بنغازي تنتظر دبيبة.. هل يفتح ملف توحيد الجيش الليبي؟/"داعش سيناء" يعدم بالرصاص 3 أشخاص بينهم قبطي/"داعش" يتبنى عملية تفجير بئري النفط في محافظة كركوك العراقية

الإثنين 19/أبريل/2021 - 01:52 ص
طباعة بنغازي تنتظر دبيبة.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 19 أبريل 2021.

مقتل 8 من عائلة واحدة بالرصاص بمسجد في أفغانستان

أعلن مسؤولون، الأحد، مقتل ثمانية أفراد من عائلة واحدة بالرصاص بمسجد في مدينة جلال أباد شرقي أفغانستان، مساء السبت.
وقال حاكم ولاية ننغرهار، ضياء الحق أمرخيل في رسالة على «فيسبوك»، إن خمسة إخوة وثلاثة من أبناء عمومهم قتلوا «في المسجد عند الساعة 21:00 أثناء صلاة العشاء في الحي 9 في مدينة جلال آباد».
وأوضح حاكم ننغرهار أن «التحقيق جار، لكن وفقاً للمعلومات نجم هذا الحادث عن خلاف على عقار». وأكد فريد خان المتحدث باسم شرطة ننغرهار، الوقائع. وتأتي هذه الحادثة خلال رمضان، بينما يجتمع الرجال كل مساء في المسجد لأداء صلاة التراويح.

بنغازي تنتظر دبيبة.. هل يفتح ملف توحيد الجيش الليبي؟

يترقب الليبيون الزيارة التي سيجريها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة، حسبما كشف المتحدث باسم الحكومة محمد حمودة، الذي أشار إلى مرافقة كافة الوزراء له حيث سيعقد اجتماع لمجلس الوزراء هناك. 
ويرى المحلل السياسي الليبي محمد العمامي أن زيارة دبيبة "واجب" عليه، بحكم أنه رئيس الحكومة للبلاد كلها، لكن "لا يمكن تحديد أجندة الزيارة له، وما يفعل خلالها"، وذلك في إشارة منه حول الدعوات التي وجهت إلى دبيبة بالنزول إلى شوارع بنغازي وأخذ جولة للاطلاع على أوضاع المدينة التي تضررت كثير من المجموعات الإرهابية خلال السنوات الماضية.

وأوضح في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" أن الأشخاص "الفاعلين" في بنغازي يرحبون بالزيارة، ويتطلعون إلى أن يكون قدومه "الخطوة الحقيقية" للتلاحم ولم شمل الوطن، ناصحا دبيبة بتشكيل فريق جيد من المستشارين القادرين على تقديم النصح له بخصوص التعامل مع الأطراف المحلية المتابينة.

توحيد الجيش الليبي

ودعا العمامي إلى فتح ملف توحيد المؤسسة العسكرية خلال الزيارة، والاعتراف بالدور البارز الذي لعبته القيادة العامة للجيش الوطني الليبي خلال الحرب على الإرهاب، واستعادة الاستقرار إلى أجزاء واسعة من المناطق التي كانت ترضخ تحت المجموعات المتطرفة، بعد عملية الكرامة.

كما طالب دبيبة بالاهتمام أكثر باللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، واصطحاب أفرادها جميعا خلال جولاته، التي ينفذها مؤخرا، كونهم أصحاب النجاح الأبرز خلال الفترة الماضية، إذ توصلوا إلى اتفاقية وقف إطلاق النار، كما يعملون على الملفات الشائكة الخاصة بتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وإخراج المرتزقة من البلاد.

وفي حين يؤكد الكاتب الصحفي الليبي الحسين الميسوري إن ما يهم المواطن في بنغازي أو سبها أو غيرها من المدن ليس الزيارة في حد ذاتها، بقدر احتياجه إلى توفير أبسط الخدمات له، ومنها فتح منظومة المقاصة بين المصارف في الشرق والغرب لتوفير السيولة النقدية، وزيادة الدعم المقدم للمخابز وتوفير الوقود وتسهيل إصدار جواز السفر للعلاج في الخارج ومحاولة حل مشكلة الكهرباء.

لكن البعض يرى أن الزيارة فرصة لفتح قضية توحيد الجيش، وهو ما يجده الميسوري أمرا صعب المنال ومعقد، مؤكدا أنه لا يمكن حل هذا الملف المعقد والشائك خلال مدة بقاء الحكومة وهي 10 أشهر، وذلك لحين عقد الانتخابات العامة في 24 ديسمبر المقبل.

وفضل الميسوري ألا يصطحب دبيبة أي شخصيات "عسكرية" جدلية، حتى لا ينعكس ذلك على الزيارة ويتسبب الأمر في إخفاقها، مذكرا بجولة رئيس الحكومة الأخيرة في موسكو، والتي اصطحب فيها رئيس الأركان الذي عين من حكومة السراج، محمد الحداد، والذي بقى في الفندق، ولم يلتقيه أي من المسؤولين الروس.

ويوضح الباحث السياسي الليبي عزالدين عقيل أن دبيبة يسعى من خلال تلك الزيارة إلى تقوية علاقاته مع شرق البلاد، داعيا إياه إلى "الانفتاح على الرجمة (مقر قيادة الجيش)، واعتبارها شريكا جوهريا في إنهاء الأزمة الأمنية في البلاد، وهو الأمر الذي يطوق إليه الليبيون".

وتابع عقيل، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية": "مسألة إنهاء الواقع الأمني المروع الذي يعصف بالبلاد منذ العام 2011 من أبرز واجبات دبيبة، ويجب أن يوليه كل تركيزه واهتمامه".

واستطرد: "أزمة ليبيا في الجوهر والأساس هو صراع قوى مسلحة على شرعية السلاح، وعلاجها الجوهري تفكيك المليشيات وإعادة تنظيم وهيكلة المؤسسة العسكرية، ولا يمكن أن تطرح كمسألة شكلية على هامش الزيارات الخاصة برئيس الحكومة"، مؤكدا الحاجة إلى دعم دولي لتحقيق هذا الهدف.

وكشف المتحدث باسم حكومة الوحدة، في بيان، أن دبيبة ستكون له زيارات إلى عدة مدن ليبية أخرى مع جميع الوزراء، مشيرا إلى أن هذا الأمر "مهم ومبرمج" ضمن جدول أعمال الحكومة، وهو أمر طبيعي ولا بد منه.

وأوضح حمودة أن دبيبة أكد في كثير من المناسبات، ضرورة الذهاب والتنقل والوقوف على الأوضاع في كافة المدن، وأن أي وزير لا يستطيع التحرك والذهاب إلى المناطق الليبية المختلفة هو غير مرحب به أساسا بالحكومة.

وانتظرت بنغازي أن تكون وجهة دبيبة خلال مراسم تسليم السلطة أمام مجلس النواب، وهو ما أعلنه في حينه خلال تصريحات صحفية، لكن تقرر بعد ذلك أن تستضيف طبرق تلك الفعاليات، لتكون تلك الزيارة المرتقبة هي الأولى من نوعها إلى المدينة.

"داعش سيناء" يعدم بالرصاص 3 أشخاص بينهم قبطي

أقدم فرع تنظيم داعش في سيناء على إعدام مسيحي مصري واثنين من أفراد قبيلة محلية بالرصاص، على ما أظهر شريط فيديو لإعدامهم نشر على حسابات تابعة للتنظيم المتطرف على تلغرام.

وأظهر مقطع الفيديو، ومدته 13 دقيقة ونشرته، السبت، الجماعة المتشددة المسؤولة عن العديد من الانتهاكات، عملية الإعدام المروعة للرجال الثلاثة.

بيان الكنيسة القبطية

من جانبها، نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، الأحد، نبيل حبشي سلامة (62 عاما)، الذي اختطفته عناصر إرهابية بشمال سيناء منذ 5 أشهر وقتل على أيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر.

وأكدت الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة.

وأضافت "تلك الأعمال الإرهابية ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية، وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد وكنيسته مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها".

ويُظهر شريط الفيديو نفسه، عملية إعدام شابَّين عرف عنهما بأنهما ينتميان الى قبيلة الترابين المحلية، رميا بالرصاص في الصحراء، وقد اتهمهما المتشددون بالمشاركة في القتال إلى جانب الجيش المصري.

ومنذ فبراير 2018، يشن الجيش المصري عملية واسعة في محاولة لطرد الجماعات المتطرفة، بما في ذلك "تنظيم داعش - ولاية سيناء".

ومنذ عام 2018، قتل نحو 970 مقاتلا في سيناء، فضلا عن عشرات من أفراد الأمن، وفقا للإحصاءات الرسمية.       

إيران.. وفاة نائب قائد ميليشيا فيلق القدس

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن وفاة نائب قائد فيلق القدس، محمد حسين زاده حجازي، بمرض في القلب عن 65 عاما.

وكانت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني قد نصبت محمد حسين زادة حجازي نائبا لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، مطلع 2020.

ووفقا لوكالة أنباء فارس (شبه الرسمية) فأن حجازي من مواليد عام 1957، ويحمل رتبة عميد بميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وينحدر من محافظة أصفهان الواقعة وسط إيران.

واعتبر حجازي، الذي تدرج في القوة التي تنفذ اغتيالات وعمليات تجسس خارج حدود إيران، من أوائل الملتحقين بميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بعد تأسيسها عام 1979.

وتولى محمد حجازي مهاما عسكرية بارزة سابقة بينها قائد ميليشيا البسيج عام 1998، ونائب قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، فضلا عن عمله لفترة مستشارا بمجال البحوث الصناعية داخل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

الإرياني يتهم الحوثيين بـ"تجنيد آلاف الأطفال"

اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأحد، جماعة الحوثية، "بتجنيد آلاف الأطفال في مناطق سيطرتها للقتال في صفوفها"، منتقدا موقف المجتمع الدولي إزاء ذلك.

وأضاف الإرياني في تغريدة عبر "تويتر": "تشير التقديرات التي نشرتها منظمات متخصصة إلى قيام الحوثيين بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال منذ انقلابهم على الدولة، اقتادوهم بالترغيب والترهيب من منازلهم ومن صفوف الدراسة من مختلف مناطق سيطرتهم، وزجوا بهم في محارق الموت فانتهوا بين قتيل وأسير ومصابين بإعاقات دائمة".

وحذر الوزير الإرياني من "مضاعفة الحوثيين وتيرة عمليات التجنيد للأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بعد تصعيدهم الأخير والمتواصل في مختلف جبهات محافظة مأرب، وما تعرضوا له من خسائر قاسية وقرب نفاد مخزونهم البشري بعد زجهم بالآلاف من عناصرهم في هجمات انتحارية"، حسب قوله.

ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل، بـ"الضغط على الحوثيين لوقف عمليات تجنيد الأطفال واتخاذ مواقف مسئولة إزاء جرائم الإبادة التي يرتكبها الحوثيون بحق الطفولة في اليمن".

"داعش" يتبنى عملية تفجير بئري النفط في محافظة كركوك العراقية

تبنى تنظيم "داعش" عملية تفجير بئرين نفطيين في حقل "باي حسن" بمحافظة كركوك العراقية يوم السبت.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن التنظيم أعلن مسؤوليته عن العملية في بيان نشرته إحدى قنواته على "تلغرام".

وأعلنت شركة نفط الشمال في العراق، يوم السبت، تعرض بئرين نفطيين إلى عمل تخريبي "إرهابي" بتفجير عبوتين ناسفتين بشمال البلاد.

وذكرت في بيان صحفي أن "التفجيرين حدثا قرب بئرين في حقل (باي حسن) بمحافظة كركوك".

وأضافت أن حادث التفجير لم يسفر عن حدوث حرائق أو أضرار مادية أو بشرية، ولم يؤثر على العملية الإنتاجية أو توقف ضخ النفط من الآبار.

شارك