"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 01/مارس/2021 - 11:58 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 مارس 2021.

الاتحاد: الجيش اليمني يهاجم مواقع لميليشيات الحوثي في الضالع ويكبدها خسائر

قُتل قيادي ميداني تابع لميليشيات الحوثي الإرهابية و5 عناصر وإصابة 8 آخرين بنيران قوات الجيش اليمني، إثر هجوم خاطف نفذته قوات الجيش اليمني على مواقع الميليشيات في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع جنوب اليمن.
جاء ذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية الذي أكد أن هذا الهجوم شنته أمس وحدات من قوات الجيش اليمني على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، في قطاع باب غلق شمالي غرب قعطبة.
يذكر أن قوات الجيش اليمني تواصل عملياتها العسكرية في جبهات الضالع ومأرب والجوف ما أسهم في تكبّد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة، في العدة والعتاد.

الإرياني: استهداف الرياض يؤكد ارتهان الانقلابيين لإيران

اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن سلسلة الهجمات الإرهابية الفاشلة التي نفذتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، واستهدفت المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، تؤكد من جديد نهجها الإرهابي.
وأوضح أن هذه الممارسات تؤكد استمرار الميليشيا «الحوثية» في تحدي إرادة المجتمع الدولي، والارتهان كأداة بيد «الحرس الثوري» الإيراني لتنفيذ سياسات طهران الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة‏.
وأكد الارياني أن ميليشيا «الحوثي» تحاول، عبر هذه الهجمات، اصطناع انتصارات وهمية، والتغطية على هزائمها النكراء وخسائرها البشرية الفادحة التي تتكبدها، بشكل يومي، في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة.

البيان: الأمم المتحدة تدين الإرهاب الحوثي

أدانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها)، وبأشد العبارات الضربة العسكرية التي إرتكبتها ميليشيات الحوثي، وأسفرت عن تدمير منزل سكني الليلة الماضية في الحْوك في محافظة الحُديدة.

وفي بيان صحفي أصدره الفريق ابهيجيت غوها، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أشار إلى إن هذه الخسائر المدنية المُدمرة والمستمرة هي انتهاك آخر للقانون الإنساني الدولي وشروط اتفاق الحُديدة ووقف إطلاق النار".

الشرق الأوسط: نواب اليمن يدعون هادي لتحريك الجبهات ويحذرون من «انتكاسة الشرعية»

على وقع اشتداد المعارك الضارية في جبهات مأرب والجوف بين الجيش اليمني المسنود بتحالف دعم الشرعية من جهة وبين الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، دعا أغلب نواب البرلمان اليمني الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى تحريك كل الجبهات وتسليح الجيش وصرف رواتب عناصره، محذرين من مخاطر «انتكاسة للشرعية».
وجاءت مطالب النواب اليمنيين في رسالة وقع عليها 72 نائباً بالتزامن مع استماتة الميليشيات الحوثية للأسبوع الرابع في الهجوم على مأرب واستهدافها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إلى جانب تصعيدها المستمر في الحديدة؛ انتهاكا منها للهدنة الأممية الهشة.
ودعا النواب في رسالتهم التي وجهوها إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة معين عبد الملك إلى «تحريك كافة جبهات القتال المتوقفة، وتوفير العتاد والسلاح للجيش لتفويت الفرصة على ميليشيات الحوثي من تجميع عناصرها وتوجيههم إلى جبهات مأرب والجوف».
وشدد برلمانيو اليمن على أهمية توفير العتاد والسلاح والذخيرة لجبهات مأرب والجوف حتى يتمكن المقاتلون من التحول من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم، كما شددوا على سرعة دفع رواتب أفراد وضباط الجيش الوطني في مأرب والجوف المتأخرة مع انتظام دفع هذه المرتبات مستقبلا.
وفي معرض تحذيرهم من إمكانية نجاح الهجمات الحوثية باتجاه مدينة مأرب، قالوا في رسالتهم إن «خذلان جبهات مأرب والجوف في هذه المرحلة الفارقة (...) سيشكل انتكاسة حقيقية للشرعية، وكل الشعب اليمني تتحمل نتائجه قيادات الشرعية».
ويخوض الحوثيون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع هجمات مستمرة ومتواصلة في مأرب والجوف يشارك فيها الآلاف من عناصرهم ومجاميعهم المسلحة المعروفة بـ«كتائب الحسين» و«كتائب الموت» إلى جانب وحدات عقائدية استقدموها من صعدة؛ سعيا منهم لإسقاط محافظة مأرب النفطية تنفيذا لتوجيهات زعيمهم عبد الملك الحوثي. وأدت المعارك في اليومين الأخيرين إلى مقتل قائد قوات الأمن الخاصة في مأرب العميد عبد الغني شعلان مع عدد من أفراده أثناء صد هجمات حوثية على موقع جبل البلق الغربي المطل على سد مأرب، في حين أدت إلى مقتل المئات وأسر العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية.
خسائر حوثية
وفيما شيعت وزارة الدفاع اليمنية والسلطات المحلية أمس (الأحد) جثمان العميد شعلان، أفادت المصادر العسكرية الرسمية بأن المعارك تواصلت غرب مأرب وشمالها الغربي.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن مدفعية الجيش دمرت مدرعة وعربتين كانتا تحملان تعزيزات لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة الكسارة، غرب مارب وقتلت كل من كانوا على متنهما.
وتقول مصادر يمنية ميدانية إن الميليشيات الحوثية أعدت للهجمات الأخيرة بعناية، إذ دفعت بكامل قواتها المسنودة بمدرعات وفرق مضادة للدروع وأخرى قناصة باتجاه جبهات مأرب مسنودة بغطاء صاروخي ومدفعي مكثف، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها بفضل استبسال قوات الجيش اليمني ورجال القبائل وضربات تحالف دعم الشرعية.
وتداولت المصادر أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الذي هاجم جبهة البلق في صرواح ويدعى أبو نايف السحاري، كما أفادت بمقتل القيادي علي محمد الرزامي المعروف بـ«أبو هجوم» مع المئات من العناصر الأخرى.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية قالت المصادر الرسمية للجيش اليمني إن عناصره خاضوا مسنودين بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي في جبهات القتال المختلفة غرب محافظة مأرب، وكبّدوها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن «المعارك التي خاضها الجيش في جبهات صرواح والكسارة والمشجح أسفرت عن مصرع أكثر من 350 عنصراً من الميليشيا الحوثية وعشرات الجرحى والأسرى».
وأضافت المصادر أن الجيش «كبد الميليشيات خسائر أخرى فادحة في العتاد، ومن ضمنها تدمير 8 عربات كانت تحمل معدات وذخائر، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية 6 عربات كانت تحمل تعزيزات في طريقها إلى الميليشيا في ذات الجبهات».
إلى ذلك أفادت المصادر بأن «طيران التحالف استهدف تجمعات للميليشيا الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة بجبهات صرواح والمشجح والكسارة، وأسفرت الغارات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة للجماعة». ويتصدى الجيش اليمني والمقاومة منذ 7 فبراير (شباط) المنصرم لهجمات حوثية واسعة على امتداد مسرح العمليات القتالية من شرق مدينة الحزم في محافظة الجوف إلى جنوب مأرب.
ولجأت الميليشيات الحوثية في الأيام الأخيرة إلى تكثيف هجماتها الصاروخية على مدينة مأرب وأطرافها، حيث اتهمت الحكومة الشرعية الميليشيات بإطلاق نحو 10 صواريخ على الأقل قالت إنها سقطت في أنحاء متفرقة من المحافظة.
تصعيد حوثي في الحديدة:
وبموازاة هذه التطورات التي ترى فيها الشرعية والمجتمع الدولي سعياً حوثياً لإفشال مساعي السلام ووقف الحرب واصلت الميليشيات انتهاكها للهدنة الأممية على كافة خطوط التماس في حين أفادت القوات اليمنية المشتركة بأنها أحبطت العديد من الهجمات.
واتهمت مصادر في القوات المشتركة الميليشيات بأنها قصفت حيا سكنيا مساء السبت جنوب مدينة الحديدة ما تسبب في مقتل نحو خمسة أشخاص، وهو الهجوم الذي سارعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى التنديد به.
وقالت البعثة في تغريدتين على «تويتر» إنها «تدين بشدة مثل هذه الأعمال العنيفة التي تخرق اتفاق الحديدة، وتطالب الأطراف بالامتناع عن ضرب المناطق السكنية التي ستؤدي إلى المزيد من المعاناة للسكان الذين يعيشون في وضع صعب».
وأوضحت أن الانفجار الذي وقع في منطقة سكنية في مديرية الحوك في الحُديدة أسفر عن مقتل ما يصل إلى خمسة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين.
في غضون ذلك أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة نقلا عن مصادر طبية بأن خروق الجماعة أسفرت في الساحل الغربي حيث محافظة الحديدة عن مقتل 14 مدنياً وإصابة 35 آخرين بينهم نساء وأطفال خلال الشهرين الماضيين.
وبينت هذه المصادر أن المستشفيات والنقاط الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت منذ بداية يناير (كانون الثاني) الماضي وحتى أواخر فبراير نحو 49 مدنياً، بينهم 15 امرأة و3 أطفال، أصيبوا أو قتلوا بنيران أسلحة الحوثيين.
ويوم أمس (الأحد) أبلغ الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن تكبد الحوثيين «خسائر مادية وبشرية فادحة جنوب محافظة الحُديدة، حيث أخمدت القوات مصادر نيران الميليشيات شرق مدينة الصالح وفي قطاع الكيلو 16، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المتمردين ودمرت عتادا لهم».

العربية نت: الإرياني: "الحوثي" مجرد أداة إيرانية قذرة لقتل اليمنيين

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن "اعتراف صحيفة "كيهان" المقربة من مرشد إيران علي خامنئي بوقوف طهران خلف تصعيد ميليشيا الحوثي في مدينة مأرب والهجمات الإرهابية على السعودية، والاعتداء على سفينة في بحر عُمان، رداً على غارات أميركية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا، يكشف بوضوح الأبعاد الحقيقية للمعركة".

وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر، مساء الأحد، إن "هذه الاعترافات تؤكد من جديد أن ميليشيا الحوثي الإرهابية مجرد أداة إيرانية قذرة لقتل اليمنيين، ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد حركة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية، وتنفيذ سياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة".

كما طالب "المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالنهوض بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتطبيق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، ووقف التدخلات الإيرانية في اليمن، والتصدي لسياساتها التخريبية في المنطقة، ومكافحة الأنشطة الإرهابية، وحماية وحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

يذكر أنه بعد الانفجار الذي لحق بالسفينة المملوكة لإسرائيل، اعتبرت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد علي خامنئي، في افتتاحيتها الأحد بأن "الهجوم أتى انتقاماً للمقاومة (غالباً ما يقصد بتلك العبارة ميليشيات موالية لإيران) من الهجمات والجرائم الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة"، في إشارة إلى الضربة التي استهدفت ميليشيات عراقية في سوريا، وغيرها من الضربات السابقة.

كما زعمت الصحيفة المتشددة، التي عين خامنئي رئيس تحريرها، أن السفينة كانت مهمة تجسس في المنطقة، بدون تقديم أي دليل يدعم هذا الادعاء.

شارك