إرجاء الإعلان عن حكومة «طالبان».. ومعارك في وادي بانشير/تهديدات تلف مسار التسوية السياسية في ليبيا/التحالف العربي يعلن إحباط هجوم بـ3 طائرات مسيرة على السعودية

الأحد 05/سبتمبر/2021 - 08:03 ص
طباعة إرجاء الإعلان عن إعداد: فاطمة عبدالغني
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم  5 سبتمبر  2021.

إرجاء الإعلان عن حكومة «طالبان».. ومعارك في وادي بانشير

أرجأت حركة طالبان مجدداً، السبت، إعلان حكومتها التي قد تعطي تشكيلتها فكرة عن السنوات المقبلة في أفغانستان، حيث لا يزال النظام الجديد يواجه مقاومة مسلحة في وادي بانشير.

بعد قرابة ثلاثة أسابيع على عودة الحركة إلى الحكم، لا تزال الحكومة منتظرة في كابول حيث يعيش الشعب على التوقعات حاله حال المجتمع الدولي.

وأفاد مصدران في طالبان أنه لن يكون هناك أي إعلان السبت بشأن الحكومة المقبلة.

قد يفسّر الوضع في بانشير، أحد المعاقل الأخيرة للمعارضة المسلحة ضد النظام الجديد، التأخير في إعلان الحكومة الجديدة، الذي كان مرتقباً في البدء الجمعة.

وسُمع في كابول، الجمعة، صوت رشقات نارية أطلقت احتفالاً بما تحدثت عنه شائعات انتشرت خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تحقيق طالبان انتصاراً في بانشير.

ووعدت الحركة بتشكيل حكومة «جامعة» وأقامت علاقات في الأسابيع الأخيرة مع شخصيات أفغانية كانت معارضة لها، على غرار الرئيس السابق حامد كرزاي ونائب الرئيس السابق عبد الله عبد الله.

(أ ف ب)

مقتل 17 على الأقل وإصابة العشرات بأعيرة نارية "احتفالية" بكابول

ذكرت وكالات أنباء السبت أن ما لا يقل عن 17 شخصاً لقوا حتفهم بسبب إطلاق أعيرة نارية بغرض الاحتفال في العاصمة الأفغانية كابول بعدما قالت مصادر في حركة "طالبان" إن مسلحيها بسطوا سيطرتهم على إقليم "بنجشير" الذي ظل صامداً في وجه الحركة، في حين نفى قادة المعارضين لـ"طالبان" سقوط الإقليم في أيدي الحركة.

وقالت وكالة "شمشاد" للأنباء، إن "إطلاق نار في الهواء" في كابول يوم الجمعة أسفر عن مقتل 17 وإصابة 41، وتحدثت وكالة "طلوع" للأنباء عن عدد مماثل.

وقال جول زاده سانجار وهو متحدث باسم مستشفى في مدينة جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار، إن ما لا يقل عن 14 شخصاً أصيبوا بأعيرة نارية احتفالية في الإقليم الذي يقع إلى الشرق من العاصمة كابول.

وانتقد ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم "طالبان"، هذا السلوك.

وقال على تويتر: "تجنبوا إطلاق النار في الهواء واشكروا الله بدلاً من ذلك. يمكن للرصاص إيذاء المدنيين لذا لا تطلقوا النار لغير الضرورة".
(رويترز)

تهديدات تلف مسار التسوية السياسية في ليبيا

تحديات وفرص داخلية وخارجية، تلف مصير ومسار التسوية السياسية في ليبيا، بعد عقد من الاضطرابات والفوضى، وذلك مع اقتراب الانتخابات في ديسمبر المقبل، بدفع من المجتمع الدولي، وهي الانتخابات التي تمثل استحقاقا يعول عليه كأفضل أمل للاستقرار في ليبيا.
ولا تزال جملة من العقبات تهدد مسار التسوية السياسية في البلاد، وعلامات استفهام لا تنقطع حول عدد من الملفات، من بينها ملف المرتزقة على سبيل المثال، جنبا إلى جنب ومعضلة التدخلات الإقليمية والدولية، وتأثير التباين الواضح في المصالح والرؤى الاستراتيجية لكل منها على المشهد الليبي، بخلاف التحديات الداخلية المرتبطة باتساع الهوة وحالة الشقاق التي تمثل شوكة في ظهر الليبيين.

على الجانب الآخر، ثمة بوادر تضفي بصائص الأمل لإنجاز التسوية السياسية في البلاد، من بينها التقدم نحو إجراء الانتخابات بدعم من المجتمع الدولي، الذي يبدو أكثر جدية لإجرائها حتى مع التباينات والاختلافات المرتبطة بمواقف بعض القوى، بالإضافة إلى الدور المتنامي لدول الجوار الليبي، الذي بدا بشكل واضح خلال مؤتمر الجزائر الأخير.

فرص وتهديدات
ويسلط السياسي والحقوقي الليبي سراج التاورغي، الضوء في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، على الرهانات السياسية على دور فاعل ومؤثر لدول الجوار الليبي، وذلك ضمن الفرص في سياق مسار التسوية السياسية.

لكنه في الوقت نفسه، يشير إلى تأثير التدخلات الإقليمية والدولية من قبل الدول النافذة في الملف الليبي من غير دول الجوار، وما تشكله بعض تلك الأدوار من عوامل تهديد.

وقال: "دول جوار ليبيا لديها دور كبير ومحوري في ظل الظروف التي يعيشها البلد، كونها مهددة بشكل كبير من الإرهاب وتهريب الأسلحة من الغرب الليبي بشكل خاص، وبالتالي أعتقد بأن دورها رئيسي وجوهري في الأزمة الليبية"، مشيرا إلى نتائج مؤتمر الجزائر الأخير.

لكن التاورغي لفت في الوقت نفسه إلى تدخلات إقليمية ودولية، ملمحا إلى تأثير عدم التوافق الدولي على الملف الليبي إلى حد كبير. وخص بالذكر الدور التركي، "وما يشكله من خطر على مسار التسوية السياسية في البلد، وكذا تداعيات وتأثيرات ذلك الدور على الأمن القومي لدول الجوار".

ومن بين التحديات التي تقف عقبة أمام مسار الإصلاح، التحديات الداخلية الممثلة في الشقاق الداخلي. ويخص المحلل الليبي بالذكر "عناصر قيادية بارزة وعملاء على صلات قوية ومباشرة بأطراف إقليمية، لا تعمل لمصلحة أمن واستقرار ليبيا".

مؤتمر الجزائر
واستضافت الجزائر مؤخرا اجتماعا لدول الجوار الليبي، على مستوى وزراء الخارجية، دعت إليه ليبيا ومصر والسودان وتشاد وتونس ومالي وممثلين عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، لبحث سبل إنهاء الأزمة الليبية.

وتم الاتفاق خلال مؤتمر الجزائر، على تفعيل الاتفاق الرباعي لحماية الحدود المشتركة، مع التأكيد على رؤى معالجة القضايا الأساسية بالمشهد الليبي.

كما تم خلاله الاتفاق على عقد مؤتمر في ليبيا بنهاية سبتمبر الجاري. وقد أبدت دول الجوار حرصها على توفير الظروف الملائمة لدفع عجلة الاستقرار في ليبيا، مع التركيز على ملف إخراج المرتزقة وإجراء الانتخابات في موعدها.

المرتزقة
وبدوره، قال المحلل السياسي الليبي، فايز العريبي، إن من بين أبرز التحديات التي تواجه المسار السياسي في ليبيا هو ملف "المرتزقة"، موضحا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا "تحدٍ ضخم يهدد الدول المجاورة لليبيا أيضا، سواء ضمن منطقة المغرب العربي والشمال الإفريقي والحزام الصحراوي، خاصة أن ليبيا مساحتها شاسعة وجزءا كبيرا منها مساحة صحراوية مؤهلة لتكون مخابئ للإرهاب العالمي".

وأوضح المحلل السياسي الليبي في هذا الإطار أن "هذه القضايا متشابكة ومترابطة، وكل القوى التي مرت على المشهد السياسي الليبي خلال السنوات الماضية فشلت في بناء دولة، بالتالي يتعين عدم ترك ليبيا بهذا الحال. لابد من أن تكون بها دولة وطنية تمتلك قرارها الوطني، ويتعين أن تظل دول الجوار على تنسيق عالٍ، لا سيما مصر والجزائر".

ومع ذلك، يعتقد العريبي بأن الانتخابات ستتم في موعدها؛ على اعتبار أن "القرار الدولي برعاية الأمم المتحدة يمثل التزاما على المجتمع الدولي، حتى الأطراف الداخلية المعرقلة لإجراء الانتخابات، هي أطراف تابعة لقوى دولية أو إقليمية، ويمكن لتلك القوى نهرها -حال كانت هناك إرادة لتنفيذ الالتزام الدولي بإجراء الانتخابات- فهذه الأطراف ليست صاحبة قرار وطني سيادي".

التوافق الدولي
أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة بنغازي، حسين الشارف، أشار في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى معضلة التوافق الخارجي، كأحد أبرز العقبات أمام المسار السياسي في ليبيا، وذلك بالنظر إلى أن "الدول الفاعلة في الملف الليبي لم تستطع عمليا حتى اللحظة الاتفاق وتنفيذ القرارات".

ويستدل الشارف بتعثر تنفيذ مخرجات برلين 1 و2 عمليا على أرض الواقع، متحدثا في المقابل عن دول الجوار، التي يعتبر أن اجتماعاتها "لم تحرك ساكنا ولم تكن ذات طابع قوي حقيقي ومؤثر حتى تستطيع فرض ما تقره على الإرادة الدولية أو الدول النافذة في الملف الليبي".

وأضاف: "لو كانت هناك جدية حقيقية لرأينا مخرجات برلين تنفذ على الأرض. للأسف الشديد لم نر تحركا جادا فيما يتعلق بالملف الليبي سواء دوليا أو إقليميا".

لكن الشارف تحدث في الوقت نفسه عن الدور المصري، واصفا إياه بـ"المؤثر"، مضيفا أن القاهرة "وضعت خطوطا حمراء على الأرض عندما حاول الأتراك السيطرة على الحقول النفطية ومدينة سرت الاستراتيجية".

مصالح ونفوذ
بينما رئيس المؤتمر الوطني الليبي الجامع، المحلل السياسي محمد العباني، لفت إلى جملة التحديات التي من شأنها التأثير على فعالية الدور المحوري لدول الجوار الليبي، من بينها البعد المرتبط بـ "مصالح ونفوذ الدول الكبرى المتداخلة في الملف"، بالإشارة إلى أن "سيطرة اللاعبين الدوليين على الملف الليبي يعتبر تحد رئيسي، ذلك أن لهم نفوذا كبيرا في ليبيا، وبالتالي يتحكمون في المسار السياسي".

وحول ما إن كان ذلك من شأنه التأثير على إجراء الانتخابات في موعدها، يشير العباني إلى أن "الانتخابات شأن داخلي ليبي، وسوف تتم إذا أجمعت إرادة الليبيين على ذلك الأمر.. ولا يمكن لأية قوة أن تمنع إرادة الشعب إذا انتفض أمام ذلك".

أما بخصوص التحدي المرتبط بوجود أطراف داخلية مرتبطة بإرادات خارجية ومدى تأثير ذلك على إجراء الانتخابات في موعدها، يرى السياسي الليبي أنه "على الأغلب يريد المجتمع الدولي إجراء الانتخابات".

السيسي: يجب خروج كل القوات الأجنبية من ليبيا

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي عقده ونظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس، إنه يجب على القوات الأجنبية مغادرة الأراضي الليبية.

وأضاف الرئيس المصري: "اتفقت مع الرئيس القبرصي على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها".

وبيّن السيسي أن بلاده تسعى "لتعزيز التعاون مع قبرص واليونان".

وتطرق إلى مسألة سد النهضة، حيث قال: "نسعى للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد".

ومن جانبه، قال الرئيس القبرصي: "نسعى لتفعيل اتفاقية نقل الغاز مع مصر"، مشيرا إلى أنه "سنوقع هذا الشهر اتفاقية الربط الكهربائي مع مصر".

وتابع أناستاسياديس قائلا: "ناقشت مع الجانب المصري الانتهاكات التركية لقرارات مجلس الأمن بشأن القضية القبرصية".

جدير بالذكر أن الرئيس السيسي استقبل السبت بقصر الاتحادية الرئيس القبرصي أناستاسياديس، وذلك للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الحكومية العليا، حيث رحب السيد الرئيس بالرئيس القبرصي والوفد الوزاري المرافق له في بلدهم الثاني مصر، مؤكدا أهمية العمل على استثمار ما يتوفر لدى البلدين الصديقين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجا يحتذى به على المستوى الإقليمي في الترابط والتعاون.

وشهدت اجتماعات اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في عدد من المجالات التي تحمل فرصا واعدة كمسارات للتعاون المستقبلي، وعلى رأسها مجال الطاقة بأطره القائمة مثل مشروعات الربط الكهربائي، أو أطر جديدة ممكنة في هذا القطاع مثل مشروعات الطاقة المتجددة، مع التأكيد على في هذا السياق على أهمية الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل "إفروديت" القبرصي بمحطتي الإسالة المصرية في إدكو ودمياط تمهيدا للتصدير للأسواق الأوروبية.

كما تطرقت المباحثات إلى مناقشة عدد من القطاعات والمجالات الأخرى، مثل التعاون في مجالات الأمن والدفاع، والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة والثقافة والنقل، فضلا عن جهود رفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري بالشراكة مع القطاع الخاص ومجتمع رجال الأعمال من الجانبين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي.
(سكاي نيوز)

التحالف العربي يعلن إحباط هجوم بـ3 طائرات مسيرة على السعودية

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء السبت، إحباط هجوم بـ3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها قوات جماعة الحوثية واستهدف جنوب المملكة.

وأفاد التحالف، حسب بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية، باعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة ومفخخة أطلقت باتجاه المملكة.

واتهم التحالف قوات الحوثيين بالإقدام على تصعيد "عدائي همجي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية"، مضيفا: "نتابع النشاط الحوثي بإطلاق المسيرات المفخخة ونتخذ إجراءات صارمة لحماية المدنيين".

وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.

وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.
(وكالات)

الدبيبة يصدر أمرا إلى المدعي العسكري الليبي بشأن اشتباكات طرابلس

طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، السبت، من المدعي العسكري اللواء مسعود رحومة، بسرعة التحقيق في اشتباكات طرابلس.

صرحت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان لها، أن الدبيبة "طالب من المدعي العام العسكري اللواء مسعود رحومة، ضرورة الإسراع في التحقيق الجاري المتعلق بالاشتباكات التي حدثت بمنطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس​ قبل يومين"، مشددا على ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية".

ووقعت اشتباكات عنيفة، فجر الجمعة، بين قوة دعم الاستقرار واللواء 444 اللذان شكل بقرار من المجلس الرئاسي السابق برئاسة فائز السراج ، في العاصمة الليبية طرابلس. وحسب مراسل "سبوتنيك"، فإن "الاشتباكات التي وقعت في العاصمة طرابلس جاءت في إطار توسيع نفوذ غنيوة الكلكي".

وأضافت مصادر، أن "جهاز دعم الاستقرار الذي يقوده غنيوة الكلكي يسعى لبسط سيطرته على مناطق اللواء 444، الذي يقوده محمود حمزة، وأن هناك بعض الجوانب غير المعلنة تتعلق بأموال ومصالح اقتصادية". كما أكدت المصادر أن "الأصوات التي سمعت منذ قليل في منطقة صلاح الدين لم تستمر كثيرا، وعاد الهدوء من للمنطقة، في ظل احتمالية تجدد الاشتباكات مرة أخرى".

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، صرح يوم الخميس الماضي، بأنه لا حل للأزمة في ليبيا إلا من خلال إجراء الانتخابات العامة عبر الاقتراع المباشر، لافتا إلى أنه لن يكون هناك مصالحة وطنية قبل انتخاب الرئيس الجديد في ليبيا. وأوضح أن هناك انقساما وإذا لم تتم الانتخابات سيكون الموقف في ليبيا أسوأ، مضيفا أن ذلك سيؤدي إلى التقسيم والفوضى واستمرار الحرب.

ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).
(سبوتنيك)

شارك