الدولي هذه الحادثه التي نفذتها مليشيات الانقلاب الحوثية الإرهابية .


العدوان على عدن يجعل الجنوبيين أكثر تمسكا بمبادئهم واهدافهم التي تم رسمها منذ انطلاق الثورة الجنوبية عام 2007م مؤكدين أن أدوات إيران باليمن سواءً المليشيات الاخوانية او الحوثية قد توحشت في قتل الأبرياء واستهداف الجنوب بشكل خاص انتقاماً من أبنائه الذين كسروا المشروع الايراني الفارسي باليمن.


و غرد نشطاء جنوبين بأن كل هذه الحماقات والاستهداف الذي يقوم به اعداء الجنوب ما هو الا امتداد للعدوان الذي تعرض له الجنوب بحرب صيف 1994م والتي تم فيها اجتياح الجنوب واحتلاله واستباحة اراضية ومواطنيه وثرواته.


مواجهات عنيفة شمال الضالع


تجددت قبل قليل، المواجهات العسكرية العنيفة، بين القوات الجنوبية والمشتركة، ومليشيات الحوثي شمال الضالع.
وأكد المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، اندلاع مواجهات عنيفة في قطاع صبيرة الجب، شمال الضالع، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وقال المركز عبر حسابه على فيسبوك أنه : "وبعد هدوء حذر طوال أيام الاسبوع الماضي تخلله مواجهات متقطعة، المواجهات تندلع الان في قطاع صبيرة الجب".
وأضاف أن المواجهات : لازالت في أوجها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ولفت إلى أن المواجهات :تحتدم على مسافة صفر.
هذا وشهدت الأيام الماضية هدوء نسبي في جبهات الضالع، مع حدوث مواجهات متقطعة بين القوات الجنوبية والمشتركة، ومليشيات الحوثي.
وأمس تمكنت المضادات الأرضية في القوات المشتركة والجنوبية المرابطة في محور مريس شمال الضالع من اسقاط طائرة درون تابعة للمليشيات الحوثية كانت تقوم بمهام تجسسية في سماء الجبهة.


شارك