"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 08/يونيو/2021 - 03:46 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 8 يونيو 2021.

ماكينزي: الحوثي يعرقل إنهاء الأزمة في اليمن


حمّل قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي، ميليشيا الحوثي الإيرانية، مسؤولية تفاقم الأزمة في اليمن، كما تحدّث عن ملف أفغانستان، وأجواء الانسحاب وما بعده، وكذلك تحدي الإرهاب في العراق وسوريا، والمنافسة بين واشنطن وبكين وموسكو.

بخصوص الوضع في اليمن، أكد الجنرال ماكينزي في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، وتابعته «البيان»، أن المملكة العربية السعودية، تدعم الحل السياسي، وإنهاء الأزمة في اليمن، لكن ماكينزي عبّر عن أسفه من حقيقة أن الطرف الذي يعرقل الحل في اليمن، هو ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وقال: «للأسف، أعتقد أن الحوثي غير مستعد بعد لإنهاء هذا النزاع الدامي، الذي تسبب بكارثة إنسانية». وطالب الجنرال الأمريكي، ميليشيا الحوثي، بوقف هجماتها على أراضي المملكة العربية السعودية، ووقف التصعيد العسكري، والالتزام بمسار الحل السياسي. وأكد أن استمرار هجمات الحوثي، يعرقل مبادرات إنهاء الأزمة.

وحول الوضع في الشرق الأوسط، ومظاهر تراجع الحضور الأمريكي في المنطقة، وصف ماكينزي إيران، بأنها ما زالت تشكل أكبر تهديد للاستقرار، كما لفت إلى ما أسماه «تدخل الصين وروسيا» في المنطقة.

وأردف: «من الواضح أن الصين وروسيا، تحاولان توسيع نفوذهما في المنطقة، واستغلال ما يعتبرانه تراجعاً أمريكياً». وتحدث ماكينزي عما أسماه محاولات الصين توسيع نفوذها، عبر مبادرة الحزام والطريق، وكذلك دبلوماسية اللقاح، ولفت إلى أن روسيا تطرح نفسها كبديل عن الولايات المتحدة.

وقلّل من شأن إمكانية نجاح بكين وموسكو لعب دور مركزي في المنطقة، وبدا مطمئناً من أن «الولايات المتحدة في وضع جيد.. وما زالت الشريك المفضل لدول المنطقة»، على حد قوله.

الانسحاب

وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي، إن القوات الأمريكية وحلفاءها، تواصل الانسحاب من أفغانستان بشكل آمن وتدريجي، وأتمت 50 في المئة من العملية. وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم القوات الأفغانية، ومكافحة الإرهاب. وحول مسؤولية حماية السفارة الأمريكية بعد الانسحاب، أكد ماكينزي أن الحماية هي مسؤولة الدولة المضيفة.

وتحدث الجنرال الأمريكي عن التحديات التي ما زال يشكلها الإرهاب في المنطقة، وتحدث عن ضرورة منع عودة تنظيم داعش، خاصة في سوريا، حيث ما زال التنظيم يحتفظ بمساحة سيطرة، وينشر أيديولوجيته المتطرفة.

ورداً على سؤال عن الوضع في شمال شرقي سوريا، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، قال ماكينزي إن الحضور الأمريكي في شمال شرقي سوريا، مرتبط بإنهاء تنظيم داعش، والتنظيم ما زال يشكل تحدياً، رغم هزيمته، وتقوم قوات سوريا الديمقراطية، بمسؤولية ملاحقة التنظيم، ومنعه من العودة إلى السيطرة. وقال إن واشنطن تتطلع إلى أن يكون هناك ترتيب أمني على المدى الطويل، بقيادة القوات المحلية في شمال شرقي سوريا.

وحول العراق، قال الجنرال ماكينزي، إن «الحضور الأمريكي شرعي، وبطلب من الحكومة العراقية، ودور القوات الأمريكية هناك استشاري، رغم ذلك، شنت ميليشيات موالية لإيران، هجمات على قواتنا ومصالحنا، سواء عبر صواريخ أو طائرات مسيّرة». وأضاف: «زرت العراق، والتقيت رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وناقشنا آليات توفير الاستقرار الإقليمي، ونحن ما زلنا نسهم في تأهيل القوات الأمنية العراقية».

ورداً على سؤال بخصوص المساعدات التي تقدمها واشنطن للجيش اللبناني، أكد ماكينزي أن هذا الدعم سيستمر، وأن من الضروري وجود جيش لبناني يتولى الأمن، وستواصل الولايات المتحدة تمكين الجيش اللبناني.

العثور على شبكة ألغام بحرية حوثية قبالة الحديدة

أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اكتشاف شبكة ألغام بحرية من مخلفات الميليشيا الحوثية في جزيرة حنيش قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن، فيما دعت الحكومة هذه الميليشيا إلى اغتنام مبادرة الأمم المتحدة لوقف القتال وعدم تفويت فرصة إحلال السلام.

ووفق ما جاء في بيان عسكري للقوات المشتركة فإن شبكة الألغام البحرية المكتشفة كانت مثبتة بصاعق في عمق البحر على بعد 450 متراً من اليابسة، وان حجم هذه الشبكة من الألغام البحرية تعزز مدى خطر الميليشيا على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وكانت قوات تحالف دعم الشرعية دمرت وانتزعت كمية من الألغام البحرية كانت الميليشيا زرعتها في طريق الملاحة البحرية في البحر الأحمر، كما اعترضت ودمرت عدة قوارب مفخخة كانت ميليشيا الحوثي إما أطلقتها لاستهداف سفن أو منشآت بحرية أو كانت تجهزه لاستهداف حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر.

في غضون ذلك، شدد وزير الخارجية اليمني احمد عوض بن مبارك على أهمية أن تغتنم الميليشيا الحوثية تلك المبادرات المتتالية لإحلال السلام. وذكر أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات منذ بدء الحرب التي شنتها الميليشيا الحوثية على الشعب اليمني وانقلابها على الشرعية الدستورية في 21 سبتمبر 2014، وما أعقبها من تدمير للمدن وتفاقم المعاناة الإنسانية.

وقال إن الحكومة لاتزال تمد يدها لتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث وتتعاطى بمسؤولية وحرص مع جميع الجهود الإقليمية والدولية لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة اليمنيين.

تنديد أممي باستهداف حوثي للمدنيين في الحديدة


عبرت بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة في محافظة الحديدة اليمنية عن أسفها للخسائر المدنية المتجددة في المحافظة المطلة على البحر الأحمر، حيث قتل عامل وأصيب ثلاثة آخرون في قصف متجدد لميليشيا الحوثي استهدف مجمع «إخوان ثابت الصناعي».

وقالت البعثة إن مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين في مجمع إخوان ثابت الصناعي شرقي مدينة الحديدة، «يسلط الضوء على الأثر الكارثي للنزاع، ما يتعين على الأطراف المتحاربة حماية المدنيين من عواقب الحرب في جميع الأوقات».
وكانت القوات المشتركة، أعلنت مقتل أحد العمال وإصابة ثلاثة نتيجة قصف ميليشيا الحوثي لمجمع «إخوان ثابت الصناعي»، وأنها وجهت ضربات مركزة على ثكنات ومربض مدفعية للميليشيا، رداً على جريمة جديدة ارتكبتها بحق عمال المجمع داخل مدينة الحديدة.
ووفق بيان عسكري، فإن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في خطوط التماس بشارع صنعاء حققت إصابات مباشرة بالسلاح المناسب في ثكنات ومربض مدفعية، الميليشيا وكبدتها خسائر بشرية ومادية. وكانت الميليشيا عاودت قصف مجمع «إخوان ثابت الصناعي والتجاري» بـ 8 قذائف هاون أسفرت عن مقتل أحد عمال مصنع للألبان يدعى إبراهيم يحيى محمد زخيم، من أهالي الحديدة، فيما أصيب عدد من زملائه بجروح. وهرع فريق إنقاذ من القوات المشتركة لمساعدة عمال المجمع وإسعاف الضحايا لتلقي العلاج في المستشفى الميداني بالدريهمي.
وعادت ميليشيا الحوثي أيضاً استهداف المناطق والأحياء السكنية بمديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة بالأسلحة المتوسطة، حيث فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بصورة عشوائية صوب منازل اليمنيين الواقعة في الأطراف الشمالية لمركز المدينة. وذكرت القوات المشتركة أن القرى السكنية في بلدتي الفازة والجبلية التابعتين للمديرية ذاتها تعرضت لاستهداف مماثل من الميليشيا الحوثية. وأحدث الاستهداف الحوثي خوفاً وهلعاً في أوساط السكان في تلك المناطق لا سيما النساء والأطفال وكبار السن الذين باتوا تحت وطأة استهداف الميليشيا ليلاً ونهاراً

تنديد عربي ودولي بمجزرة الحوثيين في مأرب


لا تزال محافظة مأرب، شمال اليمن تحت هول المجزرة، التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بقصف محطة للوقود، ووسط تنديد عربي ودولي واسع. أوضح رئيس شعبة الإعلام في الجيش اليمني يحيى الحاتمي أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، مضيفاً أن حصيلة المجزرة 17 قتيلاً، بينهم 3 جثث متفحمة.

وأدانت مصر بأشد العبارات، الهجوم الصاروخي الغادر لميليشيا الحوثي، والذي استهدف الليلة قبل الماضية مدينة مأرب، وأعربت مصر- في بيان لوزارة الخارجية- عن خالص تعازيها لحكومة وشعب اليمن، ولذوي الضحايا في هذه الجريمة البغيضة، متمنية الشفاء العاجل للمُصابين، كما أكدت مصر دعمها للحكومة اليمنية، مطالبة مجدداً بتوقف تلك الهجمات النكراء، مع العمل على تغليب مصلحة اليمن وشعبه، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة، وفق المرجعيات الدولية المُتفق عليها، حقناً للدماء اليمنية البريئة، وبما يضع حداً للأزمة الإنسانية الممتدة في اليمن.

من جهته، أدان البرلمان العربي، المجزرة الدموية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في مأرب، وشدد على أن هذه الجرائم الإرهابية التي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتستوجب محاكمة دولية عاجلة لمرتكبيها، مؤكداً أنها تأتي امتداداً للجرائم والاعتداءات الإرهابية، التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني وخصوصاً في محافظة مأرب، وهو ما يمثل انتهاكاً جسيماً واستخفافاً شديداً بكل الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، وخصوصاً القانون الدولي الإنساني، الذي يضمن حماية المدنيين.

دولياً، ندد السفير البريطاني لدى اليمن مايكل ارون بالجريمة قائلاً: «أنباء مروعة عن انفجارات في محطة بترول في مأرب خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين»، وأضاف: «يجب على الحوثيين إيقاف هجومهم في مأرب، والانخراط بجدية مع الأمم المتحدة».

وعيد

في غضون ذلك، تعهد رئيس أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة صغير بن عزيز بالاقتصاص من الحوثيين، الذين نفذوا المجزرة حين استهدفوا بصاروخ بالستي محطة للوقود قرب سوق شعبي.

وقال بن عزيز: «نحن في حرب الدفاع عن الشعب اليمني وهويته وحريته وكرامته وإنسانيته ضد الكهنوت الحوثي- الإيراني الإرهابي لا نتجاوز قواعد الاشتباك المتعارف عليها دولياً، أما هذه الميليشيا الإرهابية فتحرق الأطفال الرضع بالصواريخ البالستية في مدينه مأرب، ولكنكم ستحاسبون يا قتلة الأطفال والنساء».

دعت السلطة المحلية في مأرب، إلى بلورة موقف دولي، يرقى إلى حجم المجازر الإرهابية، التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين والنازحين في المحافظة، مطالبة الجهات المحلية والإقليمية والدولية والمنظمات الفاعلة إلى التنديد بالمجزرة الإرهابية، والتحرك الفاعل بما يضمن سلامة ثلاثة ملايين من السكان والنازحين بمأرب، يتعرضون للهجمات المستمرة منذ سنوات بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة.

مخططات إيرانية لضرب منشات مأرب والحوثي ينفذ

حذرت مصادر يمنية موثوقة من وجود مخطط حوثي لاستهداف أنابيب النفط ومحطات الوقود، ضمن سياسة الأرض المحروقة لتدمير مدينة مأرب الغنية بالغاز.
وكشفت المصادر لصحيفة عكاظ ، أن فيلق القدس الإيراني يقف وراء هذا المخطط الإرهابي من خلال أداته التنفيذية وحاكم الميليشيا حسن إيرلو، معتبرة أن حادثة محطة وقود مأرب التي نتجت عنها مجزرة أودت بحياة 17 يمنياً، بينهم 5 أطفال، تمثل نقطة الانطلاق في هذه الخطة بعد فشل الميليشيات في السيطرة عليها وتكبدها خسائر بشرية فادحة.
وندد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني ماجد فضائل بالصمت الدولي إزاء الجريمة البشعة، مؤكداً أنها جريمة حرب بامتياز ولا تسقط بالتقادم ويجب تقديم مرتكبيها للعدالة.
وطالب في تصريح للصحيفة المجتمع الدولي بموقف واضح إزاء هذه الجريمة، موضحاً أن الصامت شريك في الجريمة ولا يختلف عن منفذيها، كما شدد على ضرورة التحرك السريع للضغط على الميليشيا لوقف انتهاكاتها والالتزام بالقانون الدولي.

قيادي حوثي يقر بتنفيذ الضربة الصاروخية على مأرب

أقر قيادي حوثي في اليمن بتنفيذ ضربة صاروخية أطلقتها جماعته أول أمس السبت باتجاه مدينة مأرب شرقي البلاد.
وقال رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا" محمد الحوثي، عبر "تويتر" إن "الاخوة في وزارة الدفاع اليمنية (في حكومة الحوثيين) أفادوا بأنهم قصفوا المعسكر ولديهم ما يثبت".
وكانت آخأعلن عبر تويتر مساء أمس الأحد ر حصيلة نشرت مساء أمس أشارت إلى أن حصيلة القصف ارتفعت إلى 21 بين المدنيين.
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أعلن عبر حسابه على تويتر أمس الأحد ارتفاع حصيلة استهدافها محطة وقود في حي الروضة بمدينة مأرب بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة إيرانية مفخخة إلى 21 مدنياً، بينهم طفلان، فيما لا يزال هناك عدداً من الجرحى حالتهم خطرة
وتحت ضغط الإدانات المحلية والإقليمية الواسعة من قبل منظمات حقوقية وإنسانية، أفاد الحوثي بترحيبه ومطالبته بلجنة مستقلة للتحقيق بما حصل، مؤكداً التزام الانقلابيين بدفع التعويضات "واي شيء يلزم عليها".
وتخضع مدينة مأرب لسيطرة القوات الحكومية فيما يسيطر الحوثيون على أجزاء من أطرافها، وتشهد بعض أجزاء المحافظة الغنية بالنفط اشتباكات عنيفة متقطعة بين الجانبين تخلف خسائر مادية وبشرية كبيرة.

شارك