إرهابيون يقتلون تسعة مدنيين في تشاد..الاتحاد الأوروبي يحذّر مالي من الاستعانة بمجموعة فاغنر الروسية.. 55 قتيلاً وجريحاً في انفجارات بوروندي

الأربعاء 22/سبتمبر/2021 - 02:26 ص
طباعة إرهابيون يقتلون تسعة إعداد أميرة الشريف
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 22 سبتمبر  2021.

أ ف ب.. إرهابيون يقتلون تسعة مدنيين في تشاد

قتل تسعة قرويين على الأقل، مطلع الأسبوع على أيدي إرهابيين في غرب ووسط تشاد، وهي منطقة تشهد هجمات متكررة من جماعتي «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» الإرهابيين بحسب ما اعلنت مصادر رسمية الثلاثاء.
ووقع الهجوم  في قرية كادجيجوروم على بحيرة تشاد، وهي منطقة عند حدود نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد، الدول الأربع التي تنشط فيها هذه الجماعات بانتظام.وقال محمد فضول مكاي حاكم منطقة البحيرة، إن «عناصر بوكو حرام هاجموا كادجيغوروم وقتلوا تسعة اشخاص واحرقوا القرية».
وتبدأ بحيرة تشاد على بعد مئة كيلومتر فقط شمال العاصمة نجامينا، وهي مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات تضم جزراً مأهولة، بعضها مخابىء لجماعتي «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» الإرهابيين في غربي إفريقيا.وتهاجم الجماعتان بانتظام الجيش والمدنيين فيها وكذلك في تشاد والدول الثلاث الأخرى المطلة على البحيرة. وقُتل 26 جندياً في هجوم لـ«بوكو حرام» في أغسطس / آب الماضي، على جزيرة في البحيرة.

رويترز..55 قتيلاً وجريحاً في انفجارات بوروندي


أعلنت بوروندي، أن انفجارات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة 50 آخرين في بوجمبورا أكبر مدن البلاد ليل الاثنين، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وقالت وزارة الداخلية على «تويتر» إن «إرهابيين مجهولين» مسؤولون عن الهجمات.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات بالقنابل اليدوية.
وذكر شهود، أن قنبلتين يدويتين انفجرتا في ساحة انتظار للحافلات بوسط المدينة، بينما وقع انفجار ثالث في سوق جابي بحي بويزا وفقا لشاهد آخر.وقال عامل في مجال الصحة كان يساعد في رعاية المصابين، إن خمسة قتلوا وأصيب نحو 50.
وخلال زيارة للمصابين في المستشفى، قال رئيس الوزراء ألان جيوم بونيوني، للصحفيين، إن الهجمات أسفرت عن مقتل اثنين ووعد بأن تقدم الحكومة المساعدة للجرحى.

سكاي نيوز..واشنطن تدين محاولة الانقلاب في السودان وتحذّر

دانت الولايات المتّحدة المحاولة الانقلابية التي أحبطها السودان، مندّدة بـ"أعمال مناهضة للديموقراطية" ومحذّرة من أيّ "تدخّل خارجي يهدف إلى بثّ التضليل وتقويض إرادة السودانيين".

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إنّ الولايات المتّحدة تؤكّد دعمها لعملية "التحوّل الديموقراطي" الجارية في السودان.

ودعا البيان إلى مساءلة جميع المتورطين في إطار إجراءات قانونية عادلة مضيفا أن الإجراءات المناهضة للديمقراطية مثل تلك التي حدثت في 21 سبتمبر في الخرطوم تقوض دعوة الشعب السوداني إلى الحرية والعدالة وتضع الدعم الدولي للسودان، بما في ذلك العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة، في خطر.

رويترز..طالبان تطلب إلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة


أفادت رسالة اطلعت عليها رويترز أمس الثلاثاء بأن حركة طالبان طلبت إلقاء كلمة أمام زعماء العالم في الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، ورشحت المتحدث باسمها سهيل شاهين المقيم في الدوحة ليكون سفير أفغانستان لدى المنظمة الدولية.

وقدم وزير خارجية طالبان أمير خان متقي الطلب في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس أمس الاثنين. وطلب متقي التحدث خلال الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة الذي ينتهي يوم الاثنين المقبل.

وأكد فرحان حق المتحدث باسم غوتيريش رسالة متقي. وتمهد هذه الخطوة لمواجهة مع غلام إسحق زاي، السفير الذي يمثل الحكومة الأفغانية، التي أطاحت بها طالبان الشهر الماضي، لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال حق إن الطلبين المتنافسين على مقعد أفغانستان في الأمم المتحدة أرسلا إلى لجنة الاعتماد المكونة من تسعة أعضاء، والتي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والصين وروسيا. ومن غير المرجح أن تجتمع اللجنة بشأن هذه القضية قبل يوم الاثنين، لذا فمن المستبعد أن يلقي وزير خارجية طالبان كلمة أمام المنظمة الدولية.

وسيكون قبول الأمم المتحدة في نهاية المطاف لسفير طالبان خطوة مهمة في سعي الحركة للحصول على اعتراف دولي، مما قد يساعد في الإفراج عن أموال هي في أمس الحاجة إليها للاقتصاد الأفغاني.

وقال غوتيريش إن رغبة طالبان في الاعتراف الدولي هي وسيلة الضغط الوحيدة التي تملكها الدول الأخرى لمطالبة الحركة بحكومة شاملة واحترام الحقوق، خاصة بالنسبة للمرأة، في أفغانستان.

وقال حق إن رسالة طالبان جاء فيها أن مهمة إسحق زاي "تعتبر منتهية وإنه لم يعد يمثل أفغانستان".

أ ف ب.. الاتحاد الأوروبي يحذّر مالي من الاستعانة بمجموعة فاغنر الروسية


حذّر وزير خارجية الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين مالي من أنّها في حال استعانت بخدمات مجموعة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر"، فإنّ هذا الأمر "سيؤثّر جدّياً" على العلاقات بين بروكسل وباماكو.

وقال بوريل للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك "يبدو أنّ السلطات الانتقالية تناقش إمكانية -- على حدّ علمي لم يُتّخذ قرار بعد -- دعوة مجموعة فاغنر للعمل في البلاد".

وأضاف "نحن نعلم جيّداً كيف تتصرّف هذه المجموعة في أجزاء مختلفة من العالم"، مشيراً بالخصوص إلى الانتهاكات المتّهمة بارتكابها المجموعة الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وشدّد رئيس دبلوماسية الاتّحاد الأوروبي على أنّه في حال استعانت باماكو بخدمات المجموعة الروسية فإنّ "هذا الأمر من شأنه أن يؤثّر جدّياً على العلاقة بين الاتّحاد الأوروبي ومالي".

وبذلك ينضمّ الاتّحاد الأوروبي إلى فرنسا وألمانيا في تحذير باماكو من مغبّة التعاون مع مجموعة الأمن الروسية الخاصة.

وسبق لباريس وبرلين أن حذّرتا من أنّ استعانة باماكو بمجموعة فاغنر لتدريب القوات المسلّحة المالية وضمان أمن قادة البلاد من شأنه أن يدفعهما لإعادة النظر في مشاركتهما العسكرية في مالي.

أمّا الأمم المتحدة، التي لديها نحو 15 ألف جندي من قوات حفظ السلام في مالي، فشدّدت من جانبها على أنّ أيّ شراكة بين حكومة وقوات عسكرية أجنبية يجب أن تحترم حقوق الإنسان.


RT.. مقتل "حوالي 15 عسكرياً" في هجومين بمنطقة انفصالية بالكاميرون


قتل حوالى 15 عسكرياً في هجومين وقعا الأسبوع الماضي في إحدى المنطقتين الناطقتين بالإنجليزية في الكاميرون، حيث تخوض جماعات مسلّحة من هذه الأقليّة اللغوية تمرّداً انفصالياً، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع .

وقالت الوزارة في بيان إنّه في 16 سبتمبر وقعت "قافلة من كتيبة التدخّل السريع السادسة"، إحدى وحدات النخبة في الجيش، "ضحية كمين نصبه إرهابيون مدجّجون بالسلاح" في باميسينغ، في المنطقة الشمالية الغربية.

وأضاف البيان أنّ "المتمرّدين شلّوا حركة المركبات باستخدام عبوة ناسفة وقاذفة صواريخ مضادّة للدبّابات (...) قبل أن يطلقوا نيراناً كثيفة "على القافلة.

وقبلها بأربعة أيام، في 12 سبتمبر، استهدف "هجوم آخر بعبوة ناسفة منزلية الصنع" قافلة عسكرية في بلدة كومبو بالمنطقة نفسها، بحسب الوزارة التي قالت إنّ الهجومين أسفرا عن "حصيلة إجمالية بلغت حوالى 15 عسكرياً وعدد من المدنيين".

ومنذ أربع سنوات تشهد الكاميرون في شمالها الغربي وجنوبها الغربي، المنطقتين اللتين تعيش فيهما الأقلية الناطقة بالإنجليزية في بلد يغلب عليه الناطقون بالفرنسية، تمرّداً مسلّحاً يخوض فيه الجيش والجماعات الانفصالية مواجهات شبه يومية.

وتتّهم منظمات غير حكومية والأمم المتّحدة الطرفين بارتكاب انتهاكات وجرائم بحقّ المدنيين.

وأسفر النزاع الانفصالي في الكاميرون منذ 2017 عن أكثر من 3500 قتيل و700 ألف مهجّر، وفقاً للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية.

لودريان يهاجم واشنطن ويدعو الشركاء الأوروبيين "للتفكير مليّاً" في التحالفات

شنّ وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان في نيويورك أمس الاثنين هجوماً جديداً على الولايات المتّحدة بسبب قضية الغوّاصات الأسترالية، معرباً عن الأسف لعدم تشاور واشنطن مع باريس وداعياً الأوروبيين إلى "التفكير مليّاً" بالتحالفات.

وخلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة قال لودريان إنّ "الموضوع يتعلّق في المقام الأول بانهيار الثقة بين حلفاء" وهذا الأمر "يستدعي من الأوروبيين التفكير مليّاً".

وشدّد الوزير الفرنسي على أنّ "الموضوع المطروح اليوم، فضلاً عن فسخ عقد صناعي، هو الفسخ القاسي وغير المتوقّع وغير المبرّر"، معتبراً أنّ "ما يهمّ الآن هو أولاً وقبل كلّ شيء مسألة انهيار الثقة بين شركاء".

وأضاف أنّ "التحالف يعني الشفافية" و"القدرة على الاستشراف" و"التوضيح" و"التحدّث مع بعضنا البعض"، و"عدم الاختباء"، و"كلّ هذا يحتاج إلى توضيح اليوم".

وندّد الوزير الفرنسي مجدّداً بـ "قسوة الإعلان" الذي أدلى به الرئيس الأمريكي جو بايدن في 15 سبتمبر الجاري، والذي كشف فيه النقاب عن ولادة تحالف استراتيجي بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا كان من أولى ثماره الإطاحة بصفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.

واعتبر لودريان أنّ ما قام به بايدن يؤكّد استمرار حصول "ردود فعل تنتمي لزمن كنّا نأمل أن يكون قد انتهى"، في إشارة واضحة إلى عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

كما أعرب الوزير الفرنسي عن أسفه لـ "التوجّه التصادمي للغاية" الذي يبدو أنّ الولايات المتّحدة تسلكه تجاه الصين، معتبراً أنّ على الأوروبيين الدفاع عن "نموذج بديل" بدلاً من الخوض في "منافسة" لا تخلو أحياناً من استخدام "العضلات".

وأبدى لودريان كذلك أسفه لإقصاء أوروبا عن استراتيجية واشنطن لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ولم يشأ لودريان الإفصاح عن الموعد المحدّد للمكالمة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن، مكتفياً بالقول إنّها ستجري "في الأيام المقبلة".

أما في ما خصّ برنامج لقاءاته في نيويورك فأكّد الوزير الفرنسي أنّه لا يعتزم لقاء نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال "أنّا لم أخطّط للقاء" بلينكن، مضيفاً "ستكون لدي الفرصة لمصادفته في الأروقة".

شارك