تصعيد يسبق «أستانا».. وضربات على ميناء اللاذقية.. .ليبيا تتأهّب للاستحقاق الرئاسي وحفتر في قلب السباق بأمر القضاء.. . ديكتاتورية الغنوشي تخلّف تصدّعات جديدة وسط «الإخوان» صورة,عادي

الأربعاء 08/ديسمبر/2021 - 10:30 ص
طباعة تصعيد يسبق «أستانا».. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8  ديسمبر2021.

سانا..تصعيد يسبق «أستانا».. وضربات على ميناء اللاذقية


في الوقت الذي تتجه فيه الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) إلى الاجتماع في نور سطان (أستانا سابقاً) في كازاخستان، ترتفع حدة التصعيد بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلّحة، فيما يساند الطيران الروسي الجيش السوري في استهداف المجموعات الإرهابية، بينما تعمل دمشق لاستعادة السيطرة على كل الأرض السورية.

وعلى مدار الأسبوع، فإن التصعيد في مناطق التماس بين القوات السورية والفصائل المسلّحة مستمر، باستخدام جميع أنواع الأسلحة، إلا أن خارطة الصراع على الأرض لم تتغير بانتظار اجتماع أستانا المقبل في السابع عشر من الشهر الجاري.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن الجماعات المسلحة اشتبكت مع الجيش السوري على محور قرية بالا غربي مدينة حلب، حيث ينتشر الجيش، بينما تسيطر الجماعات المسلّحة على مساحات في الريف الغربي لمحافظة حلب.

قصف مدفعي

في غضون ذلك، استهدفت المدفعية السورية الأطراف الشرقية لمدينة إدلب وأطراف قرية قميناس، وتعرضت مواقع لجماعات مسلّحة في قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة وبينين بجبل الزاوية جنوب إدلب لقصف مماثل، بحسب مصادر ميدانية.

وشملت عمليات التصعيد العسكري مناطق أخرى في ريف حماة الشمالي، حيث تتمركز فصائل مسلحة في سهل الغاب غرب حماة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، بينما شنت الطائرات الحربية الروسية سلسلة غارات جوية على موقع لفصائل معارضة في أطراف بلدة البارة جنوب إدلب.

غارات مجهولة

من جهة ثانية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية على مرفأ مدينة اللاذقية السوري، فجر أمس، وقصفت مواقع في المرفأ، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المكان المستهدف. وبحسب ما نقلت "سانا" عن مصدر عسكري سوري، فإن الطائرات الإسرائيلية نفذت هجمات جوية بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غربي اللاذقية.

وكالات..دارفور.. توقفت الحرب ولا يزال الجرح ينزف


كأنما الموت اختار من الأرض هنا مسكناً، إذ لا يزال جرح دارفور الإقليم الغربي للسودان يواصل النزيف على الرغم من اتفاق السلام الذي أنهى حرب عقد ونصف عقد، خلفت ما خلفت من الضحايا ما بين قتيل وجريح ومشرد في الملاجئ ومعسكرات النزوح، توقفت الحرب بين الحكومة والحركات المسلحة ولكن لم يتوقف سيل الدماء بين المكونات السكانية ففي بحر أيام قلائل حصدت آلة القتل القبلي العشرات، فيما تنذر الأوضاع بارتفاع وتيرة العنف في ظل انتشار الأسلحة بكل أنواعها في أيدي المدنيين، حيث سقط أكثر من مائة قتيل وعشرات الجرحى خلال الأيام الماضية في ثلاث من ولايات الإقليم بسبب الصراعات القبلية والنزاع بين المزارعين والرعاة.

حلول ناجعة

تلك الأحداث الدامية جعلت حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي يسارع إلى هناك، من أجل إيجاد حلول ناجعة للصراع القبلي، وانخرط فور وصوله إلى مدينة نيالا حاضرة الولاية في لقاءات مع القيادات الأهلية والأجهزة الأمنية.

وأكد مناوي أن الأمن شرط الإعمار والبناء الأساسي، وأضاف: «هذه المسألة يجب أن تحسم بشكل نهائي لأن هنالك من يتعمدون تفعيل الفوضى وتدمير الإقليم ومنع الاستثمارات والبناء».

ويرى الصحافي والباحث في قضايا دارفور عز الدين دهب في حديث لـ«البيان» أن هناك عوامل عدة وراء ازدياد وتيرة العنف في دارفور مؤخراً، أبرزها عدم تطبيق اتفاق السلام على أرض الواقع، واعتبره اتفاقاً فوقياً حتى الآن، بجانب عدم توافر الإرادة السياسية الكافية من قبل الأطراف الموقعة على السلام سواء والضامنين من المجتمع الدولي، رغم النصوص الجيدة والقضايا الأساسية التي تضمنها الاتفاق.

الوضع الأمني

ويضيف دهب إن السيولة العامة التي تعيشها البلاد انعكست سلباً على الأوضاع في الإقليم، إذا ظلت البلاد في حالة من عدم الاستقرار طوال الأعوام الثلاثة الماضية، وظلت ولايات دارفور كل تلك المدة بدون حكومات، ويشير إلى أن الصراع القبلي في دارفور قديم متجدد، حيث هناك مشاكل بين المجموعات السكانية ولا سيما بين المجتمعات الزراعية والمجتمعات الرعوية، وبسبب ذلك التباين تحولت الحرب في دارفور إلى حرب إثنية بين القبائل، وهذا النوع من الحرب سهل الاشتعال بحيث تجدد لأقل الأسباب.

ويرجع بحسب عز الدين دهب السبب الرئيس لتدهور الوضع الأمني في الإقليم هو عدم إنفاذ بند الترتيبات في اتفاق السلام ولا سيما أن معظمهم دخلوا بعد توقيع السلام إلى المدن وهم بكامل أسلحتهم.

البيان..ليبيا.. تعويل على عودة ستيفاني في تجاوز التحديات


تفاعل الشارع الليبي مع عودة الدبلوماسية الأمريكية، ستيفاني وليامز، ممثلة للأمم المتحدة خلفاً لرئيس البعثة، يان كوبيتش، إذ تراوحت ردود الفعل بين الترحيب والرفض والاستغراب.

ورأى محللون أنّ الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت على أكثر من صعيد في ليبيا، مشيرين إلى أن وليامز أثبتت خلال توليها الملف الليبي بعد استقالة المبعوث الأممي الأسبق غسان سلامة، أنّها امرأة حديدية تعرف كيفية إدارة خيوط اللعبة السياسية بحزم، ما جعلها تنجح في التوصل لتحقيق وقف إطلاق النار وإبرام الاتفاق العسكري، وصولاً لعقد ملتقى الحوار السياسي في تونس ثم جنيف، على حد قولهم.

بدورها، أكّدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ«البيان» أنّ وليامز ستحمل صفة مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مهتمة بالملف الليبي، ما يعني أنّ غوتيريس تلافى بذلك شرط الحصول على موافقة مجلس الأمن الذي يواجه خلافات حادة في وجهات النظر بشأن ليبيا بين أعضائه الرئيسيين. ووفق المصادر.

فإنّ عودة وليامز تشكل عنواناً لمرحلة جديدة تتزعم فيها الولايات المتحدة جهود المجتمع الدولي لإرساء السلام وإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، ويحتاج فيها التعامل الدولي مع الفرقاء السياسيين لمزيد من الحزم، في ظل تعمد بعض الأطراف المؤثرة في طرابلس زعزعة الاستقرار وعرقلة الانتخابات.

ولفتت المصادر إلى أنّ وليامز ستجد نفسها أمام ملفات من الحجم الثقيل، على رأسها ملف إخلاء القوات الأجنبية والمرتزقة، وتوحيد مصرف ليبيا المركزي، وتوحيد المؤسسة العسكرية، إلا أنّ الملف الأخطر على الإطلاق يتمثّل في ضمان تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها والاعتراف بنتائجها من قبل جميع الأطراف، على حد قولهم.

تهانٍ

في السياق، هنأت السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولاين هرندل، ستيفاني وليامز، قائلة في تغريدة على «تويتر»: «أتطلع قدماً للعمل سوياً نحو مزيد من الاستقرار السياسي والعسكري والاقتصادي في ليبيا». كما هنأ السفير الهولندي لدى ليبيا، لارس توميرس، وليامز لتعيينها مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، قائلاً: «تسعدنا عودتها ونتطلع إلى العمل معاً لصالح جميع الليبيين».

وأعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، في بيان، عن تطلّعها للعمل مع وليامز التي أثبتت التزامها وتفانيها بدعم استقرار ليبيا، معربة عن ثقتها بأن وجودها سيكون مفتاحاً لنجاح العملية السياسية لصالح الشعب الليبي.

واعتبر غسان سلامة، المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، أن وليامز لها قدرة وعزم على استكمال ما بدآه معاً في ليبيا. ووفق مراقبين، فإن عودة ستيفاني وليامز تؤكد أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفاً للدور الأممي في الملف الليبي، والذي سيكون على مختلف الأصعدة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.

تونس.. ديكتاتورية الغنوشي تخلّف تصدّعات جديدة وسط «الإخوان»

تستمر التصدّعات والانشقاقات في حركة النهضة الإخوانية، في توازٍ مع عزلتها سياسياً واجتماعياً، وانهيار مشروع التمكين الذي كانت عملت على مدار سنوات لتكريسه واختطاف مؤسّسات الدولة من خلاله، لاسيما في ظل الإجراءات والتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد أواخر يوليو الماضي.

وفي ضربة جديدة للحركة الإخوانية، علّق 15 عضواً في مجلس شورى الإخوان عضويتهم، مطالبين برحيل زعيم الحركة راشد الغنوشي. وشدّد الأعضاء على تمسكهم بقرار التعليق إلى حين رحيل الغنوشي، ودعوا الغنوشي لعدم الترشّح من جديد لرئاسة الحركة خلال المؤتمر المقرر أواخر ديسمبر، والقيادات المقرّبة من الغنوشي بعدم الترشح للمناصب القيادية.

وعلى رأسهم علي العريض ونور الدين البحيري. ولم ينس الأعضاء تحميل الغنوشي وجناحه في قيادة حركة النهضة، مسؤولية الفشل داخلياً وخارجياً، معتبرين أن قادة الحركة الحاليين ليس لديهم ما يقدمونه، وأن عليهم الاعتراف بذلك وتحمل المسؤولية كاملة.

ويشير مراقبون، إلى أنّ تيار الإخوان في تونس يمر بأصعب فترة في تاريخه الحديث، تجسدت في العزلة السياسية والاجتماعية التي يعانيها، وانهيار المنظومة التي كان يعتمدها في الترويج لشعارات المظلومية الزائفة، فضلاً عن التصدع الداخلي نتيجة الديكتاتورية التي يمارسها الغنوشي كرئيس للحركة منذ عقود ويتحكم عبرها منفرداً على القانون الداخلي والعلاقات الخارجية ومصادر التمويل.

ووفق مصادر مطلعة، فإنّ الغنوشي يتجه لنكث وعوده السابقة بالتخلي عن رئاسة النهضة ويتخندق حالياً وراء عدد من القيادات الموالية له، دون اهتمام بنزيف الاستقالات الذي تواجه الحركة، لاسيّما من قبل منتقدي ممارساته الديكتاتورية وإصراره على البقاء في منصب الرئاسة.

في السياق، تعالت الدعوات المطالبة بضرورة فتح ملفات الإخوان لمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها، لاسيّما المتصلة بالاغتيالات السياسية والأعمال الإرهابية والجهاز السري وتلقي التمويلات الأجنبية وتسفير الشباب للقتال في بؤر التوتر.

وفيما دعا الحزب الدستوري الحر، للإسراع بمحاكمة حركة النهضة، منتقداً ما أسماه التخاذل في محاسبة الإخوان، أكّد الأمين العام لحزب التيار الشعبي، زهير حمدي، أنّ حدة خطابات حركة النهضة وحلفائها أخيراً، تأتي في إطار خوض حرب نفسية لإثبات استمرار وجودهم، مضيفاً: «يجب أن يفهموا أنّ مشروعهم انتهى».

وأوضح حمدي، أن قيادات الإخوان على علم أنّ الفترة المقبلة ستشهد إجراءات وقرارات هم أول المتضررين منها، وسيكونون أول المعنيين بالمحاسبة، سواء في ما يتعلق بالإرهاب أم الاغتيالات السياسية، مردفاً: «هم يدركون حجم الجرائم والانتهاكات التي قاموا بها، والنهضة ستدفع الثمن الذي يصل إلى الحل والسجن، وهذا ما أعتقد أنه مصدر التصعيد والابتزاز، هدفهم محاولة الإفلات من العقاب».

الخليج.. قتلى وجرحى في انفجار يهزّ البصرة العراقية


قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في البصرة جنوبي العراق.

وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق استناداً إلى أرقام دائرة الصحة في البصرة، إن الانفجار أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.

وأضافت خلية الإعلام الأمني في بيان، أنّ الضحايا الذين سقطوا كانوا في مركبتين بالقرب من الدراجة النارية المفخخة، التي انفجرت في منطقة البصرة القديمة. وأظهرت صور جرى تداولها النيران وقد اشتعلت في دراجة نارية وسيارة أخرى، بالقرب من أحد الجسور في البصرة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع بالقرب من مستشفى رئيسي في المدينة. وكان وقوع الانفجارات نادراً في البصرة، الغنية بالنفط، خلال السنوات الماضية، لا سيما منذ هزيمة تنظيم داعش عام 2017.

وأكّد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن انفجار البصرة محاولة لزعزعة استقرار البلاد. وقال صالح، في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الحادث الإرهابي الإجرامي الذي استهدف أهلنا في البصرة هو محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد، علينا توحيد الصف ودعم الدولة وأجهزتها الأمنية من أجل التكاتف وحماية الأمن والسلم المجتمعي ومعاقبة الجناة».

وأدانت مصر بأشد العبارات، التفجير الإرهابي في البصرة. وأكدت مصر، في بيان صحافي أصدرته وزارة الخارجية، تضامنها الكامل مع العراق الشقيق في هذا الحادث الأليم، ودعمها لما يتخذه من إجراءات لصون أمنه واستقراره، وثقتها في قدرته على تجاوز مثل تلك الأحداث. كما شددت على ضرورة الحفاظ على مُكتسبات العراق، وما حققه من إنجازات خلال الفترة الماضية على مُختلف المستويات.

العربية نت.. الحوثيون يقصفون مدرسة ومقتل 8 مدنيين

لقي ثمانية مدنيين حتفهم، وأصيب تسعة آخرون في استهداف ميليشيا الحوثي مدرسة بأطراف مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، فيما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع عسكرية للميليشيا في صنعاء ومحيطها كانت تستخدم لتخزين الأسلحة وتركيب الطائرات المسيرة.

وقال سكان ومسؤولون محليون في تعز إن الميليشيا قصفت بصاروخ باليستي مدرسة «سعيد بن جبير» في منطقة ظمين الواقعة بين مديريتي مقبنة تعز وحيس بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة تسعة آخرين، إصابات أغلبهم خطيرة.

وقالت مصادر محلية إن القصف العشوائي الحوثي أدى إلى نزوح مستمر للمدنيين من قرى جبل البراشة، البومية، البراح، الخيفة، مغرم الرأس، الحكيمة، الحناية، الطفيلي كون منازلهم أصبحت مناطق خط نار وتحت القصف العشوائي الحوثي.

لقاء قبلي 

في غضون ذلك، دعا زعماء قبائل يمنية إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار وفتح الطرقات والممرات الإنسانية، ما يضمن تدفق السلع وحركة المدنيين وتفعيل الأعراف القبلية في هذا النزاع بما يضمن تجنيب التجمعات السكانية وأماكن النزوح من الاستهداف، وطالبوا أطراف الصراع بالاستجابة لدعوة مبعوث الأمم المتحدة والانخراط في محادثات سلام تحقق المشاركة الكامل تحت مظلة الجمهورية.

وبعد أيام من النقاشات التي تمت في العاصمة الأردنية برعاية الاتحاد الأوروبي، دعا أربعون شخصاً من القيادات القبلية والاجتماعية جميع الأطراف في اليمن لوقف شامل وفوري لإطلاق النار، وفتح جميع الطرقات والممرات الإنسانية وفق ضوابط تضمن تدفّق السلع وتسهّل حركة اليمنيين، واحترام حرمة الطريق وحماية الإنسان، وإطلاق جميع المعتقلين والأسرى. كما دعوا إلى تفعيل القواعد العرفية بصفتها الضامن لعلاقة اليمنيين فيما بينهم، بما في ذلك احترام الأماكن السكنية ومخيمات النزوح والتوقف عن استهدافها.

الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخاً حوثياً استهدف الرياض


أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن الدفاع الجوي السعودي دمر صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه العاصمة الرياض، معلنا البدء في تنفيذ "عملية واسعة" ضد ميليشيا الحوثي "استجابة للتهديد".

وأضاف تحالف دعم الشرعية في اليمن: "لحماية المدنيين، سنضرب بيد من حديد، في إطار القانون الدولي الإنساني".

كما شدد التحالف على أن عملياته "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

من جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، "استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في إطلاق صواريخ باتجاه الرياض".      

الوسط..ليبيا تتأهّب للاستحقاق الرئاسي وحفتر في قلب السباق بأمر القضا


تدخل الانتخابات الرئاسية في ليبيا مرحلتها الحاسمة، اعتباراً من اليوم، بالإعلان عن انطلاق الحملة الدعائية في كامل أرجاء البلاد، والتي من المنتظر أن تستمر حتى 22 ديسمبر الجاري، يعقبها يوم الصمت الانتخابي ومن ثمّ توجّه الناخبين إلى صناديق الاقتراع. ومن المرتقب أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم، عن القائمة النهائية والرسمية للمرشحين على منصب الرئيس.

فيما قضت محكمة الاستئناف ‫بطرابلس، أمس، برفض حكم الطعن الصادر عن محكمة ‫الزاوية الابتدائية ضد المرشّح الرئاسي، خليفة ‫حفتر. وأعادت المحكومة حكمها إلى عدم اختصاص محكمة الزاوية المكاني في النظر بالدعوة، وقررت إعادة حفتر إلى السباق الرئاسي. وفي طبرق، نفت مصادر مطلعة، ما راج عن إمكانية انسحاب رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح من السباق الرئاسي، مؤكّدة استمراره في السباق واعتزامه تدشين حملته الانتخابية خلال أيام.

في السياق، أكّد خالد الزائدي، محامي سيف الإسلام القذافي، استيفاء موكله كل المسوغات القانونية اللازمة لقبول ملف ترشحه، وإنهاء مراحل الطعون الانتخابية التي انتهت بإلزام مفوضية الانتخابات بإدراج اسمه ضمن القائمة النهائية للمرشحين.

استقطاب

إلى ذلك، رجّح أعضاء في مجلس النواب، عقد جلسة طارئة خلال الأيام المقبلة لمساءلة رئيس مفوضية الانتخابات، عماد السايح. وأوضح عضو مجلس النواب، عيسى العريبي، أنه من الصعب إجراء الانتخابات الرئاسية حالياً بسبب ما أسماه الاستقطاب الراهن. ولفت العريبي، إلى أنّ البرلمان لا يتدخل في العملية الانتخابية، إلّا حال تجاوز المفوضية القوانين التي أصدرها البرلمان، مشيراً إلى أنّ القوانين موضوعة بدقة لضمان قبول الجميع بالنتائج.

مساءلة

رجّح عضو مجلس النواب، المبروك الخطابي، عقد جلسة المساءلة بعد انتهاء الترتيبات اللازمة، معتبراً أنّ انخراط السايح في السجال السياسي أفقد المفوضية حيادها ومهنيتها. وأوضح أنّه لا يشكك في نزاهة القضاء، إلا أنّ ضغوطاً كبيرة مورست عليه وحاولت بعض الأطراف توظيفه سياسياً، على حد قوله.

شارك