الأمم المتحدة تدعو لإخراج المرتزقة من ليبيا فوراً/مقتل 22 «داعشياً» في كركوك..والقبض على إرهابيين بالأنبار/المسماري: الميليشيات تعرقل التسوية السلمية للأزمة الليبية

السبت 30/يناير/2021 - 11:27 ص
طباعة الأمم المتحدة تدعو إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 يناير 2021.

الأمم المتحدة تدعو لإخراج المرتزقة من ليبيا فوراً

دعا مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس آلاف المقاتلين والمرتزقة الأجانب لمغادرة ليبيا فوراً.
وقال جوتيريس: «اتركوا الليبيين وشأنهم»، وتابع: «من الضروري أن تتحرك كل القوات الأجنبية والمرتزقة إلى بنغازي أولاً ثم إلى طرابلس، ومن هناك يرجعون ويتركون الليبيين وشأنهم، لأن الليبيين برهنوا أنهم قادرون على معالجة مشاكلهم إن تُركوا لحالهم».
وناقش مجلس الأمن الدولي الوضع في البلاد، ودعا في بيان إلى انسحاب كل المقاتلين والمرتزقة الأجانب دون أي إمهال آخر، ودعا كل الليبيين واللاعبين الدوليين لاحترام حظر الأسلحة واتفاق وقف إطلاق النار.
على جانب آخر، تعقد اللجنة العسكرية الليبية «5+5» اجتماعها الثاني في سرت نهاية الأسبوع المقبل، وهو الأول بعد انقضاء المهلة التي حددتها اللجنة في اجتماع جنيف لمغادرة القوات الأجنبية.
وانتهت في 23 يناير الجاري المهلة المحددة بـ90 يوماً لمهلة لرحيل جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، في وقت جددت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالشؤون المنبثقة من لجنة المتابعة الدولية واللجنة العسكرية المشتركة «5+5» التأكيد على الالتزام الكامل والمستمر بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر الماضي.
سياسياً، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن ملتقى الحوار السياسي سينعقد في سويسرا، من 1 إلى 5 فبراير المقبل، بتيسير من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز.
وأوضحت البعثة أنه خلال الاجتماع، سيتولى ملتقى الحوار السياسي الليبي الاختيار بين المرشحين للمناصب الثلاثة في المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء.  وتعد هذه السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة مؤقتة وسيكون مناطاً بها بشكل أساسي قيادة ليبيا حتى موعد إجراء الانتخابات الوطنية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة.
وستقوم لجنة مكونة من ثلاثة من أعضاء ملتقى الحوار السياسي بالتحقق من أن الترشيحات مقدّمة وفقاً للشروط المعلن عنها، وتتولى اللجنة جمع القوائم النهائية لمرشحي المجلس الرئاسي عن كل إقليم والمرشحين إلى منصب رئيس الوزراء.
وفي موسكو، استعرض نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، ومناقشة مستجدات الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة من خلال لجنة الحوار المنعقد في تونس ونتائج لجنة 5+5، وأبدى الطرفان دعمهما للجنة 5+5 لجهودهم وحثهم على استمرار عقد اجتماعاتهم لتسوية.
أمنياً، رصدت قوات الجيش الوطني الليبي انتهاك طائرة من دون طيار أجنبية للمجال الجوي بالقرب من منطقة هراوة شرق سرت أمس. 
ووصف المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري هذا الانتهاك للأجواء الليبية بـ«العمل المعادي».
واتهم المسماري أطرافاً ساعية لإفشال التسوية السياسية بالوقوف وراءها، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر بعد ذلك انتهاكاً لوقف إطلاق النار.
وفي سياق آخر، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس استئناف إنتاج حقل الفارغ التابع لشركة الواحة للنفط بعد نحو عام على إغلاقه بسبب إقفال الموانئ النفطية خلال شهر يناير.

واشنطن تحذر طالبان من عدم الوفاء بتعهداتها

أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أمس، أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى أن من الصعب المضي قدماً نحو تسوية عبر التفاوض مع حركة طالبان في أفغانستان من دون التزام الحركة بتعهداتها في اتفاق العام الماضي، لكنها أوضحت أن واشنطن ستظل ملتزمة بهذا المسعى.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي للصحفيين: «من دون التزامهم بتعهداتهم بنبذ الإرهاب، ووقف الهجمات على قوات الأمن الأفغانية، سيكون من الصعب رؤية مسار محدد للمضي قدماً في تسوية عبر التفاوض، لكننا لا نزال ملتزمين بها».
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً بعد بشأن عدد جنودها في أفغانستان في المستقبل.
وهذه المرة الأولى التي تصدر إدارة الرئيس الجديد جو بايدن موقفاً واضحاً إلى هذا الحدّ بشأن سلوك «طالبان»، بعد أن أعلنت الإدارة الجديدة أنها تعتزم تقييم احترام «طالبان» لالتزاماتها.
وينصّ الاتفاق، الذي أبرمته إدارة ترامب، على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية بحلول مايو مقابل تعهّد «طالبان» بعدم السماح لتنظيمات إرهابية بأن تنشط من المناطق الخاضعة لسيطرتها، وعدم استهداف القوات الأميركية.
وفي الأشهر الأخيرة، شنّ الجيش الأميركي عدة ضربات جوية ضد «طالبان»، دعماً للقوات الحكومية الأفغانية.
ولم تحول مفاوضات السلام الأخيرة دون تصاعد أعمال العنف منذ بضعة أشهر في كابول وعدة أقاليم أفغانية، حيث تحصل اغتيالات موجّهة تستهدف صحافيين وشخصيات سياسية وناشطين في مجال حقوق الإنسان.

«حزب الله» العراقي يتسلم صواريخ أرض - أرض إيرانية

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تسلم ميليشيات «حزب الله» العراقي شحنة صواريخ أرض - أرض قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع غربي دير الزور.
ونقل المرصد عن مصادر قولها إن «حزب الله» المتمركز في محيط بلدة التبني الخاضعة لسيطرة الجيش السوري غربي دير الزور، تسلم شحنة الصواريخ، حيث جرى إدخالها عبر معابر غير رسمية بين سوريا والعراق عبر شاحنات مدنية وبلغ عدد الصواريخ 56 صاروخا.
وكان المرصد قد أشار في 11 يناير إلى أن ميليشيا «فاطميون» الأفغانية أفرغت حمولة أسلحة من 4 شاحنات كبيرة مخصصة لنقل الخضار والفواكه.
ووفقاً للمصادر فإن الشاحنات كانت محملة بصواريخ إيرانية الصنع جاءت عن طريق العراق وأفرغت تلك الشحنات بمستودعات تجارية استأجرتها من مدنيين بمنطقة «كوع ابن أسود» الواقع بين مدينة الميادين وبلدة محكان بريف دير الزور الشرقي. وتتخذ الميليشيات الإيرانية والموالية لها مناطق ريف دير الزور قرب الحدود مع العراق مركزا لها، بينما تعمل على تغيير مواقعها تخوفا من استهدافها، بحسب المرصد.
وكثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها ضرب التموضع الإيراني في سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادراً ما يعلق على الضربات الجوية التي تنفذها قواته، في تقرير نشره مطلع العام، إنه استهدف نحو 50 هدفاً في سوريا خلال عام 2020، من دون أن يقدّم تفاصيل عن الأهداف التي قصفت. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية كشفت، مطلع الشهر الجاري، أن الضربات الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا جاءت على خلفية التحركات التي تقوم بها طهران قرب الحدود السورية العراقية.
(الاتحاد)

مقتل 22 «داعشياً» في كركوك..والقبض على إرهابيين بالأنبار

قتل 20 «داعشياً» بضربة جوية جنوبي محافظة كركوك، وفق ما ذكرت مصادر عراقية، أمس الجمعة، فيما اعتبر التحالف الدولي أن مقتل «أبو ياسر العيساوي» يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة «داعش» إلى العراق، فيما طالب المئات من المحتجين في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أمس الجمعة، بمحاسبة قتلة المتظاهرين الذين سقطوا خلال احتجاجات أكتوبر/تشرين الأول 2019 وما تلاها من أحداث. وقالت هيئة «الحشد الشعبي» في بيان: «إن طيران الجيش قصف تجمعاً ل«داعش» في وادي الشاي جنوبي كركوك، ما أسفر عن مقتل 20 «داعشياً» وتدمير سيارة وصواريخ (RBG 7) وقنابل هاون، مشيرة إلى أن اللواء 22 بالحشد قتل اثنين آخرين أثناء مداهمة الوكر بعد القصف.

ومن جانبها، ذكرت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، أن مفارزها تمكنت من القبض على اثنين من الإرهابيين الذين شاركوا في الهجوم على منشأة المثنى وقتل المنتسبين الأمنيين عام 2014 والاستحواذ على ممتلكاتها قبل التحرير في منطقة الجزيرة بالكرمة بمحافظة الأنبار. كذلك، ذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن قوة من شرطة حرس الحدود تصدت لمجموعة إرهابية مكونة من ثلاثة عناصر أحدهم يرتدي حزاماً ناسفاً، وتمكنت من قتلهم جميعاً بما في ذلك تفجير الإرهابي الانتحاري وتدمير سيارة الإرهابيين شمالي مخفر مجنة جنوب غربي قضاء الرطبة.

ومن جانب آخر، أعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي الكولونيل وين ماروتو، مقتل زعيم «التنظيم» في العراق، أبو ياسر العيساوي. 

وقال ماروتو في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن زعيم «داعش» في العراق (أبو ياسر)، قتل خلال غارة جوية قرب كركوك في 27 يناير/كانون الثاني»، مشيراً إلى أن العملية المشتركة للقوات العراقية والتحالف الدولي، أدت إلى مقتل 10 إرهابيين من «داعش». 

واعتبر أن مقتل العيساوي، يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة «داعش» إلى العراق، مؤكداً أن التحالف سيستمر في عمله لإخراج القادة الرئيسيين من ساحة المعركة وتقويض المنظمة الإرهابية.

على صعيد آخر، قال مصدر محلي في محافظة ذي قار: «إن المئات من متظاهري ساحة الحبوبي، المعقل الرئيسي للتظاهرات في مدينة الناصرية، جددوا مطالبتهم بمحاسبة قتلة المتظاهرين والإفراج عن الناشط المختطف (سجاد العراقي)». وأضاف أن المتظاهرين طالبوا السلطات المحلية والمركزية بضرورة تكثيف الجهود وتفعيل مذكرات القبض الصادرة بحق قتلة المتظاهرين، وعدم تسويف الأمر عبر وعود لم يعد المتظاهرون يصدقونها. 

وكانت ساحة الحبوبي ومنذ اليوم الأول للتظاهرات العراقية التي انطلقت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019 شهدت الكثير من الأحداث والمصادمات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، ما أدى إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى.

لجنة ثلاثية تبدأ بفحص أسماء مرشحي السلطة التنفيذية في ليبيا

كلفت البعثة الأممية في ليبيا، لجنة من ثلاثة أعضاء في ملتقى الحوار السياسي، بالتحقق من توافق المرشحين للسلطة الجديدة مع الشروط المعلنة، فيما قال الجيش الليبي إن قواته الجوية رصدت، أمس الأول الخميس، انتهاك طائرة من دون طيار أجنبية للمجال الجوي الليبي قرب منطقة هراوة شرقي سرت، في حين تعقد لجنة العشرة العسكرية «5+5» اجتماعها الثاني في مقرها بسرت، الخميس المقبل.

وقالت بعثة الأمم المتحدة، في بيان، إن اللجنة ستتولى جمع القوائم النهائية لمرشحي المجلس الرئاسي عن كل إقليم والمرشحين إلى منصب رئيس الوزراء.

وأشارت البعثة إلى أنها ستعقد جلسات ملتقى الحوار السياسي  في جنيف، في الفترة بين الأول وحتى 5 فبراير 2021، تحت إشراف المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني وليامز، وباستضافة من حكومة سويسرا .

وأشار البيان إلى أنه خلال الاجتماع، سيتولى ملتقى الحوار الاختيار بين المرشحين للمناصب الثلاثة في المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء، وفقاً لخريطة الطريق التي اعتمدها الملتقى في تونس منتصف نوفمبر الماضي. 

وأكد أن السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة ستكون مؤقتة، وسيكون منوطاً بها بشكل أساسي قيادة ليبيا حتى موعد إجراء الانتخابات الوطنية المقررة في 24 ديسمبر2021 وإعادة توحيد مؤسسات الدولة.

وأغلقت البعثة الأممية،الخميس، باب الترشح لعضوية السلطة التنفيذية التي ستقود المرحلة الانتقالية في ليبيا. 

من جهة أخرى، قال الجيش الليبي إن قواته الجوية رصدت، أمس الأول الخميس، انتهاك طائرة من دون طيار أجنبية للمجال الجوي الليبي قرب منطقة هراوة شرقي سرت.ووصف الجيش في بيان، نشره أمس الجمعة، ذلك ب«العمل المعادي»، مضيفاً أنه يتعارض مع بيان القيادة العامة للجيش، الذي شدد فيه على ضرورة احترام المجال الجوي الليبي وعدم الدخول إليه، إلا بعد التنسيق مع جهات الاختصاص المعنية بهذا الشأن.

وتابع أن هذه الأعمال المعادية والاستفزازية من قبل الأطراف الساعية لإفشال التسوية السياسية التي تعمل عليها البعثة الأممية والدول الصديقة والشقيقة، وكذلك مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة ، تستهدف استفزاز قوات الجيش من أجل دفعها لعمل مضاد، ويعتبر بعد ذلك انتهاكاً لوقف إطلاق النار .

وجدد الجيش التزامه بكل ما تم التوصل إليه من وقف لإطلاق النار، وكل متطلبات العملية السياسية السلمية، مشيراً إلى أن هذه الأفعال الخبيثة لن تؤثر فيه وفي قراراته السابقة.

«5+5» تعقد اجتماعها الخميس 

إلى ذلك، تعقد لجنة العشرة العسكرية «5+5» اجتماعها الثاني في سرت، الخميس المقبل.

وقالت المصادر إن الترتيبات جارية من قبل الأجهزة الأمنية وبلدية سرت للإعداد للاجتماع، وهو الأول بعد انقضاء المهلة التي حددتها اللجنة في اجتماع جنيف لمغادرة القوات الأجنبية من ليبيا.

جوتيريس للمرتزقة: اتركوا الليبيين وشأنهم

في الأثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، آلاف المقاتلين والمرتزقة الأجانب لمغادرة ليبيا فوراً، قائلاً: «اتركوا الليبيين وشأنهم».

وتابع: «من الضروري أن تتحرك كل القوات الأجنبية والمرتزقة إلى بنغازي أولاً ثم إلى طرابلس، ومن هناك يرجعون ويتركون الليبيين وشأنهم، لأن الليبيين برهنوا أنهم قادرون على معالجة مشاكلهم إن تُركوا لحالهم».   

(الخليج)

بوادر قرار دولي حازم لطرد المرتزقة من ليبيا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس آلاف المرتزقة لمغادرة ليبيا فوراً، قائلاً: «أتركوا الليبيين وشأنهم»، معتبراً، أنه من الضروري أن تتحرك كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وتترك الليبيين وشأنهم، لأنهم قادرون على معالجة مشكلاتهم.

وتأتي دعوة غوتيريس بعد ساعات من مطالبة القائم بأعمال مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، الأطراف الخارجية باحترام السيادة الليبية وإنهاء جميع التدخلات العسكرية في ليبيا فوراً، داعياً الأمم المتحدة إلى تحديد كل السبل المناسبة لدعم وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكداً ضرورة قيام كل الأطراف بدعم جهود مراقبة وقف القتال في ليبيا.

خلط الأوراق

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع محاولات الأطراف الموالية للنظام التركي، إعادة خلط الأوراق، من خلال الخطاب الإعلامي المتشنج، والتهديدات المباشرة بمواصلة الاعتماد على مرتزقة أنقرة، والعمل على عرقلة تنفيذ البند المتعلق بإجلاء المسلحين الأجانب، والوارد في اتفاق جنيف.

ويرى مراقبون أن المرحلة المقبلة ستشهد موقفاً دولياً أكثر حزماً في ما يتعلق بملف القوات الأجنبية والمرتزقة الذي بات يقف على رأس العراقيل المهددة للحل السلمي، معتبرين أن المجتمع الدولي سيتجه إلى فرض عقوبات على الأطراف الخارجية المتورطة في ذلك، وفي مقدمتها النظام التركي الذي لا يزال يبحث عن ذرائع للبقاء في البلاد، ويدفع إلى مزيد تأزيم الوضع الأمني لتبرير عدم إجلاء قواته ومرتزقته.

تحول موقف

 

ويتابع المراقبون: إن دعوة واشنطن الواضحة لإخراج المرتزقة تحمل معها بوادر تحول في الموقف الأمريكي نحو الوضع الليبي وخصوصاً نحو الدور التركي الاستعماري.

وأوضح كريم عبد الكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تركيا مطالبة بالامتثال لمقررات الاتفاق الليبي وللمطالبات الدولية وفي مقدمتها الأمريكية الأخيرة بسحب قواتها والمرتزقة الأجانب الذين جلبتهم لليبيا ليتولى الليبيون شؤونهم بأنفسهم بعيداً عن التدخلات الخارجية.

كما أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي، أن الولايات المتحدة ستتدخل قريباً في ليبيا وستفرض شروطها التي تنهي الأزمة الليبية.

يأتي هذا في وقت انطلقت أمس في جنيف اجتماعات تمهيدية بين أعضاء لجنة الحوار الليبي، تستبق الملتقى الذي سينعقد من 1 إلى 5 فبراير المقبل، بحضور من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، وباستضافة من حكومة سويسرا الاتحادية.

وتراهن الأمم المتحدة على أن الإعلان في الخامس من فبراير على نتائج اختيار القيادات التنفيذية التي ستتولى تزعم المرحلة الانتقالية من خلال مجلس رئاسي جديد وحكومة وحدة وطنية، ليتم لاحقاً حل المجلس الرئاسي الحالي وحكومة الوفاق والحكومة المؤقتة في شرق البلاد.

جلسة بسرت

وأكدت مصادر لـ«البيان» أنه بعد الإعلان عن النتائج، سيتجه مجلس النواب إلى عقد جلسة جامعة في مدينة سرت، وسط البلاد، يشارك فيها النواب الناشطون والمقاطعون، تمهيداً للتصويت على منح الثقة للسلطات الجديدة.

وأضافت أنه في حال انتخاب عقيلة صالح الرئيس الحالي للبرلمان، رئيساً للمجلس الرئاسي، سيتم اختيار رئيس جديد للبرلمان يكون من إقليم فزان الجنوبي.

إلى ذلك، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن وحدات الإنذار والاستطلاع المبكر لقوات الدفاع الجوي رصدت انتهاك طائرة من دون طيّار أجنبية للمجال الجوي الليبي مقابل منطقة هراوة شرق سرت أول من أمس.

المسماري: الميليشيات تعرقل التسوية السلمية للأزمة الليبية

حذر الجيش الليبي، اليوم، من خروقات الطائرات بدون طيار قرب مدينة سرت، مؤكداً أنها تقود لإفشال وقف إطلاق النار، مشدداً على أن الميليشيات تحاول عرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية.

وقال الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان، إن الميليشيات تحاول عرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية، وأضاف أن وحدات الإنذار والاستطلاع المبكر لقوات الدفاع الجوي رصدت انتهاك طائرة دون طيار أجنبية المجال الجوي الليبي، موضحاً أن الانتهاك تم مقابل منطقة هراوة شرق مدينة سرت أمس الخميس.

وأشار المسماري إلى أن «ذلك يعد عملاً معادياً، ويتعارض مع بيان القيادة العامة الذي شددت على ضرورة احترام المجال الجوي الليبي وعدم الدخول إليه إلا بعد التنسيق مع جهات الاختصاص المعنية بهذا الشأن».

وجددت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية التأكيد على أن هذه الأعمال المعادية والاستفزازية من قبل الأطراف الساعية لإفشال التسوية السياسية التي تعمل عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدول الصديقة والشقيقة، وكذلك مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

نُذر حرب بين الميليشيات الليبية مسرحها طرابلس

عاشت العاصمة الليبية طرابلس على وقع اشتباكات عنيفة في منطقة حي الأندلس الراقية، استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقالت مصادر مطلعة لـ «البيان»، إن المواجهات دارت بين ميليشيا الردع الخاصة بقيادة عبد الرؤوف كارة، والملحقة أخيراً برئاسة المجلس الرئاسي، وميليشيا الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي والتابعة لداخلية الوفاق.

وأضافت المصادر، أن الشرارة الأولى للمواجهات اندلعت عندما تعرضت ميليشيا الأمن العام لعناصر من ميليشيا الردع ومنعتهم من دخول حي الأندلس، حيث تم تبادل إطلاق النار بالقرب من قاعة الشعب بالمدخل الغربي للحي، قبل أن تتطور الاشتباكات إلى معركة طاحنة تواصلت لمدة ساعتين. وأكدت المصادر، أن ميليشيا الردع الموالية لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، حاولت اقتحام حي الأندلس لاعتقال عدد من المسلحين المحسوبين على وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، إلا أن ميليشيا الأمن العام تصدت لها بقوة، ومنعتها من دخول الحي، قبل أن تطردها من موقع تمركزها في جزيرة سوق الثلاثاء. وأضافت أن طرفي النزاع استعملا الدبابات والمدفعية الثقيلة في المعركة التي وصل صداها إلى أغلب مناطق العاصمة.

صراع نفوذ

ويرى مراقبون، أن صراعاً على النفوذ بين الميليشيات الموالية للسراج، ونظيراتها الموالية لباشاغا، بات يسيطر على المشهد الأمني والسياسي في الغرب الليبي، مرجحين أن تشهد الأيام المقبلة اتساعاً لرقعة المواجهات في ظل الخلاف الحاد بين الطرفين. ويطمح باشاغا المدعوم من قبل جماعة الإخوان وميليشيات مصراتة وقوات الداخلية وقوى إقليمية ودولية لنيل منصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، من خلال التصويت داخل لجنة الحوار التي ستجتمع في جنيف من 1 إلى 5 فبراير المقبل، فيما يرفض السراج والميليشيات الموالية له تقاسم السلطة بالشكل المعلن عنه، وما سينتج عنه من هيمنة مصراتة على غرب البلاد سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وكان السراج قرر أخيراً إنشاء جهاز أمني جديد بقيادة الميليشياوي عبدالغني الككلي، وإلحاق ميليشيا الردع الخاصة بالمجلس الرئاسي تحت مسمى جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وذلك في مسعى منه لانتزاع صلاحيات باشاغا وتشديد قبضته على العاصمة ما ينذر بدخول غرب البلاد في حرب دامية خلال الأيام المقبلة، وفق مراقبين.

(البيان)

«الوطني الليبي» يجهز قواته قتالياً... و«الوفاق» تؤكد استعدادها للحرب

على الرغم من استمرار الزخم الدولي والإقليمي المطالب بحل سياسي للأزمة في ليبيا، وتصاعد الدعوات لإبرام هدنة دائمة، واصل المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، تعزيز قواته قتالياً، فيما أكد أحد قيادات قوات «الوفاق» استعدادها للحرب مجدداً.
وأعلن «الجيش الوطني»، عبر شعبة إعلامه الحربي، مساء أول من أمس، قيام اللواء 73 مُشاة التابع له بتجهيز دباباته فنياً وقتالياً تنفيذاً لأوامر حفتر، مشيراً إلى أن ذلك يتم بالتوازي مع استمراره في إقامة الدورات التنشيطية لأطقم الدبابات، وفي إطار تجهيزات اللواء لرفع كفاءة جنوده ومقاتليه.
وفى إشارة إلى تركيا، لفت قائد عسكري، في بيان مصور وزعته الشعبة بالمناسبة، إلى وجود «القوات المستعمرة، ومن يساندهم من خونة وعملاء ومرتزقة» في غرب ليبيا، وحث قوات «الجيش الوطني» على الجاهزية الدائمة، واستغلال كل دقيقة ولحظة للتحضير انتظاراً للتعليمات، لافتاً إلى أن القوات «موجودة في الخط الأمامي من جبهات القتال».
وأعلن الجيش عن فتح باب التجنيد باللواء 106 مجحفل، بدءاً من الثامن من الشهر المقبل، بجميع التخصصات العسكرية. وفي المقابل، قال العميد الهادي دراة، الناطق باسم غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة «الوفاق»، إن قواتها على استعداد كامل للقتال. وتوقع في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، قيام قوات حفتر بالهجوم في أي لحظة. وعد دراة أن «الحرب ما زالت قائمة حتى هذه اللحظة»، موضحاً أن قوات «الوفاق» التي تتوقع حدوث الأسوأ تأخذ «الحيطة والحذر». واتهم «الجيش الوطني» بالاستمرار في جلب الأسلحة كافة والمرتزقة إلى منطقة سرت والجفرة، والمناطق التي يسيطر عليها، لافتاً إلى رصد كل تحركاتهم والطيران الذي يهبط في الشرق والجفرة وسرت، والآليات والعربات والمناورات، و«آخرها ما قام به سلاح الجو الروسي في الجفرة».
وقال إن فتح الطريق الساحلي الرابط بين غرب البلاد وشرقها مرهون بانسحاب «المرتزقة»، وإزالة الألغام التي قال إن قوات «الوفاق» مستعدة لإزالتها، في حال تسليمها الخرائط، شرط سحب «المرتزقة».
بدوره، قال أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فائز السراج، إنه اتفق مع وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتروف، خلال اجتماعهما أمس في موسكو، على إعادة تفعيل عدد من الاتفاقات المتوقفة المبرمة بين البلدين منذ عام 2008 في مجال الكهرباء والطاقة والصحة والبنية الأساسية. وأجرى معيتيق في موسكو أيضاً محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تناولت آفاق التسوية الليبية، وتطوير التعاون الثنائي، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
في غضون ذلك، انتقدت السفارة الأميركية لدى ليبيا الاشتباكات التي اندلعت أول من أمس في العاصمة طرابلس بين ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة «الوفاق»، وقالت في بيان لها مساء أول من أمس إن ما وصفته بـ«التموضع العسكري، والعنف من قبل الجماعات المسلحة، كما رأينا في طرابلس، لا يتوافق مع تطلعات الشعب الليبي للتغيير». وأعادت التذكير بما قالته الولايات المتحدة في مجلس الأمن، من أن «هناك مساراً قابلاً للتطبيق لإنهاء الصراع في ليبيا، والاستعداد للانتخابات هذا العام».
وبدورها، أبلغت رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، مجلس الأمن الدولي، مساء أول من أمس، في إحاطة افتراضية هي الأخيرة لها قبل مغادرة منصبها، أن وقف إطلاق النار الموقع في جنيف، في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، لا يزال صامداً، وأن اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لا تزال نشطة.
وأشارت إلى تأكيد اللجنة العسكرية، في تصريحات علنية، على الحاجة إلى إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية كافة فوراً. وعبرت عن القلق إزاء «استمرار التحصينات والمواقع الدفاعية التي أنشأتها القوات المسلحة العربية الليبية داخل قاعدة القرضابية الجوية في سرت، وعلى طول محور سرت - الجفرة وسط ليبيا». كما عبرت عن القلق إزاء إنشاء حكومة «الوفاق» في طرابلس منتصف هذا الشهر هيكلاً أمنياً جديداً آخر تحت سيطرتها، بقيادة مجموعات مسلحة بارزة، مما قد يعقّد الجهود التي تقودها اللجنة العسكرية المشتركة التي تهدف لأن يكون الأمن بيد الدولة.
ودعت حكومة «الوفاق» و«الجيش الوطني» إلى تحمل مسؤولياتهما بشكل كامل، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن مسؤولية تنفيذ هذا الاتفاق لا تقع على عاتق اللجنة العسكرية المشتركة، ولكن على القيادة السياسية والعسكرية لكلا الجانبين.

التحالف الدولي يؤكد قتل العيساوي في «وادي الشام» بكركوك

بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مقتل والي بغداد ونائب زعيم تنظيم «داعش»، جبار سلمان علي فرحان العيساوي، المكنّى «أبو ياسر العيساوي»، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، مقتل العيساوي بغارة جوية في منطقة وادي الشام في محافظة كركوك.
وفيما تعد عملية الإطاحة بالعيساوي خسارة كبيرة لتنظيم «داعش» الذي فقد معظم قياداته المؤثرة، فإنها جاءت بعد نحو أسبوع على تفجير «ساحة الطيران» الدامي في قلب بغداد الذي أدى إلى مقتل العشرات وجرح المئات من المدنيين العراقيين والذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
وكان تنظيم «داعش» قد شن هجوماً عنيفاً في محافظة صلاح الدين على أحد ألوية «الحشد الشعبي» بعد يومين من تفجير «ساحة الطيران» أدى إلى مقتل وجرح العشرات، تلاه بث شائعات أثارت القلق في بغداد بعد الإعلان عن دخول نحو 15 إرهابياً بأحزمة ناسفة إلى أحياء مختلفة داخل العاصمة العراقية.
كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أعلن في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، مقتل العيساوي، دون الإشارة إلى مساهمة التحالف الدولي في العملية. لكن المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق وسوريا الكولونيل وين ماروتو، أعلن مقتل العيساوي في عملية أطلق عليها اسم «العزم الصلب»، مبيناً أن «العملية المشتركة بين القوات العراقية والتحالف الدولي تمّت عبر غارة جوية في منطقة وادي الشام بمحافظة كركوك أدت أيضاً إلى مقتل 10 من قيادات التنظيم».

وأضاف المتحدث باسم التحالف الدولي أن «مقتل أبو ياسر يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة (داعش) إلى العراق»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «التحالف الدولي سيستمر في عمله لإخراج القادة الرئيسيين من ساحة المعركة وتقويض المنظمة الإرهابية».
إلى ذلك أعلن سلاح الجو العراقي أنه قصف تجمعاً لمسلحي «داعش» في وادي الشام بكركوك. وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان لها إن «العملية أسفرت عن مقتل 20 إرهابياً واثنين آخرين خلال مداهمة المكان بالإضافة إلى تدمير عربة وعدة صواريخ (آر بي جي 7) وقذائف هاون».
وحول أهمية مقتل العيساوي وتداعياته على وضع «داعش»، يقول الدكتور معتز محيي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن التنظيم «تلقى بالتأكيد ضربة قاصمة في هذه العملية النوعية والمهمة سواء لجهة عمل هذا التنظيم في العراق وخارج العراق».
وأضاف محيي الدين أن «استراتيجية التنظيم خصوصاً بعد تحرير المدن بدأت تتغير، فبدلاً من الاستحواذ الجغرافي على الأرض وبسبب تأثير الضربات التي تلقاها هذا التنظيم سواء من القوات العراقية أو قوات التحالف الدولي فإن (داعش) بدأ يتّبع ما يمكن تسميته (الإرهاب الجوال) الذي يستهدف نشر هجماته على نطاق أوسع في المدن والكهوف ومناطق نائية في القرى والأرياف وحتى ضفاف الأنهر، الذي يجعل من الصعوبة بمكان ملاحقة كل هذه العمليات وفي أماكن مختلفة».
وأوضح محيي الدين أن «هذا التنظيم الإرهابي الذي يتلقى بين فترة وأخرى ضربة قوية يستطيع في الواقع إيجاد البدائل للقادة الذين يتم اغتيالهم، حيث يبرز الخط الثاني إلى الواجهة»، مبيناً أنه «بعد مقتل البغدادي لم ينشر التنظيم في مواقعه المنتشرة كثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء قياداته الجديدة، الأمر الذي يجعل من الضروري إعادة النظر في هذا التكتيك الجديد للتنظيم بما في ذلك عدم إعلان المبايعة أو ما شاكلها من أساليب، وبدأ التركيز فقط على العمليات الإرهابية التي يقومون بها، كما حدث في عملية ساحة الطيران».
وأوضح محيي الدين: «نحن في الواقع حيال إشكالية في مسألة عدم ظهور قيادات جديدة للتنظيم، الأمر الذي يجعل عملية متابعتها في غاية الصعوبة».
وحول تأثير هذه العملية عليه، يقول محيي الدين إن «التنظيم يعيش حالياً حالة من الإرباك خصوصاً بعد الضربات التي سبقت هذه العملية في مقتل بعض أبرز القيادات وتسليم أحدهم إلى الاستخبارات العراقية من قِبل تركيا، وبالتالي فإن وضع التنظيم بات صعباً الآن لجهة إيجاد خليفة لهذا الوالي وإيجاد نموذج لقيادة أصبحت مفككة إلى حد كبير بعد مقتل البغدادي».
(الشرق الأوسط)

شارك