رغم مطالبات الأمم المتحدة بوقف التنفيذ.. إيران تعدم شخصا من أقلية البلوش.. العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر يتلقى لقاح كورونا خلال أيام.. بايدن يتخذ قراراً مهماً بشأن اللاجئين السوريين

السبت 30/يناير/2021 - 11:57 ص
طباعة رغم مطالبات الأمم إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  30 يناير 2021.


الشرعية تحبط مخططات حوثية عسكرية في الحديدة

واصلت ميليشيا الحوثي الإيرانية استفزاز بعثة المراقبين الدوليين في الحديدة، وحاولت استحداث تحصينات جديدة في المدخل الشرقي للمدينة. وهاجمت ميليشيا الحوثي مواقع القوات المشتركة في الحدود الإدارية بين محافظتي إب والحديدة، في ما تصدت قوات الجيش اليمني لمحاولة تسلل حوثية في صعدة.

وذكر بيان عسكري أن القوات المشتركة تصدت لتحركات الحوثيين شرق الحديدة عندما كانت تحاول استحداث تحصينات عسكرية قرب خطوط التماس في قطاعي شارع صنعاء وكيلو 16، وأن مدفعية القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في أوكار الميليشيا. ووفقاً لهذه المصادر فإن شبكة ألغام زرعتها الميليشيا الحوثية قرب مواقعها في قطاع كيلو 16 شرق الحديدة انفجرت عند استهدافها من القوات المشتركة، وإنها أودت بعدد من مقاتليها وجرح آخرين.

وفي جبهة قتال أخرى، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن هذه القوات أخمدت مصادر نيران حوثية في الحدود الإدارية لإب مع مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة، بعد أن تساقطت قذائف الميليشيا المتمركزة في مفرق سقم على منطقتي الخضيرة والسبعة العليا الآهلتين بالسكان جنوب حيس. وأضاف أن القوات المشتركة التي تتولى حماية المدنيين في مناطق مديرية حيس من هجمات الميليشيا ردت على مصادر تلك القذائف وأخمدتها.

من جهة أخرى، لقي ما لا يقل عن 7 من عناصر ميليشيا الحوثي حتفهم، برصاص قوات الجيش اليمني، إضافة إلى تدمير آلياتهم أمس في مديرية باقم بمحافظة صعدة. وأكدت استخبارات اللواء الخامس حرس حدود، أن قوات الجيش اليمني تصدت لمحاولة تسلل قامت بها مجاميع من ميليشيا الحوثي على ميسرة التباب السود تعدّ هي الأعنف منذ منتصف العام الماضي في جبهة باقم.

وأضاف العباسي أن مدفعية الجيش اليمني بعد عملية رصد دقيقة، تمكنت من استهداف عدد من العربات المدرعة التابعة للميليشيا بالقرب من مثلث باقم كانت في طريقها إلى مركز مديرية باقم شمالي محافظة صعدة.

إلى ذلك، ذكر تقرير فريق الأمم المتحدة أن إيران أقرت بنقل تكنولوجيا الأسلحة إلى ميليشيا الحوثيين، لكنها قالت إن ذلك «تم قبل صدور قرار مجلس الأمن 2216 بشأن منع تصدير وبيع الأسلحة لهذه الميليشيا»، وشد تقرير على ضرورة بقاء المطارات والموانئ في مناطق سيطرة الحوثيين تحت رقابة فاعلة لمنع أي تهريب.

اجتماعات جنيف تمهد لملتقى الحوار الليبي

انطلقت، اليوم، في جنيف، اجتماعات تمهيدية بين أعضاء لجنة أعضاء لجنة الحوار الليبي، تستبق الملتقى الذي سينعقد من 1 إلى 5 فبراير المقبل، بحضور من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، وباستضافة من حكومة سويسرا الاتحادية.

ويناقش المشاركون أولويات المرحلة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بالاختيار بين المرشحين للمناصب الثلاثة في المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء، وفقاً لخريطة الطريق التي اعتمدها الملتقى في تونس منتصف نوفمبر الماضي. هذه السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة مؤقتة، وسيكون مناطاً بها بشكل أساسي قيادة ليبيا حتى موعد إجراء الانتخابات الوطنية المقررة في 24 ديسمبر المقبل وإعادة توحيد مؤسسات الدولة.

وستقوم لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء بالتحقق من أن الترشيحات مقدّمة وفقاً للشروط المعلن عنها، وتتولى اللجنة جمع القوائم النهائية لمرشحي المجلس الرئاسي عن كل إقليم والمرشحين إلى منصب رئيس الوزراء.

وأكدت البعثة أنه سيتم بث الجلسة الافتتاحية وغيرها من الفعاليات المهمة الأخرى واللقاءات الإعلامية مباشرة على شاشة تلفزيون الأمم المتحدة الرقمي، كما سيتم توفير بث مباشر بتقنية عالية الجودة لمحطات التلفزيون المهتمة ومن دون أي مقابل، كما ستقوم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتزويد وسائل الإعلام يومياً، بتغطيات مكتوبة وبلقطات تلفزيونية وصور لفعاليات الملتقى بدقة عالية ومن دون أي مقابل أيضاً.

وتراهن الأمم المتحدة على أن الإعلان في الخامس من فبراير على نتائج اختيار القيادات التنفيذية التي ستتولى تزعم المرحلة الانتقالية من خلال مجلس رئاسي جديد وحكومة وحدة وطنية، ليتم لاحقاً حل المجلس الرئاسي الحالي وحكومة الوفاق والحكومة المؤقتة في شرق البلاد.

وأكدت مصادر مطلعة لـ«البيان» أنه بعد الإعلان عن النتائج، سيتجه مجلس النواب إلى عقد جلسة جامعة في مدينة سرت، وسط البلاد، يشارك فيها النواب الناشطون والمقاطعون، تمهيداً للتصويت على منح الثقة للسلطات الجديدة.

وأضافت، أنه في حال انتخاب عقيلة صالح الرئيس الحالي للبرلمان، رئيساً للمجلس الرئاسي، سيتم اختيار رئيس جديد للبرلمان يكون من إقليم فزان الجنوبي.

بايدن يتخذ قراراً مهماً بشأن اللاجئين السوريين


مددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، وضع الحماية المؤقتة لبضعة آلاف من المهاجرين السوريين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وهي خطوة في وقت مبكر من رئاسته تتماشى مع برنامجه الأوسع المؤيد للهجرة.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي أن القائم بأعمال الوزير ديفيد بيكوسكي سيمدد وضع الحماية المؤقتة لنحو 6700 سوري ممن تنطبق عليهم الشروط حتى سبتمبر 2022 مع السماح لنحو 1800 آخرين بتقديم طلبات أولية.

ويمنح البرنامج المهاجرين الذين لا يستطيعون العودة بأمان إلى بلادهم، لأسباب من بينها الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، إمكانية البقاء والعمل في الولايات المتحدة بشكل قانوني لفترة محددة يمكن تجديدها.

وتعهد بايدن، الرئيس الديمقراطي الذي تولى منصبه في 20 يناير، بنهج أكثر تسامحاً مع اللاجئين والمهاجرين.

ويتناقض موقفه مع السياسات المتشددة للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي تراجع عن العديد من تدابير الحماية الإنسانية.

وسعى ترامب جاهداً للتخلص تدريجياً من إلحاق المهاجرين من أمريكا الوسطى ودول أخرى بالبرنامج، لكن عقبات قانونية وقفت في طريقه.

وعلى الرغم من موقفه المتشدد، مددت إدارته الحماية مرتين للسوريين بسبب استمرار النزاع المسلح ومحدودية الحصول على الرعاية الطبية في بلادهم، لكن ترامب لم يسمح بالتحاق متقدمين جدد بالبرنامج.

ووفقاً لتصنيف بايدن، أصبح بإمكان مزيد من السوريين الآن في الولايات المتحدة طلب الحماية بموجب نظام الحماية المؤقتة.

وتتفق هذه الخطوة مع خطط الرئيس الأمريكي الأوسع لتمديد حدود مظلة الحماية التي يوفرها البرنامج.

وتعهد بايدن أيضاً بمنح وضع الحماية المؤقتة لمهاجرين من فنزويلا بسبب الظروف الاقتصادية بها، بالرغم من أن ترامب استبق هذه الخطوة عبر توفير الحماية من خلال برنامج مماثل قبل أن يترك منصبه.

علاوة على ذلك، ناقش فريق بايدن الانتقالي إمكانية وضع جواتيمالا وهندوراس في البرنامج، فيما يمكن أن يفتح باب الحماية أمام أكثر من مليون شخص.


الأمن الوطني العراقي يعلن عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف نينوى

قال جهاز الأمن الوطني العراقي، السبت، إنه تمكن من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف تنفيذ اعتداءت وهجمات في محافظة نينوى شمالي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان رسمي أن مفارز جهاز الأمن الوطني، "وبناءً على معلوماتٍ وردت عبر الخط الساخن المجاني أفادت بتحركات لعناصر داعش الإرهابي في مناطق متفرقة بالموصل".

وأضاف أن "المفارز تمكنت من إلقاء القبض على سبعة إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب كانوا يخططون لإعادة تشكيلهم بخلية لاستهداف المحافظة بهجمات إرهابية ".

وتابع البيان أنه "جرى تدوين أقوالهم أصولياً واعترفوا بتنفيذهم هجمات مسلحة ضد القوات الأمنية العراقية في أثناء عمليات التحرير، وتمت إحالتهم الى القضاء لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم".

من جانب آخر،  كشفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، عن إجراءاتها في التعامل مع المعلومات الاستخبارية.

وقال مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، سعد معن،  في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية إن "التشديد في عمليات التفتيش في السيطرات سواء كانت ثابتة أو متحركة تجرى حسب معلومات أمنية أو استخبارية"،

وبين معن أن "هذه الإجراءات تأتي من أجل معالجة أي هدف إن وجد، من خلال تقاطع المعلومات والتأكد منها وتحليل المعلومة".

وأشار الى أن "هناك سيطرات (حواجز أمنية) ثابتة، والتي تم تقليلها في الفترة الأخيرة، وهناك سيطرات متحركة أو مفاجئة (دوريات وحواجز متنقلة) يجري استخدامها في أوقات وأماكن مختلفة".

وأوضح أن "إدارة الملف الأمني قرار راجع للجهات العليا"، لافتاً الى أن وزارة الداخلية متى ما تكون الظروف مواتية فإنها لن تتوانى باستلام الملفات الأمنية وأنها تسلمت الملف الأمني في عدد من المحافظات بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة.

العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر يتلقى لقاح كورونا خلال أيام

من المقرر أن يتلقى خالد شيخ محمد، العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر، ومعتقلين آخرين في سجن غوانتانامو الأسبوع المقبل، الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، بحسب ما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية لموقع قناة فوكس نيوز.

وقد أثارت هذه الخطوة غضب كثير من الأميركيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب مايكل أوكونيل، الذي كان من بين أولئك الذين يقومون بأعمال البحث والإنقاذ بعد تفجير البرجين: "هذه طعنة حقيقية في الظهر. إنه أمر مزعج للغاية".

وارتفعت حدة حملة الانتقادات بعدما نشر المسجون السابق "أو جي سيمبسون"، وهو لاعب سابق في دوري كرة القدم الأميركية مدان بقتل زوجته وصديقها وفي قضايا سرقة، وهو يتلقى الجرعة الأولى للقاح كورونا.

كان الرئيس الأميركي جو بايدن، كشف ، عن خطة إدارته لمواجهة وباء كورونا الفيروسي، متهما الإدارة السابقة بالفشل في مواجهة الوباء. وقال إنه أطلق برنامجا خاصا بحملة التطعيم ضد فيروس كورونا، موضحا أن استراتيجيته "تهدف لتوزيع 100 مليون جرعة من اللقاح في أول مئة يوم" من إدارته.

وأعلن بايدن أنه يعتزم فتح آلاف مراكز التطعيم لتسريع حملة التلقيح ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة، داعيا إلى محاربة حملات التضليل ضد أخذ لقاح كورونا.

يذكر أنه خلال الأيام الماضية،  حذرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة "سي دي سي"، أنه من المحتمل أن تشهد الولايات المتحدة نحو 100 ألف وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال أقل من شهر.


رغم مطالبات الأمم المتحدة بوقف التنفيذ.. إيران تعدم شخصا من أقلية البلوش

نفذت السلطة القضائية في إيران حكم الاعدام بحق شخص من أقلية البلوش مدان بالقتل والانتماء الى تنظيم "إرهابي"، بحسب ما أفاد موقع "ميزان أونلاين" السبت، وذلك غداة حض الأمم المتحدة طهران على وقف تنفيذ الحكم.

وأورد الموقع الإلكتروني التابع للسلطة القضائية، أن جاويد دهقان خلد أعدم شنقا في وقت مبكر صباح السبت في محافظة سيستان-بلوشتان، جنوب شرقي إيران.

ووفق المصدر نفسه، أوقف دهقان المعروف باسم "محمد عمر" في يونيو 2015، وأدين لضلوعه في "نشاط مسلح ضد الدولة"، ولكونه "أحد قادة" مجموعة مرتبطة بجماعة "جيش العدل" التي تصنفها إيران "إرهابية".

وأشار موقع "ميزان أونلاين" إلى أن دهقان كان ضالعا في قتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني في العام 2015، وقيادة عملية خطف طالت خمسة من عناصر حرس الحدود قضى أحدهم قتلا.

وسبق لجماعة "جيش العدل" أن تبنت تنفيذ عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين في الأعوام الأخيرة، في محافظة سيستان-بلوشستان القريبة من الحدود مع باكستان.

وكان من أبرز هذه الاعتداءات، هجوم في فبراير 2019 أدى إلى  مقتل 27 عنصرا من الحرس الثوري.

وكانت الأمم المتحدة قد حثت إيران، أمس الجمعة، على وقف تنفيذ الإعدام "الوشيك" بحق دهقان (31 عاما)، ووجهت انتقادات لطهران على خلفية ما قالت إنها سلسلة من الإعدامات في الفترة الماضية طالت أفرادا ينتمون إلى أقليات عرقية.

شارك