"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 20/يونيو/2021 - 11:24 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 21 يونيو 2021.

التحالف: تدمير طائرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية

ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم الأحد، نقلا عن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت طائرة من دون طيار مفخخة، أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه خميس مشيط. وأضاف التحالف أن الميليشيات الحوثية تستمر في محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأوضح «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك».
"العالم الإسلامي" تدين استمرار ميليشيات الحوثي في هجماتها التصعيديَّة ضد الأهداف المدنية في السعودية
دانت رابطة العالم الإسلامي، باستنكارٍ شديدٍ استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابيَّة في هجماتها التصعيديَّة الخطرة والمتتالية ضد الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية. وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأكدت الرابطة على لسان معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المُسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أن إطلاق ما مجموعه (17) طائرة مُسيَّرة مُفخَّخة خلال (24) ساعة تجاه أهداف مدنيَّة في المُدن السعوديَّة يؤكد السلوك الإجرامي "المتأصل" لدى هذه المليشيات "الانقلابية" الإرهابية، واستمرارها في خرق القوانين والمواثيق والأعراف الدوليَّة كافة.

وأوضحت أن هذه الهجمات التي لم تُسفر بحمد الله عن وقوع أي ضحايا تعكس مستوى الهمجية وحالة الهوان واليأس التي تعاني منها هذه المليشيات، فيما تؤكد المملكة العربية السعودية بمواجهتها لهذا السلوك الإرهابي قدرتها التامة على حماية أراضيها وإسكات هذا العبث الإجرامي، مع التزامها الأخلاقي الرفيع النابع من قيمها الدينية والوطنية واحترامها للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وذلك في قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية.

وأكد البيان وقوف رابطة العالم الإسلامي، مع كُل ما تتخذه حكومة المملكة العربية السعودية من سُبل لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وأراضيها.

الميليشيات تزوّر 150 ألف شهادة ثانوية عامة

أكد مصدر في وزارة التربية والتعليم بصنعاء، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية منحت 150 ألف شخص شهادة الثانوية العامة، خلال السنوات الماضية، دون أن يجروا امتحانات نيل هذه الشهادة.
 وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه لوكالة «2 ديسمبر» اليمنية إن الميليشيات من خلال سيطرتها على وزارة التربية في العاصمة، منحت شهادات مزورة لنحو 150 ألفاً من الموالين لها. وأوضح أن معظم تلك الشهادات منحت لمن يقاتلون معها في الجبهات، ولأبناء مشرفيها، غالبيتهم لا يحملون شهادة الصف الأول ولا الثاني ثانوي.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي عندما تقوم بتجنيد المراهقين وتستقطبهم من المدارس تغريهم بمنحهم شهادة الثانوية العامة، دون دخول الامتحانات، مقابل تواجدهم للقتال في صفوفها بالجبهات.
 وعملت الميليشيات الإرهابية منذ انقلابها على الدولة اليمنية، على إحياء التخلف والجهل، وممارسة سياسة تدميرية تجاه قطاع التعليم، ووضع عديد من التحديات والمعوقات أمام العملية التعليمية.
 ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن ميليشيات الحوثي أعاقت البلاد 20 عاماً من حيث التنمية والوصول إلى التعليم. ويواجه قطاع التعليم في البلاد عدداً من التحديات والمعوقات الناجمة عن انقلاب ميليشيات الحوثي الطائفية على الدولة، وامتناعها عن دفع رواتب المعلمين، ما أثر بشدة على حوالي 64% من إجمالي المدارس و79% من إجمالي الطلاب في البلاد.
ويشير تقرير التنمية البشرية إلى أن اليمن كان قد قطع مراحل متقدمة في القضاء على الجهل، وأحرز تقدماً في التعليم، وبلغ إجمالي الالتحاق بالمدارس الابتدائية 100 في المائة عام 2013.
وإلى جانب استهداف ميليشيات الحوثي للمدارس واستخدامها لأغراض عسكرية، أغلقت أكثر من 2500 مدرسة، وحرمت مئات آلاف الطلاب من الدراسة، بهدف سحبهم إلى الجبهات.

هكذا أجهض الحوثيون آمال السلام

بعد أسابيع من التحركات الدولية والإقليمية، وارتفاع منسوب الآمال بإمكانية إقناع ميليشيا الحوثي القبول بخطة الأمم المتحدة للسلام، تبخرت كل تلك الآمال، وعاد التصعيد العسكري من جديد إلى جبهات القتال في مأرب والجوف، ومعه اختتم مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولته الأخيرة في المنطقة، فيما ودّعها مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة، الذي سيتسلم موقع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية.

كانت الضغوط الدولية والتحركات الإقليمية، أشاعت أجواء من التفاؤل بإمكانية رضوخ ميليشيا الحوثي لدعوات السلام، والقبول بالخطة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة، والتي تضم أربع نقاط أساسية، هي إعادة تشغيل الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء، وتفعيل آلية استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة، ووقف إطلاق النار، والذهاب إلى المحادثات السياسية للاتفاق على الحل الشامل، لكن الزيارات واللقاءات التي عقدت في عدة عواصم، واختتمت في صنعاء، عادت بخيبة أمل كبيرة، حيث تمسكت ميليشيا الحوثي بمطالبها بإعادة تشغيل مطار صنعاء، وآلية استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة فقط، قبل القبول بوقف إطلاق النار، والذهاب للمحادثات السياسية.

ومع انتهاء مهمة مبعوث الأمم المتحدة حالياً، ومحاولته تحقيق أي اختراق حتى لحظة توديعه هذا المنصب. عاد أيضاً مبعوث الولايات المتحدة إلى واشنطن، بعد أن استمع إلى نتائج اللقاءات التي أجراها الوسطاء الإقليميون، مع قائد ميليشيا الحوثي، وهي اللقاءات التي أعادت تكرار شروط هذه الميليشيا للقبول بوقف إطلاق النار، وهي الاشتراطات التي يدرك الجميع أنها مراوغات، هدفها بقاء الوضع في اليمن رهن المساومات الإقليمية على ملفات أخرى، وتأكيد على تبعية هذه الميليشيا، وارتهانها الكامل لتلك المشاريع. 

 من جهتها، ذكرت الخارجية الأمريكية، أن ليندركينغ، عاد إلى واشنطن بعد جولة جديدة في المنطقة، وناقش آخر الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار شامل على مستوى اليمن، بما في ذلك الحاجة الملحة إلى وقف تصعيد القتال في مأرب، وأهمية التدفق الحر للبضائع، وخاصة الوقود، عبر ميناء الحديدة، وفي جميع أنحاء اليمن.

ولقناعة باتت تترسخ لدى المجتمع الدولي، بأن ميليشيا الحوثي، هي العائق أمام تحقيق السلام، وأن إرغامها على العودة للخيار السياسي، يتطلب المزيد من الإجراءات الفعلية، فإن الإدارة الأمريكية بصدد اتخاذ إجراءات عقابية ضد مجموعة أخرى من الشركات المالية والبنوك، التي تتهم بمساندة ميليشيا الحوثي، والقيام بنقل وتحويل أموال إلى داخل اليمن وخارجها، كما جاء قرار الأمين العام للأمم المتحدة، بإبقاء هذه الميليشيا في قائمة منتهكي حقوق الأطفال، بعد ثبوت ضلوعهم في تشويه والاعتداء على 250 طفلاً، كتأكيد إضافي على أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي، أمام معاناة ملايين اليمنيين، جراء رفض الميليشيا لدعوات السلام، ووقف الحرب.

مخططات الحوثي تصطدم بصخرة الشرعية في مأرب

أكدت مصادر عسكرية في مأرب اليمنية لـ«البيان» أن القوات الشرعية الحكومية خاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في جبهات الجدعان والمخدرة شمال غرب المحافظة. كما شهدت جبهة الكسارة واحدة من أعنف المعارك منذ أسابيع عدة، حيث امتدت المعارك إلى محزام ماس ووادي حلحلان مخلّفة خسائر كبيرة في صفوف الميليشيا التي عملت على حشد الآلاف من المجندين الصغار طوال فترة الهدوء التي رافقت التحركات الإقليمية والدولية لإقناع قيادتها بالقبول بخطة وقف إطلاق النار قبل أن تفشل هذه الجهود.

ووفق هذه المصادر فإن القوات الحكومية المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية ألحقت بالميليشيا خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد حيث قتل العشرات، كما دمرت تعزيزات للميليشيا كانت في طريقها إلى الجبهات.
المصادر تحدثت عن معارك هي الأعنف منذ أسابيع بعد أن أفشلت الميليشيا جهود وقف إطلاق النار وقيامها بحشد الآلاف من طلاب المدارس الذين دفعت بهم إلى معسكرات صيفية في صنعاء وذمار وحجة والمحويت، واستعداد القوات الحكومية لهذا المخطط، حيث قام رئيس هيئة الأركان قائد العمليات المشتركة الفريق صغير بن عزيز بزيارة الخطوط الأمامية للقتال في شمال غرب مأرب.

وأشاد الفريق بن عزيز، بما شاهده من كفاءة قتالية عالية أظهرها عناصر الجيش اليمني على امتداد مسرح العمليات القتالية.. مثمناً الإسناد والدعم الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. وشدد على اليقظة العالية والالتزام التام بالخطط المرسومة لتدمير قدرات الميليشيا وإجبارها على الاستسلام بقوّة السلاح باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب وتحقيق الاستقرار في عموم البلاد.

مسؤول يمني يتوعّد بملاحقة القيادات الحوثية المتورطة بالجرائم... ومقتل 19 متمرداً

توعّد مسؤول يمني بملاحقة القيادات الحوثية المتورطة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات المروعة بحق المدنيين في العاصمة ‎صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني، إن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق السكان في مناطق سيطرتها، لن تسقط بالتقادم، ولن تمرّ دون عقاب، مضيفاً أن المسؤولين عن تلك الجرائم، من القيادات الحوثية وعناصر الميليشيا سيخضعون للمحاسبة، وسيلاحقون في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

ووصف الوزير اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بالمروعة والفظيعة، قائلاً إنها «غير مسبوقة في التاريخ اليمني»، ولا يختلف المتمردون في ممارساتها عن باقي التنظيمات الإرهابية.
ميدانياً، أعلن الجيش اليمني مقتل ما لا يقل عن 19 من المتمردين الحوثيين، في معارك استمرت نحو خمس ساعات شهدتها جبهات القتال شمال وغرب محافظة مأرب.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان، أن الجيش خاض معارك عنيفة ضد الميليشيا الانقلابية في مختلف جبهات القتال شمال غربي مأرب وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأضاف البيان أن مدفعية الجيش دمّرت عربتين، على متنهما تعزيزات وذخائر، وقُتِل جميع من كانوا على متنهما من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، إضافة إلى تدمير دبابتين من نوع BMB، وآليات قتالية أخرى تابعة لميليشيا الحوثي كانت في طريقها إلى الجبهة، بضربات جوية.
كما صدّ الجيش اليمني، هجوماً حوثياً، في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف، شمال شرقي البلاد، وتمكّن من استعادة أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر المتنوعة خلفتها عناصر الميليشيا الفارة.

شارك