زاخاروفا: يجب تركيز الجهود الدولية في البوسنة والهرسك على رفع وصاية المندوب السامي عنها.. نهاية التنظيم وانهيار قواعده.. سيناريوهات تحكم أزمة الإخوان

الجمعة 17/ديسمبر/2021 - 10:22 ص
طباعة زاخاروفا: يجب تركيز
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 17  ديسمبر 2021.

أ ف ب ..زاخاروفا: يجب تركيز الجهود الدولية في البوسنة والهرسك


أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن على المجتمع الدولي تركيز جهوده على تحرير البوسنة والهرسك من الانتداب عليها.

زاخاروفا: يجب تركيز الجهود الدولية في البوسنة والهرسك على رفع وصاية المندوب السامي عنهاالولايات المتحدة تؤكد استعدادها لمواجهة محاولات "تمزيق" البوسنة
وقالت لوكالة "تاس" الروسية: "ينبغي أن تركز جهود المجتمع الدولي في البوسنة والهرسك على تحرير هذه الدولة الأوروبية المستقلة ذات السيادة من التدخلات الخارجية المتمثلة بوصاية المندوب السامي عليها، وكما تظهر الأحداث الأخيرة في البوسنة والهرسك، فقد أصبح الأمر على نحو متزايد عاملا في زعزعة الاستقرار هناك".

وأضافت: "عبثية الموقف واضحة حيث يتدخل الأجنبي، الذي لم ينتخب من قبل مواطني البوسنة والهرسك، وفقا لتقديره الخاص في الشؤون الداخلية للبلاد، ولا يتحمل أي مسؤولية عن أفعاله ويحل محل السلطة التشريعية، والسلطات التنفيذية والقضائية".

ولفتت زاخاروفا إلى حقيقة أن "المندوب السامي ليس مسؤولا حتى أمام المحاكم الوطنية والدولية.. وفي بلد ديمقراطي أوروبي مثل البوسنة والهرسك، لا ينبغي وجود مثل هذا الهيكل، الذي تتعارض أنشطته مع مبادئ سيادة القانون".

وتابعت: "في عام 2006، أعلنت اللجنة التوجيهية لمجلس تحقيق السلام في البوسنة والهرسك عن اتفاقية السلام (دايتون) في البوسنة والهرسك، واتخذت قرارا من حيث المبدأ بتقليص صلاحيات المندوب السامي، وفي عام 2008 تم الاتفاق على برنامج (5 + 2)، الذي يحتاج إلى التكيف مع الحقائق المتغيرة".

وبرنامج "5 + 2"، يضم 5 أهداف وشرطين حددتهما اللجنة التوجيهية لمجلس تحقيق السلام في البوسنة والهرسك كشرط أساسي لإغلاق مكتب المندوب السامي.

رويترز..ليبيا.. لجنة "5+5" تعمل على إعداد جدول حقيقي بأعداد "المرتزقة" وآليات


قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية خالد المحجوب، إن اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" تعمل على إعداد جدول حقيقي بأعداد "المرتزقة" وآليات خروجهم من ليبيا.

وأضاف اللواء خالد المحجوب أن "الانتخابات هي رغبة ليبية خالصة للخروج من مأزق تكرار المراحل الانتقالية التي حملت العديد من المشاكل".

وأردف في تصريحات متلفزة "الليبيون أصبحوا يشكون في إدارة المجتمع الدولي بشأن الانتخابات الليبية".

وأشار إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" "تعمل على إعداد جدول حقيقي بأعداد المرتزقة وآليات خروجهم من ليبيا".

سكاي نيوز..نهاية التنظيم وانهيار قواعده.. سيناريوهات تحكم أزمة الإخوان

"الجماعة تكتب نهايتها"، هكذا وصف الخبراء والمتخصصون الأزمة الراهنة داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بعد احتدام الصراع الداخلي على مدار الأيام القليلة الماضية، في أعقاب الإعلان من جانب جبهة محمود حسين عن تعيين مرشد جديد للتنظيم بدلًا من إبراهيم منير، على خلفية الصراع المحتدم بينهما منذ عدة أشهر.

ولم يحدد البيان الإخواني اسم المرشد الجديد، لكن التوقعات ترمي إلى أن يتولى الأول منصب القائم بأعمال المرشد لحين إجراء انتخابات.

وتؤكد مصادر مصرية مطلعة أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيدًا بين جبهتي الصراع داخل الإخوان وصل إلى ذروته بعد تسريب حسين، المعزول من منصبه بقرار من القائم بأعمال المرشد، المعزول هو الآخر من مجلس الشورى العام، حيث أكد حسين خلال التسريب، أنه يستعد لإعلان نفسه قائمًا بأعمال المرشد العام، في خطوة من شأنها تأجيج الصراع بين القيادات المتناحرة إلى أعلى مستوى.

وسلطت المصادر، في تصريحات منفصلة لـ"سكاي نيوز عربية"، الضوء على مصادر التمويل باعتبارها عاملًا محوريًّا في مسألة حسم الصراع لطرف على حساب الآخر، فيما رجحت أن تقضي الأزمة الراهنة على الهيكل التنظيمي التاريخي للجماعة، وتنسف ما تبقى من مركزية داخل التنظيم الإرهابي.

وقالت المصادر إن حسين كان يدير الجماعة بالفعل منذ عام 2014، بعد هروبه من مصر، إثر اتهامه بقضايا إرهاب، واستغل غياب القائم بأعمال المرشد ونائبه الأول محمود عزت لتمرير كافة القرارات، ولكن الأمر اختلف تمامًا بعد إلقاء السلطات المصرية القبض على عزت، العام الماضي، وإعلان منير نفسه قائمًا بأعمال المرشد، الأمر الذي أشعل الصراع داخل الجماعة.

وتتوقع المصادر سيناريوهين للأزمة؛ الأول هو انفصال مجموعة إخوان مصر أو ما يعرف باسم مجموعة محمود حسين، تحت مظلة مكتب الإرشاد، والانفصال عن التنظيم الدولي، الذي يترأسه في الوقت الحالي إبراهيم منير، ويبقى موقف الأفرع في شتى البلدان مرهونًا بالولاءات الشخصية لطرفي الصراع.

المسار الثاني أمام الجماعة، وفق المعلومات التي حصلت عليها "سكاي نيوز عربية" من مصادر مختلفة جميعها مطلعة ومهتمة بما يحدث داخل التنظيم، يتمثل في قدرة مجموعة القيادات التاريخية بقيادة حسين على حسم الصراع الداخلي، بإعلانه قائمًا بأعمال المرشد ونزع الصلاحية من منير، وفي هذه الحالة سيؤول الوضع داخل التنظيم إلى الانهيار أيضًا؛ لعدة أسباب أهمها: رفض القواعد التنظيمية القاطع لوجود حسين -المتهم بفساد مالي ولديه خلافات بالجملة معهم- على رأس القيادة.

من جانبه، أكد الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي عمرو فاروق أن الأزمة الراهنة داخل الإخوان تشهد تصاعدًا بشكل مستمر، وستؤثر على مستقبل التنظيم حتمًا، مشيرًا إلى أن طرفي الصراع لن يتنازلا عن موقفهما، وهو ما تعكسه البيانات الصادرة منهما، وكذلك التصعيد المستمر على المستوى الإعلامي والتنظيمي.

وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أوضح فاروق أن إبراهيم منير الذي يقيم بلندن يبدو مسيطرًا على زمام الأمور في الوقت الراهن؛ لتحكُّمِه في مصادر التمويل، وقدرته على حشد إخوان الخارج ومعظم القواعد التنظيمية، خارج مصر، لجبهته، فيما يتمسك إخوان مصر بموقفهم الداعم لحسين ومجموعته لأسباب تنظيمية، مشيرًا إلى أن الصراع لا يزال مستمرًّا، وجميع السيناريوهات قائمة.

ويرى الباحث المصري المختص في الإسلام السياسي عمرو فاروق أن القرارات الأخيرة لمرشد التنظيم إبراهيم منير تعتبر استكمالًا لقراراته السابقة بتفريغ الكتلة المناوئة له من قيادات الجماعة المقيمين في تركيا، بعد فرارهم من مصر نهاية عام 2013.

وحول سيناريوهات المستقبل، يرى فاروق أن المعطيات الحالية تدفع نحو اتجاهين الأول أن تنفصل مجموعة القيادات التاريخية بقيادة حسين وتلجأ إلى تدشين فرع جديد للجماعة برئاسته، بعيدًا عن سيطرة منير، وتستغل في ذلك قدرتها على حشد القواعد لتأييدها، والثاني أن ينجح منير في حسم الخلافات لصالحه، وتستمر محاولات عزله من منصبه وسحب الثقة منه.

ومؤخرًا، تم الترويج لما أطلق عليه الصراع الداخلي في التنظيم الإرهابي بين جبهتي إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد والمقيم في بريطانيا، ومحمود حسين القيادي في التنظيم ومجموعته، والمقيم في تركيا.

وتم التصدير إعلاميًّا لحالة من الغليان منذ إعلان القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان إبراهيم منير رسميًّا قرار حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم بتركيا وكذلك مجلس شورى القُطر، في يونيو الماضي، وكذلك تأجيل الانتخابات الداخلية التي كان من المرتقب إجراؤها خلال أسابيع لاختيار أعضاء مجلس الشورى العام لمدة 6 أشهر.

الأناضول..لمواجهة أزمة الليرة التركية.. "قرار مهم" من أردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن رفع الحد الأدنى للأجور في تركيا بنحو 50 بالمئة ليبلغ 4250 ليرة (275.44 دولار) شهريا العام المقبل في إطار إجراءات تهدف إلى تخفيف وطأة انهيار العملة وارتفاع التضخم.

وكان الحد الأدنى للأجور لعام 2021 يتراوح حول ما يقرب من 2825 ليرة شهريا، وتراجعت قيمته مقابل الدولار إلى 185 دولارا مقارنة بما يصل إلى 380 دولارا في بداية العام بسبب أزمة العملة، وهي الثانية من نوعها في تركيا في غضون 4 سنوات.

وقال أردوغان: "بهذه الزيادة في الأجور، أعتقد أننا أظهرنا تصميمنا على حماية موظفينا من الانهيار في مواجهة ارتفاع الأسعار"، مضيفًا أن الأجور ستكون الأعلى على الإطلاق.

كما ذكر أن الحكومة سترفع الضرائب على الحد الأدنى للأجور لتخفيف الأعباء عن أصحاب الأعمال.

وقفز التضخم فوق 21 بالمئة الشهر الماضي ومن المتوقع أن يصل إلى 30 بالمئة العام المقبل، والسبب في ذلك يعود إلى حد كبير إلى تراجع العملة، مما يعزز أسعار الواردات.

وكان أردوغان يتحدث بعد أن خفض البنك المركزي مرة أخرى سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 14 بالمئة في إطار برنامجه الاقتصادي الجديد، الذي يركز على الصادرات والائتمان والنمو قبل انتخابات عام 2023.

وهوت الليرة 5.6 بالمئة إلى مستوى قياسي متدن عند 15.6890 مقابل الدولار بعد خفض سعر الفائدة.

وقال أردوغان: "عملتنا معروفة وهي الليرة ولن ندعها تنهار. نحن عازمون على وضع حد في أقرب وقت للغموض السائد من جراء التقلبات في أسعار الصرف وغلاء الأسعار في أقرب وقت ممكن".

وأدى انهيار الليرة إلى قلب ميزانيات الأسر التركية وخططها رأسا على عقب، في حين أدى ارتفاع الأسعار في جميع القطاعات إلى ردود فعل غاضبة.

وقال أردوغان إنه سيتم تأمين الاستقرار باتخاذ إجراءات جديدة في الأيام المقبلة، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإجراءات.

رويترز.. أمريكا تأمل في محادثات للحد من التسلح مع الصين قريباً

أكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية،الخميس، إن الولايات المتحدة تأمل في أن تبدأ قريباً محادثات الحد من التسلح مع الصين، التي توسع ترسانتها النووية، وأسطولا من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، دون أن يحدد إطاراً زمنياً.

وأضاف أنه يتوقع أن تضاعف الصين ترسانتها من القذائف النووية في السنوات القليلة المقبلة في حين أجرت الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية تخفيضات كبيرة في مخزوناتهما.

وأضاف للصحفيين في جنيف: «بالتالي أنا متفائل بأن ذلك سيبدأ قريباً، لكن لا يمكنني إخباركم بالضبط متى أو على أي مستوى»، دون أن يحدد الإطار الزمني أو نطاق الاتصال إزاء هذه القضية.وتابع: «الصين تبني ترسانة نووية أكبر، وأكثر تنوعاً كما يتضح من بناء مستودعات أسلحة حالياً فضلاً عن أنظمة التوزيع الجديدة التي تطورها. نعتقد أن الترسانة النووية الصينية يمكن أن تتضاعف في السنوات القليلة المقبلة».

وحثت واشنطن الصين مرارا على الانضمام لها وروسيا في معاهدة جديدة للحد من التسلح.ورحبت بكين بالحوار الأمريكي الروسي الجديد لكن لي سونج، سفير الصين لنزع السلاح في جنيف، قال للصحفيين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنها ليست مهتمة «بما يسمى بالحد الثلاثي من التسلح، ونزع السلاح».

وتقول الصين إن ترسانتها ضئيلة مقارنة مع ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا، وإنها على استعداد للحوار، لكن بشرط أن تقلص واشنطن مخزونها النووي إلى مستوى مخزون الصين.وقال لي، إن الصين لا تسعى لتحقيق المساواة مع القوى النووية، وإن قدرتها النووية مخصصة للدفاع عن النفس فقط.

نوفوستي..موسكو تدعو إلى إعادة ربط البنوك الأفغانية بنظام سويفت

قال زامير كابولوف الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، إن روسيا تسعى جاهدة لإعادة ربط البنوك الأفغانية بنظام سويفت.
وأضاف كابولوف، الذي يشغل منصب مدير القسم الثاني لآسيا بوزارة الخارجية الروسية: "نحاول تحقيق ذلك لأن هذا الوضع يخلق مشاكل للولايات المتحدة نفسها وللسلطة التنفيذية هناك، التي لا تستطيع تقديم المساعدة مباشرة للشعب الأفغاني، متجاوزة طالبان، لأنه تم وقف عمل نظام سويفت. يجب إعادة ربط البنوك الأفغانية بنظام سويفت. طبعا، من الممكن وضع نوع من آليات المراقبة لتحديد إلى أين ستذهب هذه الأموال".

وتابع كابولوف القول: "يجب الآن إنقاذ الشعب الأفغاني، قبل يبدأ موت الأطفال وكبار السن. تساقطت الثلوج الأولى في كابل، وكان الشتاء في العقود الأخيرة شديدا للغاية هناك.

بعد سيطرة طالبان على السلطة في كابل، جمدت البنوك الغربية بتوجيه من الولايات المتحدة الأصول الأجنبية لأفغانستان. بالإضافة إلى ذلك، تم بشكل مؤقت تعليق عمل البنوك الأفغانية في نظام الدفع SWIFT.


شارك