مقتل 21 «داعشياً» بقصف روسي في سوريا/الجيش العراقي يحبط هجوماً لتنظيم «داعش» الإرهابي في بغداد/الميليشيات..حجر عثرة في طريق السلطات الليبية الجديدة

الأحد 21/فبراير/2021 - 08:53 ص
طباعة مقتل 21 «داعشياً» إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 فبراير 2021.

مقتل 21 «داعشياً» بقصف روسي في سوريا

قُتل 21 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي، في ضربات جوية شنتها طائرات حربية روسية ضد مواقعهم في البادية السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
ومنذ إعلان القضاء على «خلافته» المزعومة قبل نحو عامين وخسارته كافة مناطق سيطرته، انكفأ تنظيم «داعش» إلى البادية الممتدة بين محافظتي حمص وسط سوريا ودير الزور في الشرق عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
ومع ازدياد هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش السوري، تحولت البادية مسرحاً لاشتباكات ترافقها غارات روسية، دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع المقاتلين المتطرفين.
وأفاد المرصد السوري أن الطائرات الروسية شنّت «130 ضربة جوية على الأقل خلال الساعات الـ24 الماضية مستهدفة عناصر التنظيم في مواقع عدة في البادية» من شرق حمص وحماة وصولاً إلى دير الزور، وهو ما أسفر عن مقتل 21 عنصراً على الأقل من التنظيم.
وجاءت الغارات، بحسب المرصد، رداً على هجمات شنها عناصر التنظيم، أمس الأول، وأسفرت عن مقتل 8 عناصر من المسلحين الموالين للقوات الحكومية.
ووثق المرصد منذ مارس 2019 مقتل أكثر من 1300 عنصر من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها، فضلاً عن أكثر من 750 إرهابياً جراء الهجمات والمعارك في البادية. 
وقدّرت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم «داعش» ومجموعات إرهابية أخرى، في تقرير الشهر الحالي، أن لدى التنظيم المتطرف عشرة آلاف مقاتل «ناشط» في سوريا والعراق.
وتوفّر البادية السورية في محافظة دير الزور، بحسب التقرير، «ملاذاً آمناً لمقاتلي» التنظيم، الذين أقاموا «علاقات مع شبكات تهريب تنشط عبر الحدود العراقية».
إلى ذلك، قُتل 3 مدنيين وأُصيب 10 آخرون بجروح جراء انفجار دراجة نارية مفخخة، أمس، في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية «قسد»، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وذكرت مصادر محلية، أن دراجة نارية مفخخة انفجرت وسط سوق شعبية داخل مدينة البصيرة، ظهر أمس، في وقت تشهد فيه السوق حركة نشطة، وهو ما تسبب بمقتل 3 مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح، بعضهم في حالة حرجة، إضافة إلى احتراق عدد من المحال ووقوع أضرار في ممتلكات الأهالي.
(الاتحاد)

الجيش العراقي يحبط هجوماً لتنظيم «داعش» الإرهابي في بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس السبت، إحباط هجوم لتنظيم «داعش» الإرهابي كان يستهدف العاصمة العراقية بغداد، فيما أكدت قتل قيادات للتنظيم المتطرف في عمليات أمنية منفصلة. 

إفشال الاعتداء

وذكرت قيادة العمليات في بيان صحفي: «وفقا لمعلومات من الاستخبارات العسكرية تمكنت الفرقة السادسة من قتل 5 إرهابيين في قضاء الطارمية كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة بغداد». وأضافت أن من ضمن قتلى «داعش» قياديا عسكريا إضافة إلى ما يسمى بوالي الطارمية والمفتي الشرعي للتنظيم، ومسؤول إعلامي بقضاء الفلوجة.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، تنفيذ طائرات «إف-16» أربع ضربات جوية شمالي بغداد. وقالت الخلية في بيان، إن «طائرات إف 16 نفذت أربع ضربات لإسناد قطعات قيادة عمليات بغداد خلال عملياتها التي تنفذها في قضاء الطارمية شمالي العاصمة». وداهمت قوات الأمن العراقية منزلا يتحصن فيه عناصر من التنظيم في أحد بساتين بلدة الطارمية الواقعة شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين على الأقل واثنين من قوات الأمن، حسبما أعلن الجيش في بيان.

عملية استباقية

 وقال اللواء أحمد سالم قائد عمليات بغداد «بعد ورود معلومات استخباراتية أن«داعش»، كان يعقد اجتماعاً هناك للتخطيط، تحركت قوة إلى المضافة»، موضحا أن «الاجتماع كان للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية في بغداد». وبعد تمشيط المنطقة وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى المنطقة. 

وأصدر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، توجيهات إلى السلطات العسكرية والأمنية باستمرار ملاحقة الفلول الإرهابية، بالتعاون مع وجهاء منطقة الطارمية وشيوخ عشائرها، وأثنى في الوقت نفسه، على الجهود المتميزة التي أثمرت عن قتل عدد من الإرهابيين المطلوبين.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أنه «ضمن حملة الحكومة وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بالقضاء على عصابات «داعش» الإرهابية والتي أدت إلى مقتل قيادات الرهاب، أجرى الكاظمي، زيارة إلى قضاء الطارمية للاطلاع والإشراف على العمليات الاستباقية التي انطلقت للقضاء على ما تبقى من عصابات «داعش»».

اعتقالات الأنبار

وتأتي العملية الجديدة بعد نحو شهر واحد من مقتل أكثر من ثلاثين شخصاً في هجوم انتحاري مزدوج في ساحة الطيران المزدحمة كان الأعنف في بغداد منذ ثلاث سنوات. وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان منفصل، إنه «تأكيداً لجهودها المتضمنة ملاحقة ما تبقى من فلول «داعش» الإرهابي وخلاياه النائمة، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الثامنة وبالتعاون مع فوج استخبارات الفرقة من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين بمحافظة كركوك. وفي الأنبار ألقت الشرطة القبض على ثلاثة إرهابيين بناءً على اعتراف عدد من المتهمين المقبوض عليهم.

الإمارات تدعو الأطراف الصومالية إلى التكاتف لمواجهة الإرهاب

أعربت دولة الإمارات، أمس السبت، عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في العاصمة الصومالية مقديشو، نتيجة اللجوء إلى العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، ودعا مجلس التعاون الخليجي والسعودية ومصر إلى التهدئة وحل الخلافات بالطرق السلمية، فيما وقع الاتحاد الإفريقي وجيبوتي، أمس، على اتفاقية تعاون تهدف إلى نشر وحدة للأمن بالصومال، في حين دانت المعارضة الصومالية، أمس، محاولات الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، وقف التظاهرات بالقوة، محملة إياه مسؤولية الأحداث.

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، الحكومة المؤقتة وكافة الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، لتحقيق تطلعات الصومال في بناء مستقبل آمن ومستقر يتسع للجميع، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وأكدت دولة الإمارات دعمها لكافة الجهود والمبادرات الدولية، لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة في الموعد المحدد، ودعت كافة الأطراف الصومالية إلى التكاتف لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف. كما عبرت الإمارات عن أملها في أن يعم الاستقرار جمهورية الصومال، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها.

السعودية تشدد على حفظ الاستقرار 

 بدورها، أكدت السعودية أهمية تهدئة الأوضاع في الصومال وعدم التصعيد، معبرة عن التطلع بأن يتوصل الصوماليون إلى حل بالطرق السلمية عبر الحوار، بما يحفظ أمن الصومال واستقراره ووحدته، ويجنب شعبه الشقيق كل سوء ومكروه.

 ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن بيان لوزارة الخارجية، أن حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، التي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في مقديشو.

الحجرف يحث على حوار بناء 

من جانبه، عبر نايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن القلق تجاه الأحداث المأساوية في جمهورية الصومال الفيدرالية، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في مقديشو.

 وحث الحجرف على التهدئة وحل الخلافات بالطرق السلمية من خلال المفاوضات والحوار البناء للتوصل إلى التوافق الوطني الشامل، يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الصومال.

مصر تدعو إلى حل توافقي 

ودعت مصر، أمس، جميع الأطراف في الصومال إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار، والعمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أقرب وقت يتوافق عليه الصوماليون أنفسهم.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أمس، إنها تتابع عن كثب وبمزيد من الاهتمام التطورات السياسية التي تشهدها الصومال مؤخراً، والمنحى الذي اتخذته تلك التطورات من اندلاع أعمال العنف بمقديشو خلال اليومين الماضيين.

وجددت القاهرة دعوتها لجميع الأطراف على الساحة السياسية في الصومال إلى العمل المشترك لمعالجة أسباب الأزمة الحالية والتوصل إلى حل توافقي بشأنها.

وأكدت مصر كذلك دعمها ومساندتها لكافة «الجهود السياسية الهادفة إلى حلحلة الوضع السياسي الحالي بما يحقق آمال الشعب الصومالي في الأمن والاستقرار والتنمية والقضاء على خطر الإرهاب»، مطالبة جميع الشركاء بتقديم الدعم والمساندة للصومال من أجل تجاوز الأوضاع الحالية وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

اتفاقية تعاون لنشر وحدة للأمن

إلى ذلك، وقع الاتحاد الإفريقي وجيبوتي، أمس، على اتفاقية تعاون تهدف إلى نشر وحدة للأمن بالصومال.

وأكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم التعاون بين دول الاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى أن الصومال اليوم بحاجة إلى نشر وحدة أمنية من خلال بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال «أميصوم».

المعارضة تتعهد باستمرار التظاهر 

في الأثناء، دانت المعارضة الصومالية، أمس، محاولات الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، وقف التظاهرات بالقوة، محملة إياه مسؤولية الأحداث.

وقال مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة «معارض» في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته هو المسؤول عن أحداث العنف في مقديشو، مضيفاً: «ما حدث جريمة شنيعة.. عناصر موالية لفرماجو تقمع المواطنين». 

وتابع: «فرماجو لا يريد الأمن والاستقرار للبلاد، ولا يريد انتخابات نزيهة تكون الفرص فيها متكافئة ما بين المرشحين، ويرى أن بإمكانه البقاء في السلطة دون شرعية دستورية».

وتعهد المجلس باستمرار تنظيم تظاهرات دستورية سلمية رافضة لنظام فرماجو لمنع خلق ديكتاتورية في البلاد.

ولايتان تطالبان بعدم التصعيد 

وفي سياق متصل، طالبت ولايتا جوبالاند وبونتلاند الرافضتان لاستمرار فرماجو في السلطة، في بيان شديد اللهجة، بعدم تصعيد الخلافات السياسية إلى حد استخدام العنف واستخدام الجيش في كسب نقاط سياسية، واتهمتا فرماجو بأنه يكرس ديكتاتورية جديدة في البلاد.

قصف صاروخي يستهدف قاعدة عراقية تضم أمريكيين

أفاد مصدر أمني عراقي، مساء السبت، باستهداف قاعدة جوية عراقية بصواريخ كاتيوشا، فيما قالت مصادر اخرى إن القصف استهدف شركة أمنية أمريكية. وقال المصدر إن «ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا استهدفت محيط قاعدة بلد الجوية الكائنة في منطقة بلد في محافظة صلاح الدين إلى الشمال من بغداد. وأضاف أن «الصواريخ سقطت على ساحات خارجية من القاعدة».

وأشار المصدر إلى «اصابة موظفيين اثنين يعملان داخل القاعدة، احدهم عراقي والثاني لم يتم تحديد جنسيته على الفور»، لكن مصادر أخرى قالت إن القصف الصاروخي استهدف مقراً لشركة سالي بورتر الأمريكية الكائن داخل قاعدة بلد الجوية. وذكرت المصادر ان الصواريخ اطلقت من منطقة الجيزاني التابعة لمحافظة ديالى المجاورة.

وكانت جماعات مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق.

(الخليج)

سوريا: «النمر» إلى الباب.. وتهديدات «داعش» تتزايد

في تطور ميداني جديد، دفعت قوات الجيش السوري بتعزيزات عسكرية ومعدات ثقيلة على أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، فيما تشارك قوات العميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر» من «الفرقة 25 اقتحام» في هذه التعزيزات بتغطية روسية، إذ تعتبر هذه الفرقة (25) أحد أهم الفرق العسكرية المدعومة من روسيا.

وبحسب مصادر ميدانية وإعلامية، فإن السلاح الثقيل الذي جرى إرساله إلى محيط مدينة الباب الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة يوحي بعملية عسكرية أو اتفاق ما لاستعادة السيطرة على الباب وإخضاعها لسيطرة الجيش السوري، إذ شملت التعزيزات مئات العناصر والعتاد الحربي الثقيل والمتوسط، جرى توزيعه على مسافة قريبة من خطوط الاشتباك مع المعارضة السورية المسلحة.

وتأتي هذه التحركات العسكرية للجيش السوري بعد يومين من مشاورات أستانا 15، بينما ذهب بعض المحللين إلى اعتبار أن تحركات الجيش السوري في ريف حلب الشمالي تأتي في سياق التفاهمات العامة بين الجانب الروسي والسوري والتركي على هامش مشاورات أستانا، التي انتهت بالتركيز على قتل الجماعات الإسلامية المسلحة وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام.

من جهة ثانية، كثف الطيران الروسي من طلعاته الجوية في سماء ريفي إدلب واللاذقية خلال اليومين الماضين، بينما استمرت الاشتباكات على جبهات القتال في ريف اللاذقية رغم انعقاد مشاورات أستانا.

من جهة أخرى، تزايدت هجمات تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا، إذ تعرضت نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في ريف الحسكة لهجمات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من قسد.

وفي سياق متصل، هاجم مسلحون في ريف دير الزور الشرقي نقاطاً عسكرية أخرى تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، فيما قطع المسلحون الطرقات في قرى ومناطق عدة، واستهدفوا عدة نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية العربية في دير الزور.

وأكدت مصادر محلية في ريف دير الزور، أن هجمات التنظيم بدأت تتصاعد منذ بداية العام، بينما استهدفت قيادات مدنية وقطع طرق، وسط مخاوف من توسع هذه الهجمات ضد المدنيين والعسكريين. ويحذر التنظيم الأهالي في بيانات يوزعها من التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية، متوعداً بالملاحقة والقتل لكل من يعمل مع التحالف الدولي أو «قسد».

الميليشيات..حجر عثرة في طريق السلطات الليبية الجديدة

رغم التطورات الإيجابية في المشهد السياسي الليبي، يبقى ملف الميليشيات التحدي الأبرز في غرب البلاد خلال المرحلة القادمة، في ظل سعي أمراء الحرب والمسلحين للحفاظ على مكاسبهم المادية والمعنوية التي حققوها بواسطة السلاح والتمرد على القانون.

ويرى المتابعون للشأن المحلي، أن استمرار الميليشيات التي يرعاها تنظيم الإخوان الإرهابي في مواقعها وممارساتها، وبالنفوذ الذي تمتلكه في أغلب مدن المنطقة الغربية وخاصة مصراتة وزليتن وطرابلس والزاوية، سيكون حجر عثرة في طريق تنفيذ الاتفاق السياسي، وخاصة في بنوده المتعلقة بتوحيد المؤسسات وإعلان المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات.

جهاز جديد

والأسبوع الماضي، أصدر عدد من الميليشيات بيانات تؤكد من خلالها انتماءها للجهاز، ويهدف الجهاز الذي تسعى الميليشيات إلى تشكيله، إلى التدخل في وظائف الشرطة والجيش بما في ذلك تأمين مؤسسات الدولة الحيوية وحراسة الحدود والمنشآت النفطية، وهو ما تطمح إليه قوى الإسلام السياسي التي تحاول تحييد الجيش الوطني عن أي دور مهم في المرحلة القادمة.

وكان اتفاق جنيف بين وفدي حكومة الوفاق وقيادة الجيش، الصادر في 23 أكتوبر الماضي، نص على أن «تبدأ فوراً عملية حصر وتصنيف المجموعات والكيانات المسلحة بجميع مسمياتها على كامل التراب الليبي سواء التي تم ضمها للدولة أو التي لم يتم ضمها، ومن ثم إعداد موقف عنها من حيث(قادتها، عدد أفرادها، تسليحها، أماكن تواجدها) وتفكيكها ووضع آلية وشروط إعادة دمج أفرادها وبشكل فردي إلى مؤسسات الدولة ممن تنطبق عليه الشروط والمواصفات المطلوبة لكل مؤسسة، وبحسب الحاجة الفعلية لتلك المؤسسات.

ويعتقد أغلب المراقبين أن ملف الميليشيات مرتبط بالجرائم المرتكبة من قبلها خلال السنوات الماضية، وبالمصالح الاقتصادية التي لا تزال تحققها بواسطة نفوذها الميداني، وبعلاقاتها المعلنة مع الجماعات الإرهابية و لوبيات الفساد وعصابات الجريمة المنظمة، وخاصة في مجالات التهريب والإتجار بالبشر ونهب مقدرات الدولة، لافتين إلى أن حكومة فائز السراج كرست نفوذ أمراء الحرب، بالدفع بعدد منها إلى مناصب كبرى.

(البيان)

نبرة تودد.. أردوغان: مصالحنا مع أميركا تفوق الخلافات

بنبرة تودد ومهادنة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تفوق الخلافات، وإن أنقرة ترغب في تعاون أفضل مع واشنطن.

إلى ذلك، قال أردوغان في تصريحات بثها التلفزيون "نؤمن في تركيا بأن مصالحنا المشتركة مع الولايات المتحدة تفوق بكثير خلافاتنا في الرأي"، مضيفا أن أنقرة ترغب في تعزيز التعاون عبر "رؤية بعيدة المدى" تعود بالفائدة على الطرفين.

وقال الرئيس التركي "ستستمر تركيا في تنفيذ ما عليها بأسلوب جدير بمستوى التحالف والشراكة الاستراتيجية بين البلدين" مضيفاً أن العلاقات التركية-الأميركية "تعرضت لاختبار خطير" في الآونة الأخيرة.

وشهدت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي توترا في عدة قضايا. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أنقرة في ديسمبر لشرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، بينما ثار غضب تركيا بسبب دعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية.

وتسلمت تركيا في عام 2019 منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-400"، ما تسبب بأزمة في العلاقات التركية الأميركية، ومعارضة إدارة دونالد ترمب، الذي أكد مراراً رفض بلاده للصفقة المبرمة في 2017، بحجة أن هذه الأسلحة الروسية لا تتماشى مع نظام دفاع حلف شمال الأطلسي.
(العربية نت)

شارك