فرنسا تدعو إلى تبني قرار دولي بشأن ليبيا.. «تقييم الحوادث باليمن» يفند افتراءات ميليشيا الحوثي.. الجيش العراقي بحاجة لـ50 ألف جندي و«الأسد المتأهب» تدمر 120 موقعاً داعشياً

الخميس 25/مارس/2021 - 03:22 ص
طباعة فرنسا تدعو إلى تبني إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 مارس 2021.

فرنسا تدعو إلى تبني قرار دولي بشأن ليبيا


دعا المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، مجلس الأمن إلى تبني قرار «في أقرب وقت ممكن» بشأن وضع آلية لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا.

وقال، في كلمته أمام المجلس اليوم: «يجب على المجلس أن يستجيب لمطالب الليبيين، وأن يتبنى دون مزيد من التأخير قراراً يأذن لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بنشر آلية فعالة وموثوقة لرصد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار».

ونجحت جهود دبلوماسية في وقف الأعمال العسكرية وتوجت بتوقيع اللجنة العسكرية الليبية في جنيف برعاية الأمم المتحدة في 23 أكتوبر الماضي، اتفاقاً لوقف إطلاق النار بشكل دائم في أنحاء البلاد.

من جهتها، أشادت الأمم المتحدة بدور مصر والمغرب وتونس في دفع العملية السياسية بليبيا وتسهيل جمع فرقائها.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش أن أدوار مصر والمغرب وتونس ساهمت في دفع العملية السياسية بليبيا وتسهيل جمع فرقائها.

وحذر كوبيش خلال إحاطة بمجلس الأمن، من انتشار عناصر من تنظيم «داعش» وجماعات إرهابية أخرى في ليبيا.

وتابع أن «البعثة الأممية مستعدة لدعم أولويات الحكومة الليبية الجديدة وفي مقدمتها توحيد البلاد ومؤسساتها وضمان استمرار وقف إطلاق النار».

وأضاف قائلاً: «يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا من خلال الحضور الأممي»، مؤكداً أهمية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في ليبيا، وأهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وتعد هذه أول إحاطة أممية لكوبيش، منذ تسميته رئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في فبراير الماضي.

مساعٍ سورية لتأمين عودة اللاجئين


أكد وزير الإدارة المحلية السوري، حسين مخلوف، أن بلاده تعمل على تأمين مقومات عودة اللاجئين السوريين من دول اللجوء، موضحاً أن دعم بعض الأطراف الإقليمية والدولية للتنظيمات الإرهابية يعرقل جهود العودة.

وأوضح مخلوف خلال المؤتمر الصحافي السوري الروسي المشترك الثالث، والذي ضم أيضاً نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، ومدير الإدارة السياسية في الجيش السوري حسن سليمان، أن بلاده تسعى «لتأمين مقومات عودة اللاجئين من دول اللجوء».

وأضاف في حديثه من دمشق أن «دعم بعض الأطراف الإقليمية والدولية للتنظيمات الإرهابية يعرقل الجهود أمام عودة اللاجئين».

وتابع: «الإجراءات القسرية أحادية الجانب ألحقت ضرراً بالمدنيين ومنعت وصول الأدوية والأجهزة الطبية المنقذة للحياة في ظل كورونا».

«تقييم الحوادث باليمن» يفند افتراءات ميليشيا الحوثي


فند الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أكاذيب ميليشيا الحوثي، حول قصف عدد من الأهداف في مناطق متفرقة باليمن. وأعلن الفريق المشترك، أنه «بعد البحث والاطلاع على جميع الوثائق المتعلقة بمستشفى الثورة في محافظة تعز، تبين أنه يقع ضمن المناطق المحظور استهدافها من قوات التحالف العربي». وتابع أن «وحدات المدفعية والهاون التابعة للتحالف العربي، لم تستهدف هذه المنطقة في تاريخ الادعاء في 3 سبتمبر 2019».

وأضاف أن «قوات التحالف نفذت مهمة جوية على هدف عسكري يبعد 53 كيلومتراً عن منطقة الثورة بتاريخ 21 أبريل 2015».

وحول ادعاءات الحوثي بشأن استهداف التحالف مصنعاً للزيت، قال الفريق المشترك «كان لدينا معلومات استخباراتية، أعدنا التحقق منها، وتبين أنه موقع لتصنيع الذخائر، يمتلكه الحوثي في محافظة الحديدة». وتابع «بناء على معلوماتنا الاستخباراتية، نفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، مهمة جوية على مصنع ذخائر الحوثيين بمحافظة الحديدة، بعد التحقق من خلوه من المدنيين».

وفي ما يتعلق بقصف التحالف لمركز العطفين الصحي بمديرية كتاف بمحافظة صعدة، في 2 سبتمبر 2015، قال الفريق «اطلعنا على قائمة المناطق المحظور استهدافها لدى قوات التحالف، وقيمنا الأدلة الأخرى».

وتابع «تبين أنه مدرج ضمن الأهداف المحظور استهدافها، وأن قوات التحالف نفذت مهمة جوية على هدفين عسكريين، عبارة عن راجمة صواريخ وعربة تابعة لميليشيا الحوثي، يبعدان مسافة 18 كيلومتراً عن مركز العطفين، محل الادعاء، وكانت الإصابة مباشرة للهدفين».

المعتقلين في سجون الميليشيات.. ملف شائك على طاولة الحكومة الليبية


كشفت وزيرة العدل الليبية حليمة إبراهيم عبد الرحمن وجود مساعٍ لتشكيل لجنة بمشاركة دولية للإفراج عن المعتقلين في سجون غير نظامية.

وقالت إن تشكيل اللجنة سيتم في غضون مدة لن تتجاوز الـ15 يوماً، لحث الجهات غير الخاضعة للدولة على الإفراج عن المعتقلين في سجون غير نظامية، داعية كل الجهات غير المعترف بها في الدولة إلى الإفراج السريع غير المشروط عن المواطنين الليبيين المسجونين من دون وجه حق وبلا أية تهم أو أوامر قبض بحقهم.

وبالتزامن، ارتفعت في ليبيا الأصوات الداعية إلى الإفراج عن السجناء والأسرى سواء من رموز النظام السابق أو من القابعين في معتقلات تابعة للميليشيات أو من المحتجزين نتيجة مشاركتهم في الحرب الأخيرة، واعتبرت ذلك مسؤولية ملقاة على عاتق حكومة الوحدة الوطنية التي أكدت أن أولياتها العمل على تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الليبي وطي صفحة الماضي.

وفي السياق، دعت البعثة الأممية، حكومة الوحدة الوطنية الجديدة لإعطاء الأولوية للإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني في ليبيا سواء في مراكز الاحتجاز الرسمية أو في أماكن الاحتجاز السرية التي تديرها جماعات مسلحة.

واعتبر عضو مجلس النواب مصباح دومة، أن أول خطوة لتحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا هي العمل على تسوية ملف السجناء، مؤكداً أن إطلاق سراح المسجونين الليبيين سواء خارج إطار القانون أم من لهم حكم براءة ومن تحتجزهم دول لغرض الابتزاز أول خطوة في المصالحة الشاملة وحفظ كرامة المواطن الليبي.

وفي غياب الأرقام الرسمية، تشير تقارير محلية إلى وجود آلاف الليبيين داخل معتقلات وسجون خاضعة لسيطرة الميليشيات سواء في طرابلس أم الزاوية أم مصراتة، وفي بعض المدن الأخرى، إلى جانب مئات العسكريين والمسلحين المحتجزين من الأطراف المتنازعة طيلة السنوات الأخيرة.

وقال رئيس هيئة الإعلام والثقافة والآثار الأسبق بالحكومة الليبية، عمر القويري، إنه يجب فتح ملف المعتقلين داخل سجن معيتيقة وخضوعه لرقابة محلية ودولية، ويجب أن تضع وزارة العدل الليبية رقم هاتف لتلقي الشكاوى وتسجيل حالات الخطف والسجن دون محاكمة أو وجه قانوني.

ويخضع سجن معيتيقة لسيطرة ميليشيا «الردع الخاصة» بقيادة المتشدد عبد الرؤوف كاره، ويعتبر من أبرز السجون سيئة السمعة في غرب البلاد.

إلى ذلك، وبعد رحلة 1900 كلم، وقبيل وصوله إلى معبر راس اجدير الحدودي المشترك مع تونس، فوجئ الرحالة الليبي الشاب عبد العالي الحبوني باعتراض طريقه من قبل مسلحي إحدى ميليشيات مدينة الزاوية، في بوابة العقربية، جنوبي مدينة الجميل، حيث تم احتجازه ونحر جمله الذي كان يستعمله في رحلته ويطلق عليه «رفيق السلام».

قذائف الحوثي تلاحق النازحين في حجة ومأرب


واصلت ميليشيا الحوثي الإيرانية استهداف مخيمات النازحين في محافظتي حجة ومأرب ما تسبب في إصابة خمس نساء وتضرر عدد من المساكن، متجاهلة الدعوات الدولية لوقف استهداف مخيمات النازحين وتجنيبهم المخاطر.

وذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن ميليشيا الحوثي استهدفت اليوم تجمعات النازحين بقذائف المدفعية والطيران المسيّر في مديريات حيران وحرض وعبس وميدي شمال محافظة حجة، حيث استهدفت مخيم الدير بمديرية حيران، والذي يضم 113 أسرة نازحة بقذائف «الهاون» وتسبب القصف في تهدم منزل أحد النازحين وترويع البقية.

ودعت الوحدة التنفيذية الأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الذي يجرمه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وعمل إجراءات عملية تلزم بها ميليشيا الحوثي ومنعها من استهداف تجمعات النزوح في محافظة حجة وطالبتها بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للنازحين والمتضررين من الصراع.

وفي مأرب، أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أن القصف المدفعي الذي شنته ميليشيا الحوثي على مخيمات النزوح غرب المحافظة تسبب بإصابة خمس نساء بجروح مختلفة، وتدمير مساكن وممتلكات عدد من النازحين. حيث استهدفت مخيمات «التواصل» و«الخير» و«الميل»، ما أجبر عشرات الأسر على النزوح للمرة الثانية والثالثة.

وذكرت الوحدة التنفيذية في بيان، إن ميليشيا الحوثي قصفت المخيمات بالأسلحة الثقيلة والمقذوفات المدفعية والصواريخ بالتزامن مع زيارة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إلى المحافظة. وإن خمس نساء، أصبن بينهن ثلاث إصابتهن بليغة، بالإضافة إلى تدمير وحرق 27 خيمة و18 خزان ماء. مؤكدة أن الميليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في انتهاكاتها الممنهجة وجرائمها المروّعة بحق النازحين والمدنيين في محافظة مأرب.

من جهته، أدان مكتب حقوق الإنسان بمأرب، انتهاكات الحوثيين المستمرة بحق النازحين، وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لحماية النازحين والمدنيين في محافظة مأرب وتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاههم بعد أن شنت الميليشيا قصفاً مباشراً على مخيماتهم وعرّضت حياتهم للخطر.

في غضون ذلك، أكد السفير البريطاني في اليمن، مايكل آرون، أن بلاده ترحب بالمبادرة السعودية للحل في اليمن، مشدداً على أن مبادرة السعودية تتوافق مع مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث.

وقال آرون إن «دور إيران في اليمن سلبي جداً، وهي التي تدعم الحوثيين بالمال والسلاح». وأضاف: «ندعم رؤية تحالف دعم الشرعية بشأن الوضع في اليمن».

الجيش العراقي بحاجة لـ50 ألف جندي و«الأسد المتأهب» تدمر 120 موقعاً داعشياً


لقي 27 داعشياً حتفهم في إطار عملية عسكرية استمرت أسبوعين استهدفت عناصر التنظيم المتشدد في سلسلة جبال حمرين جنوب شرقي الموصل (400 كم شمالي بغداد).

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، إن قوات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي نفذت منذ التاسع من الشهر الجاري عملية «الأسد المُتاهب» في سلسلة جبال مخمور جنوب شرقي مدينة الموصل استهدفت بقايا عصابات داعـش الإرهابية.

وأشار إلى الاستعانة بقناصين من جهاز مكافحة الإرهاب للتصدي للتنظيم في مداخل ومخارج الكهوف والأوكار في المناطق الشاهقة من جبال مخمور والتي لا يمكن الوصول إليها بالعجلات العسكرية.

وذكر رسول أن طيران الجيش العراقي والتحالُف الدولي نفذ 312 ضربة جوية، كان لها دور مهم في تدمير 120 كهفاً وموقعاً تسببت بقتلهم وهروبهم بعد انهيارها عليهم.

وأوضح أن عملية «الأسد المُتاهب» استمرت 14 يوماً تم خلالها قتل 27 إرهابياً من عصابات داعـش وتم رصد قتلهم بشكل مباشر.

من جهة أخرى، شدد يحيى رسول على ضرورة إعادة النظر بالخدمة الإلزامية في الجيش «خدمة العلم». وقال في تصريح متفلز: «يجب أن يتم إعادة النظر بموضوع الخدمة الإلزامية ليكون الشباب في جاهزية بحال حدوث أي إنذار أو طارئ، وجميع دول العالم لديها خدمة العلم وهي خدمة إلزامية».

وأضاف أن «التخصيصات المالية في موازنة عام 2021 هي للتعيينات الجديدة وليست للمفسوخة عقودهم». وأوضح رسول أن «الأعمار التي سيتم شمولها بالتعيينات الجديدة في المرحلة المقبلة ستكون من 18 إلى 30 عاماً».

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، كريم أبو سودة، كشف الأحد الماضي، عن حاجة الجيش العراقي لتجديد الدماء فيه وتعيين 50 ألف جندي.

شارك