وسائل إعلام: الولايات المتحدة جاهزة لإجراء حوار مع روسيا.. .القيادة الأمريكية: لدينا عدد كبير من "الخيارات العسكرية" لردع إيران .. بايدن يحذر روسيا من عواقب الهجوم على أوكرانيا

الجمعة 10/ديسمبر/2021 - 01:53 م
طباعة وسائل إعلام: الولايات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 10  ديسمبر 2021.

نوفوستي.. وسائل إعلام: الولايات المتحدة جاهزة لإجراء حوار مع روسيا

أفادت صحيفة "Wall Street Journal" بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى مشاورات إضافية مع الاتحاد الأوروبي وروسيا قبل تأكيد شكل ومكان أي لقاءات بين بلدان حلف الناتو وموسكو.

وكتبت الصحيفة أن "أحد كبار المسؤولين في إدارة بايدن أشار إلى انه من الضروري إجراء مشاورات إضافية قبل أن يكون من الممكن تنسيق شكل أي محادثات".

ونقلت عنه: "من الواضح أننا سنواصل في الأيام القريبة القادمة محادثاتنا مع شركائنا الأوروبيين. كما ننوي مواصلة المحادثات مع شركائنا الروس لإيجاد طريقة للتحرك إلى الأمام".

وأضاف المصدر في إدارة بايدن: "إننا بالطبع جاهزون للتحاور مع الجانب الروسي حول القائمة الشاملة للقضايا المطروحة".

وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء الماضي قمة عن طريق الفيديو وراء الأبواب المغلقة. وبعد يوم من ذلك أفاد بايدن بأنه يجري التحضير للقاء الولايات المتحدة وأكبر بلدان حلف الناتو مع روسيا. وأضاف أنه سيتم الإعلان عن عقد هذا اللقاء رسميا بحلول اليوم الجمعة. من جانبها قالت وكالة "بلومبرغ" إن بلدان شرق أوروبا عبرت عن انتقاداتها بشأن هذه المبادرة.

رويترز..القيادة الأمريكية: لدينا عدد كبير من "الخيارات العسكرية" لردع إيران

صرّح الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي بأن الولايات المتحدة لديها عدد كبير من "الخيارات العسكرية" لردع إيران.

وقال ماكنزي في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز، إن الولايات المتحدة لديها "مجموعة قوية جدا من الخيارات العسكرية"، واصفا إيران في هذا السياق بأنها "تقلل من شأننا بشكل خطير إذا اعتقدت أن بإمكانها مواصلة الهجوم في العراق وسوريا، والاستمرار في نفس الوقت في التفاوض (بشأن الاتفاقية النووية)،  دون أي عواقب... لدينا القدرة على تعزيز قدراتنا بسرعة، بسرعة كبيرة، إذا لزم الأمر. وأعتقد أن إيران تفهم هذه الحقيقة جيدا".

ونقلت الصحيفة عن مصدر لها أن ممثلي البنتاغون أبلغوا في أكتوبر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان عن الخيارات العسكرية التي قد تمنع "إنتاج إيران للأسلحة النووية".

وشدد ماكنزي، على أن الدبلوماسية يجب أن تكون "الطريقة الأولى والأفضل" للرد على تطوير إيران للأسلحة، مضيفا قوله: "أريد أن أكون مفهوما بوضوح، نيتنا وقصدنا هو أن الدبلوماسية توجه كل شيء. هذه هي أفضل طريقة للمضي قدما، وعلى إيران أن تعي  ذلك".

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي قد صرّحت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة مستعدة "لإجراءات إضافية" ضد إيران إذا لم تنجح الدبلوماسية، فيما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن  واشنطن تعتقد  بإمكانية استعادة الاتفاق النووي مع إيران، لكنها تناقش حلولا بديلة مع حلفائها.

هذا التصريح جاء على خلفية استئناف فيينا للجولة السابعة من المفاوضات بشأن استعادة الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة إبان رئاسة دونالد ترامب، حيث لفت برايس إلى أن الولايات المتحدة لا تضع جدولا زمنيا للمفاوضات، لكنها تحذر  من أن نافذة الفرصة الممكنة للتوصل إلى اتفاق تنغلق بالتدريج.

يذكر أن اجتماع اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، انعقد في 9 ديسمبر على مستوى المديرين السياسيين في فيينا، وكان هذا الاجتماع الرسمي الثاني للجنة في إطار الجولة السابعة من المفاوضات.

الأناضول..أردوغان: جعل الفلسطينيين يدفعون ثمن الإبادة الجماعية بحق اليهود

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "جعل الفلسطينيين يدفعون ثمن الإبادة الجماعية بحق اليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية ظلم وانعدام للضمير".

وفي كلمة بمؤتمر الاتحاد البرلماني لمنظمة التعاون الإسلامي، شدد أردوغان على أن "القدس ليست قضية حفنة من المسلمين الشجعان فقط إنما قضية العالم الإسلامي بأسره"، مؤكدا "أننا نواصل بحزم موقفنا الثابت حيال وضع القدس الشرقية وقدسية المسجد الأقصى".

وأضاف: "بصفتنا أحفاد لأجداد حكموا القدس بعدل طيلة 400 عام لا نريد أن نرى دما ودموعا وظلما في فلسطين"، مشيرا إلى أن " سبيل إحلال استقرار وسلام دائم هو تأسيس دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس".

وكالات..بايدن يحذر روسيا من عواقب الهجوم على أوكرانيا


أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأمريكي أعرب عن مخاوف الولايات المتحدة وحلفائنا الأوروبيين العميقة بشأن الإجراءات العدوانية لروسيا تجاه أوكرانيا.

وأضاف البيان أن بايدن أوضح لزيلينسكي، أن "الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردون بإجراءات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية في حالة حدوث تدخل عسكري إضافي".

وتابع: "أوضح الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها ملتزمون بمبدأ عدم اتخاذ قرارات أو مناقشات حول أوكرانيا بدون أوكرانيا".

وشدد البيان على "دعوة روسيا إلى تهدئة التوترات، واتفقوا على أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لإحراز تقدم ملموس في حل النزاع".

واختتم بالقول: "شدد الرئيس بايدن على استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في دعم تدابير بناء الثقة للمضي قدما في تنفيذ اتفاقات مينسك".

سكاي نيوز.. ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في غرب دارفور إلى 138 قتيلا

أفادت لجنة الأطباء في دارفور بغرب السودان بارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية التي اندلعت في غرب الولاية قبل ثلاثة أسابيع وتجددت الأسبوع الجاري، إلى 138 قتيلا على الأقل.
وجاء في بيان صدر عن اللجنة أنه صباح الأربعاء الماضي "تجددت أحداث العنف الدموية في محلية جبل مون أقصى شمال الولاية (...) مخلفة حصيلة جديدة من القتلى والجرحى، وخسائر في الممتلكات وإحراق للقرى".

وأضاف البيان أن "اللجنة أحصت 25 قتيلا و4 جرحى نتيجة هذه الأحداث، فضلا عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 6 آخرين قرب قرية تنجكي بمحلية سربا المجاورة لمحلية جبل مون".

وأوضحت اللجنة: "بهذا يرتفع عدد الضحايا الذين وثقتهم لجنة أطباء ولاية غرب دارفور في محليات كرينك، جبل مون وسربا منذ 17 نوفمبر الماضي إلى 138 قتيلا و106 جرحى".

واندلعت هذه الاشتباكات في 17 نوفمبر الماضي في جبل مون بسبب خلافات جراء نهب إبل، قبل أن يتسع نطاقها السبت الماضي إثر وقوع مشاجرة تطورت إلى معركة ضارية بالأسلحة الرشاشة في منطقة كرينك.

وكالات.. مجلس الأمن يدين مقتل 7 من قوة حفظ السلام في مالي

دان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات سلسلة الهجمات التي تعرضت لها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) في مالي خلال الأيام الماضية.

وأوضح المجلس، في بيان، أن هذه الهجمات وقعت في مناطق باندياجارا وكيدال وغاو وميناكا، وقُتل على إثرها سبعة من أفراد حفظ السلام من توغو ومتعاقد مع مينوسما، وقُتل ثلاثة آخرون من توغو ومتعاقد آخر في هجوم ثان، كما لقي جندي حفظ سلام مصري مصرعه بعد إصابته في هجوم ثالث وقع الشهر الماضي.

ودعا المجلس، حكومة مالي الانتقالية إلى التحقيق العاجل في هذه الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة، محذراً من أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

نددت وزارة الخارجية الفرنسية بالهجوم، ودعت الوزارة إلى إلقاء القبض على أولئك المسؤولين عن الهجوم ومحاسبتهم. وفي الكونجو الديمقراطية، أصيب ثلاثة موظفين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجروح، إثر هجوم رجال مسلحين على موكبهم حسبما أعلنت المفوضية الخميس. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن مهاجمين مجهولين أطلقوا النار على موكب للأمم المتحدة كان يتنقّل الأربعاء شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

شارك