مقتل عشرات الإرهابيين في الصومال.. ميليشيا الحوثي تتكبّد الخسائرعلى حدود إب مع الحديدة.. تركيا و«الإخوان».. العالم بالمرصاد لمخطّطات الفوضى في ليبيا

الأربعاء 27/يناير/2021 - 01:45 م
طباعة مقتل عشرات الإرهابيين إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 يناير 2021.

تركيا و«الإخوان».. العالم بالمرصاد لمخطّطات الفوضى في ليبيا

ليس من عقبة كؤود أمام الحل السياسي وعودة ليبيا إلى طريق الاستقرار المنشود منذ نحو عقد، أكثر من المؤامرات التي تحيكها تركيا، ومعها جماعة الإخوان الإرهابية، طمعاً في تحقيق مآرب ذاتية ضيّقة الأفق والرؤى، إذ تريد تركيا، ووفق مراقبين، نهب ثروات البلاد النفطية، وبسط النفوذ على البلاد وقرارها السياسي، بما يساعدها على التمدّد في المنطقة، مشيرين إلى أنّ جماعة «الإخوان» تحلم واهمة أن تتمكن من انتزاع السلطة وممارسة حكم البلاد رغم أنف الليبيين، ناسية أو متناسية أن هناك شعباً صبر أكثر من 10 سنوات، ليجني الحصاد أمناً واستقراراً، وأنّ هناك أيضاً جيشاً وطنياً لن يتوانى لحظة في الوقوف مع الشعب، وإفشال كل المخططات التي تحاك ضد الوطن، إلى حين تأسيس بلد آمن مستقر يجمع كل الليبيين.

ويشير المراقبون إلى أن المخطط التركي الإخواني المشترك يتمثّل في فرض بقاء الميليشيات المسلحة والمرتزقة في البلاد إلى أبعد وقت ممكن، في تحدٍ صارخ ليس لإرادة الليبيين فقط، والذي يريدون خروج المسلحين اليوم قبل الغد، بل لإرادة المجتمع الدولي كذلك، والذي أطلق الدعوات بل واستصدر القرارات بخروج المسلحين الأجانب من الأراضي الليبية، تمهيداً للحل السياسي المنتظر، والذي قطع فيه الفرقاء الليبيون أشواطاً كبيرة، بل وكاد أن يُؤتي أُكله.

تراهن تركيا، وفق المراقبين، على ابتزاز المجتمع الدولي بورقة مرتزقتها في ليبيا، في محاولة يائسة لإطالة عمر اتفاقها غير الشرعي مع «الوفاق»، كما تنتظر ومن ورائها جماعة «الإخوان» ما سيتمخّض عنه المسار السياسي، من جهة، وتوجّهات الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه ليبيا، من الجهة الأخرى، فيما تشير الوقائع إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ستكون حازمة مع تركيا ومحاولات توسعها الإقليمي سواء في سوريا أو ليبيا أو شرق المتوسط وهي الممارسات التي غضّ عنها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب الطرف، ما يجعل من المطامع التركية في الأراضي الليبية بلا أفق لا على المدى الراهن أو المنظور.

ويخلص المراقبون إلى أنّ الأتراك لن يجدوا بداً من الخروج من الأراضي الليبية، يجبرهم على ذلك ما استطاع الليبيون إنجازه على مستوى الحوار السياسي والمسار، الذي قطعوا فيه أشواطاً مقدرة بل كادوا أو يكملوه، بتشكيل مؤسسات البلاد الدستورية ومفوضياتها وهياكل حكمها، فضلاً عن تراصٍ إقليمي دولي كبير عازم على إعادة البلاد إلى طريق الأمن والاستقرار والاندماج في المجتمع الدولي، وإدارة أمريكية لن تقبل قطعاً بممارسات تركيا ومحاولاتها خلق الفوضى في المنطقة.

وأكّد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي لـ«البيان» أنّ تركيا لا تريد لليبيين أن يتفقوا، ولا للحل السياسي أن يتحقق، ولا للأمن والاستقرار أن يستتبا في البلاد، إلا بما يخدم مصالحها ومن مصالح حلفائها المحليين ومن يقف وراءها دولياً، مشدّداً على ضرورة مواجهة الأطماع التركية من خلال مشروع عربي موحد. بدوره، يقول المحلل السياسي، محمود المصراتي لـ«البيان»، إنّ الدور التركي في ليبيا يزداد دماراً وخراباً وعنجهية في ظل غياب موقف دولي رادع، مشيراً إلى أنّ تركيا تدعم جماعة الإخوان والميليشيات الإجرامية الأخرى بالسلاح والعتاد وآلاف المرتزقة، وتسعى لفرض واقع احتلال في المنطقة الغربية في ليبيا. وأوضح المصراتي، أنّ قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصدير أزمته الداخلية من خلال العبث بالملف الليبي. وأبرز المصراتي أن تركيا لا تريد للأزمة الليبية أن تتجه إلى الحل، ولا اتفاق جنيف أن يتحقق على أرض الواقع، إلى حين فرض كامل شروطها، وتمكين جماعة الإخوان وبقية حلفائها من السيطرة على القرار السياسي في البلاد.

يضيق الأفق أمام جماعة الإخوان في تنفيذ مخططاتها في المنطقة، فبعد الهزائم التي تجرعتها والهزائم، التي تلقتها على أيدي شعوب المنطقة التي لفظتها بعد أن كشفت مراميها الساعية للتفتيت، ومن ثمّ الاستيلاء على الحكم وتنفيذ مشروعها المتطرّف، ترى «الإخوان» في ليبيا فرصة لإنقاذ مشروعها المتداعي، فيما تقول حقائق الأمور إنّ مشروعها بلا أفق لابتعاده عن نبض الشعوب، التي تحلم بالأمن والاستقرار والتنمية، وليس المشروع الذي لا يمت لأحلامها وتطلعاتها بصلة.

ميليشيا الحوثي ترتكب72 خرقاً في 8 ساعات

ارتكتب ميليشيا الحوثي في اليمن، 72 خرقاً وانتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار، اليوم، وخلال ثماني ساعات فقط، في إطار تصعيد الميليشيا جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي. وذكرت القوات المشتركة أنّ الخروقات والانتهاكات الحوثية شملت قصف واستهداف قرى وأحياء سكنية متفرقة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والقذائف المدفعية الثقيلة، فضلاً عن رصد تحليق ثلاث طائرات مُسيّرة في سماء مديرية حيس والجبلية ومدينة التحيتا.

ووفق بيان عسكري، فإنّ عمليات القصف والاستهداف الحوثية طالت مديرية حيس بكثافة، بالتزامن مع انتهاكات طالت منطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وتستمر ميليشيا الحوثي في تصعيدها العسكري الخطير جنوب الحديدة، في إطار مخططاتها لوأد عملية السلام الأممية والجهود المبذولة لتجنيب المدنيين ويلات الحرب.

كما جدّدت الميليشيا، استهداف حي المنظر السكني في مدينة الحديدة بقصف صاروخي تسبب في تدمير منازل عدة، وموجة نزوح جديدة للأهالي ضمن جرائمها المستمرّة بحق المدنيين، إذ دمّرت خمس منازل دماراً كلياً، بعد نزوح سكانها منها مؤخراً بفعل القصف المتكرر على الحي من قبل عناصر الميليشيا.

إلى ذلك، أكّد الاعلام العسكري للقوات المشتركة، أنّ الميليشيا قصفت حي المنظر السكني في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة بصاروخين كاتيوشا، ما خلّف دماراً واسعاً في الحي، الذي يشهد موجة نزوح جراء إرهاب الميليشيا، مؤكداً أن الميليشيا الإرهابية ارتكبت جريمة مزدوجة، حيث استخدمت في قصف حي المنظر منصات صاروخية نصبتها في أسطح منازل مدنيين شمال مطار الحديدة.


ليبيا.. عرقلة تركية لخروج المرتزقة

لا تزال قضية إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا تراوح مكانها، رغم مرور فترة المهلة المحددة لذلك في اتفاق جنيف، فيما تقف العراقيل التركية حجر عثرة أمام تحقيق هذا الهدف، تنفيذاً لأجندة توسعية تستهدف نهب ثروات الليبيين، فيما ينتظر الليبيون انتخاب كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية، سواء رئاسة المجلس الرئاسي أو رئاسة الحكومة، أوائل فبراير المقبل، وإعلان اجتماعات بوزنيقة المغربية التوصّل لاتفاق بشأن توزيع المناصب السيادية ومفوضية الانتخابات وهيئة الرقابة الإدارية وهيئة مكافحة الفساد وهيئة المحاسبات والنيابة العامة والمحكمة العليا على الأقاليم الثلاثة.

وأكّدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومجموعة العمل المعنية بالشؤون الأمنية والمنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، دعمهما الكامل لالتزام اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّ الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالشؤون المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، ممثلة بالاتحاد الأفريقي وفرنسا وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عقدت اجتماعاً بناءً مع اللجنة العسكرية المشتركة. وأشادت الرئاسة المشتركة، بالإنجازات التي حققتها لجنة «5+5» حتى الآن، وتفاني أعضائها وعملهم الجاد واستمرارهم في العمل على نحو متكاتف دعماً للشعب الليبي. وجدّد المشاركون التزامهم الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مع اقتراب الموعد النهائي المحدد لرحيل جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة.

إلى ذلك، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الوطني، اللواء خالد المحجوب، إنّ استمرار التدخل التركي، سواء بإرسال المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا، أو بإبرام اتفاقيات التدريب ومصادقة البرلمان على تمديد وجود قواتها في ليبيا، أحد الأسباب التي حالت دون تنفيذ أحد أهم بنود اتفاق جنيف، فضلاً عن عدم وجود إرادة ورغبة من حكومة الوفاق وتيار الإخوان لإخراج المرتزقة قبل تحقيق مصالحهم. ويرجّح مراقبون، أن يسعى النظام التركي لوضع المزيد من العراقيل أمام تنفيذ اتفاق جنيف.

يقظة القوات المشتركة تُفشل مخططات الحوثي

فشلت ميليشيا الحوثي في محاولاتها اليائسة لتفجير الأوضاع، وإفشال اتفاق التهدئة الأممي، فلم تكد تخفق في التصعيد العسكري جنوب مدينة الحديدة، حتى استهدفت الميليشيا الإرهابية خلق التوتّر في حدود محافظة الحديدة مع جارتها إب. وتكبّدت الميليشيا خسائر فادحة، إثر اندلاع اشتباكات بين عناصرها والقوات المشتركة بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة على أطراف مديرية حيس، كما فشلت في تحقيق أي من أهداف خروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار، وفق مصادر عسكرية. وكشفت المصادر ذاتها، عن أن الميليشيا الإرهابية، أرسلت العشرات من عناصرها بغية تنفيذ محاولة تسلل جديدة صوب مدينة حيس، تحت غطاء ناري كثيف بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية، إلا أن محاولتها مُنيت بالفشل الذريع، إثر تصدي القوات المشتركة لعناصر الميليشيا، وإجبارهم على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم.


ميليشيا الحوثي تتكبّد الخسائرعلى حدود إب مع الحديدة

في أعقاب فشلها في تفجير الأوضاع جنوب مدينة الحديدة، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية على التصعيد العسكري على حدود محافظة الحديدة مع محافظة إب، في محاولة يائسة لإفشال اتفاق التهدئة، الذي ترعاه الأمم المتحدة. وذكرت مصادر عسكرية أنّ اشتباكات بمختلف الأسلحة الرشاشة وقعت على أطراف مديرية حيس، مشيرة إلى أنّ الميليشيا تكبّدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فضلاً عن فشلها الذريع تحقيق أي من أهداف خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار. ووفق المصادر، فإنّ الميليشيا الإرهابية دفعت بالعشرات من عناصرها لمحاولة تسلل جديدة صوب مدينة حيس، تحت غطاء ناري مكثف بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية، لكن دون جدوى، إذ تصدّت لها القوات المشتركة وأجبرتها على الفرار بعد مصرع وجرح عدد من عناصرها.

وأوضحت المصادر أنّ القوات المشتركة تصدّت لهجوم آخر، واستهدفت تعزيزات جديدة استقدمتها ميليشيا الحوثي مؤخراً، في محاولة يائسة للتعويض عن خسائرها البشرية، عندما عاودت الميليشيا محاولاتها التسلل صوب مدينة حيس من محورين، جنوب وجنوب شرق المدينة، بعد كسر محاولة تسلل من جهة شمال شرق. ولفتت المصادر ذاتها إلى أنّ القوات المشتركة تصدّت للميليشيا، ولقنتها دروساً قاسية وكبدتها خسائر فادحة، فضلاً عن إخماد مصادر النيران، التي حاولت تشكيل غطاء ناري لعناصر الميليشيا المتسللة.

إلى ذلك، دمّرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ثلاث محطات للاتصالات تابعة للميليشيات الإرهابية، في محافظة صعدة شمالي البلاد، إذ استهدفت مقاتلات التحالف بعدد من الغارات الجوية، ثلاث محطات للاتصالات في مديريات الصفراء، ومجز، وصعدة، لتسفر الغارات عن انقطاع خدمة الاتصال والإنترنت عن خمس مديريات في صعدة.

ووفق المصادر، فإن القوات المشتركة تصدّت لهجوم آخر، واستهدفت تعزيزات جديدة استقدمتها ميليشيا الحوثي مؤخراً، في محاولة يائسة للتعويض عن خسائرها البشرية، عندما عاودت الميليشيا محاولاتها التسلل صوب حيس من محورين، جنوب وجنوب شرق المدينة، بعد كسر محاولة تسلل من جهة شمال شرق، لافتة إلى أن القوات المشتركة تصدت للميليشيا، ولقنتها دروساً قاسية وكبدتها خسائر فادحة، فضلاً عن إخماد مصادر النيران، التي حاولت تشكيل غطاء ناري لعناصر الميليشيا المتسللة. في الأثناء، دمّرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ثلاث محطات للاتصالات تابعة للميليشيا الإرهابية، في محافظة صعدة شمالي البلاد، إذ استهدفت مقاتلات التحالف بعدد من الغارات الجوية، ثلاث محطات للاتصالات العسكرية في مديريات الصفراء، ومجز، وصعدة، لتسفر الغارات عن خسائر كبيرة في صفوف الميليشيا.

مقتل عشرات الإرهابيين في الصومال

أعلن الجيش الأوغندي أن جنوداً من قواته يعملون ضمن إطار قوة لحفظ السلام في الصومال قتلوا 189 من مقاتلي حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال هجوم على أحد معسكراتهم.

وتشارك قوات أوغندية في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، والتي تهدف لدعم الحكومة المركزية، وإيقاف مساعي حركة الشباب للانقلاب عليها.

وقالت القوات المسلحة الأوغندية في بيان: إن جنودها داهموا، أمس الجمعة، مخابئ لحركة الشباب في ثلاث قرى على بعد أكثر من 100 كيلو متر، جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو.

وأضاف الجيش أن المداهمة «شهدت إجهاز القوات على 189 مقاتلاً مرتبطين بتنظيم القاعدة، وتدمير عدد من المعدات العسكرية، ومواد تُستخدم في الهجمات الإرهابية».

من جهته، ذكر الجيش الصومالي أن عدداً من الجنود قتلوا خلال هجوم واسع النطاق، شنه مسلحو جماعة «الشباب» في الصومال، اليوم السبت.

وبدأ الهجوم صباحاً في راجا-ايلي بمنطقة شابيلي الوسطى المضطربة، على بعد نحو 90 كيلو متراً شمال شرق مقديشو.

وأشار محمود ضاهر، أحد الشيوخ في بلدة عدل المجاورة إلى استمرار تصاعد حدة التوتر في المنطقة، حيث أعادت القوات الصومالية والميليشيا المحلية تنظيم صفوفها خارج المنطقة لإعادة السيطرة عليها من المتشددين، وأضاف أن الكثيرين فروا من منازلهم خلال الاشتباكات، على الرغم من أنه لم ترد أنباء عن إصابة أي مدني حتى الآن في الهجوم.

وقال قائد الجيش، محمود ساني: إن ستة مسلحين على الأقل وثلاثة جنود قتلوا في الهجوم، وأضاف «إننا نرسل المزيد من القوات إلى المنطقة».

بالمقابل، أعلنت جماعة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم.

شارك