«التعاون الإسلامي» تطالب بعدم استخدام أفغانستان «ملاذاً للإرهابيين»/هجوم "زلة".. سيناريو تعطيل الانتخابات الليبية باستخدام داعش/كشف تفاصيل مخطط لاستهداف الرئيس التونسي.. واعتقال إرهابي

الإثنين 23/أغسطس/2021 - 07:05 ص
طباعة «التعاون الإسلامي» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 23 أغسطس 2021.

مجموعة السبع تعقد اجتماعاً حول أفغانستان الثلاثاء

يعقد قادة مجموعة السبع اجتماعاً طارئاً، الثلاثاء، عبر الإنترنت لبحث الوضع الحالي في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان عليها.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تترأس بلاده حالياً مجموعة السبع، في تغريدة على موقع تويتر "سأدعو الثلاثاء قادة مجموعة السبع لإجراء محادثات عاجلة حول الوضع في أفغانستان".
وأضاف جونسون، الأحد، "من الأساسي أن تعمل الأسرة الدولية معاً لضمان عمليات إجلاء آمنة وتفادي أزمة إنسانية ومساعدة الشعب الأفغاني في حماية مكتسبات السنوات العشرين الأخيرة".
وتضم مجموعة السبع ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الأحد، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد اجتماعاً افتراضياً مع زعماء مجموعة السبع يوم الثلاثاء لبحث الوضع في أفغانستان.
وعقد الخميس اجتماع لمجموعة السبع ضم وزراء خارجية الدول الأعضاء.
وفي ختام الاجتماع، دعا الوزراء حركة طالبان إلى ضمان "ممر آمن" للرعايا الأجانب والأفغان الراغبين في مغادرة أفغانستان.
كما شددوا على "ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني".

«التعاون الإسلامي» تطالب بعدم استخدام أفغانستان «ملاذاً للإرهابيين»

حضت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، حركة «طالبان» والمجتمع الدولي على ضمان عدم استخدام أفغانستان مجدداً كمنصة وملاذ آمن للإرهاب والتطرف.

وعقدت المنظمة اجتماعاً استثنائياً على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، في جدة بطلب من السعودية لمناقشة الأوضاع المتدهورة في أفغانستان العضو في المنظمة.

ودعت المنظمة في بيانها الختامي، القيادة الأفغانية المستقبلية والمجتمع الدولي إلى العمل معاً على ضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى كمنصة أو ملاذ آمن للإرهابيين وعدم السماح بوجود موطئ قدم للتنظيمات الإرهابية.

واستولت «طالبان» الأسبوع الماضي على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف سيطرت خلاله على العاصمة كابول، مستغلة قرب انتهاء انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلد المضطرب منذ عقود.

ودعا الاجتماع إلى إيفاد وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة للمنظمة إلى زيارة أفغانستان لإيصال رسالة المنظمة تجاه دعم استقرار السلام والمصالحة الوطنية في أفغانستان. وشددت المنظمة على ضرورة إجراء حوار شامل بين جميع الأطراف الأفغانية الممثلة للشعب الأفغاني من أجل مستقبل بلادهم.

وأكدت المنظمة ضرورة التعاون في تسهيل عمليات الإجلاء الآمنة وضرورة السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة أفغانستان.

وقال الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في كلمته في بداية الاجتماع: «إن المنظمة تنتظر من «طالبان» حماية واحترام الحق في الحياة والأمن وكرامة أبناء الشعب الأفغاني وفقاً للصكوك الدولية لحقوق الإنسان».

وأكد أن إحلال السلام الدائم والاستقرار في أفغانستان لن يتأتى إلا من خلال اعتماد نهج شمولي يتضمن المصالحة بين جميع فئات المجتمع الأفغاني والحكم الرشيد وتحقيق التنمية وحكومة تجمع فئات المجتمع الأفغاني كافة.

حركة مقاومة أفغانية تستعد لـ«نزاع طويل الأمد» ضد «طالبان»

تستعد قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة، تحوّلت إلى حركة مقاومة في وادي بانشير الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابول لـ«نزاع طويل الأمد»، من دون استبعاد إمكانية التفاوض مع حركة «طالبان» بحسب ما أعلن متحدث باسمها الأحد.

ومنذ أن استولت «طالبان» على السلطة في أفغانستان، إثر هجوم خاطف سيطرت خلاله على كابول، توجّه آلاف الأشخاص إلى بانشير بهدف الانضمام إلى المقاومة، وإيجاد ملاذ آمن لمتابعة حياتهم، وفق المتحدث باسم القوات الحكومية علي ميسم نظري. وفي هذه المنطقة يحشد أحمد مسعود، نجل القائد الأسطوري الأفغاني أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم «القاعدة» في العام 2001، قوة مقاتلة عددها تسعة آلاف عنصر، وفق نظري.

وشوهدت صور تظهر عشرات المجنّدين يجرون تدريبات اللياقة الروتينية، ومجموعة من عربات الهامفي تشق طريقها عبر الوادي الواقع إلى شمال شرق كابول.

والهدف الرئيسي لجبهة المقاومة هو تجنّب سفك مزيد من الدماء في أفغانستان، والدفع باتّجاه نظام حكم جديد. لكن نظري قال، إن المجموعة جاهزة أيضاً لخوض نزاع، وإذا رفضت «طالبان» التفاوض فستواجه مقاومة في أنحاء البلاد.

وشدد نظري وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة، على أن «شروط إبرام اتفاق سلام مع طالبان هي اعتماد اللامركزية، أي اعتماد نظام يضمن العدالة الاجتماعية، والمساواة، والحقوق والحرية للجميع». وأضاف أن المحادثات بين زعماء محليين في شمال أفغانستان والسلطات في باكستان استمرّت حتى الأيام القليلة الماضية.

وفي حين تسيطر «طالبان» على غالبية مناطق أفغانستان، يحرص نظري على تسليط الضوء على تقارير تفيد بتشكيل مجموعات محلية في مناطق أخرى مقاومة لـ«طالبان»، وتواصلها مع جبهة المقاومة بقيادة مسعود.

وقال نظري، إن «هذه الأمور لم تحصل بأوامر من مسعود» إلا أنه أكد وجود روابط بين هذه المجموعات والجبهة.

وشدد على أن حركة طالبان منتشرة في مساحات شاسعة تتخطى قدراتها، و«لا يمكنهم التواجد في كل الأماكن في الوقت نفسه. مواردهم محدودة. لا يحظون بتأييد لدى الغالبية».

لكنّه أكد أن مواقف مسعود تختلف عن مواقف نائب الرئيس السابق أمر الله صالح المتحصّن بدوره في الوادي، والذي تعهّد الأسبوع الماضي بقيادة انتفاضة ضد «طالبان». وقال نظري، إن «صالح في بانشير قرر البقاء في البلاد وعدم الهرب».

وأوضح المتحدث أن «صالح مناهض لطالبان ومناهض لباكستان. هذا يعني أنه ليس جزءاً من هذه الحركة. هو متواجد في بانشير وهو يحظى بالاحترام». وشدد نظري على أن الهدف حالياً هو الدفاع عن بانشير وشعبها، مضيفاً: «إن وقع عدوان وإن هاجمنا أحد فسندافع عن أنفسنا، لأن معركتنا دفاعية صرفة».

ويتواجد في بانشير أكثر من ألف نازح أفغاني تدفّقوا بحثاً عن ملاذ آمن، وفق نظري الذي قال: «نشهد تحوّل بانشير إلى منطقة آمنة لكل المجموعات التي تشعر أنها مهدّدة في مناطق أخرى». وأوضح أن المنطقة تشهد تدفّقاً لمثقفين ونشطاء في الدفاع عن حقوق النساء والإنسان وسياسيين «يشعرون أنهم عرضة لتهديدات طالبان». وقال نظري، إن الجبهة بحاجة إلى مساعدة إنسانية غذائية ورعائية للوافدين الجدد.

وقال المتحدث، إن «الحرب هي مجرّد نتيجة ثانوية للنزاع في أفغانستان. سبب النزاع هو أن أفغانستان بلد يتألف من أقليات إثنية وفي بلاد متعددة الإثنيات لا يمكن لإثنية واحدة أن تهيمن على السياسة، وأن يبقى حضور الإثنيات الأخرى هامشياً».

وشدد نظري على أن المقاومة التي يقودها مسعود وغيره في أنحاء أفغانستان تكتسي أهمية كبرى على صعيد تحقيق هذا التغيير، مضيفاً أن «بانشير لطالما كانت منارة للأمل».

وطلب مسعود من الولايات المتحدة تزويده بالأسلحة في مقالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الخميس. ومسعود مصمم على الوقوف إلى جانب سكان الوادي ومواصلة مسيرة والده، وفق نظري الذي شدد على أن أفغانستان بحاجة إلى نظام حكم فيدرالي من أجل وضع حد لدوامة الحرب.

أفغانستان.. أبرز الأحداث منذ سقوط كابول

أبرز الأحداث منذ دخول مقاتلي «طالبان» إلى كابول في 15 أغسطس/آب مستكملين سيطرتهم على السلطة في أفغانستان:

«طالبان» في كابول

دخلت حركة «طالبان»، الأحد، في 15 أغسطس/آب إلى كابول واستقرت في القصر الرئاسي بعد هجوم واسع النطاق باشرته في مايو/أيار مستغلة بدء انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي. وتمكنت في عشرة أيام من السيطرة على كل المدن الكبرى من دون مقاومة تذكر.

وأعلن نائب الرئيس السابق عبد الله عبد الله أن الرئيس أشرف غني غادر البلاد. وفي رسالة عبر «فيسبوك»، أعلن غني أنه فر من بلاده لتجنب «إراقة الدماء» مع إقراره بأن «طالبان انتصرت».

فوضى في المطار

بدأ إجلاء الدبلوماسيين وأجانب آخرين وأفغان، الاثنين، في 16 أغسطس/آب.

وتدفق الآلاف على مطار كابول في مشاهد طغت عليها الفوضى، وبثت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبذلت قوات الأمن جهوداً مضنية للحفاظ على النظام، وقتل جنود أمريكيون رجلين، ثم عُلقت الرحلات الجوية لساعات. وبدأت طائرات عسكرية من كل أنحاء العالم تنظم جسراً جوياً لإجلاء آلاف الأشخاص.

بايدن يدافع عن الانسحاب الأمريكي

بادرت الصين إلى إبداء رغبتها في إقامة «علاقات ودية» مع «طالبان». وحذّر مجلس الأمن الدولي «طالبان» من أي محاولة لتحويل البلاد إلى قاعدة انطلاق لهجمات إرهابية في المستقبل. وبعد تعرضه لانتقادات شديدة، دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن «بحزم» عن قرار سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكداً أن مهمة واشنطن لم تكن يوماً بناء دولة ديمقراطية بل «منع هجوم إرهابي يطال التراب الأمريكي».

«عار على الغرب»

في 17 أغسطس/آب، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها منفتحة على استقبال «منضبط» للاجئين في «وضع هش». من جهته، اعتبر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن «مشاهد اليأس في مطار كابول هي عار على الطبقة السياسية في الغرب».

موسكو تصف مؤشرات «طالبان» بأنها «إيجابية»

اعتبرت موسكو أن المؤشرات الصادرة عن الحركة «إيجابية»، داعية إلى «حوار» بين «جميع القوى السياسية والإثنية والدينية» في البلاد.

وشددت حركة «طالبان» على أنها لن تسعى إلى «الانتقام» من خصومها معلنة العفو عنهم. وقال متحدّث باسم الحركة: «نتعهّد بالسماح للنساء بالعمل في إطار احترام مبادئ الإسلام».

وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن على الاتحاد أن «يحاور طالبان في أسرع وقت» لأنهم «ربحوا الحرب» في أفغانستان.

قلق على النساء

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إنه «قلق خصوصاً» من التقارير المتعلقة بالجرائم وعمليات الإعدام المرتكبة بهدف الانتقام، والتي يمكن أن «تتعلق بانتهاكات للقانون الإنساني الدولي».

والأربعاء 18 أغسطس/آب، شدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على أن الحركة «سيحكم عليها بالأفعال وليس بالأقوال».

وأعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في إعلان وقعته 18 دولة أخرى، عن «قلق عميق» بشأن وضع المرأة.

مفاوضات

التقى مسؤولون من «طالبان» الرئيس السابق حامد كرزاي ونائب الرئيس السابق عبد الله عبد الله في كابول. وأعلن أشرف غني دعم هذه المفاوضات، وأكد أنه «يناقش عودته» إلى بلاده.

وثيقة سرية

كشفت وثيقة سرية للأمم المتحدة أن «طالبان» تقوم «بزيارات محددة الهدف من منزل إلى منزل» للأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلس وعائلاتهم.

عمليات الإجلاء «الأصعب في التاريخ»

في 20 أغسطس/آب، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منع «انهيار الدولة الأفغانية» وعدم السماح ل«إرهابيين» بمغادرة البلاد من بينهم من يتظاهرون بأنهم لاجئين. وانتقد السياسة الغربية «غير المسؤولة» القاضية ب«فرض القيم الخارجية» على الأفغان.

وقال بايدن إنه لا يستطيع ضمان «النتيجة النهائية» لعمليات الإجلاء من كابول التي اعتبرها «من أصعب عمليات الإجلاء في التاريخ».

الملا برادر في كابول

في 21 أغسطس/آب، وصل الرجل الثاني في «طالبان» الملا برادر إلى كابول، حيث اجتمعت قيادة الحركة من أجل «تشكيل حكومة شاملة» بحسب مسؤول كبير في «طالبان».

وحضّت السفارة الأمريكية في أفغانستان رعاياها على تجنّب التوجّه إلى مطار كابول، بسبب «مخاطر أمنية محتملة».

واعتبر بوريل أنه «من المستحيل» بالنسبة إلى الولايات المتحدة وحلفائها إجلاء عشرات آلاف الأفغان وعائلاتهم بحلول 31 أغسطس/آب. وقال إن إجراءات المراقبة والأمن التي يفرضها الأمريكيون تعيق عمليات الإجلاء.

سبعة قتلى في محيط المطار

في 22 أغسطس/آب أعلنت لندن، مقتل سبعة أفغان في محيط مطار كابول. وكانت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية بثّت، السبت، لقطات لثلاث جثث على الأقل مغطاة بقماش مشمع أبيض خارج المطار. وحمّل مسؤول كبير في «طالبان» الولايات المتحدة مسؤولية الفوضى العارمة السائدة في مطار العاصمة.


هجوم "زلة".. سيناريو تعطيل الانتخابات الليبية باستخدام داعش

اعتبر محللون سياسيون وعسكريون ليبيون أن الهجوم الجديد الذي نفذه تنظيم داعش في بلدة زلة، وسط لبييا، تقف ورائه دول وتنظيمات عالمية هدفها "خلط الأوراق"، و"إرباك" الساحة الليبية، وتشتيت الجيش الوطني لتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، خاصة بعد موافقة البرلمان على انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب.

كما رأوا أن استهداف بلدة "زلة" لأنها بوابة الجنوب الليبي الغني بالثروة النفطية، ونقطة اتصال بالتنظيمات الإرهابية الأخرى في دول الجوار.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، الأحد، تصديه لهجوم إرهابي استهدف نقطة تفتيش في بلدة زلة، أسفر عن مقتل منفذ الهجوم المنتمي لتنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، فإن انتحاريا داعشيا هاجم بوابة زلة بسيارة مفخخة دون حدوث أي خسائر بشرية في عناصر البوابة، فيما نجحت قوات الجيش في التصدي للهجوم الإرهابي، وأصابت منفذ الهجوم الذي تم نقله إلى المستشفى، وتوفي هناك.

بوابة الجنوب
من جانبه، أوضح الخبير العسكري الليبي محمد الترهوني، لـسكاي نيوز عربية أن الهجوم الإرهابي على مقر قوات التفتيش التابعة للقوات المسلحة الليبية، في بلدية "زلة"، جاء لأنها بوابة مهمة ورئيسية للجنوب الليبي، حيث يسعى التنظيم الإرهابي بدعم من جماعة الإخوان الإرهابية لتفجير الوضع وزعزعة الجنوب.

ووفق الترهوني فإن الانتحاري سوداني الجنسية، وهو ما يشكل جرس إنذار لعودة نشاط داعش (الذي يعتمد في كل بلد على جنسيات) لخلط الأوراق في ليبيا وخاصة في الجنوب، والهدف هو تعطيل الانتخابات، منبها إلى أن هناك نشاطا متزايدا لتنظيم داعش قبل الهجوم الإرهابي على زلة.

وذكَّر بأن الهجوم الذي نفذه داعش في يونيو 2021 كان استهدف بوابة "مفرق المازق" الواقعة شمال مدينة سبها جنوب البلاد، بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل ضابطين، أحدهما آمر جهاز البحث الجنائي، كما استهدف هجوم ارهابي في يوليو 2021، مقر "اللواء 128" في الجفرة وسط ليبيا.

وفي وقت سابق أشار عضو مجلس النواب الليبي وعضو لجنة الأمن القومي، علي التكبالي، على "فيسبوك"، إلى أن تنظيم داعش ينشط في منطقة الخطاطبة بصبراتة وفي الزاوية، بتوافق من تنظيم الإخوان.

كما لفت إلى أن عناصر "أنصار الشريعة" والدواعش القادمين من تونس يمتلكون مقرا رسميا في مدينة جنزور، غرب طرابلس، وتوفر ميليشيات مدينة الزاوية الحماية الرئيسة له".

استهداف الانتخابات
وأوضح الترهوني أن هناك مخطط تقف وراءه أطراف متعددة، على رأسها تركيا، لتعطيل الانتخابات المقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل.

ويأتي هذا بعد أن الجيش الليبي نجح خلال الأشهر الماضية في فرض الأمن في وسط وجنوب ليبيا، عقب إعلان الجيش الوطني الليبي منطقة "رمال " بالجنوب الليبية منطقة عمليات عسكرية، بهدف مواجهة الجماعات الإرهابية في الجنوب الليبي، وفق المحلل العسكري.

وتابع أن الجيش الليبي يرصد نشاط الجماعات الإرهابية، وينفذ ضربات استباقية لوأد أي تحرك يستهدف زعزعة الأمن والانتخابات.

وسبق أن قال تقرير مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية، الصادر عن مؤسسة ماعت بالقاهرة مؤخرا، إن التنظيم "يبحث عن نقاط ارتكاز بديلة في ليبيا"، وعينه على الهلال النفطي.

كشف تفاصيل مخطط لاستهداف الرئيس التونسي.. واعتقال إرهابي

ذكرت صحيفة "الشروق" التونسية، الأحد، أن أجهزة الأمن أحبطت مخططا إرهابيا كان يستهدف الرئيس قيس سعيّد.
وذكرت الصحيفة أن "أحد الذئاب المنفردة كان سينفذ العملية في مدينة ساحلية، وهو رهن التحقيق"، مشيرة إلى أن الإرهابي خطط لإغتيال الرئيس (قيس سعيّد)".

ولم ترد مزيد من التفاصيل حول المحاولة الإرهابية، كما لم يصدر بيان من الرئاسة التونسية  على الفور.

وهذه ليست أول مرة يتعرض فيها سعيّد إلى محاولة اغتيال، إذ تحدثت الرئاسة التونسية قبل أشهر عن وجود مخطط لاغتيال الرئيس عن طريق "ظرف مسموم".

وتعليقا على المحاولة، قال سعيّد: "من يريد الحوار لا يذهب للخارج سرا للبحث عن إزالة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال".

ويأتي المخطط الجديد في وقت تعيش تونس في ظروف استثنائية، بعدما أعلن قيس سعيّد، إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد البرلمان، من أجل الخروج من الأزمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد.

وحذر مراقبون من  انزلاق حركة النهضة الإخوانية نحو العنف، على خلفية الصراع مع الرئيس التونسي.

"مستعدون للقتال".. نجل أحمد شاه مسعود يرفض الاستسلام لطالبان

أزمة جديدة تظهر في الأفق داخل أفغانستان، مع إعلان نجل أحمد شاه مسعود، الذي كان أحد القادة الرئيسيين لمقاومة الاحتلال السوفيتي للبلاد في ثمانينات القرن الماضي، أنه لن يسلم المناطق الواقعة تحت إمرته لطالبان.

وقال أحمد مسعود، قائد إقليم وادي بنجشير آخر منطقة متبقية "خارج سيطرة" حركة طالبان الأفغانية، إنه يأمل في إجراء محادثات سلام مع الحركة التي سيطرت على كابل الأسبوع الماضي، لكنه أكد أن قواته مستعدة للقتال.

وقال نجل القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود إن وادي بنجشير لن يتم تسليمه لحركة طالبان، وإنه إذا حاولت السيطرة عليه "فنحن مستعدون للمقاومة"، مشيرا إلى أن أفغانستان على شفا كارثة إنسانية، وأنها تعود مجددا كملاذ آمن للإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الأفغاني.

وأضاف مسعود لوكالة أنباء رويترز، الأحد، من معقله في إقليم وادي بنجشير الجبلي في شمال غرب كابل، حيث جمع فلول وحدات الجيش النظامي وقوات خاصة وميليشيا محلية: "نريد من طالبان أن تدرك أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو المفاوضات...لا نريد اندلاع حرب".

وأكد مسعود أن مؤيديه مستعدون للقتال إذا حاولت طالبان غزو إقليمهم.

وأعلنت طالبان الأحد توجه "مئات" المقاتلين إلى منطقة وادي بنجشير. وكتبت الحركة في تغريدة على حسابها على تويتر بالعربية "مئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية يتوجهون نحو ولاية بانشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي". ونشرت تسجيلا مصورا تظهر فيه آليات محمّلة بالعتاد والمقاتلين.

ومنذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف سيطرت خلاله على العاصمة كابول، توجّه آلاف الأشخاص إلى بنجشير بهدف الانضمام إلى حركة المقاومة وإيجاد ملاذ آمن لمتابعة حياتهم.

ودعا أحمد مسعود لتشكيل حكومة شاملة لتولي حكم البلاد بمشاركة طالبان، محذرا من أنه "لا مفر من الحرب إذا رفضت طالبان الحوار".

وأكد مسعود أن قوات حكومية معارضة لطالبان احتشدت في أقاليم مختلفة، وتجمعت في معقله بإقليم بانجشير.

وكان مسعود قد ناشد الغرب الدعم في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست، يوم الخميس.

وقال مسعود: "لدينا خليط من القوات من وحدات الجيش النظامي وقوات خاصة وفصائل محلية".

كما أكد أنه يريد حكومة تشمل الجميع، محذرا: "ينبغي للعالم ألا يدعم نظاما شموليا".

وأشار مسعود إلى أن المعارضة في إقليم بنجشير تشمل مناطق أخرى، وهو ينوي الدفاع على أفغانستان بأكملها.

الجيش الليبي: هجوم انتحاري يحمل بصمات داعش

أعلن الجيش الوطني الليبي، الأحد، أن انتحاريا هاجم نقطة تفتيش في وسط ليبيا، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن انتحاريا ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي من ذوي البشرة السمراء يقوم بمهاجمة بوابة أمنية في بلدة زلة، وسط ليبيا، عبر سيارة مفخخة.

وأضاف المسماري أن الهجوم لم يؤد إلى خسائر بشرية في عناصر البوابة، مشيرا إلى أن الإرهابي المنتحر أصيب إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي هناك.

وقال إن الهجمات الانتحارية تحمل بصمات تنظيم داعش.

وكان الجيش الليبي تعرض في مطلع يوليو الماضي إلى هجوم إرهابي استخدمت فيه 4 سيارات مسلحة، في منطقة الجفرة وسط ليبيا.

وقال الجيش حينها إن العناصر الإرهابية فرت من المكان بعد أن جوبهت برد قوي.

وتأتي هذه الهجمات في خضم المرحلة الانتقالية التي تسعى إلى إخراج ليبيا من دوامة الفوضى المستمرة منذ أكثر من عقد.

ويقول الجيش الليبي إن هذه الهجمات تسعى إلى تعطيل التسوية السلمية والوصول للاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل الذي يتطلع إليه الشعب الليبي".

شارك