"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 20/يونيو/2021 - 12:27 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 20 يونيو 2021.

«التحالف» يدمر 7 طائرات مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه السعودية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن القوات الجوية اعترضت ودمرت 7 طائرات دون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تجاه المنطقة الجنوبية في السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» عن التحالف أن «عملية الاعتراض تمت بنجاح بالأجواء اليمنية، وتم صد المحاولة العدائية».
وأضاف أن «محاولات الحوثيين العدائية المتعمدة والممنهجة، تمثل جرائم حرب»، مؤكدا في الوقت نفسه «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية».

استطلاع « البيان »: قرارات دولية رادعة لوقف التصعيد الحوثي

رأى استطلاع للرأي أجرته «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ضرورة وجود قرارات دولية رادعة لمواجهة التصعيد الحوثي في اليمن وهو ما ذهب إليه 67 % من المستطلعة آراؤهم على الموقع و69 % من المستطلعة آراؤهم في «تويتر» مقابل 33 % في الموقع رأوا ضرورة التكاتف اليمني الداخلي و31 % في «تويتر» أكدوا ذلك أيضاً.


وفي قراءة لنتائج الاستطلاع يقول المحلل السياسي د. بشير الدعجة إن التصعيد الحوثي ازداد في الفترة الأخيرة كما هو ملحوظ، فالتصعيد هنا يقرأ أنه يريد تحقيق مكاسب على الأرض، لإدراكه أنه وصل إلى مرحلة التراجع والتقهقر.

وأضاف الدعجة: «يجب أن يكون هنالك قرارات دولية فاعلة على الأرض» وتابع: «رأينا الكثير من القرارات ولكنها لم تكن بجدوى فعلية، وهذا ناتج عن أنّ هناك سياسية لينة في التعامل مع ميليشيا الحوثي التي تهدد أمن المنطقة ولذا يجب إطلاق قرارات فاعلة دولية مع البحث عن آليات لتوحيد الصف الداخلي، حتى نصل للردع المطلوب».

عدو واضح
أما الخبير الاستراتيجي د. أيمن أبو رمان فيشير إلى أهمية تطبيق القرارات الدولية على الأرض، حتى لا تضرب عرض الحائط، فالعدو واضح، وبعد هذه السنوات أصبح هناك صورة واضحة لنهجه، فاعلية القرارات الدولية للأسف محدودة جداً، ويجب تشكيل رادع عربي، والعودة إلى حضن الجامعة العربية واعتماد القرارات الشرعية الدولية بموازاة التكاتف الداخلي اليمني، علاوة على دعم الشرعية اليمنية بكل المستويات، فوقف التصعيد يحتاج إلى مجموعة خطوات، ومحاصرة الحوثي سيكون لها أثر إيجابي في الهدوء المنطقة.

وأوضح أبو رمان أن هذه الخطوة تحتاج إلى التكاتف بين الدول العربية والإجماع على خطورة التصعيد، ومؤازرة الشرعية اليمنية والوقوف بجانبها، علاوة على أن التحرك لوقف القتال في اليمن بات أمراً ملحاً.


الحوثي يمنع المساعدات الدولية عن اليمنيين

في استمرار لانتهاكاتها، أعاقت ميليشيا الحوثي اليوم، عمل المنظمات الأممية، ومنعت وصول المساعدات، ورفضت إنزال حمولة سفينة من القمح بميناء الحديدة. وذكرت تقارير إعلامية، أن الميليشيا الحوثية أجبرت السفينة على الخروج ومغادرة ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن السفينة «غلوريس سي»، تتبع لبرنامج الغذاء العالمي، وتحمل 12500 طن من القمح.

على صعيد انتهاكات الميليشيا الحوثية أيضاً، كشف تحالف حقوقي يمني، اليوم، عن تجنيد ميليشيا الحوثي 12054 طفلاً في عدد من المحافظات، خلال الفترة من مايو 2014 وحتى مايو الماضي.

وأوضح المدير التنفيذي لـ «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان» (تحالف رصد)، مطهر البذيجي، أن الميليشيا الحوثية عملت على تجنيد 12054 طفلاً، بينهم 308 أطفال مجندين ينتمون للفئة العمرية ما بين 8 و11 عاماً، و4430 طفلاً ينتمون للفئة العمرية ما بين 12 و14 عاماً، و7305 أطفال في الفئة العمرية ما بين 15 و17 عاماً.

وأشار إلى أن محافظة عمران، شهدت أكبر عدد من عمليات التجنيد بين كل المحافظات اليمنية، حيث سُجل فيها تجنيد 1935 طفلاً، تلتها محافظة ذمار مع 1861 طفلاً مجنداً، ثم محافظة صنعاء مع 1861 طفلاً مجنداً، وتعز مع 1248 طفلاً، ثم صعدة مع 1116 طفلاً، وأمانة العاصمة مع 1031 طفلاً مجنداً، ومحافظة حجة بواقع 803 أطفال.

وأضاف أن «الفريق الميداني لتحالف رصد، وثق وجود 6729 طفلاً مجنداً، لا يزالون مستمرين بالقتال مع الميليشيا، فيما قُتل 2450 طفلاً في العمليات العسكرية، وأصيب 498 طفلاً، وتم أسر 790 طفلاً في الجبهات المختلفة، في حين عاد 1004 إلى أسرهم».

وأكد البذيجي أن مصير 572 طفلاً لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، مطالباً الميليشيا الحوثية بالإيقاف الفوري لعمليات تجنيد الأطفال، وإشراكهم في العمليات العسكرية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

هجوم مضاد للجيش اليمني يقطع الإمدادات عن الحوثي في الجوف

شنت قوات الجيش اليمني، السبت، هجوماً مضاداً في جبهة الخنجر، التابعة لمحافظة الجوف، تمكنت خلاله من تحقيق تقدمات ومكاسب على الأرض، وتحرير عدة مواقع، أدى لقطع طرق إمداد الميليشيا الحوثية، والسيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها، وإلحاق خسائر كبيرة في عناصرها، وتدمير عدد من معداتها القتالية. كما تمكنت من صد هجمات وتسللات الميليشيا في منطقة خليف الزفور والمناطق المجاورة لها، أسفرت عن تدمير عربتين مدرعتين، وثلاثة أطقم قتالية.

على صعيد آخر، ذكر الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، أن قوات الجيش والمقاومة، وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، دمرت خلال الأيام الأخيرة، 75 ٪ من القدرات القتالية لميليشيا الحوثي، التي حشدتها على محافظة مأرب. وقال مجلي، في إيجاز صحافي اليوم، إن قوات الجيش والمقاومة، تحقق السيطرة على الأرض، بتحرير مواقع هامة، وقطع طرق الإمداد عن الميليشيا، والتصدي لكل التسللات والهجمات المعادية، في مختلف جبهات القتال في محافظتي مأرب والجوف. مؤكداً أن قوات الجيش في جبهات محافظة مأرب، تواصل العمليات الدفاعية والهجومية، وبطرق وأساليب تكتيكية، كبدت العناصر المعادية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وذكر مجلي أن قوات الجيش نفذت خلال اليومين الماضيين، عدداً من الأعمال القتالية الهجومية في جبهتي الكسارة والمشجح، وأفشلوا هجمات عدائية أخرى في هاتين الجبهتين، وتمكنوا من استعادة كمّيات من الأسلحة والذخائر المتنوعة. وتمكنت مدفعية الجيش، خلال استهدافها لمواقع الميليشيا، من تدمير العديد من الآليات والمدرعات والأسلحة والأطقم القتالية.

وطبقاً لما ذكره مجلي، فإن مقاتلات التحالف نفذت العديد من الطلعات والغارات الجوية، والتي بضرباتها الناجحة، دمرت عشرات العربات والمدرعات والأطقم والآليات والدبابات وتعزيزات الميليشيا الحوثية في جبهات المشجح والكسارة، وجبل مراد وصرواح. كما أسقطت الدفاعات الجوية للجيش، طائرة مسيرة متفجرة في جبل مراد، وطائرة أخرى على مشارف مدينة مأرب، كان الهدف منها، استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

تقرير أممي يستعرض جرائم انقلابيي اليمن ويدعو إلى محاسبة مرتكبي عمليات القتل العش

استعرض تقرير صدر عن المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، جملة جرائم ما زال انقلابيو اليمن يرتكبونها في الداخل اليمني، وتجاه السعودية.

وحضت المتحدّثة باسم المفوضة ليز ثروسل على ضمان إجراء تحقيق مجدٍ في أي هجمات تؤدي إلى مقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، وذلك بعدما أبدت قلقها من استهداف مأرب، والحادثة الشهيرة التي انتهت بصاروخ حوثي قتل ثمانية بينهم طفلة تفحمت جثتها في الخامس من يونيو (حزيران) الحالي.

وقالت المتحدثة إن «ضحايا القتل العشوائي، بما فيه القتل الذي يرقى إلى جرائم حرب، لهم حق بالعدالة، وتجب محاسبة مرتكبي هذه الأعمال، بغض النظر عن انتمائهم، على النحو الواجب».

ورصدت المفوضية بدورها استمرار الاعتداءات التي تشنها حركة (الحوثية) عبر الحدود على أراضي السعودية، وذكر أنها «كانت أقل حدة في الأسابيع الأخيرة». كما رصد 128 استهدافاً بطائرات من دون طيار و31 صاروخاً باليستياً استهدفت السعودية (وأعلن تحالف دعم الشرعية صدها) منذ مطلع عام 2021.

وشدد التقرير على القلق البالغ «إزاء استمرار تأثير القتال على المدنيين، واستمرار استهداف الأعيان المدنية في محافظة مأرب في اليمن، التي تسعى القوات الحوثية لانتزاعها من الحكومة اليمنية منذ عدة أشهر».

وقالت ليز ثروسل: «لسنا في وضع يسمح لنا بتحديد ملابسات وفاة كل مدني، لكننا تمكنا من التحقّق من أن طفلة في الخامسة من عمرها وطفلًا يبلغ من العمر 13 عاماً، كانا في سيارتَين مع أقاربهما، قُتِلا خلال الاعتداء».

وحثت المتحدثة «جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد». وزادت بالقول: «كما تم التأكيد مراراً وتكراراً، لا يمكن إنهاء هذا الصراع إلا عبر حل سياسي، ونظراً إلى معاناة المدنيين اليمنيين، على الأطراف في النزاع تجنب تسييس المساعدة الإنسانية والسماح باستيراد السلع التي هم بأمس الحاجة إليها من دون أي عوائق».

الجيش اليمني: تدمير 75% من قدرات الحوثيين في جبهات مأرب

أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، السبت، أن الجيش الوطني تمكن وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، خلال الأيام الماضية من تدمير 75% من القدرات القتالية للميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، التي حشدتها على محافظة مأرب.

وأكد العميد مجلي، في إيجاز صحافي، أن قوات الجيش تحقق السيطرة على الأرض بتحرير مواقع هامة وقطع طرق الإمداد عن الميليشيات والتصدي لكل التسللات والهجمات المعادية، في مختلف جبهات القتال في مأرب والجوف، مشيراً إلى أن قوات الجيش في جبهات محافظة مأرب تواصل العمليات الدفاعية والهجومية وبطرق وأساليب تكتيكية كبدت العناصر الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأضاف أن طيران تحالف دعم الشرعية " نفذ العديد من الطلعات والغارات الجوية والتي بضربات ناجحة دمرت عشرات العربات والمدرعات والأطقم والآليات والدبابات وتعزيزات الميليشيات الحوثية الانقلابية في جبهات المشجح والكسارة وجبل مراد وصرواح".

وأشار إلى أن الدفاعات الجوية للجيش الوطني تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة متفجرة في جبل مراد وطائرة أخرى على مشارف مدينة مأرب كان الهدف منها استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

وفي محافظة الجوف، أفاد الناطق باسم الجيش اليمني، تحقيق تقدمات ومكاسب على الأرض في جبهة الخنجر وتحرير عدة مواقع تم من خلالها قطع طرق إمداد الميليشيات والسيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها، موضحا أن الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني في مديرية خب الشعف شمال الجوف تمكنت من انتزاع 300 لغم متنوع ما بين ألغام فردية وألغام عربات وعبوات ناسفة كانت زرعتها ميليشيا الحوثي في الممرات والطرقات العامة والوديان تسببت في قتل المواطنين وتقييد حركتهم.

وأكد مجلي أن الميليشيات الحوثية ما زالت تواصل أعمالها الإرهابية الإجرامية، وبصورة متعمدة وممنهجة في استهداف المدنيين والأعيان المدنية والنازحين، في مدينة مأرب والقرى والمخيمات المحيطة بها بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة.

وأوجز الاستهدافات الأخيرة لمدينة مأرب والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين منهم أطفال ونساء، مشيراً إلى أنها أعمال مدانة وترقى إلى جرائم حرب ولا تسقط بالتقادم.

وأضاف "الميليشيات الحوثية مازالت مستمرةً في قصفها المدفعي والصاروخي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في محافظة الحديدة في مديريتي الدريهمي وحيس والتحيتا، كما أنها تستمر في زراعة الألغام الأرضية في الطرقات وأماكن مياه الشرب والتي أودت بحياة المئات من سكان محافظة الحديدة".

ولفت إلى أن الميليشيات الحوثية قامت بزراعة الألغام البحرية على طول الشريط الساحلي لمحافظة الحديدة، بهدف إلحاق الضرر بالمواطنين والصيادين، وتهديد الممر البحري للتجارة الدولية، حيث تم انتزاع آلاف الألغام الأرضية والبحرية من قبل الطواقم الهندسية المختصة.

ونبه الناطق باسم الجيش اليمني، من وجود خطر كبير تنتهجه الميليشيات الحوثية يتمثل باستمرارها في تجنيد الأطفال في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها، حيث أقامت مراكز صيفية لاستقطاب الآلاف من طلاب المدارس، في مراكز لاستدراج الأطفال والزج بهم إلى محارق الموت والهلاك في جبهات القتال.

ودعا المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية إلى تحمل مسؤولياتهم بعدم الزج بأطفالهم إلى تلك المراكز الصيفية والجبهات القتالية.. مجدداً الدعوة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الإسراع في إعادة تصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية ومحاكمة قياداتها دوليا ومحليا وإدانة أعمالها الإرهابية.

تجنيد الحوثي للأطفال طال 12 ألفاً.. بينهم 2450 قُتلوا بالجبهات

كشف تحالف حقوقي يمني، السبت، عن تجنيد ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً 12054 طفلاً في عدد من المحافظات خلال الفترة من مايو 2014 وحتى مايو 2021.

وأوضح المدير التنفيذي لـ"التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان" (تحالف رصد) مطهر البذيجي أن الميليشيات الحوثية عملت على تجنيد 12054 طفلاً، بينهم 308 طفلاً مجنداً ينتمون للفئة العمرية ما بين 8 و11 عاما، و4430 طفلاً ينتمون للفئة العمرية ما بين 12 و14 عاماً، و7305 أطفال في الفئة العمرية ما بين 15 و17 عاما.

وأشار إلى أن محافظة عمران شهدت أكبر عدد من عمليات التجنيد بين كل المحافظات اليمنية، حيث سُجل فيها تجنيد 1935 طفلاً، تلتها محافظة ذمار مع 1861 طفلاً مجنداً، ثم محافظة صنعاء مع 1861 طفلاً مجنداً، وتعز مع 1248 طفلاً، ثم صعدة مع 1116 طفلاً، وأمانة العاصمة مع 1031 طفلاً مجنداً، ومحافظة حجة بواقع 803 أطفال.

وأضاف أن "الفريق الميداني لتحالف رصد وثق وجود 6729 طفلاً مجنداً لا يزالون مستمرين بالقتال مع الميليشيا، فيما قُتل 2450 طفلا في العمليات العسكرية وأصيب 498 طفلا وتم أسر 790 طفلا في الجبهات المختلفة، في حين عاد 1004 إلى أسرهم".

وأكد البذيجي أن مصير 572 طفلاً لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، مطالباً الميليشيات الحوثية بالإيقاف الفوري لعمليات تجنيد الأطفال وإشراكهم في العمليات العسكرية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ولفت إلى أن الميليشيات الحوثية عملت منذ مايو 2014 بوتيرة عالية على استقطاب وتجنيد الأطفال وإشراكهم في العمليات العسكرية، واستخدمت في سبيل ذلك المدراس والمساجد والمراكز الصيفية ووسائل الإعلام.

وطالب المدير التنفيذي لـ"تحالف رصد" منظومة الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي بممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات الحوثية، بما يضمن عدم استهدافها للأطفال، مشدداً على ضرورة تطبيق قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج الميليشيا الحوثية على اللائحة السوداء بإجراءات عملية على أرض الواقع.

وكانت الأمم المتحدة أدرجت الجمعة جماعة الحوثي على القائمة السوداء للجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال. وقالت الأمم المتحدة إن "جماعة الحوثي قتلت وشوهت 250 طفلاً يمنياً".

شارك