مقتل 60 إرهابياً بالعراق وقمة بغداد الثلاثية إلى أجل غير مسمى.. مأرب تواجه تصعيد الحوثي بتوسيع البرامج العلمية.. التوترات العرقية والهجمات الإرهابية تسقط 1835 شخصاً في أفريقيا

الخميس 08/أبريل/2021 - 01:58 ص
طباعة مقتل 60 إرهابياً إعداد : أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 8 أبريل 2021.

مقتل 60 إرهابياً بالعراق وقمة بغداد الثلاثية إلى أجل غير مسمى

لقي 60 إرهابياً حتفهم بعملية عسكرية أعلنت عنها قوات مكافحة الإرهاب والقوة الجوية العراقية.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول في بيان إن «العملية التي بدأت الشهر الماضي أسفرت عن تدمير 120 كهفاً ووكراً وقتل27 عُنصراً من داعـش، والتي هرب على أثرها بعض العناصر الإرهابية نحو سلسلة تلال حمرين، بعد أن ضاق بهم الحال في سلسلة جبال قرة جوغ، فقد تمكن عناصر جهاز مكافحة الإرهاب من رصد تحركات هروبهم ولم يطلق النيران عليهم من أجل كشف المقرات البديلة التي سيلجؤون لها. وأشار إلى أنه بعد استقرار العناصر الإرهابية داخل هذه الأوكار البديلة، أرسل جهاز مكافحة الإرهاب إحداثيات هذه المضافات إلى القوة الجوية العراقية، والتي بدورها قامت بشن قصف مكثف على أوكار بقايا داعـش بتاري ليشهد تدمير المقرات البديلة التي لجؤوا إليها بشكلٍ كامل. وتابع»نؤكد أن هذا القصف أسفر عن مقتل 60 إرهابياً من بقايا عصابات داعـش الإرهابية.

على صعيد آخر، أعلن العراق، اليوم، تأجيل عقد القمة الثلاثية المزمعة مع مصر والأردن إلى أجل غير مسمى.

وقال الناطق باسم مجلس الوزراء العراقي، حسن ناظم إن «العراق يقف مع استقرار الأردن وأمنه لافتاً إلى أن الأردن أصبح شريكاً أساسياً للعراق ضمن هذا المشروع وكذلك مصر العربية.

وتابع إن كل من يهدد امن واستقرار الأردن سيعتبر تهديداً لاتفاقياتنا وأمننا واستقرارنا».

يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل عقد القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن في بغداد، حيث تم تأجيلها أول مرة بعد حادثة تصادم قطارين في مصر أدى إلى مقتل العشرات.

مأرب تواجه تصعيد الحوثي بتوسيع البرامج العلمية


ردت مدينة مأرب اليمنية بطريقتها الخاصة على تصعيد ميليشيا الحوثي الإيرانية، واستهدافها بالصواريخ البالستية، حيث بدأت مناقشات علنية لـ30 رسالة ماجستير في جامعة سبأ الحكومية في مختلف التخصصات.

محافظ مأرب سلطان العرادة حضر تدشين هذه المناقشات، وأشاد بما حققته الجامعة من إنجازات، وما خطته من خطوات علمية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال السنوات الأربع الأخيرة في مثل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، التي تمر بها اليمن.

وهنأ المحافظ الباحثين بهذا الإنجاز العلمي والنوعي، مجدداً تأكيد دعمه للجامعة وأنشطتها، وبرامجها العلمية الهادفة إلى تطوير الأداء العالي، والارتقاء بمخرجاته إلى الأفضل، بما يلبي احتياجات الوطن، ويسهم في نهضته وازدهاره في المجالات كافة. 

ورغم الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي إلا أن الجامعة تواصل منذ ثلاثة أعوام العمل في برنامج الماجستير، واستقبلت خلال تلك السنوات 259 باحثاً وباحثة في خمسة برامج علمية، وأكد رئيسها أنها عازمة على توسيع البرامج العلمية، وفتح برنامج الدكتوراه، وإنشاء مراكز بحثية أخرى، ضمن خطتها الاستراتيجية خلال السنوات الخمس المقبلة.

هذه الخطوة أتت فيما تواصل ميليشيا الحوثي حشد صغار السن، لمهاجمة المحافظة، وتستهدف المدينة بالصواريخ البالستية بشكل شبه يومي.

التوترات العرقية والهجمات الإرهابية تسقط 1835 شخصاً في أفريقيا

كشف تقرير حديث صادر بالقاهرة عن عدد ضحايا العمليات الإرهابية في قارة أفريقيا خلال شهر مارس الماضي، وذلك في ظلّ انتشار التنظيمات المسلحة بالقارة، لا سيما في إقليم شرق أفريقيا الذي جاء في طليعة أقاليم القارة الأكثر تعرضاً للعمليات خلال الشهر.

ووفق البيانات التي كشفها تقرير «عدسة العمليات الإرهابية» الدوري، الصادر الأربعاء عن مؤسسة ماعت الحقوقية بالقاهرة، فإن أفريقيا شهدت 45 هجوماً خلال مارس، تسببت تلك الهجمات في وفاة ما لا يقل عن 1835 شخصًا، سواء بفعل التوترات العرقية أو الهجمات الإرهابية والمتمردة.

وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضررًا لهذا الشهر هو إقليم شرق أفريقيا الذي وقع فيه حوالي 1324 شخصاً، وذلك بعد 20 حادثاً إرهابياً واشتباكاً عرقياً. 

فيما جاءت دولة إثيوبيا في طليعة الدول التي تأثرت بالإرهاب هذا الشهر، وقد سقط فيها ما يصل إلى 1326 شخصًا، ولكن تعرضت دولة الصومال للعدد الأكبر من العمليات الإرهابية بعد النشاط الملحوظ لحركة الشباب بواقع 8 عملية إرهابية.
 
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، نجحت الجهود المتضافرة في إسقاط 158عنصراً إرهابياً، وذلك بعد 13 عملية نوعية أو أكثر سواء برية أوجوية. وكانت نيجيريا فى طليعة الدول التي نجحت في إسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية حيث 89 عنصراً بعد أربع عمليات عسكرية خلال الشهر الماضي.

وتعليقا على التقرير، قال رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أيمن عقيل، إنه على كل من حكومتي السودان وجنوب السودان بذل مزيد من الجهود لتعزيز سبل الحوار لوقف نزيف العشائر المختلفة وذلك من خلال إنشاء تنسيقية محلية مسئولة عن هذا الغرض في المقام الأول وحل الخلافات بين القبائل والعشائر المتناحرة.

وأكد عقيل أن عدم وجود رؤية واستراتيجية واضحة للتعامل مع ملف العنف القائم على أساس عرقي، قد يؤدي لعرقلة مكتسبات السلام في البلدين.

فيما أفادت الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بالمؤسسة، بسنت عصام الدين، بأن الإرهاب الموجود شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قد يزايد مجدداً بشكل يبعث على القلق. وأكدت الباحثة المتخصصة في الشأن الأفريقي أن هناك ضرورة للعمل على تأمين القرى الواقعة في شرق البلاد وزيادة دوريات من الشرطة في القرى لمنع مهاجمتها من قبل العناصر المتمردة والعمل على تعويض هؤلاء الضحايا، خاصة في ظل تصنيف تلك العناصر ضمن أنشطة تنظيم داعش.

الدفاع التركية تعلن مقتل عنصرين في قواتها بهجوم للوحدات الكردية شمال سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن مقتل عنصرين في قواتها بهجوم من قبل "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة عملية "غصن الزيتون" شمال سوريا.

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته عبر "تويتر"، إن عسكريين اثنين في الجيش التركي قتلا جراء هجوم من قبل "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها أنقرة ذراعا سوريا لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، في منطقة عمليات "غصن الزيتون"، التي أطلقتها تركيا عام 2018 لطرد المسلحين الأكراد من مدينة عفرين السورية ومحيطها.

وأضافت الوزارة أن "المعلومات الأولية تفيد بتحييد 3 إرهابيين" خلال صد الهجوم، مشددة على "استمرار قصف بعض الأهداف الإرهابية".

وتشهد هذه الأراضي اشتباكات مستمرة بين الجيش التركي، الذي يسيطر على عفرين، والوحدات الكردية المتمركزة في منطقة تل رفعت.

و منذ العام 2016 أطلقت القوات التركية 3 عمليات عسكرية شمال سوريا شملت أراض في محافظات حلب والرقة والحسكة ضد تنظيمي "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، وكذلك واحدة أطلق عليها اسم "درع الربيع" في إدلب ضد الجيش السوري في 27 فبراير 2020.

محمد بن زايد: تمنياتنا أن يقود المسار السياسي الليبي الحالي إلى عهد جديد

أعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أن الإمارات تقف إلى جانب الشعب الليبي، معربا عن أمله في أن يقود المسار السياسي الحالي إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية في ليبيا.

وفي تغريدة له عبر "تويتر" عقب لقائه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، قال ابن زايد: "نقف إلى جانب الأشقاء الليبيين في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها بلادهم، وثقتنا كبيرة في قدرتهم على تجاوز كل التحديات".

وأضاف: "تمنياتنا أن يقود المسار السياسي الحالي إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة".

سعدت بلقاء أخي عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الشقيقة..نقف إلى جانب الأشقاء الليبيين في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها بلادهم، وثقتنا كبيرة في قدرتهم على تجاوز كل التحديات..تمنياتنا أن يقود المسار السياسي الحالي إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة

التحالف العربي يعلن إحباط هجوم على السعودية


أعلن التحالف العربي الناشط في اليمن أن قواته أحبطت هجوما لجماعة الحوثي على جنوب المملكة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، بينما تحدث الحوثيون عن "إصابة" قاعدة الملك خالد.

وأفاد التحالف، بـ"اعتراض وتدمير طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه خميس مشيط" في منطقة عسير جنوب المملكة.

وشدد التحالف على أن "المحاولات العدائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية من قبل المليشيا الحوثية تعد جرائم حرب".

وأكد: "نتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".

من جانبه، أفاد المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، بأن سلاح الجو المسير التابع للحوثي استهدف "قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة مسيرة نوع قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة".

وشدد سريع: "هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد المشروع والطبيعي على استمرار العدوان والحصار على بلدنا".

وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.

وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني، في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلف، حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.

وفي 22 مارس أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، طرح المملكة مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.

واعتبرت جماعة الحوثي أن هذه المبادرة لا تتضمن أي شيء جديد، مشددة على أن أي مقترحات تفصل الجانب الإنساني عن المقايضة السياسية غير جادة.

شارك