زلزال «25 يوليو» يفضح هشاشة «النهضة»/تونس تجني ثمار دحر «الإخوان»/«إخوان» ليبيا مناورات وتحالفات لتفادي الحساب الشعبي/طالبان تهدد: سنتقدم عسكرياً باتجاه كابول

الثلاثاء 10/أغسطس/2021 - 08:23 ص
طباعة زلزال «25 يوليو» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 أغسطس 2021.

طالبان تسيطر على عواصم ستة أقاليم أفغانية

قال عضو مجلس محلي إن حركة طالبان سيطرت على سادس عاصمة إقليمية في أفغانستان، الاثنين، تزامناً مع اقتراب اكتمال انسحاب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة من البلاد.
واستولت الحركة، الاثنين، على مدينة «آيبك» عاصمة إقليم سمنكان الشمالي.
وقال ضياء الدين ضياء عضو المجلس المحلي في آيبك «الآن، طالبان تقاتل القوات الحكومية للسيطرة على مقر الشرطة ومجمع حاكم الإقليم».
وأضاف «عدة أجزاء من عاصمة الإقليم سقطت في يد طالبان».
وسيطرت طالبان على ثلاث عواصم إقليمية في مطلع الأسبوع هي مدن زرنج عاصمة إقليم نيمروز، وساري بول عاصمة إقليم شمالي يحمل الاسم نفسه وطالقان عاصمة إقليم طخار في شمال شرق البلاد.
وكانت قد سيطرت بالفعل على عاصمة إقليم قندوز في الشمال وعلى لشكركاه عاصمة إقليم هلمند.
وشنت قوات خاصة أفغانية هجوماً مضاداً، الاثنين، في محاولة للتصدي لمقاتلي حركة طالبان الذين اجتاحوا مدينة قندوز الشمالية الأحد، وفر السكان من الصراع بعد أن تحدثوا عن دوي إطلاق نار وانفجارات لا تنقطع.
وحذر متحدث باسم طالبان الولايات المتحدة الأحد من التدخل بعد ضربات جوية أميركية لدعم القوات الحكومية الأفغانية.
وفي الغرب، قال مسؤولون أمنيون إن قتالا عنيفا يجري على مشارف مدينة هرات. وقال عارف جلالي، رئيس مستشفى «هرات زونال» إن 36 شخصا قُتلوا وأصيب 220 في القتال على مدى 11 يوما مضت. وأضاف أن أكثر من نصف المصابين من المدنيين، وأن هناك نساء وأطفالا بين القتلى.
في غضون ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان الاثنين إن 20 طفلا قتلوا وأصيب 130 في إقليم قندهار الجنوبي في الأيام الثلاثة المنصرمة.
قال إرفيه لودوفيك دي ليس، ممثل يونيسف في أفغانستان «الأعمال الوحشية تتزايد يوما بعد يوم».
وفي إقليم هلمند، تحدث مسؤولون أمنيون عن انفجار مدو في لشكركاه عاصمة الإقليم صباح الاثنين.
وسيطر المقاتلون على عشرات الأحياء والمعابر الحدودية في الأشهر الأخيرة.
ونفذت الولايات المتحدة نحو عشر غارات في مطلع الأسبوع، عندما اجتاحت طالبان عواصم أقاليم، ودمرت التجهيزات والمعدات في إحدى هذه الغارات.

زلزال «25 يوليو» يفضح هشاشة «النهضة»

قد يشهد راشد الغنوشي زعيم حركة «النهضة الإخوانية»، خلال الشهور القليلة المقبلة، أفول نجم الحركة التي شارك في تأسيسها قبل نحو 5 عقود، وذلك بعد أن أدرك التونسيون زيف شعاراتها وفساد قياداتها وعناصرها، بعد أن تبينت حجم مسؤوليتها، عن الوضع المتردي الذي وصلت إليه البلاد، بعد أكثر من 10 سنوات من سقوط نظام زين العابدين بن علي.
فالقرارات التصحيحية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي لإنقاذ بلاده، جعلت الحركة الإخوانية بإجماع المحللين الغربيين في مهب الريح، لا سيما أن هذه الخطوات، التي تسلم سعيّد بموجبها السلطة التنفيذية، جاءت في وقت كانت «النهضة» مسرحاً فيه لانقسامات عميقة من الأصل.وهكذا أدت «انتفاضة 25 يوليو»، كما يسميها الكثير من التونسيين في إشارة إلى تاريخ صدور قرارات سعيّد، إلى وضع «النهضة» أمام «معضلة وجودية» بكل معنى الكلمة، وذلك في ضوء أنها كانت أشبه بـ «زلزال» ضرب هذه الحركة المنبثقة عن جماعة «الإخوان» الإرهابية، وكشف هشاشة وضعها السياسي، والتراجع الشديد الذي تواجهه شعبيتها في الشارع التونسي.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة «واشنطن نيوز داي» الأميركية، أشار محللون غربيون، إلى الأرقام التي تفيد بأن الحصة التصويتية لـ «النهضة»، تعاني من انخفاض مطرد منذ الانتخابات العامة التي شهدتها تونس في عام 2014، وقد تجسد ذلك بشكل أكبر في الاقتراع الذي أُجري قبل عامين، إذ خسرت آنذاك 36 من المقاعد التي كانت قد حصلت عليها في الانتخابات السابقة. 
وتعني تلك الأرقام إجمالاً فقدان «النهضة» دعم مئات الآلاف من الناخبين التونسيين، منذ احتجاجات 2011، التي فتحت لها الباب، للعب دور أكبر على الساحة السياسية في البلاد.وخلال الشهور القليلة السابقة لقرارات 25 يوليو، وبالتزامن مع تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية في تونس، تصاعدت الانقسامات الداخلية في أوساط «النهضة»، حيث طالب الكوادر الشبان بإجراء تغييرات على قمة الحركة، بما في ذلك إنهاء حقبة الغنوشي، الذي أتم قبل أقل من شهرين عامه الثمانين.
وظهرت هذه الانقسامات على السطح بشكل أكبر، بعد قرارات الرئيس التونسي الأخيرة، التي مَثَلَّت «ضربة قاصمة» لا يُستهان بها لحركة النهضة، خاصة أنها جاءت إثر اشتداد حدة السخط الشعبي، على الطريقة التي تعاملت بها حكومة هشام المشيشي، المدعومة من الحركة، مع الأزمات التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وتلك الناجمة عن التفشي الكارثي لوباء كورونا.
وأبرز المحللون في هذا السياق، الاتهامات العلنية، التي يوجهها الكثير من عناصر «النهضة» حالياً لقياداتهم وعلى رأسهم زعيمها، بتعريض وجود حركتهم للخطر بسبب الافتقار إلى الرؤية السياسية، ما قاد إلى إذكاء الصراع في أوساط هذه الحركة الإخوانية على نحو أكبر، بين من لا يزالون يؤيدون الغنوشي، ومن يطالبونه بتقديم استقالته من دون إبطاء.

تونس تجني ثمار دحر «الإخوان»

بدأت تونس تجني ثمار التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد، على أكثر من مستوى، وكان لافتاً، الأحد، إقبال التونسيين على اليوم المفتوح للتطعيم ضد كوفيد 19، ضمن حملة أطلقها الرئيس سعيّد وأوكل للجيش الإشراف عليها في أكثر من 300 مركز، وخصصت لمن سنهم فوق الأربعين عاماً فقط، في هذه المرحلة.

وتعمل السلطات على تطعيم 50 % من التونسيين بحلول منتصف أكتوبر المقبل. وحث سعيّد التونسيين على الإقبال بكثافة على التطعيم وقال: «لا تتردوا لحظة واحدة وأقبلوا على التلقيح». وتابع في مقطع فيديو نشرته الرئاسة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك الخميس «خلال 15 يوما تم توفير أكثر من 6 ملايين جرعة وفي الأيام القادمة سيتم توفير أكثر من مليوني جرعة وبعد ذلك 4 ملايين جرعة إضافية».

وشهدت تونس خلال الأشهر الفائتة تفشيا كبيرا لكوفيد-19، وكان ذلك من الدوافع الرئيسية لتحرك الرئيس التونسي ضد الطبقة السياسية الفاسدة التي كانت تديرها جماعة الإخوان، وتتلاعب بصحة الشعب التونسي لدوافع سياسية وانتخابية، لدرجة أن تونس سجلت أسوأ معدل وفيات في العالم استنادًا إلى الأرقام الرسمية.

وخلال إطلاق الحملة، الأحد أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلاً.

جاء ذلك خلال تفقد سعيّد، مركز التلقيح بمعهد فرحات حشاد برادس، حرصاً على متابعة عمل المراكز المفتوحة في كامل تراب الجمهورية في افتتاح أيام التلقيح المكثف ضد فيروس (كوفيد19).

وكان قيس سعيّد أعطى تعليماته خلال الاجتماع الأخير (بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة) بضرورة إحكام السيطرة على المنافذ البرية التي تربط تونس بليبيا.

تحذير

إلى ذلك، حذرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي المعارض، من محاولات إعادة حركة النهضة وتنظيمات الإخوان إلى الساحة السياسية بعد طردهم من السلطة. وقالت موسي إن منظومة الربيع العربي خلقت تنسيقيات تدعو لإنهاء منظومة الأحزاب وذلك لفسح المجال أمام المستقلين للهيمنة على الساحة وأغلبهم مرتبط بالإخوان.

«إخوان» ليبيا مناورات وتحالفات لتفادي الحساب الشعبي

يواجه إخوان ليبيا، المزيد من العزلة، بعد الإطاحة بإخوان تونس، فيما قالت مصادر مطلعة من العاصمة الليبية، لـ«البيان»، إن اجتماعات انعقدت مؤخراً، في عدد من مدن غربي ليبيا، شارك فيها ناشطون من حزب العدالة والبناء والجماعة المقاتلة، بهدف تنسيق المواقف، للتصدي لأي حراك شعبي ينادي بمحاسبة الإخوان على فسادهم في الحكم، على غرار ما حدث في تونس.

وأوضحت المصادر، أن إخوان ليبيا يقفون اليوم على صفيح ساخن، وهم يعتبرون أن عزل حركة النهضة الإخوانية التونسية، يمثّل خسارة فادحة لمشروعهم المحلي، ولتحالفاتهم الإقليمية، لا سيما أن جماعة الإخوان الليبية، كانت تتخذ من إخوان تونس النموذج الذي تقتدي به في تحركاتها ومناوراتها، للتغلغل في مفاصل الدولة، وعقد التحالفات المشبوهة في الداخل والخارج.

وتشير أوساط ليبية، إلى أن التنظيم الإخواني المحلي، كان يعتمد على استشارة حركة النهضة، ورئيسها راشد الغنوشي، في كل مجريات الأحداث في تونس، ولكن الإطاحة بالإخوان في الجارة الغربية، مثّل صدمة غير منتظرة لإخوان ليبيا، وسيكون له تأثيرات بالغة في مستقبلهم، نظراً للتقارب الكبير بين المجتمعين التونسي والليبي، ولتأثر كلّ منهما بالآخر.

مساندة الجيش

وفي السياق، دعا عضو مجلس النواب الليبي، سعيد المغيب، إلى الاقتداء بمصر وتونس، في مساندة الجيش، والتخلص من جماعة الإخوان، وقال: «الحقيقة التي لا يريد الاعتراف بها بعض من ما زلنا نعتبرهم شركاء في الوطن، هي أن الأشقاء في مصر، تخلصوا من شر جماعة الإخوان المفسدين، بفضل مساندتهم للجيش، الذي أعاد الأمور إلى نصابها، وأوصلهم إلى مرحلة الاستقرار، ومنها للبناء والتنمية، كذلك الأشقاء في تونس، استفادوا من التجربة المصرية، فكانت كل خطوات الرئيس قيس سعيد، مدعومة شعبياً وعسكرياً».

تحالف

إلى ذلك، تحدثت مصادر ليبية عن تحالف الإخوان مع إرهابيي تنظيم داعش في مدن غربي البلاد، كشكل من أشكال الاستعداد لمواجهة أي حراك شعبي، لعزلهم من السلطة.

ويرى مراقبون محليون، أن إخوان ليبيا لا يكتفون بذلك، بل يستقوون بالقوات الأجنبية والمرتزقة، وبالميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، ويسعون للضغط من أجل تأجيل الانتخابات المقررة للخامس والعشرين من ديسمبر القادم، إلى أجل غير مسمى، نظراً لأنهم يعرفون مسبقاً أن نتائجها لن تكون لفائدتهم، كما أنهم يواصلون المناورة لإفشال خارطة طريق الحل السياسي والاتفاق العسكري.

نفي

نفت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، في ليبيا، تعرض بوابة الثلاثين الواقعة غربي مدينة سرت لهجوم من قبل مجموعة مسلحة قامت بطرد أعضاء الشرطة الموجودين بالبوابة والاستيلاء على مركباتهم، وذلك رداً على ما جرى تداوله إعلامياً وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك»: «تؤكد لجنة الترتيبات الأمنية بوزارة الداخلية المنبثقة عن اللجنة العسكرية (5 + 5)، أن هذه الأخبار عارية عن الصحة». وطالبت وزارة الداخلية المواطنين «بعدم الانجرار وراء هذه الأخبار المضللة والشائعات المغرضة وعدم تداولها، والتحلي بروح المسؤولية تجاه الوطن والمواطن».

حفتر: الجيش الليبي لم يقبل اتفاقيات الذل ولم يستسلم أمام الإرهاب

أكد القائد العام لـ«الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر، (الاثنين)، أن الجيش لن يكون خاضعاً لأي سلطة وأنه يمد يده للسلام العادل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وقال حفتر في كلمته خلال الحفل الذي أقيم بقاعدة بنينا الجوية بمناسبة الذكرى الـ81 لتأسيس الجيش العربي الليبي، إنه لولا مساندة الشعب لجيشه ما كان له أن ينتصر، وأضاف: «رغم ما يحاك ضد الجيش من دسائس ومؤامرات يبقى الجيش شامخاً صامداً ومهما بلغت حنكة الكائدين وتألقهم في المراوغة والتحايل والخداع باسم المدنية أو غيرها، فلن يكون الجيش خاضعاً لأي سلطة».

وأكد: «إنه رغم الاختلافات الحادة في المواقف تجاه الوطن في الماضي والحاضر وما نتج عنها من تصعيد بلغ حد المواجهة المسلحة، فإن الجيش يمد يده للسلام العادل ولولا إيمانه بمسار السلام لما كان للجنة العسكرية المشتركة أن تتشكل وتباشر أعمالها وتنجز شيئاً من مهامها».

وشدد حفتر على أن «الجيش لم يقبل التوقيع على اتفاقيات الذل ولم يستسلم أمام أفواج الإرهابيين، ولولا الجيش ومواقفه لما كان لليبيا دولة موحدة حتى اليوم ولا حكومة إلا للإرهابيين ولا مكان للانتخابات في مسار خارطة الطريق».

طالبان تهدد: سنتقدم عسكرياً باتجاه كابول

أعلنت حركة طالبان، الاثنين، أنها "ستتقدم عسكرياً باتجاه العاصمة كابول" بعد السيطرة على مناطق أخرى من البلاد.

وأكدت الحركة أنها تقدمت بوجه القوات الحكومية في مزار شريف عاصمة ولاية بلخ وكبرى مدن شمال أفغانستان.

كما أعلنت طالبان عن رفضها لاقتراح أميركي بتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان.

يأتي هذا بينما تواصل حركة طالبان ضغطها وتقدمها في شمال أفغانستان حيث سيطرت الاثنين على سادس عاصمة لولاية بينما يؤكد الجيش الأفغاني أنه حقق نجاحات في الجنوب.

وأعلن نائب حاكم سمنغان أن مقاتلي طالبان سيطروا الاثنين على أيبك عاصمة الولاية الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب قندوز.

ويبدو أن الحركة لا تفكر في إبطاء الوتيرة المحمومة لتقدمها في الشمال. فقد أعلن المتمردون أنهم هاجموا مزار الشريف عاصمة ولاية بلخ. لكن السكان والمسؤولين قالوا إنهم لم يصلوا إليها بعد.
وقالت الشرطة في ولاية بلخ إن أقرب موقع شهد معارك يبعد 30 كيلومتراً على الأقل من مواز الشريف، متهمةً طالبان بأنها تستخدم "الدعاية لترويع السكان".

ومزار الشريف مدينة تاريخية ومفترق طرق تجاري. وهي من الدعائم التي استندت عليها الحكومة للسيطرة على شمال البلاد في السابق. وسيشكل سقوطها ضربة قاسية جداً للسلطات.

استولت الحركة بفارق بضع ساعات الأحد وبعد قتال عنيف على قندوز التي كانت تحاصرها منذ بضعة أسابيع، ثم على ساري بول وتالقان عاصمتي الولايتين الواقعتين في جنوب قندوز وشرقها.

وباتت طالبان تسيطر على ست من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34 بعد أن استولت السبت على شبرغان على بعد حوالي 50 كلم شمال ساري بول والجمعة على زرنج عاصمة ولاية نيمروز البعيدة في جنوب غرب البلاد على الحدود مع إيران.
قد يكون عجز السلطات في كابول عن السيطرة على شمال البلاد أمراً حاسماً لفرص الحكومة في البقاء. ولطالما اعتُبر شمال أفغانستان معقلاً للمعارضة في وجه طالبان، فهناك واجه عناصر الحركة أقوى مقاومة عندما وصلوا إلى السلطة في التسعينات.
في سياق آخر، قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إن انسحاب الحلف من أفغانستان مستمر، فيما سيطر مقاتلو طالبان على سادس عاصمة إقليم في الدولة التي مزقتها الحرب.

وقال المسؤول لوكالة "رويترز": "مهمة الدعم الحازم (لحلف شمال الأطلسي) مستمرة وسحب قواتنا مستمر".

وأضاف: "لا يوجد حل عسكري للصراع، ويجب على طالبان أن تفهم أن المجتمع الدولي لن يعترف بها مطلقاً إذا رفضت العملية السياسية وحاولت الاستيلاء على البلاد بالقوة.. وعليها أن توقف هجماتها وأن تشارك في محادثات السلام بحسن نية".

عقوبات أميركية على كيانات لبنانية وسورية وعراقية وروسية

أعلنت الولايات المتحدة الاثنين فرض عقوبات على كيانات لبنانية وسورية وعراقية وروسية.

وطالت العقوبات ميليشيات حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي وعصائب أهل الحق، إضافةً إلى مؤسسات سورية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن المعاقبين خرقوا قرار حظر التسليح الخاص بإيران وسوريا وكوريا الشمالية.

وطالت العقوبات مؤسستين سوريتين تابعتين لوائل عيسى وأيمن الصباغ.

يذكر أن العقوبات على كتائب حزب الله العراقي وميليشيا حزب الله اللبنانية وبعض الأفراد السوريين تندرج تحت "عقوبات منع انتشار الأسلحة" من "مكتب الأمن العالمي ومنع انتشار الأسلحة" في وزارة الخارجية الأميركية.
كما فُرضت عقوبات على مؤسسة البحث والإنتاج "بولسار" الروسية وشركة تأجير الطائرات "غرين لايت موسكو" الروسية وشركة "آسيا إنفست" الروسية.

ونشرت الإدارة الأميركية الإشعار بالعقوبات الاثنين في السجل الفيدرالي، في حين تظهر الوثيقة أن القرار تم اتخاذه في 29 يوليو.

شارك