إيران: طالبان مصممة على مواجهة أميركا.. مقتل 100 إرهابي في عملية فرنسية - مالية مشتركة.. الجيش السوري يقضي على مجموعة إرهابية اعتدت على حافلات عدة على طريق دير الزور- تدمر

الأربعاء 27/يناير/2021 - 01:51 م
طباعة إيران: طالبان مصممة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  27 يناير 2021.

حوار تركي يوناني على وقع التسلّح والتحليق

أجرت مقاتلات تركية، أمس، مهمة تدريبية، حيث حلقت في أجواء شرق المتوسط، في حين أبرمت اليونان صفقة مع فرنسا لشراء طائرات مقاتلة، وكل ذلك تزامناً مع محادثات بين البلدين في إسطنبول، وصفها مسؤولون يونانيون بأنها «استكشافية».

ووفقاً لصحيفة «كاثيمريني» اليونانية، أنهى دبلوماسيون يونانيون وأتراك محادثات في إسطنبول، استغرقت أكثر من ثلاث ساعات.

واستقبل المسؤول الثاني في وزارة الخارجية التركية سادات أونال، وفداً يونانياً في قصر دولما بخشة في إسطنبول. وكانت هذه المحادثات حول شرق المتوسط معلقة منذ 2016 بعد تصاعد كبير للتوتر بين الجارتين.

ومع أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قال الأربعاء الماضي، إن بلاده تخوض هذه المحادثات بـ «تفاؤل وأمل»، لا يتوقع تحقيق أي تقدم بارز خلالها. وفي مؤشر إلى أن هذه المحادثات قد تستحيل «حوار طرشان»، لم يتفق البلدان على جدول أعمال الاجتماع.

فترغب اليونان بالبحث فقط في ترسيم حدود الجرف القاري لجزرها في بحر إيجه، فيما تريد أنقرة توسيع نطاق المحادثات لتشمل المناطق الاقتصادية الخالصة والمجال الجوي للبلدين.

وجدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس السبت تأكيد أهمية هذه الاتصالات، مشدداً على أنها «ليست مفاوضات» رسمية، بل «محادثات غير رسمية».

ورغم الخلافات، رحب الاتحاد الأوروبي باستئناف الحوار بين البلدين، معتبراً أنه يشكل «مؤشراً إيجابياً» للعلاقات بين أنقرة وبروكسل بعد توتر مستمر منذ أشهر عدة. ففي ديسمبر قرر قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال قمة لهم في بروكسل معاقبة تحركات تركيا «غير القانونية والعدائية» في المتوسط حيال اليونان وقبرص. وفرضت قمة الاتحاد الأوروبي عقوبات فردية على أشخاص ضالعين في عمليات التنقيب التي تجريها تركيا في شرق المتوسط.

ويرى محللون أن تركيا تسعى إلى تهدئة التوتر مع أوروبا بسبب صعوباتها الاقتصادية، وبسبب تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة، ومحاولة لتجنب عقوبات أمريكية وأوروبية.

وأبرمت اليونان، أمس، صفقة شراء 18 طائرة رافال مقاتلة من فرنسا لتعزيز دفاعاتها وشراكتها مع باريس في مواجهة التوتر المتزايد مع تركيا المجاورة. ويشمل العقد البالغة قيمته 2,5 مليار يورو تقريباً شراء 12 طائرة مستخدمة و6 طائرات جديدة. وينص كذلك على تزويد أثينا بصواريخ عابرة من طراز سكالب، وصواريخ مضادة للسفن من نوع اكزوسيت ومضادات جوية طويلة المدى من طراز «ميتيور».

اتخذ رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قرار التفاوض مع فرنسا بشان صفقة رافال في سبتمبر رداً على عمليات التنقيب عن الغاز التي قامت بها تركيا ولجوئها إلى عرض قوة في مياه المتوسط.

وستشتري اليونان ست طائرات رافال جديدة من شركة «داسو أفياسيون» ستتسلمها اعتباراً من عام 2022. إلا أن أثينا أرادت الحصول فوراً على طائرات تضمن لها تفوقاً جوياً في بحر إيجه، لذا اشترت 12 طائرة مستخدمة من باريس ستؤخذ من سلاح الجو الفرنسي.

الصدر يبدي استعداده للتعاون في فتح حوار بين السعودية وإيران

أعلن حيدر الجابري، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، استعداد الأخير للتعاون في فتح حوار بين السعودية وإيران.

وقال الجابري خلال مؤتمر صحفي، إن "الصدر يطالب دول الجوار بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية".

وأضاف: "هناك محاولة من قطر لفتح حوار بين الجارتين السعودية وإيران، والصدر يبدي استعداده للتعاون بهذا الخصوص، لما فيه من أثر إيجابي على العراق وشعبه".

تقرير أممي يتهم الحكومة اليمنية بتبييض الأموال والحوثيين بالاستحواذ على إيرادات الدولة

اتهم خبراء أمميون الحكومة اليمنية بتبييض الأموال والفساد، فيما اتهموا جماعة "أنصار الله" الحوثية باستغلال إيرادات الدولة لخوض الحرب.

وجاء في تقرير للخبراء المستقلين المراقبين لنظام العقوبات الخاصة باليمن، اطلعت عليه وكالة "رويترز" أن فساد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا "أثر على إمكانيات الوصول إلى الموارد الغذائية" في البلاد.

وأشار الخبراء إلى أن السعودية حولت ملياري دولار إلى البنك المركزي اليمني في يناير 2018 ضمن برنامج للتنمية وإعادة الإعمار. وكان المبلغ مخصصا لدعم القروض لشراء البضائع مثل الأرز والسكر والحليب والدقيق، وتعزيز الأمن الغذائي ودعم استقرار الأسعار.

وحسب التقرير، فإن البنك المركزي انتهك قواعد صرف العملات وتلاعب بسعر صرف العملة وقام "بتبييض جزء ملموس من المبلغ المخصص من قبل السعودية عبر آلية معقدة للتبييض"، مما سمح للتجار المستفيدين بالحصول على 423 مليون دولار.

وأوضح التقرير أن المبلغ تم تحويله إلى شركات خاصة بشكل غير شرعي، وأن "الوثائق المقدمة من قبل البنك المركزي اليمني تفشل في تفسير سبب اتباع هذه الاستراتيجية الضارة".

وحمل التقرير البنك المركزي والحكومة اليمنية مسؤولية تبييض الأموال والفساد.

وتضمن التقرير اتهامات للحوثيين أيضا، حيث أشير إلى أن الجماعة قامت بتحويل ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار من الضرائب والإيرادات الأخرى للدولة في 2019 لتمويل أعمالها الحربية.

وأشارت "رويترز" إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليقات الجهات اليمنية على التقرير.


"سانا": الجيش السوري يقضي على مجموعة إرهابية اعتدت على حافلات عدة على طريق دير الزور- تدمر

أفادت وكالة "سانا" السورية، بأن وحدات من الجيش قضت على مجموعة إرهابية اعتدت خلال الأيام السابقة على حافلات عدة للمدنيين والعسكريين على طريق دير الزور- تدمر.

وأشارت الوكالة إلى سقوط وجرح عدد من عناصر الجيش السوري في العملية.

وقال أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري للوكالة: "العملية تمت بعد تمشيط البادية المحاذية للطريق الدولي دير الزور- تدمر حيث تم استطلاع تحركات لفلول الإرهابيين بين منطقتي الشولا وكباجب، واستهدفتهم نيران القوات المهاجمة لتقضي على خمسة إرهابيين وتدمر لهم عربة رباعية الدفع مزودة برشاش ثقيل".

وأشارت وكالة "سانا" إلى أن "مجموعة من الإرهابيين المنتشرين في بادية دير الزور اعتدت عدة مرات على حافلات وسيارات للمدنيين والعسكريين خلال الشهر الجاري، كان آخرها أول من أمس حيث تعرضت حافلة تقل عسكريين على طريق دير الزور- تدمر في منطقة المالحة - الشولا لإطلاق نار من جنوب الطريق من مجموعة إرهابية قادمة من منطقة التنف ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح عشرة آخرين".

ولفتت إلى أن "هذه الاعتداءات تزامنت مع تقارير إعلامية متطابقة تحدثت عن قيام قوات الاحتلال الأمريكي بنقل المئات من إرهابيي تنظيم "داعش" من العراق إلى منطقة التنف السورية للقيام بعمليات هجومية ضد عناصر الجيش العربي السوري والمواطنين المدنيين في البادية السورية".

مقتل 100 إرهابي في عملية فرنسية - مالية مشتركة

أعلن الجيش المالي، مقتل 100 من مقاتلي الجماعات المتطرفة واعتقال 20 آخرين، في عملية مشتركة بين القوات الفرنسية والمالية، نفذت في وسط البلاد.

وقال الجيش المالي على موقعه الإلكتروني: "قتل مئة إرهابي واعتقل عشرون وتمت مصادرة العديد من الدراجات النارية والمعدات الحربية، خلال العملية التي نفذها الجيش المالي وقوة برخان الفرنسية بين الثاني والعشرين من يناير".

وجاء في البيان وفقا موقع "صحراء ميديا": "الغاية من هذه العملية كانت تعقب العدو خارج المناطق التي يتحصن فيها".

 ونقل بيان الجيش المالي عن الكولونيل الفرنسي جان باتيست أحد القادة العسكريين في قوة برخان قوله إن العملية تندرج في سياق "طموح جدا استمر نحو شهرين".

وأضاف باتيست أن "المرحلة الأولى قضت بأن نتدرب معا من أجل معرفةٍ أعمق بيننا في الميدان. وقضت الثانية بإخراج الإرهابيين من معاقلهم في مالي حتى الحدود مع بوركينا فاسو".


مسؤول إيراني: لا ننوي الدخول في حرب مع إسرائيل

في أول رد إيراني على تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، عن وضع "خطط" لمواجهة أي تهديد نووي إيراني، اعتبر مسؤول إيراني بارز أنها تدخل في إطار "حرب نفسية".

وعلى الرغم من تكرار المسؤولين في إيران مرارا حتمية زوال إسرائيل، قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، "لا نية لدينا بالدخول في حرب، لكننا سندافع عن بلادنا".

كما اعتبر في تصريحات للصحافيين اليوم الأربعاء أن الإسرائيليين "يقومون بش حرب نفسية، إنما ليست لديهم أي قدرة على مهاجمة إيران"

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أعلن أمس الثلاثاء أنه أصدر أوامر للجيش بـ"وضع خطط عملانية إضافية في حال اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بمهاجمة إيران".

فيما أجرى الحرس الثوري والجيش الإيرانيان خلال/يناير، سلسلة مناورات عسكرية امتدت على نحو أسبوعين، وشملت تمارين عدة مثل استخدام الطائرات المسيرة، وإطلاق صواريخ بالستية، وإنزال مظليين.

وأتت تصريحات كوخافي بعد نحو أسبوع من تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه خلفا لدونالد ترمب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، وانسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق حول برنامجها النووي الذي أبرم قبل ذلك بثلاث سنوات مع القوى الكبرى.

وألمح بايدن الى احتمال عودة واشنطن إلى الاتفاق شرط عودة طهران إلى تنفيذ كامل التزاماتها بموجبه، والتي كانت بدأت التراجع عنها بشكل تدريجي بعد عام من الانسحاب الأميركي.

فيما حذّر كوخافي من أن العودة إلى الاتفاق النووي ستكون سيئة، معتبرا أن "أي اتفاق يشبه اتفاق 2015 أمر سيئ من الناحيتين الاستراتيجية والعملاتية". وأضاف "يجب مواصلة ممارسة الضغوط على إيران ولا يمكن لإيران امتلاك قدرات لحيازة القنبلة النووية".

إيران: طالبان مصممة على مواجهة أميركا

بعد استقبال طهران وفدا من حركة طالبان، هاجم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، علي شمخاني، السياسات الأميركية في أفغانستان، وقال إن "طالبان مصممة على مواجهة أميركا"، حسب تعبيره.

إلى ذلك، شدد شمخاني الذي استقبل أعضاء الحركة الأربعاء، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" على أنه "في لقاء اليوم مع الوفد السياسي لطالبان، رأيت تصميما على مواجهة أميركا".

وأضاف "الشخص الذي تعرض للتعذيب الامريكي لمدة 13 في غوانتانامو، لم يتخل عن التصدي للأميركيين ابدا".

هذا ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن شمخاني قوله خلال الاجتماع مع الوفد، إن "الولايات المتحدة لا تسعى لتحقيق السلام والأمن في أفغانستان".

ووصل وفد سياسي من طالبان برئاسة الملا عبد الغني بردار، إلى طهران صباح الثلاثاء، للقاء وزير الخارجية الإيراني والممثل الإيراني الخاص لأفغانستان.

يأتي هذا فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مقابلة مع قناة "طلوع نيوز" الافغانية قبل حوالي شهر، إن "طالبان نفذت الكثير من الأعمال الإرهابية.. وما زلنا نصنف طالبان كجماعة إرهابية".

لكن شمخاني قال عقب لقائه الوفد الأربعاء، إنه يعتبر أمن أفغانستان خاصة في المحافظات المتاخمة لإيران، "أمرًا لا يمكن تجاهله".

كما أكد "تعاون طالبان مع الحكومة الأفغانية في مكافحة الاضطرابات الأمنية ومواجهة تحركات داعش".

وأضاف "لقد شدد الملا عبد الغني بردار، على أمن الحدود الأفغانية الإيرانية وأعلن استعداد طالبان للتعاون في هذا الصدد".

ووفقا لشمخاني، فقد أكد برادر على ضرورة مشاركة كل المجموعات العرقية في تقرير مصير أفغانستان"، مضيفا "نحن نكافح أي تيار مرتزق تابع لأميركا".

يأتي هذا فيما تتهم أوساط الأفغانية طهران بدعم حركة طالبان وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.

كان ظريف قد اعترف في مقابلته مع " طلوع نيوز " إن أعضاء وقادة طالبان يتنقلون من وإلى إيران، لكنه نفى تزويد الحركة بالسلاح، بحسب ما تقول السلطات الامنية الافغانية.

كما اعترف بمرور أختر محمد منصور، المعروف باسم الملا أختر منصور، زعيم طالبان السابق الذي اغتيل في غارة أميركية بطائرة دون طيار في بلوشستان الباكستانية، في يونيو (حزيران) 2016، بعد دخوله من الحدود الايرانية.
وفي يونيو / حزيران 2020، قال مصدر مقرب من مديرية الأمن الوطني الأفغاني أن شخصين اعتقلا بتهمة التجسس لصالح الحكومة الإيرانية والتعاون مع طالبان، في ولاية نيمروز.

كما أعلنت المديرية في مايو / أيار 2020، عن اعتقال قائد طالباني يدعى "شفيع"، ويعرف باسم "حافظ عمري"، في عملية خاصة بولاية هرات المحاذية لمحافظة خراسان الإيرانية، وأضافت أن المعتقل الذي كان مسلحا ألقي القبض عليه وهو يترجل من سيارة تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وبحسب الأمن الأفغاني، فإن القائد الطالباني هو مسؤول عن تنظيم هجمات "إرهابية" داخل مدينة هرات في 2019.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أكدت في تقرير حديث أن طهران تواصل تقديم الدعم المالي والعسكري والتدريبي لحركة طالبان في أفغانستان.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مؤخرًا في تقرير لها من أن داعش لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات فعالة في أفغانستان وتأمل في استقطاب المزيد من المقاتلين من بين معارضي اتفاق السلام بين طالبان والولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه في فبراير الماضي.
في مارس / آذار الماضي، أعلنت داعش مسؤوليتها عن واحدة من أعنف الهجمات العسكرية في كابول والتي قُتل خلالها 25 شخصًا وأصيب ثمانية آخرون، في هجوم شنته على أقلية السيخ في أفغانستان.

"أثارتا جدلا".. محكمة ليبية تبطل اتفاقيتين مع تركيا

كشف أعضاء في مجلس النواب الليبي اليوم الأربعاء، أن محكمة في البيضاء شرق البلاد، أبطلت اتفاقيتي ترسيم الحدود مع تركيا والتعاون الأمني.

وأوضحوا بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، أن دائرة القضاء الإداري في محكمة البيضاء حكمت بانعدام قراري المجلس الرئاسي بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا واتفاقية التعاون الأمني والعسكري.

شارك