جمعيات اخوانية بالمانيا تحول مساعدات " كورونا " للارهاب

الثلاثاء 16/مارس/2021 - 01:00 م
طباعة جمعيات اخوانية  بالمانيا روبير الفارس
 
جمعيات اخوانية  بالمانيا
تستغل جماعة الاخوان كل المزايا والمساعدات الاجتماعية والاقتصادية في الدول الاوربية .لتمويل عملياتها الارهابية، وكما تفعل كل انظمة الاسلام السياسي في توظيف فيروس كورونا لصالحها.

كشفت صحيفة "دي فيلت" الألمانية استغلال جمعيات تابعة للاخوان المسلمون إلارهابية لاموال حكومية مخصصة كمساعدات في ظل أزمة "كورونا". وقالت الصحيفة نقلا عن دوائر إنفاذ القانون في برلين "في حالات فردية، هناك اشتباه في استخدام هذه الأموال في تمويل إرهابي مباشر".

 وأضافت: "يجري الادعاء العام تحقيقات ضد حوالي 60 فردا وجمعية إسلامية متطرفة يشتبه في استغلالهم مساعدات كورونا الحكومية في تمويل أنشطة متطرفة وإرهابية". 

ووفق الصحيفة، فإن المحققين يتحدثون عن "نهج يشبه العصابة" في نقل أموال المساعدات إلى تنظيمات إرهابية ومتطرفة. 
وفي ثلاث حالات على الأقل، هناك مؤشرات في استخدام أموال المساعدات الألمانية لتمويل الإرهاب في مناطق الحروب في الشرق الأوسط. ووفق الصحيفة ذاتها، فإن الكثير من الجمعيات المتطرفة تلقت مساعدات حكومية في إطار محاولات الحكومة الألمانية مساعدة الناس على تجاوز أزمة كورونا. 
وأضافت "يشتبه في وصول بعض الأموال الحكومية إلى جماعة برلين "توحيد برلين" التي حظرتها السلطات قبل أيام لقربها من تنظيم داعش".
 وتابعت "قامت التنظيمات والجمعيات المتطرفة بالاحتيال للحصول على الدعم المالي الحكومي، وينتظر ممثليها عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات، وفي الحالات الخطيرة إلى 10 سنوات". وتقدر السلطات حجم الأموال التي وصلت إلى أفراد وجمعيات متطرفة بمليون يورو، صادرت منها الشرطة 250 ألف يورو في مداهمات نفذها في الأشهر الماضية. 
وكانت الشرطة الجنائية قد قامت مؤخرا بعمليات مداهمات ضد مساجد وجمعيات إسلامية متطرفة وشقق خاصة في برلين في الأشهر الماضية، بعضها بعض الجمعيات المحسوبة على الإخوان الإرهابية والتنظيمات التركية. 
ففي أكتوبر الماضي، فتشت السلطات الألمانية مسجد مولانا المحسوب على حركة ميللي جوروش التركية في برلين في إطار قضية الاحتيال للحصول على مساعدات "كورونا"، بل أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أدان تفتيش المسجد واعتبره "إسلاموفوبيا".وفي 27 نوفمبر الماضي، فتشت السلطات مسجد دار السلام المحسوب على الإخوان في برلين، في نفس القضية.


شارك