منصور الصلوي.. عامان من التعذيب في سجون الحوثي..المتحدث باسم البنتاغون يسحب تصريحات مهمة عن أفغانستان.. كشف حقيقة اشتباكات الجيش الليبي مع المعارضة التشادية

الأربعاء 28/أبريل/2021 - 05:13 ص
طباعة منصور الصلوي.. عامان إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 28 أبريل 2021.

منصور الصلوي.. عامان من التعذيب في سجون الحوثي


يقول الضحية منصور الصلوي متحدثاً عن فترة اعتقاله من قبل ميليشيا الحوثي في تعز: «لمدة عامين ظللت في معتقلات الحوثي متنقلاً في السجون، ولم تتواصل أسرتي معي إلا بعد 20 شهراً».

يضيف الصلوي (32 عاماً): «كنت أسكن في حارتي بالجحملية شرق تعز وأعمل سائق موتورسيكل لأعيل أسرتي، وفي وقت المغرب اتصل بي أحد جيراني المتحوثين في حارة قريش وقال لي اخرج بيتكم يحترق، وعند وصولي إلى البيت ألقوا القبض عليّ بعربة عسكرية يقودها مشرف الحوثيين بالجحملية ومعه شخص من الأمن الوقائي التابع للميليشيا ونقلوني إلى معتقل مدينة الصالح». وتابع «وضعوني في الدور الأول من عمارة اسمها أصحاب قيفة ورداع، وظللت هناك ثلاثة أيام وحققوا معي لمدة خمس ساعات».

وتابع الصلوي حديثه قائلاً: «كانت أسئلتهم مع من أعمل وأنني مع المقاومة مع اتهامي بأني قتلت حوثيين فأنكرت لأني مدني ولا أعرف حتى استخدام السلاح، ورغم ذلك هددوني بالتعذيب وبالاعتداء على أخواتي وكانوا يشتمون أسرتي».

يهرش الصلوي رأسه خلال حديثه قائلاً: «كنت مع 18 معتقلاً في شقة مظلمة غطيت نوافذها بالحجارة وتبقى فيها شقوق يمر منها خيوط ضوء، واستمرت عملية التحقيق ثلاثة أيام واستخدموا معي التعذيب، فهم يريدون مني الاعتراف بأني داعشي، ورغم ذلك تم نقلي مع سبعة آخرين بتهمة العمالة، معصوبي العينين إلى محافظة ذمار التي وصلنا إليها ليلاً، ووضعوني في سجن معهد الدرب في غرفة مع ثلاثة أشخاص ننام على الأرض بدون فرش وكان الجو بارداً جداً والغرفة متسخة ومظلمة». وأردف الصلوي قائلاً: «وبعد ثلاثة أشهر بدأ التحقيق معي من جديد ست ساعات يومياً ولمدة أربعة أيام مع رش ماء بارد على جسدي والجو بارد جداً، ثم يستخدمون الكهرباء فوق جسمي المبتل، وأشعر حينها أن الموت هو قدري بذلك التعذيب حتى يغمى عليّ ثم يفيقوني بالكهرباء مع استخدامهم للكم على صدري ورأسي والضرب بالعصا، وأيضاً إحراقي بالولاعة في بطني وكسر أصابعي ونزع الأظافر حتى ينفجر الدم، لقد كانوا يقومون بتعليقي في الجدار 12 ساعة يومياً».

لعامين ظل منصور الصلوي متنقلاً بين سجون الميليشيا ولعامين ظلت والدته في متابعة للإفراج عنه، حتى وصلت إلى ذمار ودفعت مبلغاً مالياً كبيراً استلفته من جيرانها وباعت الذهب الخاص بها.

كشف حقيقة اشتباكات الجيش الليبي مع المعارضة التشادية


عزز الجيش الوطني الليبي من قواته المنتشرة في الجنوب، بغية إحكام السيطرة في المنطقة، التي تتأثر بشدة مع تأزم الموقف الداخلي في الدولة الجارة تشاد.

ونفى مصدر مطلع، لـ"سكاي نيوز عربية"، ما تردد في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات المعارضة التشادية في محيط مدينة مرزق، مساء الاثنين، موضحا أن الوضع الأمني مستقر حاليا.

ولفت المصدر إلى أن الأمر لم يختلف كثيرا في المدن الجنوبية الأخرى ومنها تراغن وأم الأرانب، التي شهدت قدوم تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الفترة الماضية لتأمينها على خلفية توتر الوضع التشادي.

وخلال السنوات الماضية، شن الجيش الليبي حملات في الجنوب لإنهاء الانفلات هناك، حيث كانت الميليشيات التشادية سببا فيه، وقد تورطت في جرائم عدة ضد السكان المحليين منها "الخطف والسرقة"، إضافة إلى تهريب البشر والوقود وتجارة المخدرات، فضلا عن تحالفها مع ميليشيات من مدينة مصراتة وغيرها، وقتالها ضد الجيش في الحرب الأخيرة التي هدفت لتحرير العاصمة طرابلس.

وأكد الباحث السياسي الليبي جبريل العبيدي أن الجيش الليبي يواجه مهمة صعبة وشاقة في الجنوب نظرا للمساحة الشاسعة ووجود نحو 6 فصائل من المعارضة التشادية تنشط في دروب الصحراء، بالإضافة إلى فلول تنظيم داعش، لكنه تحرك التزاما بواجباته وعلى رأسها تحقيق الأمن والاستقرار.

وأضاف العبيدي، في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية"، أن التركيب المجتمعي في الجنوب من قبائل وعوائل، تؤمن بأهمية وجود دور للجيش في المنطقة، والمشايخ يدعمونه بقوة، وهي نقطة مهمة لأن العنصر القبلي له تأثير كبير في تحقيق السيطرة على جغرافيا تلك المنطقة.

في حين، حذر الخبير الأمني الليبي العقيد محمد الرجباني من أن ما يجري في تشاد من أحداث "يقف وراءها من تسببوا في تخريب الدولة الليبية"، مؤكدا أن الخطر كبير على الجنوب، الذي يعاني من مشكلات كثيرة، منها نشاط الجريمة بشكل كبير، ونقص الخدمات، إضافة إلى سرقة موارده من الخارجين عن القانون.

لكنه أبدى ثقته في قدرة القوات المسلحة العربية الليبية على مواجهة هذا التحدي، مشددا على أنها "طوَّق نجاة الوطن" في ظل الظروف العصيبة حاليا، وأردف أنه ينتظر الدعم من كل الدول العربية لأنه خطر يتهدد الأمن القومي العربي.

كما دعا المحلل السياسي الليبي عزالدين عقيل إلى أن ينعقد مجلس الأمن القومي بشكل دائم طالما استمرت الأزمة الأمنية والسياسية في تشاد، والتباحث مع الجهات العسكرية المختصة بشأن تلك التطورات، بما يكفل للحكومة الليبية قدرة اتخاذ القرارات العاجلة في ظل التطورات السريعة جنوبا.

ولفت عقيل إلى أهمية تحرك المخابرات العسكرية من أجل استيفاء المعلومات عن الوضع الميداني في تشاد، والمناطق الليبية المتاخمة لها وسيناريوهات تطورات الوضع وكيفية مجابهة، ومراجعة موقف الجيش الراهن وقوته العمومية القائمة، بما يمكن من تحديد الاحتياجات الطارئة التي تمكنه من أداء مهامه في ظل تلك الظروف.

وتابع: "آخر ما كان ينقص ليبيا خلال الفترة الحالية هو الفوضى الحالية في تشاد، بعد مقتل رئيسها إدريس ديبي"، موضحا أن التعويل على الجيش الليبي للتصدي لتلك المخاطر.

وأعلنت السلطات التشادية، مطلع شهر أبريل الجاري، إن الهجمات التي شنتها قوات المتمردين في شمال البلاد، وأسفرت إحداها عن مقتل الرئيس السابق إدريس ديبي، جاءت من الجنوب الليبي، وقد سبق أن حذر ديبي من خطرها، وتحالفها مع الميليشيات الناشطة في الغرب الليبي.

وفي 21 أبريل الجاري، كلف المجلس الرئاسي جميع الوحدات العسكرية في الجنوب باتخاذ الإجراءات الفورية لتأمين وحماية الحدود الليبية و"التعامل مع أي أهداف معادية"، داعيا تلك الوحدات إلى الإبلاغ بتطورات الأوضاع لحظة بلحظة، ومراعاة أقصى درجات الحيطة والحذر، والاستعداد للتعامل مع أي طارئ في حينه.

وعلى أثره، وجه آمر منطقة الكفرة العسكرية (جنوب البلاد) برفع درجة الاستعداد والجاهزية التامة لكافة الوحدات العسكرية للقوات البرية والجوية، وتجهيز الوحدات بالإمكانيات والمعدات اللازمة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة وذلك بتكليف دوريات برية وجوية على الحدود، وكذلك تمركز للسرية المقاتلة في قاعدة السارة والانطلاق منها في دوريات على الحدود مع دولة تشاد، وكذلك دعم الأجهزة الأمنية داخل المنطقة لتأمينها وضبط المخالفين.

الجيش الليبي يرحب بعقد اجتماع حكومة دبيبة في بنغازي


رحب الجيش الليبي، بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في أي منطقة، خاصة في مدينة بنغازي.


ونفى الجيش في بيان، ما جاء في وسائل إعلام، وصفها بأنها متطرفة وتمتهن خطاب الكراهية وبث الفتنة بين الليبيين.

وأكد الجيش الليبي أنه سيقف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن واستقلال ليبيا ووحدة أراضيها.

وذكر البيان: "خلال الأيام الثلاثة الماضية، نشرت وسائل إعلام تابعة للتنظيمات المتطرفة وغير المهتمة بوحدة ليبيا ونجاح العملية السياسية التي أدت إلى إنتاج سلطه موحده حيث نشرت في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي معلومات كاذبة مفادها بأن مدينة بنغازي غير أمنة وتعاني، والتي بسببها كما ادعت هذه الأطراف تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء وزيارة الحكومة المؤقتة إلى مدينة بنغازي".

وأضاف "القيادة العامة أكدت أن مثل هذه الشائعات لا ينشرها إلا أعداء ليبيا وأعداء الأمن والأمان والساعون لتقسيم البلاد وكذلك لا يحترمون النجاحات التي حققها الشعب الليبي في الأشهر الأخيرة".

وتابع: "القيادة العامة تؤكد أن الأمن يسود شرق ليبيا بفضل الله تعالى وبفضل تضحيات القيادة العامة ومنتسبيها الأبطال. وبناء على ما تقدم نفند ما جاء في وسائل الإعلام المتطرفة والتي تمتهن خطاب الكراهية وبث بذور الفتنة والشقاق بين الليبين ونؤكد أننا على استعداد تام لاستقبال الوفود رفيعة المستوى وضمان أمنها وسلامتها على أعلى مستوى".

وذكر البيان: "على الرغم من القيادة العامة لا يربطها أي رابط بالحكومة المؤقتة سواء رابط سيادي أو خدمي وحتى على مستوى التواصل إلا أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ترحب بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في أي منطقة من المناطق التي تؤمنها وخاصة في مدينة بنغازي مع تنسيقها مع وزارة الداخلية وأجهزتها في مدينة بنغازي للحماية والتأمين".

رئيس المجلس العسكري في تشاد: الحرب لم تنته والتهديد قائم


في أول خطاب له، نعى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، محمد إدريس ديبي، والده الراحل إدريس ديبي، قائلا "مات المارشال التشادي إدريس ديبي إيتنو موتًا مخصصًا لمصائر عظيمة، تاركًا إيانا في حالة من الفوضى والضيق والألم الذي لا يوصف".

وأضاف: "لقد أعطى رئيس الجمهورية أنفاسه الأخيرة وحياته للحفاظ على تشاد من خطر الجماعات الإرهابية وأنصار الحرب والمؤامرات من جميع الأطياف".

وأوضح محمد إدريس ديبي أن الهدف المروع لقوى الشر وأتباع الظلامية هو منع ظهور تشاد وزعزعة استقرارها عن طريق زرع الفوضى والكراهية والخراب والموت.

وأشار إلى أن قوات الدفاع والأمن تحملت مسؤولياتها أمام التاريخ والشعب، ولم يكن أمام كبار الشخصيات الدفاعية والأمنية سوى اتخاذ المسار المطلوب من الجميع في هذا السياق الاستثنائي من الفوضى العامة المعلنة والانهيار الداخلي للبلاد.

وتابع ديبي الصغير أنه في مواجهة تخلي رئيس الجمعية الوطنية عن تحمل مسؤوليته الدستورية ومواجهة هذا الخطر الوشيك، تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي لمواجهة الخطر النهائي، وأن الميثاق الانتقالي الذي تستند إليه أعمالنا هو أساس تنفيذ آليتنا المؤسسية.

ونوه إلى أن الحرب لم تنته ولا يزال التهديد بشن هجمات من قبل الجماعات المسلحة القادمة من الخارج قائما.

وأكد أن المجلس العسكري الانتقالي ليس له أي هدف سوى ضمان استمرارية الدولة وبقاء الأمة ومنعها من الانزلاق في العدم والعنف والفوضى، وأن أعضاء المجلس العسكري الانتقالي هم جنود ليس لديهم أي طموح آخر سوى خدمة وطنهم بإخلاص وشرف.

وأشار إلى أن المجلس العسكري الانتقالي سيلعب دوره كاملاً كضامن للاستقلال الوطني وستكون مهمته تحديد الخطوط العريضة لقضايا السلام والاستقرار والأمن القومي.

البنتاغون: الهجمات الحوثية مستمرة على الأراضي السعودية


قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الجزم إن الأراضي السعودية مازلت تتعرض لهجمات الحوثيين، وذلك بالتزامن مع إعلان المملكة تدميرها لزورق مفخ قبالة سواحلها على البحر الأحمر.

وأوضح كيربي، ردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية" بشأن زيادة عدد الهجمات الحوثية في الفترة الأخيرة، أن البنتاغون لا يرصد العدد الرقمي لهجمات "الحوثي" على الأراضي السعودية.

وأضاف: "إلا أن ما يمكن قوله هو أن الأراضي السعودية مازالت تتعرض لهجمات من الحوثيين".

ويأتي حديث كيربي بالتزامن مع إعلان السعودية اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسير قبالة سواحل محافظة ينبع المطلة على البحر الأحمر.

وأول أمس الأحد، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الجنوبية في السعودية.

وقبلها بيومين، أعلن التحالف أيضا اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار مفخخة أطلقتهم ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تجاه المنطقة الجنوبية في السعودية.

وتظهر هذه الحوادث أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران كثفت خلال الفترة الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في السعودية في محاولات تثير إدانات عدة دول عربية وغربية.

المتحدث باسم البنتاغون يسحب تصريحات مهمة عن أفغانستان


اعتذر السكرتير الصحفي لدى وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، عن تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق يوم الثلاثاء.

وسبق لكيربي وقال: "الولايات المتحدة لن تدعم بعد الآن مهمة التدريب غير القتالية التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان بعد نهاية هذا الشهر".

وكتب في تغريدة على موقع "تويتر"، بعد أن أعاد النظر في تصريحه: "مهمة الدعم الحازم لحلف الناتو لن تنتهي في أول مايو.. لم يكن هناك قرار تغيير أو تقليص الدعم الجوي لقوات الأمن الأفغانية".

وأضاف: "كما قال الجنرال ماكنزي، فإن جهدنا الرئيسي هو الانتقال إلى الانسحاب".

واختتم جون كيربي تغريدته قائلا: "لقد كانت كلها أخطائي، وأنا آسف".

البرلمان التركي يدين اعتراف بايدن بإبادة العثمانيين للأرمن


دان البرلمان التركي اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بإبادة الدولة العثمانية للأرمن عام 1915، معتبرا أن تصريحاته في هذه القضية بـ"حكم العدم".

وفي بيان له، أعرب البرلمان التركي عن "إدانته ورفضه لتصريحات بايدن بهذا الخصوص".

وأضاف أنه "يدين بشدة وبأسف تبني بايدن للمزاعم الأرمنية في بيانه الذي أصدره بتاريخ 24 أبريل الحالي".

وأعرب عن "رفضه المطلق لتلك الافتراءات التي لا أساس لها، ولا تعني سوى تحريفا للتاريخ بدوافع سياسية".

وأضاف: "الرئيس الأمريكي ليس لديه صلاحية قانونية وأخلاقية لإطلاق الأحكام في القضايا التاريخية، والبيان الذي أصدره بحكم العدم بالنسبة لنا".

ودعا البرلمان التركي بايدن للعدول عن هذا القرار الذي "سيكون له حتما تداعيات سلبية على العلاقات الثنائية"، مطالبا إياه بـ"تغيير بيانه الخاطئ الذي لا يتماشى مع الحقائق التاريخية".

وصوتت الكتل النيابية لأحزاب "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" وحزب "إيي" و"الحركة القومية" لصالح البيان، فيما صوت حزب "الشعوب الديمقراطي" ضده.

شارك