«التعاون الإسلامي» تدعو الأطراف في السودان إلى الحوار/الدبيبة يدشن مشروعاً لاستيعاب شباب «الميليشيات» في مؤسسات الدولة/يقام في طهران.. طالبان لن تحضر اجتماع "جيران أفغانستان"

الإثنين 25/أكتوبر/2021 - 10:42 ص
طباعة «التعاون الإسلامي» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 أكتوبر 2021.

الاتحاد: ليبيا: فتح باب الترشح للانتخابات منتصف نوفمبر

رجح رئيس مفوضية الانتخابات الليبية، عماد السايح، أمس، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية في منتصف شهر نوفمبر المقبل، بعد الانتهاء من الاستعدادات اللوجستية والقانونية، مؤكداً التزام المفوضية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في موعدها المقرر 24 ديسمبر المقبل. ولفت إلى أن نشر قوائم الناخبين المسجلين حسب المناطق سيفتح اليوم الاثنين.
أوضح السايح أن نماذج الترشح ستكون متاحة على الموقع الإلكتروني للمفوضية الوطنية للانتخابات للراغبين، وسيكون على مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة جمع 5 آلاف تزكية، مؤكداً أنه سيتم وضع جدول زمني للاقتراع، بعد استكمال المشاورات مع البرلمان بشأن التعديلات الفنية على قوانين الانتخابات التي طلبتها المفوضية. وتوقع حسم الأمر خلال الأسبوع الجاري.
وأشار السايح إلى أن المفوضية تنتظر استكمال المجلس الأعلى للقضاء لتشكيل لجان طعن بشأن قانون انتخاب الرئيس، وانتهاء وزارة الصحة من تشكيل لجان صحيّة لإعطاء الإجازة الطبية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية، مضيفاً: «بمجرد تشكيل هذه اللجان من وزارة الصحة سننظر مباشرة في فتح باب الترشح».
وفيما يتعلق بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، أوضح السايح أنها ستجرى بعد 30 يوماً من الإعلان عن نتائج الجولة الأولى، وبشكل متزامن، مع الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن الإعلان عن النتائج سيكون بشكل متزامن. وأوضح أن المفوضية اعتمدت خطة تنفيذ عمليتي الانتخابات الرئاسية والنيابية.
وأشار السايح إلى أن المفوضية ليست معنية بالإجراءات التي تسبق تسلمنا لقوانين الانتخابات، مرجحاً فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية عند اكتمال الاستعدادات. وأوضح أن المفوضية لا تنظر إلى مجلس النواب بأنه طرف سياسي بل هو السلطة التشريعية، والمفوضية ملتزمة بتنفيذ القوانين المرسلة إليها.
وعن معارضة المجلس الأعلى للدولة في طرابلس للقوانين الانتخابية، أوضح السايح أن المفوضية ملزمة بتنفيذ ما يصدر عن المؤسسة التشريعية من قوانين، وليست طرفاً في هذه التجاذبات السياسية، مؤكداً أن ما تنتظره المفوضية هو تعديلات مجلس النواب الفنية على قانوني الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وفي السياق ذاته، أكد عضو مجلس النواب الليبي عبد المنعم العرفي، إدراج كل المُلاحظات الفنية التي أرسلتها المفوضية العليا للانتخابات في قانون انتخاب الرئيس، موضحاً أن عملية الصياغة هي سبب التأخير في إرسال التعديلات، مشيراً إلى أن جلسة البرلمان الليبي اليوم الاثنين ستتلى فيها الملاحظات الفنية التي أرسلتها المفوضية.
وأشار العرفي إلى أن المفوضية عندما أرسلت الملاحظات الفنية على قانون انتخاب الرئيس طلبت حذف ما يُقابلها من قانون انتخابات مجلس النواب، التي لا تتماشى مع سياق القانون، وجرى حذفها وتعديلها سواء في قانون الانتخابات النيابية أو الرئاسية، على حد تعبيره.
إلى ذلك، أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش، أمس، أن المجموعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار ستعمل تحت إشراف اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، وذلك لمراقبة الاتفاق والتحقق من انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب إعلام البعثة الأممية.
وأشاد كوبيش بالإنجازات، التي حققتها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، منذ توقيع اتفاق وقف النار الشامل في جنيف قبل عام من الآن، لافتاً إلى أن الاتفاق مهد الطريق أمام العملية السياسية الشاملة، التي يقودها ويملك زمامها الليبيون، نحو الاستقرار والوحدة والازدهار والسيادة الكاملة لليبيا.
وتطرق المبعوث الأممي إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة والمتمثلة بالتوقيع على خطة عمل شاملة للانسحاب التدريجي والمتوازن والمتسلسل للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا، مشدداً على أن الأمم المتحدة وشركاءها الدوليين على استعداد لدعم اللجنة العسكرية المشتركة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك خطة العمل من خلال المشاورات مع الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً. 
ولفت إلى الدور المهم للجنة العسكرية المشتركة في إجراءات بناء الثقة، المتمثلة في استئناف صادرات النفط، وتبادل المعتقلين، وإعادة فتح المجال الجوي، وإعادة فتح الطريق الساحلي.

البيان: المؤهلات المزورة في ليبيا جسور للعمل السياسي

تسعى السلطات الليبية إلى التصدي لظاهرة الشهادات العلمية المزورة التي انتشرت خلال السنوات الماضية كنتيجة لحالة الانفلات العام التي عرفتها البلاد، ووصل الأمر إلى حد تعيين مسؤولين حكوميين قبل أن يتبين أن مؤهلاتهم غير حقيقية.

النائب العام الصدّيق الصور طلب موافاته بتقرير يفصل حالات التعدي التي تعرضت لها المواقع التعليمية، وبياناً بأسماء المستعملين للشهادات المزوّرة، وملفات المؤسسات التعليمية غير الممنوحة لها تراخيص تسمح بمزاولة النشاط التعليمي، إضافة إلى بيانات وقائع مخالفة بعض عناصر الجهات الأمنية للوائح المنظمة للدراسة والامتحانات، بغية مباشرة إجراءات التحقيق في مواجهة مرتكبيها.

الصور بحث مع وزير التعليم محمد موسى المقريف، استمرار عدد من الأشخاص في تزوير الشهادات، والتعدي على المخططات التفصيلية التي حددت المناطق التعليمية، واستغلال مباني المؤسسات التعليمية بالمخالفة للتشريعات النافذة، وكذلك تعمّد بعض عناصر الجهات الأمنية الدخول إلى القاعات المخصصة لإجراء الامتحانات بشكل أثر على شؤون الدراسة والامتحانات ونظمها، وممارسة بعض الأشخاص مباشرة نشاط التعليم من دون حصولهم على التراخيص اللازمة.

وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كشفت أخيراً عن وجود شهادات علمية مزورة، وتحدّثت عن «عدد من ضعاف النفوس ممن يقومون بتزوير شهادات علمية ومنحها لمن لا يستحقون».

الفوضى هي السبب

ويرى مراقبون ليبيون أن حالة الفوضى خلال السنوات العشر الأخيرة كانت وراء انتشار ظاهرة تزوير المؤهلات العلمية، أو شراء شهادات مزورة من الخارج، وذلك لخوض غمار العمل السياسي أو الحصول على وظائف حكومية مهمة، كما أن غياب الرقابة الجدية أدى إلى انهيار في مستوى التعليم، وهو ما جعل ليبيا تخرج في 2020 من دائرة التصنيف الدولي في جودة التعليم للعام الخامس على التوالي.

إغلاق مؤسسات

وفي أغسطس الماضي، أغلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الليبية 20 مؤسسة أكاديمية خاصة في مدن مختلفة استناداً إلى توصية من لجنة فحص وتقييم الجامعات، وأصدرت قراراً بمراجعة جميع الشهادات العلمية الصادرة سابقاً عن هذه المؤسسات.

رئيس الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية توفيق الشهيبي، وصف جودة التعليم الجامعي في ليبيا بأنه «منخفض للغاية» معتبراً الشهادات التي تمنح للطلاب مزوّرة.وأضاف: «كأستاذ جامعي وللأسف أقول إن جامعاتنا كثير جداً من شهادات تخرجها تمنح بإجراءات سليمة ولكن بمحصلة علمية متدنية تجعلها تقريباً هي والمزورة سواء».‏

وترى أوساط حكومية أن المؤهلات الصادرة عن مؤسسات تعليمية ضعيفة المستوى تبقى غير قابلة للتجريم والملاحقة القانونية، عكس المؤهلات المزورة التي قررت النيابة العامة التعامل معها بجدية خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

الشرق الأوسط: «التعاون الإسلامي» تدعو الأطراف في السودان إلى الحوار

دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الاثنين)، جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية وبما تم الاتفاق عليه بشأن الفترة الانتقالية.
وقالت المنظمة، إنها تتابع بانشغال تطورات الوضع في السودان، فيما أكد أمينها العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الحوار هو السبيل لتجاوز الخلافات تغليباً للمصلحة العليا للشعب السوداني ولتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية الازدهار.
كانت وزارة الثقافة والإعلام السودانية قد أكدت اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية بواسطة قوات عسكرية مشتركة واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.
كما أكدت، عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، قطع خدمة الإنترنت عن شبكات الهواتف الجوالة، وإغلاق الجسور من قبل قوات عسكرية.
ويعيش السودان حالة من التوتر منذ أن أفسحت محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي المجال لتراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني اللذين يفترض تقاسمهما للسلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وأطيح بالبشير وسُجن بعد شهور شهدت احتجاجات في الشوارع. وكان من المفترض أن يقود الانتقال السياسي المتفق عليه بعد الإطاحة به إلى إخراج السودان من عزلته التي عاشها في ظل حكم البشير الذي استمر لثلاثة عقود وكان من المقرر أن يؤدي إلى انتخابات بحلول نهاية 2023.

الدبيبة يدشن مشروعاً لاستيعاب شباب «الميليشيات» في مؤسسات الدولة

دشن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية، مشروعاً طموحاً لتأهيل وإعادة دمج الشباب المنضوين تحت التشكيلات المسلحة، والراغبين في الالتحاق بمؤسسات الدولة، بينما أعلن عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، أنها ستفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية عند اكتمال الاستعدادات الفنية واللوجيستية، لافتاً إلى أنها تخطط لفتح تسجيل المرشحين للانتخابات في النصف الأول من الشهر المقبل.
وقال الدبيبة، في حفل تدشين مشروع نظمته مساء أول من أمس (السبت) بطرابلس وزارة العمل والتأهيل تحت شعار «بالتأهيل والعمل نساهم في عودة الحياة»، ويستهدف الشباب المنضوين تحت التشكيلات المسلحة والراغبين في الالتحاق بمؤسسات الدولة، إن حكومته «في خضم تقديم أفضل البرامج الشبابية، في ظل سعيها لتحقيق ضمان مستقبل زاهر لكل شرائح المجتمع». وبعدما أكد أن السلاح سيكون بيد من يدافعون عن البلاد وحدودها، و«ليس لقتال بعضنا بعضاً»، دعا الدبيبة الشباب إلى «الانطلاق نحو البناء والتعمير، ونبذ شعارات الحروب والخراب، والعمل من أجل تحقيق حاضر مستقر وبناء المستقبل».
وأشار إلى أن «الخطة الزمنية تهدف لرفع قدرات كافة العناصر الراغبة بالاندماج، والعمل على استقطاب الجميع، وتوفير الفرص لرفع الكفاءة والتطوير العلمي والفني، بتوفير كل الدورات العلمية والفنية والإلكترونية».
وشدد على أن «الوطن يستحق منا أن ندعم توجهه نحو الاستقرار والأمن والسلام، وعلينا جميعاً أن نكون في الموعد لتحقيق هذه الأهداف المرجوة».
إلى ذلك، أكد السايح أن المفوضية على تواصل مع مجلس النواب لتعديل بعض المواد الفنية في قوانين الانتخابات، وقال في مؤتمر صحافي أمس بالعاصمة طرابلس: «لا ننظر إلى المجلس على أنه طرف سياسي، بل هو السلطة التشريعية، ونحن ملزمون بتنفيذ القوانين المرسلة إلينا».
وأوضح أن خطة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية اعتمدت على تزامن العمليتين، من حيث الإجراءات، على أن يحدد يوم الاقتراع بالنسبة للجولة الأولى من انتخاب رئيس الدولة بناء على مقترح يقدم من المفوضية إلى مجلس النواب لإقراره، بينما تتزامن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات النيابية في يوم اقتراع أيضاً تقترحه المفوضية، ويقره مجلس النواب.
وقال إن مجلس المفوضية سيعلن نتيجة كل من العمليتين بشكل متزامن عند اكتمال كل منهما، واصفاً ذلك اليوم بأنه «اليوم... الذي نحتكم فيه إلى صناديق الاقتراع، بعيداً عن صناديق الذخيرة والرصاص. اليوم... الذي لا يعلو فيه صوتٌ فوق صوت الليبيين وإرادتهم».
وأعلن عن عملية نشر قوائم الناخبين المسجلين بقاعدة بيانات المفوضية، بدءاً من اليوم في مراكز الانتخاب لإتاحة الفرصة لذوي المصلحة للطعن خلال (48) ساعة. كما أعلن أن المفوضية ستنشر نماذج قوائم التزكية التي اشترطتها القوانين الانتخابية على المترشحين، في خطوة استباقية لإعطاء مساحة كافية من الوقت للمرشحين لإعدادها وتقديمها، حالما يفتح باب التقدم للترشح.
وطمأن الشعب الليبي وجميع الأطراف السياسية بأن المفوضية لن تحيد عن تعهداتها والتزاماتها نحو تنفيذ انتخابات حرة نزيهة، تضمن حقوق وتوافق الجميع، دون التساهل مع أي محاولة للنيل من سمعتها أو التعدي على إجراءاتها.


مشايخ «برقة البيضاء»
ومن جهة ثانية، أعلن مشايخ وأعيان «برقة البيضاء» رفضهم تشكيل أي حكومة موازية لحكومة الوحدة، أو أي محاولة لتقسيم البلاد، وإغلاق الحقول والموانئ النفطية. وأكدوا في بيان لهم مساء أول من أمس على رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يحاول العبث بمصدر قوت الليبيين.
وجاء هذا البيان رداً على اجتماع أعيان وحكماء برقة الذي عقد أمس لتحديد مصير إقليم برقة، أحد الأقاليم التاريخية الثلاث للبلاد، والذي شهد مطالب بوقف العمل مجدداً في الحقول والموانئ النفطية للضغط على حكومة الوحدة، في خضم تمرد ممثلي الإقليم فيها، اعتراضاً على سياسات وقرارات رئيسها الدبيبة.
وطالب البيان الختامي للمجتمعين في منطقة بنينا (شرق بنغازي) بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في موعدها المحدد سابقاً، ودعم القيادة العامة للجيش الوطني، واستنكر احتفاظ الدبيبة بمنصب وزير الدفاع، وعدم تسمية من يشغله. وطالب كذلك بعودة جميع المؤسسات التي أسست في برقة ونقلت إلى طرابلس، ومنح صلاحيات تامة إلى نائب رئيس الحكومة وجميع وكلائها، ودعا لعدالة توزيع الثروات على جميع الأقاليم، وفق مبادرة القاهرة واتفاق جنيف، وصرف كل المرتبات بجميع القطاعات والشركات، وإعادة فتح المقاصة.
ومن جهة أخرى، أعلنت قوة مكافحة الإرهاب التابعة لرئاسة الأركان العامة في طرابلس اعتقال عدد من عناصر تنظيم داعش، من بينهم عنصر بارز، في مداهمة بشمال غربي البلاد.
وقال بيان أصدرته القوة مساء أول من أمس إنها ألقت القبض على عدد من عناصر التنظيم بمدينة مسلاتة، بينهم «عنصر بارز ليبي الجنسية كان يقاتل في سوريا»، لكنها لم تذكر عدد الموقوفين.
وبارك اللواء محمد الزين، آمر القوة، ما وصفه بـ«العملية الأمنية الناجحة»، وتعهد بالضرب بيد من حديد على جميع أوكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة أينما كانت داخل البلاد.
ونشرت القوة كذلك مقطع فيديو يوضح عملية مداهمة الأوكار التي كانت تختبئ بداخلها العناصر الإرهابية بمدينة مسلاتة، الواقعة على بعد 130 كلم شرق طرابلس.
وكانت القوة قد أعلنت، مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، ضبط قيادي في تنظيم داعش يُدعى امبارك الخازمي، داخل مدينة بني وليد (جنوب شرقي طرابلس)، ويعد المسؤول عن عمليات تفجير مقار البوابات المقامة على مداخل المدن ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية، واستهداف العناصر البشرية الموجودة بها.
وبدورها، نددت وزارة العدل في حكومة الدبيبة بمحاولة اغتيال مدير نيابة سبها الجزئية، ضياء عبد الحفيظ، التي أدت إلى إصابته ودخوله المستشفى. وطالبت في بيان لها مساء أول من أمس الجهات الأمنية بسرعة التحقيق في هذه الواقعة، والقبض على الجناة وإحالتهم للنيابة العامة.
ومن جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن طائرة مروحية تحطمت إثر هبوطها اضطرارياً فوق مدينة ترهونة بعد إصابتها بخلل فني، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات بشرية. وقال مصرف ليبيا المركزي إن الطائرة التي خرجت من الخدمة بعد تحطمها كانت تحمل سيولة نقدية قدرها 40 مليون دينار ليبي إلى مصارف المدينة، قبل أن تواجه صعوبات في الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية، بينما تم نقل طاقمها إلى مستشفى ترهونة التعليمي لتلقي الإسعافات.
وطوقت عناصر من اللواء (444)، التابع لقوات الوحدة، موقع الطائرة في ملعب لكرة القدم بالمدينة الواقعة على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس.

الشرق الأوسط: كوبيش: سنعمل للتحقق من انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، في بيان اليوم الأحد، على استعداد المنظمة الدولية وشركائها لدعم اللجنة العسكرية المشتركة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، مبيناً أن المراقبين سيعملون بإشراف اللجنة للتحقق من انسحاب القوات الأجنبية وخطة العمل لانسحاب المرتزقة.
وشدد كوبيش على الدور الهام للجنة العسكرية المشتركة في استئناف صادرات النفط وتبادل المعتقلين وإعادة فتح المجال الجوي والطريق الساحلي.

كما قال إن اتفاق وقف النار مهد الطريق أمام العملية السياسية الشاملة، مؤكداً أن اللجنة العسكرية حققت إنجازا بالتوقيع على خطة عمل انسحاب المرتزقة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الجمعة، وصول المجموعة الأولى من المراقبين التابعين لها إلى العاصمة طرابلس، لمساعدة الأطراف الليبية على مراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار.

يقام في طهران.. طالبان لن تحضر اجتماع "جيران أفغانستان"

أعلن المتحدث باسم حركة طالبان أن الحركة لن تشارك في اجتماع وزراء خارجية جيران أفغانستان الذي سيقام الأربعاء المقبل في العاصمة الإيرانية طهران دون أن يوضح أسباب عدم حضور ممثل لطالبان في المؤتمر.

وقال نائب وزير الإعلام والثقافة في حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، الأحد، إن ممثل طالبان لن يحضر الاجتماع، بحسب شبكة "طلوع" الأفغانية.
كما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، أن ممثلي حركة طالبان التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان لن يحضروا الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان.

ونقل التلفزيون الأفغاني عن مجاهد قوله "لن يحضر أي من ممثلي حكومة أفغانستان اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان"، إلا أنه في الوقت نفسه، وصف الاجتماع الوزاري المخطط له في طهران بـ"الجيد".

6 دول
وفي 18 أكتوبر / تشرين الأول، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن ست دول، هي إيران والصين وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، ستشارك في اجتماع حضوري على مستوى وزراء الخارجية في طهران، وتعتزم الأطراف المشاركة تركيز جهودها على كيفية المساعدة في تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان بمشاركة جميع المجموعات العرقية، وكانت الجلسة الأولى عقدت في الثامن من سبتمبر الماضي عبر الإنترنت.

وبحسب قناة طلوع، سيعقد الاجتماع الثاني لجيران أفغانستان الأربعاء المقبل في طهران، وموضوع هذا الاجتماع هو تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان وإحلال السلام والاستقرار في البلاد.
لا دعوة لحركة طالبان
لكن وكالة أنباء فارس أعلنت أن اجتماع وزراء خارجية إيران والصين وباكستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان سيكون حضوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الصيني سيحضر الاجتماع افتراضيا ولم يتضح بعد على أي مستوى ستشارك روسيا في الاجتماع.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن "طالبان لم تتم دعوتها لحضور الاجتماع" لكنها لم تذكر سبب عدم دعوة طالبان.

في الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول الست المجاورة لأفغانستان، والذي عقد في 8 سبتمبر برئاسة باكستان، تم الاتفاق على عقد الجولة التالية من الاجتماع في طهران، وفي كلمة له في الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن استعداد بلاده "لتوفير كل الإمكانيات لدفع المحادثات بين الأفغان إلى الأمام".
هذا وحضر الاجتماع الأول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، ووزير الخارجية التركماني رشيد مرادوف ووزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين مهر الدين، ووزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كاملوف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي يوم الاثنين الماضي، إن اجتماعا لجيران أفغانستان في طهران سيعقد، وفي الاجتماع الأول، تم الاتفاق بناءً على اقتراح إيران، إضافة روسيا إلى هذه المجموعة، لذا ستحضر روسيا اجتماع جيران أفغانستان في طهران أيضا.

شارك