مظاهرات ضد الملالي... معلمون ايران تحت خط الفقر

الأحد 05/سبتمبر/2021 - 11:23 م
طباعة مظاهرات ضد الملالي... روبير الفارس
 
اندلعت مظاهرات  التربويون والمعلمون في ايران رافضا لاوضاعهم المالية حيث نددوا بهذه الاوضاع   أمام مجلس شورى النظام ولجنة التخطيط والميزانية في طهران للاحتجاج على ظروفهم المعيشية الكارثية وعدم تنفيذ تصنيف الرواتب، والتأخير في الإجراءات غير العادية، والفارق الكبير لرواتب المعلمين دون خط الفقر، وما إلى ذلك.


وهتف المعلمون: "لن نذهب إلى أي مكان حتى نحصل على حقوقنا!" و"أيها المعلم، ارفع صوتك واطلب حقوقك ورواتبنا 3 ملايين تومان وخط الفقر 10 ملايين تومان"

اين الاذاعة والتلفزيون لتسمع أن رواتبنا عالقة في الهواء

وتجدر الإشارة إلى أن رواتب المعلمين في إيران تشكل ثلث خط الفقر المعلن من قبل نظام الملالي. في حين أن الحد الأدنى لخط الفقر في إيران، بحسب مسؤولي النظام، هو عشرة ملايين تومان، والراتب الأساسي للمعلمين لا يزيد عن ثلاثة ملايين تومان، وهذا وترتفع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية كل يوم.


 لكن بدلاً من الاستجابة لمطالب المعلمين، حاول النظام قمع مطالبهم المشروعة من خلال اعتقال نشطاء المعلمين ومهاجمة احتجاجاتهم. العديد من المعلمين النشطين الذين شاركوا في احتجاجات المعلمين العام الماضي محتجزون حاليًا في السجن. فبينما أنفق النظام الإيراني أموال الشعب الإيراني على التحريض على الحروب في المنطقة أو نهب ممتلكات الشعب الإيراني من قبل قادة النظام.وتمويل المليشيات  الارهابية في عدد من  بلدان الشرق الاوسط 

واعترف رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان العام الماضي صراحة بأن نظام الملالي قد أنفق أكثر من 30 مليار دولار لدعم المليشيات الارهابية في سوريا واليمن
وكان  رئيس لجنة الإغاثة مرتضى بختياري  في إيران قد كشف  أن «خط الفقر وصل إلى 10 ملايين تومان، و33% من سكان البلاد تحت خط الفقر متعدد الأبعاد».

وقال بختياري إن «عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر المطلق ارتفع إلى 15 % بين عامي 2013 -2017، لكنه ارتفع إلى 30% بين عامي 2017 -2019».

وأضاف أن «المعدل السنوي للفقر المدقع ارتفع إلى أكثر من 27 ضعفاً في الفترة من 2001 إلى 2019».

وفي وقت سابق، بيّن رئيس المعهد العالي لأبحاث الضمان الاجتماعي روزبه كردوني، أن «عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر المطلق تضاعف في إيران وارتفع بنسبة 30%».

وبحسب مركز أبحاث البرلمان، أن «23 إلى 40% من سكان إيران دخلوا في عام 2017 تحت خط الفقر».

وعقب انتشار وباء كورونا، أكد مسؤولون أن «أكثر من مليون شخص فقدوا وظائفهم».

شارك