أفغان يحتجون على مزاعم اغتصاب وقتل مراهقة على يد طالبان

الأربعاء 07/أبريل/2021 - 10:30 ص
طباعة أفغان يحتجون على حسام الحداد
 
نظم سكان عدة مناطق في شمال أفغانستان احتجاجات أمس الثلاثاء 6 أبريل 2021، على ما تردد عن قيام طالبان باختطاف مراهقة مع والديها وما تلاها من اغتصاب جماعي وقتل الفتاة.
وكانت الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا قد اختطفت قبل شهرين في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان في منطقة درزاب بإقليم جوزجان، وزُعم أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي قبل أن تُقتل في نهاية المطاف يوم الأحد الماضي، مما تسبب في غضب واسع النطاق.
قال المتحدث باسم الجيش الأفغاني حنيف رضائي لـ EFE: "طلب السكان المحليون (في منطقتي درزاب وقوشيبا) أثناء الاحتجاج من طالبان تسليم جثة الفتاة إلى أقاربها والإفراج عن والديها أيضًا"، كما أدان الجيش الجريمة.
وزعم رضائي أنه بعد اختطاف الفتاة وعائلتها، "اغتصبها إرهابيو طالبان بلا رحمة"، واصفين إياها بـ "جريمة لا إنسانية" أخرى في سلسلة جرائم ترتكبها طالبان، ولم ترد طالبان حتى الآن على هذه المزاعم.
ويذكر أن هذا ليس أول ادعاء باغتصاب جماعي من قبل مقاتلي طالبان، فأثناء احتلال طالبان لمدينة قندوز الشمالية في عام 2015، كشفت مجموعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية عن حالة موثقة، حيث زُعم أن "فرق الموت" التابعة لطالبان نفذت عمليات قتل جماعي واغتصاب جماعي.
وكان المحققون قد وصفوا "عهد الرعب" في المدينة، حيث قامت طالبان باغتصاب النساء اللواتي لهن أقارب في قوات الأمن، أو من قدموا خدمات الصحة الإنجابية في المدينة، إلى جانب غيرهم.
كما وصفوا كيف أطلق مقاتلو طالبان سراح جميع السجناء الذكور في السجن وأعطوهم السلاح لقتال الحكومة، لكنهم اغتصبوا واعتدوا بالضرب على السجينات، ثم اختطفوا بعضهن فيما بعد.

شارك