مقتل ستة أشخاص بتفجير انتحاري في الصومال/السيسي وسعيد.. تطابق بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف/مقتل ستة أشخاص بتفجير انتحاري في الصومال

الأحد 11/أبريل/2021 - 12:01 ص
طباعة مقتل ستة أشخاص بتفجير إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 11 أبريل 2021.

مقتل ستة أشخاص بتفجير انتحاري في الصومال

قُتل ستة أشخاص على الأقل، وأُصيب سبعة آخرون، إثر تفجير انتحاري السبت، عند مدخل مقهى في بايدوا بالصومال، وفق ما أفادت الشرطة التي تؤكد أن العملية كانت تستهدف حاكم المنطقة.

وقع الاعتداء في بايدوا عاصمة منطقة باي الواقعة على بعد حوالي 250 كيلومتراً شمال غرب مقديشو، في مقهى كان يوجد فيه الحاكم علي وردهير.

وقال مسؤول في الشرطة المحلية، محمود عدن، لفرانس برس عبر الهاتف: «إن الانتحاري فجّر نفسه في كافتيريا السويس وقتل ستة أشخاص». وأضاف: «كان يستهدف الحاكم علي وردهير الذي نجا من الاعتداء. وقد أُصيب اثنان من حراسه الشخصيين بجروح، أحدهما جروحه بالغة، إضافة إلى خمسة (جرحى) مدنيين آخرين».

وأوضح أن الانتحاري أوقف عند باب المدخل من جانب الحراس لكنه للأسف فجّر نفسه فجأة. وقد نجا الحاكم الذي أُصيب ببعض الخدوش. وقال شاهد عيان يُدعى إسماعيل مختار: «إن الشرطة طوّقت المنطقة ورأيتُ جثث خمسة أشخاص تُنقل من المكان. وأوقف رجال الشرطة حركة السير عندما كانوا يجلون الحاكم الذي بدا مذعوراً». وتوفيت الضحية السادسة في المستشفى.

وتبنى إرهابيون من «حركة الشباب» الصومالية الاعتداء في رسالة مقتضبة نُشرت على موقع إلكتروني تابع لحركتهم وأكدوا أن الهجوم كان يستهدف الحاكم.


"هجوم إخواني" ضد قيس سعيد بسبب زيارته إلى مصر

مثلما كان متوقعا، حظيت زيارة الرئيس التونسي إلى مصر باهتمام كبير داخل تونس، وكان الهجوم الإخواني السياسي والإلكتروني جزءا منه.
وبدأ سعيد، الجمعة، زيارة رسمية إلى مصر تستمر 3 أيام، هي الأولى له منذ توليه منصبه في أكتوبر 2019.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان رسمي إن الزيارة "تندرج في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، فضلا عن إرساء رؤى وتصورات جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر  بما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".

في المقابل، شنت الصفحات المقربة من حركة النهضة الإخوانية، على الشبكات الإجتماعية، هجوما حادا على قيس سعيد بسبب الزيارة، في سياق هجوم واسع ضده يجري منذ شهور بسبب توتر علاقته بالحركة ورئيسها راشد الغنوشي.

ولم يتوقف الهجوم ضد سعيد عند شبكات التواصل الإجتماعي، حيث ندد الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بالزيارة واعتبر أن قيس سعيد لم يعد يمثله بعد أن زار القاهرة.

وقال المرزوقي، المقرب من الحركة الإخوانية، على صفحته الرسمية: "سعيد لا يمثل الثورة التي سمحت له بالوصول للسلطة، ولا يمثل استقلال تونس، ووحدة دولتها ومصالحها وقيمها".

ويفسر الكاتب والباحث التونسي، أنس الشابي، هذا الهجوم الإخواني، بالموقف العام للجماعة من النظام السياسي في مصر، حيث خسرت الجماعة أكبر قاعد حكم ونشاط في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013.

ويقول الشابي في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية": "لم تصدر بيانات رسمية من حركة النهضة حول زيارة الرئيس إلى مصر، إلا أن شخصيات مقربة منها وصفحات تابعة لها عبرت عن موقف واضح، بوصف قيس سعيد اليوم أحد أبرز خصوم أو أعداء الحركة داخل تونس".

وأضاف الشابي: "كما يكنّ الفرع التونسي للإخوان عداوة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي حرم بتحركه في 2013 الجماعة الأم في مصر من السيطرة على أكبر بلد عربي، والذي كان في مشروع الجماعة سيشكل قاعدة انطلاق للسيطرة على بقية الدول العربية".

زيارة هامة

وتأتي زيارة الرئيس التونسي إلى القاهرة في سياق إقليمي حساس، حيث تخوض مصر جولة جديدة من العمل الديبلوماسي لدعم موقفها في قضية سد النهضة مع إثيوبيا، وكذلك ترتيب الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، في أعقاب الاتفاق الذي أنهى الصراع بين الفرقاء في طرابلس.

وفي هذا السياق، يقول الصحافي والمحلل السياسي التونسي عبد الستار العايدي، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "أعتقد أن عضوية تونس غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، بوصفها الدولة العربية الوحيدة حالياً، يمكن أن تدعم كثيراً العمل الديبلوماسي المصري في حشد التأييد الدولي في قضية سد النهضة ضد أثيوبيا، مع أن تونس قد عبرت في أكثر من مرة عن دعمها لحقوق الشعب المصري التاريخية في مياه النيل".

والثلاثاء، انتهت جولة مفاوضات استمرت على مدار يومين بين الدول الثلاث بدون إيجاد تسوية بعد اجتماعهم في كينشاسا برعاية رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منذ فبراير  الماضي.

من جهته، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال فعالية افتتاح أحد المشروعات الأربعاء الماضي، رسالة مماثلة إلى إثيوبيا، وقال "نقول للأشقاء في إثيوبيا أفضل ألا نصل إلى مرحلة المساس بنقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة".

ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا ليصبح أكبر مصدر لتوليد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة متوقعة تصل إلى 6500 ميغاوات.

وأضاف العايدي:" كما سيكون الملف الليبي الذي يشترك فيها البلدان باعتبارهما على الحدود مع ليبيا، حاضراً بقوة خلال المحادثات، من ناحية التنسيق الأمني والسياسي لدعم الحكومة الليبية الجديدة، حيث يشكل استقرار ليبيا رافعة تنموية واقتصادية لتونس والقاهرة على حد السواء، من ناحية التبادل التجاري واليد العاملة".

ويرى العايدي أن الصراع الذي يخوضه قيس سعدي داخلياً مع الإخوان لن يكون بعيداً عن الزيارة التي يؤديها إلى مصر، فمن حيث الرمزية تعتبر زيارته التزاما واضحا للسير في طريق معاكس للحركة الإخوانية، باعتبار أن النظام السياسي في مصر من أكثر الأنظمة جذرية في التعامل مع الإخوان.

وكان الرئيس التونسي قد صرح قبل مغادرته نحو القاهرة، خلال موكب الاحتفال بعيد الشهداء، أمس الجمعة، أن "تونس بحاجة إلى برلمان وطني محترم ووزارة كاملة مسؤولة "، في إشارة لرئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الحكومة هشام المشيشي. كما رفض قبل أسبوع  المصادقة على قانون المحكمة الدستورية، بعد أيام من تعديلات أجرتها الأغلبية البرلمانية بقيادة حركة النهضة.

السيسي وسعيد.. تطابق بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف

عقب مباحثات ثنائية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد في القاهرة، السبت، جرى الاتفاق على ملفات عدة أهمها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الرئيسان على تطابق وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك وفي مقدمتها الملف الليبي والقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وخلال جلسة المباحثات، اتفق السيسي وسعيد على ضرورة التسريع بعقد الاستحقاقات الثنائية وفي مقدمتها اللجنة العليا المشتركة ولجنة التشاور السياسي لصياغة رؤى جديدة للعلاقات الثنائية بفكر جديد، وتنويع مجالات التعاون وتطويرها لا سيما على المستويين التجاري والاستثماري، فضلا عن اعلان اعتماد عام 2021-2022 سنة الثقافة التونسية المصرية.

واستقبل الرئيس المصري بقصر الاتحادية الرئيس التونسي، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، ورحب السيسي بسعيد، مثمنا المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.

وأشار السيسي إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدما بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، فضلا عن زيادة التشاور بين البلدين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصة في ظل العضوية الحالية لتونس بمجلس الأمن.

من جانبه، أكد الرئيس التونسي اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيدا بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكد سعيد أن لذلك انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بالإضافة إلى دفع جهود التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، مشيرا إلى حرص تونس على تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، واستشراف سبل وآفاق جديدة للتعاون، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار، بالإضافة إلى الصعيد الأمني وتبادل المعلومات، لا سيما في ظل وجود العديد من التحديات المشتركة التي يواجهها الجانبان، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول ضرورة تدعيم التعاون الأمني وتبادل المعلومات في هذا الإطار. 

الملف الليبي

كما شهد اللقاء التباحث حول آخر تطورات القضية الليبية، حيث توافق الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق المشترك في هذا الصدد، بالنظر إلى أن مصر وتونس يمثلان دولتي جوار مباشر تتقاسمان حدود ممتدة مع ليبيا، مما يؤدي إلى انعكاسات مباشرة لاستمرار الأزمة الليبية على الأمن القومي لهما.

ورحب الطرفان في هذا الصدد بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، والتأكيد على حرص البلدين على الاستمرار في دعم الشعب الليبي الشقيق لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار، لصون المقدرات والمؤسسات الوطنية الليبية وتفعيل إرادة شعبها، والعمل على وقف مختلف أشكال التدخل الخارجي في ليبيا، بما يساهم في وضع ليبيا على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار.

كما تم التطرق إلى عدد آخر من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضية سد النهضة، حيث استعرض السيسي آخر التطورات في هذا الصدد، وثمن الرئيس التونسي من جانبه الجهود المخلصة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل السد لحفظ حقوقها المائية التاريخية في مياه النيل.

"جميع الاحتمالات مفتوحة".. المجلس الانتقالي في جنوب اليمن يستنفر قواته

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عن تعرض قواته لاعتداءات متكررة في محافظة أبين، ووجه قواته بالاستعداد لأي سيناريو.

وأشارت هيئة رئاسة المجلس في اجتماع عقدته اليوم السبت إلى أن قوات الحزام الأمني (التابعة له) تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل مقاتلين موالين لحزب الإصلاح، في مديرية أحور ومنطقة خبر المراقشة التابعة لمديرية خنفر.
وشددت هيئة رئاسة المجلس على أن هذه الاعتداءات تمثل تحديا سافرا لاتفاق الرياض والجهود الرامية لتهيئة الظروف لعملية التسوية الشاملة.

وأعلنت رئاسة المجلس عن وجود مخطط لـ"إعلان الحرب على الجنوب وجهود التحالف العربي والمجتمع الدولي ومقتضيات الحل السياسي للأزمة" يشمل أيضا محافظة لحج، بما في ذلك حشود وعمليات تجنيد واستحداث لمعسكرات وفتح الطرق لصالح "مليشيات الإخوان".

ونددت رئاسة المجلس بهذه الاعمال الرامية لـ"خلق الفوضى وإقلاق السكينة العامة"، مشددة في الوقت نفسه على قواتها "بأن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات واتخاذ ما يلزم من إجراءات وإبقاء جميع الاحتمالات مفتوحة وعلى أكثر من صعيد، للدفاع عن مكتسبات شعب الجنوب وكشف العابثين والمتربصين بأمن الوطن واستقراره".

ودعت رئاسة المجلس أجهزته الاستخباراتية والاستطلاعية، إلى رصد جميع التحركات والتجمعات المشبوهة وأعمال التهريب ومحاولات نقل الأسلحة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وإبلاغ التحالف العربي بما يلزم في هذا الصدد.

تونس.. السجن لممرضة عالجت جرحى "داعش" في سوريا

قضت محكمة تونسية بسجن امرأة 4 سنوات بعد إدانتها بالعمل كممرضة لجرحى تنظيم "داعش" في سوريا.

وصدر قرار المحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس، بعد أن كشفت التحقيقات مع الممرضة أنها "سافرت سنة 2016 إلى تركيا ثم التحقت بزوجها في سوريا".

وأظهرت التحقيقات أن زوجها كان يقاتل في صفوف تنظيم "داعش" وهو من طلب منها الالتحاق به".

واعترفت المرأة أن زوجها وهو أحد قادة التنظيم في سوريا، قام بتكليفها بالعمل ممرضة لعلاج جرحى المعارك التي خاضها التنظيم.

يشار إلى أن وزيرة المرأة في تونس، سميرة مرعي، كشفت سنة 2017، عن وجود ما يناهز 700 امرأة تونسية التحقن بتنظيمات إسلامية متشددة في سوريا.

وأضافت سميرة مرعي، خلال خطاب ألقته أمام البرلمان التونسي، أن الجماعات المتشددة تعمل بشكل متسارع لاستقطاب النساء والأطفال.

يذكر أن السلطات التونسية، تسلمت عددا من نساء تنظيم "داعش" من سوريا وليبيا، وتم إيداعهن السجن بسبب تورطهن في جرائم مختلفة.

اليمن: مقتل 53 مقاتلا في معارك قرب مأرب بين الحوثيين والقوات الحكومية

قال مسؤولون عسكريون بالقوات الحكومية في اليمن إن المعارك التي تدور على مشارف مدينة مأرب خلفت 53 قتيلا من المقاتلين بينهم 22 من قواتهم. وتركزت هذه المعارك في شمال غرب المدينة، البعيدة عن العاصمة صنعاء بـ120 كلم، مع محاولة الحوثيين تحقيق تقدم على الأرض لتقوية موقعهم في المفاوضات المفترض إجراؤها في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
لقي 53 مقاتلا بينهم 22 من القوات الموالية للسلطة حتفهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية بالمعارك المحتدمة قرب مدينة مأرب اليمنية بين هذه القوات والحوثيين. وتعد هذه المدينة آخر معاقل الحكومة المعترف بها في شمال البلاد.

وقال مسؤولون في القوات الحكومية لوكالة الأنباء الفرنسية السبت إن المعارك تركزت عند جبهتي الكسارة والمشجح، شمال غرب المدينة الواقعة على بعد 120 كيلومترا شرق العاصمة صنعاء، بعد محاولة الحوثيين تحقيق تقدم.

ويحاول الحوثيون، المدعومون من إيران، منذ عام ونيف السيطرة على مدينة مأرب الواقعة في محافظة غنية بالنفط بهدف وضع أيديهم على كامل الشمال اليمني.

وبعد فترة تهدئة، استأنف الحوثيون في الثامن من شباط/فبراير هجومهم على القوات الحكومية المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية في أفقر دول شبه الجزيرة العربية منذ آذار/مارس 2015.

وذكر المسؤولون العسكريون أن المعارك احتدمت في الساعات الماضية، معلنين مقتل 22 من القوات الحكومية بينهم 5 ضباط وإصابة العشرات، إلى جانب مقتل 31 من الحوثيين.

ونفذت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثيين لمساندة القوات الحكومية في صد هجمات الحوثيين، بحسب المسؤولين.

ويسعى الحوثيون للسيطرة على مأرب قبل الدخول في أي محادثات جديدة مع الحكومة المعترف بها خصوصا في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدفع باتجاه الحل السياسي.

شارك