وبحسب التقارير، فقد تم خلال العملية تفتيش 16 موقعا وتم القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية من أشابال وأنانتناغ. وكان عمر نزار وتنفير أحمد بهات وراميز لون الثلاثة المحتجزين لدى وكالة المخابرات المركزية.

أفادت تقارير أن داعش كان ينشر مجلة شهرية على الإنترنت بعنوان Voice Of Hind (VOH) اعتبارًا من فبراير 2020. تم تداول VOH عبر شبكة معقدة تتكون من كيانات مزيفة على الإنترنت وإخفاء الهويات الحقيقية عبر VPN. أسست التحقيقات روابط بين أرقام الهواتف المحمولة الهندية وتلك الحسابات المزيفة عبر الإنترنت. قالت NIA إنها استولت على عدد كبير من الأجهزة الرقمية مثل الهواتف المحمولة والأقراص الصلبة وبطاقات SD وغيرها المستخدمة في تشغيل المجلة.

وبحسب المصادر، فإن عمر نزار كان على صلة بعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان وعمل كحلقة وصل بين إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في الهند ومناولي تنظيم الدولة الإسلامية العاملين في منطقة أفغانستان باك. اتصل نزار بانتظام بإيجاز أهنجر، وهو عميل قديم في المخابرات الباكستانية من سريناغار.

كان عمر نزار مسؤولاً أيضًا عن التحفيز على الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء منطقة جامو كشمير وتجنيد الإرهابيين لتنظيم داعش / ISJK. شارك المسلحون برهان مصعب ، عيسى فضلي ، موجس مير في حدث البية الذي يُفترض أنه "قسم الولاء لداعش" الذي أقيم في غابات بولواما في سبتمبر 2017. كان لدى نزار أيضًا هويات مختلفة يتحكم من خلالها في إنشاء المحتوى وتوزيعه من VOH.

وبحسب التقارير، تم اعتقال 70 شابًا في سريناغار بينما تم اعتقال 570 شخصًا عبر الوادي خلال اليومين أو الثلاثة أيام الماضية. بدأت حملة القمع على القوات الأمنية بعد أن هاجم الإرهابي المدنيين الأسبوع الماضي.

كانت المداهمات التي نفذتها وكالة الاستخبارات الوطنية أيضًا جزءًا من التحقيق الذي يتعامل مع قضية جبهة المقاومة (TRF) المتعلقة بجماعات إرهابية مثل عسكر طيبة وحزب المجاهدين وجيش محمد.