"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 03/ديسمبر/2021 - 01:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 ديسمبر 2021.

الجيش اليمني يقطع خطوط إمدادات الانقلابيين في عسيلان

قطعت قوات الجيش اليمني خطوط إمدادات ميليشيات الحوثي في جبهتي مديريتي عسيلان وعين في محافظة شبوة، خلال عملية عسكرية بدأت فجر الأربعاء، بهدف استعادة المواقع التي دخلتها الميليشيات في سبتمبر (أيلول) الماضي. وسيطر الجيش على مساحات كبيرة بين عسيلان وعين، وتمكن من فرض سيطرة نارية على الطريق الرابط بين مديرية عسيلان ومديرية حريب... فيما أكد رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز، أن قوات الجيش وبدعم التحالف، قادرة على تحرير اليمن من الوجود الإيراني وأدواته المتمثلة بميليشيا الحوثي الانقلابية.

وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني هاجم، فجر أمس، مواقع الميليشيات الحوثية غرب مديرية عسيلان، ويسيطر على مساحات كبيرة تقع بين مديريتي عسيلان وعين، وفرض سيطرة نارية على الطريق الرابط بين مديرية عسيلان ومديرية حريب، وأن قوات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية أطلقت الهجوم على محورين؛ الأول من جهة العلم والآخر من جهة الصفراء، وأنها تمكنت من السيطرة على عدة مواقع مهمة، فيما لاتزال المعارك مستمرة.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز، أن القوات الحكومية وبدعم التحالف العربي قادرة على تحرير اليمن من الوجود الإيراني وأدواته المتمثلة بميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال، خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من قيادات المناطق العسكرية وعدداً من قادة الجبهات القتالية، إن الجيش والمقاومة، بدعم أخوي صادق من الأشقاء في التحالف العربي، قادران على تغيير المعادلة في طريق تحرير كامل الأراضي اليمنية من الوجود الإيراني.

وناقش الاجتماع، الذي حضره قائد قوات الدعم والإسناد بتحالف دعم الشرعية في الداخل اليمني يوسف الشهراني، سير العمليات في مختلف جبهات القتال.

وبحسب المصادر الرسمية، استمع رئيس هيئة الأركان إلى شرح مفصل من القادة عن سير العمليات العسكرية في مسرح العمليات القتالية والتطورات الميدانية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال إن ميليشيات الحوثي ليس لديها أي اعتبار للدم المراق ولا للثمن الذي يدفعه الشعب اليمني جراء حربها العدوانية على المقدرات الوطنية. وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم فقراً وجوعاً وتشريداً وأمية وجاهلية عمياء. وأشار إلى أن خطر هذه العصابة الإرهابية المدعومة من إيران لم يعد اليوم مقتصراً على اليمن فحسب، بل أصبح ممتداً إلى الإقليم والعالم، مشيداً بالبطولات الخالدة التي يسطرها أبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل على مختلف الجبهات التي من خلالها أفشلوا المخططات الإيرانية التخريبية.

ونبّه رئيس هيئة الأركان إلى أن ميليشيات الحوثي باتت تمتلك قدرات عسكرية برية وبحرية وجوية، وليس أمام اليمنيين والعالم الحر سوى مواجهة هذه العصابة وإمكاناتها الإرهابية وفكرها العنصري العابر للحدود، مثمناً الدعم والإسناد اللذين يقدمهما الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية للقوات اليمنية وللشعب اليمني في مختلف المجالات.

تفكيك عشرات الألغام الحوثية من مزارع غرب اليمن

فككت الفرق الهندسية للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عشرات الألغام الفردية والمضادة للدروع زرعتها ميليشيات إيران الحوثية في مزارع المواطنين بمنطقة الحِلّة في مديرية حيس.

وقال مصدر هندسي، الأربعاء، إن الفريق الهندسي تمكن من تفكيك عشرات الألغام زرعتها ميليشيات الحوثي في الحقول الزراعية الواقعة أمام القرى السكنية في حيس.

يأتي ذلك بعد ساعات من إصابة 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتان من عائلة واحدة، بانفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثية الإرهابية في إحدى الطرقات بمديرية حيس محافظة الحديدة.

وأفادت مصادر محلية، أن لغما أرضيا من مخلفات الميليشيا الحوثية انفجر بسيارة مدنية، في إحدى الطرقات في منطقة الفواهة، الواقعة شمال شرقي مديرية حيس.
وطبقًا للمصادر فإن الانفجار أسفر عن إصابة 7 أشخاص من أسرة واحدة، كانوا على متن السيارة، بينهم 4 أطفال وامرأتان حيث تم إسعافهم لتلقي العلاج اللازم.

وذكرت أن أسماء الضحايا هم: سلامة عبدالسلام حشاش (50 عام)، شيماء علي عبده سعيد حشاش (8 سنوات)، داوود عبده سعيد حشاش (40 عام)، الطفل عبده أحمد سعيد حشاش، الطفل القاسم أحمد سعيد حشاش، الطفل سلام أحمد سعيد حشاش، عائشة عبدالله عبده (30 عام).
يشار إلى أن الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف مناطق محافظة الحديدة، تسببت بسقوط آلاف الضحايا من المدنيين.

في السياق، أسفر انفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في مدرسة بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، الثلاثاء، عن إصابة عدد من الأطفال بجروح خطيرة.

وبحسب مصادر محلية، فإن عبوة ناسفة زرعتها الميليشيا في حوش مدرسة بيت الشرجي، بمنطقة العود، في شمالي الضالع، انفجرت بعدد من الأطفال.

وأسفر الانفجار، وفق المصادر، عن إصابة عدد من الأطفال بعضهم إصابتهم خطيرة.

يذكر أن ميليشيا الحوثي الإيرانية قامت بتفخيخ عشرات المدارس والمساجد والجسور القريبة من جبهات القتال في الفاخر وباب غلق شمالي غرب قعطبة، إضافة لجبهة صبيرة وبتار بمديرية الحشاء في الضالع.

تخادم علني..الحوثي يكرم قيادياً في تنظيم القاعدة لدوره بحشد المقاتلين

كرمت مليشيا الحوثي، قياديًا بارزًا في تنظيم القاعدة الإرهابي، في صنعاء، في حفل أقامته المليشيات بحضور رئيس وزراء حكومة الانقلاب، غير المعترف بها.

وظهر القيادي في تنظيم القاعدة عارف مجلي، إلى جانب قيادات حوثية، في صنعاء، خلال حفل تكريم نظمته له المليشيات.

ومنحت مليشيا الحوثي، القيادي في تنظيم القاعدة عارف مجلي، درع "وسام القبيلة العربية"، وقالت إن هذا التكريم، تثمينًا ‘‘لدوره في حشد الكثير من المقاتلين’’ من التنظيم والزج بهم في صفوف مليشيا الحوثي.

وأكدت المصادر أن المليشيات قامت بتعيين القيادي في القاعدة، عارف مجلي، في منصب وكيل لمحافظة صنعاء.

ويعد عارف مجلي، أحد قادة تنظيم القاعدة، وينحدر من منطقة أرحب، شمالي صنعاء، وتربطه علاقة مصاهرة بفواز الربيعي أحد القياديين البارزين في التنظيم في اليمن والمتهمين الرئيسيين في تفجير المدمرة الأميركية (يو اس اس كول)، والذي قتل عام 2006.

ورصدت وزارة الداخلية اليمنية في فبراير 2006م، مكافأة مالية قيمتها خمسة ملايين ريال لمن يدلي بمعلومات مؤكدة تؤدي إلى القبض على فارين من سجن الأمن السياسي بصنعاء وعددهم ثلاثة وعشرون شخصا في تنظيم القاعدة، بينهم القيادي عارف صالح علي مجلي.

صورة مخيفة ومرعبة .. شاهد كيف ينشر الحوثي الموت في اليمن

نشر عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صور لعملية تفخيخ إرهابية تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لجسور وعبارات مياه في بعض المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها بهدف إعاقة القوات المشتركة من التقدم لتحرير مناطق جديدة .

قال سكان محليون إن فريق إرهابي حوثي قام بوضع الكثير من العبوات الناسفة المصنوعة محليا في عشرات المدارس والمساجد والجسور والمنشآت الحكومية في مديريتي قعطبة والحُشا بمحافظة الضالع جنوبي البلاد.
 
وأوضحت المصادر، أن هذه المنشآت تقع في المناطق القريبة من جبهة ‎الفاخر وباب غلق شمال غرب ‎قعطبة، وكذلك في جبهة صبيرة وبتار بمديرية ‎الحشاء بمحافظة ‎الضالع.




 
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تتخوف من اي تقدم عسكري محتمل للقوات المشتركة والجنوبية ما حدا بها إلى تفخيخ هذه المنشآت إستعداداً لنسفها في حال حدث أي تقدم عسكري.
 
ومنذ أيام أحبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي مخططا حوثيا لنسف مدارس ومساجد ومشاريع مياه في مديرية حيس مستخدمة كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة ذات التفجير عن بُعد.
 
ولدى المليشيا الإرهابية سجل كبير في هذا النوع من الجرائم، حيث دمرت البنية التحتية في كل المناطق التي وصلت إليها، عوضا عن تفجيرها منازل المئات من المعارضين لمشروعها في محافظات عدة.

شارك