واشنطن: يجب إنهاء هجوم الحوثيين على مأرب..قبل يوم من اعتراف واشنطن بإبادة الأرمن.. اتصال بين بايدن وأردوغان..قصف مدفعي حوثي على قرى سكنية غرب اليمن

السبت 24/أبريل/2021 - 03:40 ص
طباعة واشنطن: يجب إنهاء إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 24 أبريل 2021.

واشنطن: يجب إنهاء هجوم الحوثيين على مأرب

شددت وزارة الخارجية الأميركية، على ضرورة توقّف القتال في مأرب اليمنية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "يجب إنهاء هجوم الحوثي على مأرب.. هناك عواقب وخيمة للتصعيد الحوثي في مأرب مع وجود مليون شخص يضغطون على الدعم الإنساني المثقل بالفعل هناك".

كما أفاد بأن مبعوث الولايات المتحدة لليمن تيموثي ليندركينغ ناقش تصعيد الحوثي في مأرب وتأثيراته الإنسانية مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

في سياق متصل، ناقش وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك اليوم الجمعة في اتصال هاتفي مع السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هينزل، مستجدات الأوضاع.

قال بن مبارك إن استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية في مأرب يرسل إشارة واضحة بأنها غير مهتمة وليست جادة بتحقيق أي تقدم في عملية السلام.

بدوره، وصف السفير الأميركي التصعيد العسكري في مأرب بأنه "يشكل تهديداً لجهود السلام الحالية"، مجدداً التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود لدعم عملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

إخوان ليبيا يشنون هجوماً على وزيرة الخارجية بسبب تركيا

شنّ "حزب العدالة والبناء"، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في ليبيا، هجوما حاداً على وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، بعد دعوتها إلى إلغاء الاتفاقية الموقعة مع تركيا وانسحاب قواتها من ليبيا.

وكانت المنقوش، أكدّت خلال جلسة مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي، في قصر "مونتي تشيتوريو" في روما، أن "حكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بدأت حواراً مع تركيا، وقد لاحظت استعداد أنقرة لبدء المباحثات والمفاوضات".

وشددت المنقوش على أن "ليبيا حازمة في الوقت ذاته في نواياها، وتطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية"، مؤكدةً أن "الأمر يشكل أولوية بالنسبة لليبيا، لأن أمننا يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية"، وفق ما نقلت عنها وكالة "آكي" الإيطالية.

عقب ذلك، استنفرت قيادات الإخوان في ليبيا وقواتها التي تسمى "بركان الغضب" للردّ على هذه الدعوة والدفاع عن التواجد التركي.

وأكد حزب "العدالة والبناء" الإخواني أن دعوة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إلى انسحاب القوات التركية من ليبيا "أمراً يثيراً الاستغراب"، زاعماً أن "هذه القوات المتواجدة على الأراضي التركية جاءت دعماً للاستقرار وبناءً على اتفاقية رسمية مشتركة مع الدولة الليبية" ، مضيفاً "إنهم ليسوا مرتزقة".

وواصل الحزب دفاعه المستميت عن استمرار التواجد التركي على الأراضي التركية، معتبراً أنه "ليس من اختصاص حكومة الوحدة الوطنية التي جاءت بها خارطة الطريق إلغاء أية اتفاقيات دولية سابقة، حيث أن البتّ فيها من صلاحيات السلطة التي ستنبثق عن الانتخابات القادمة".

وبدورها هاجمت قوات ما يعرف بـ"بركان الغضب" وزير الخارجية نجلاء المنقوش، وأكدت على "شرعية" التواجد التركي في ليبيا و"شرعية الاتفاقية" التي وقعتها تركيا مع حكومة الوفاق السابقة وفتحت بموجبها الباب أمام القوات التركية للتدخل في ليبيا وإغراقها بالمرتزقة الأجانب والأسلحة والعتاد العسكري إلى جانب السيطرة على قواعدها العسكرية وإبرام اتفاقيات لتدريب المليشيات المسلحة فيها.

ويتعارض موقف إخوان ليبيا مع اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع في مدينة جينيف السويسرية في شهر أكتوبر من العام الماضي، والذي ينّص على "ضرورة مغادرة كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية". كما يتعارض هذا الموقف مع الجهود الدولية الرامية لحلّ معضلة المرتزقة الأجانب في ليبيا.

قصف مدفعي حوثي على قرى سكنية غرب اليمن


جددت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، قصفها المدفعي على قرى الدريهمي جنوبي الحديدة، غربي اليمن، في سياق جرائمها المستمرة بحق المدنيين وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.

وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات أطلقت عدداً من قذائف الهاون الثقيل باتجاه القرى السكنية ومزارع المواطنين في قرية القضبة جنوب غرب المديرية.

وأحدث القصف الذي شنته ميليشيات الحوثي دوي انفجارات عنيفة أثارت الخوف والرعب في أوساط الأهالي، وفقاً للإعلام العسكري للقوات المشتركة.
يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف ميليشيا الحوثي بالأسلحة الرشاشة مديرية حيس، جنوبي الحديدة.

وبحسب مصادر محلية، فإن ميليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بصورة مكثفة على الأحياء السكنية في مركز المدينة ما تسببت في بث الخوف والرعب بأوساط الأهالي.

كما استهدفت ميليشيات الحوثي مزارع المواطنين غرب حيس لتستمر في انتهاكاتها ضد المدنيين وخروقاتها للهدنة الأممية وسط صمت أممي ودولي.

خارجية اليمن: إيران تستخدم الحوثيين لزعزعة استقرار الإقليم

أحمد بن مبارك يؤكد للسفير الأميركي أن استمرار التصعيد العسكري للميليشيا في مأرب يرسل إشارة واضحة بأنها غير مهتمة بتحقيق أي تقدم في عملية السلام

قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، إن استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية في مأرب يرسل إشارة واضحة بأنها غير مهتمة وليست جادة بتحقيق أي تقدم في عملية السلام.

وأكد بن مبارك أن ذلك يظهر بوضوح أن قرار الميليشيات الحوثية مرهون بالنظام الإيراني الذي يستخدمها "لتنفيذ أجندته الخبيثة في سبيل زعزعة استقرار اليمن والإقليم".

جاء ذلك خلال مناقشة وزير الخارجية اليمني في اتصال هاتفي مع السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هينزل، مستجدات الأوضاع، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أنه على الرغم من المبادرات والتنازلات التي قدمت في سبيل تحقيق السلام، ما زالت الميليشيات الحوثية مستمرة في عدوانها وتصعيدها العسكري في مأرب ضد المدنيين والنازحين.

وجدد موقف حكومة اليمن الداعم للجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام العادل والمستدام والمبني على المرجعيات الثلاث.

بدوره، وصف السفير الأميركي التصعيد العسكري في مأرب بأنه "يشكل تهديداً لجهود السلام الحالية"، مجدداً التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود لدعم عملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

قبل يوم من اعتراف واشنطن بإبادة الأرمن.. اتصال بين بايدن وأردوغان


قال البيت الأبيض الجمعة، إن الرئيس جو بايدن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في ظل التقارير حول أنه يستعد لتجاهل الاعتراضات التركية والاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن.

وناقش بايدن وأردوغان العلاقات الثنائية، ونقاط الاختلاف، ويأتي قبل يوم من نية واشنطن الاعتراف بإبادة العثمانيين للأرمن.

ولم يشر البيت الأبيض إلى المسألة المثيرة للجدل، واكتفى بالقول إن بايدن حثّ على "علاقة ثنائية بناءة مع مجالات تعاون موسعة وإدارة فعالة للخلافات". كما اتفق الزعيمان على اللقاء على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو.

صورة لقطار مليء باللاجئين الأرمن سنة 1918
3 صور صورة لقطار مليء باللاجئين الأرمن سنة 1918
من جهتها قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن "بايدن أبلغ أردوغان خلال اتصال أنه سيعترف السبت بأن مذابح 1915 للأرمن إبادة جماعية".

وفي سابقة، سيعترف الرئيس الأميركي جو بايدن رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن على يد الأتراك، وفق ما أفاد إعلام أميركي، الثلاثاء.

من جهته، ذكر العالم السياسي الأميركي إيان بريمر أن "بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سيتخذ الخطوة إذا تم انتخابه"، لافتاً إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس كانت في الواقع راعية لقرار مجلس الشيوخ للاعتراف بإبادة الأرمن في عام 2019.

رسالة من مجلس الشيوخ
يشار إلى أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين كانت حثّت بايدن قبل أيام على الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن.

وأوضح المشرعون أنه حتى هذا التاريخ، لم يجزم الرؤساء الأميركيون بحزم موضوع إبادة الأرمن على يد العثمانيين، داعين بايدن لأن يكون أول رئيس أميركي يقوم بذلك.

كما قال أعضاء المجلس وهم 38 عضواً في رسالة كتبوها للرئيس الأميركي: "نقف مع الجالية الأرمنية في الولايات المتحدة وحول العالم لتخليد ذكرى الضحايا، ونقف بحزم ضد أي محاولات للادعاء بأن هذا الجهد المنظم والمقصود لتدمير الشعب الأرمني يمكن وصفه بأي شيء سوى بأنه إبادة جماعية".

شارك