مقتل 29 إرهابياً وإصابة 11 جندياً بهجوم في بوركينا فاسو/ميليشيا الحوثي تسطو على سفينة شحن قبالة الحديدة/مقتل 5 جنود وإصابة العشرات إثر تعرض حافلة نقل عسكرية لهجوم صاروخي في البادية السورية

الإثنين 03/يناير/2022 - 11:25 ص
طباعة مقتل 29 إرهابياً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 3 يناير 2022.

أ ف ب: الإفراج عن 21 تلميذاً خطفوا في نيجيريا

حررت الشرطة في ولاية زامفارا، شمال غرب نيجيريا، 21 تلميذاً خطفهم مسلحون، الجمعة، وفق ما ذكر متحدث باسمها مساء السبت.

وقال المتحدث باسم شرطة زامفارا محمد شيهو في بيان: «إن عناصر الشرطة تمكنوا من إنقاذ 21 ولداً مخطوفين بعد تبادل إطلاق النار مع الخاطفين. ويستهدف قطّاع الطرق مُنذ مدة طويلة ولايات وسط البلاد وشمالها الغربي ويهاجمون القرى ويسرقون الماشية ويمارسون الخطف مقابل فدية.

وأضاف شيهو: إن قطاع الطرق أغلقوا الجمعة، ليلة رأس السنة، طريقاً سريعة، وخطفوا عدداً غير محدد من المسافرين بينهم تلاميذ. وقرابة الساعة 22.00 بتوقيت جرينيتش، لبى فريق مكون من الشرطة والجنود «نداء استغاثة» أطلقه سكان قرية كوشيري، الواقعة بالقرب من طريق سريعة رئيسية.

وأبلغ هؤلاء أن قطاع الطرق نصبوا حاجزاً على الطريق، وخطفوا ركاب خمس حافلات بينها الحافلة التي تقل التلاميذ. كان التلاميذ متوجهين برفقة معلمهم لحضور ندوة في ولاية كاتسينا المجاورة. وأضاف البيان: إن المسلحين خطفوا ركاباً بينهم المعلم وسائق الحافلة.

ودعا شيهو السكان المحليين إلى عدم السفر ليلاً، مع ازدياد الحواجز وعمليات الخطف. في الأشهر الأخيرة، بدأت هذه المجموعات تستهدف المدارس بشكل متزايد، وتعمد إلى خطف التلاميذ ونقلهم إلى مخابئ في الغابات، للتفاوض على فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.

ويتخفى قطاع الطرق في مخيمات أقاموها في غابة روجو، على امتداد ولايات زامفارا وكادونا وكاتسينا والنيجر (شمال غرب)، هرباً من السلطات. ولم تنجح العمليات العسكرية وقرارات العفو التي أصدرتها السلطات وقطع خدمة الهاتف المحمول في وضع حد للعنف.


مقتل 29 إرهابياً وإصابة 11 جندياً بهجوم في بوركينا فاسو

أسفر هجوم شنه مسلحون، السبت، على وحدات من قوات الدفاع والأمن في شمال غرب بوركينا فاسو، عن إصابة 11 جندياً، فيما تم تحييد 29 إرهابياً، وفق ما ذكر الجيش، الأحد.

وأوضح الجيش في بيان: «استهدف مسلحون مواقع الوحدات العسكرية ووحدات الدرك في منطقة (بعثة) المراقبة في بلدة جومبورو»، بمحافظة بوكل دو موهون.

وأضاف البيان: «تسبب القتال بإصابة 11 جندياً تم إسعافهم. وقد أدى الرد والهجوم المضاد الذي شنته الوحدات إلى تحييد 29 إرهابياً، واستعادة مجموعة كبيرة من المعدات القتالية، بما في ذلك أسلحة ومركبات ووسائل الاتصال».

وتمنّى رئيس أركان القوات المسلحة، الجنرال جيلبرت ويدراوجو، «الشفاء العاجل» للجرحى، و«هنأ الوحدات على هذه النتائج التي تم الحصول عليها»، و«شجعهم على مواصلة جهودهم لإعادة السلام إلى المناطق التي ابتليت بالتهديد الإرهابي».

وفي ديسمبر/ كانون الأول، قتل 41 شخصاً من مدنيين وعسكريين في كمين نصبه متمردون في منطقة يو (شمال)، ومن بين الضحايا لادجي يورو الذي كان يعد من قادة متطوعي الدفاع عن الوطن.

ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية منذ اعتداء إيناتا بشمال البلاد، في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الذي أودى بحياة 57 شخصاً من بينهم 53 من رجال الدرك، ما أثار استياء شديداً لدى السكان.

ومثل جارتيها مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى الجماعات المسلحة المتطرفة المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين. وأدت أعمال العنف هذه إلى سقوط ألفي قتيل على الأقل، ونزوح 1,4 مليون شخص.


وكالات: حمدوك يعلن استقالته من رئاسة الحكومة السودانية

قرر رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، الاستقالة من منصبه.وأعلن في كلمة متلفزة، فجر، اليوم الاثنين، أنه قرر الاستقالة من منصب رئيس الوزراء في السودان، وذلك بعدما التقى خلال الأيام الماضية بكافة المكونات في البلاد.

وأضاف أن هناك صراعات عدمية بين مكونات الانتقال، مشدداً على أنه حاول تجنيب السودان خطر الانزلاق نحو الكارثة.

كما لفت إلى أن الحوار هو الحل نحو التوافق لإكمال التحول المدني الديمقراطي.

وشدد على أن الأزمة الكبرى في السودان هي أزمة سياسية وتكاد أن تكون شاملة، وفق تعبيره.

كذلك أشار إلى أن الثورة ماضية إلى غايتها والنصر أمر حتمي، قائلاً: "نلت شرف خدمة وطني لأكثر من عامين في واقع وعر المسالك".


ودعا المستثمرين لبناء شراكات تنموية مع السودان، معتبراً أن بلاده لا تنقصها الموارد ولا يجب أن تعيش على الهبات.

إلى ذلك، شكر كل دول العالم التي آمنت بالثورة السودانية، مؤكداً أن القوات المسلحة هي قوات الشعب تحفظ أمنه وسيادة أراضيه.

وأكد على وجوب نبذ العنف والفرقة والإيمان بالنصر نحو سودان جديد.

سكاي نيوز: ميليشيا الحوثي تسطو على سفينة شحن قبالة الحديدة

قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، يوم الاثنين، إن سفينة شحن تعرضت للقرصنة والسطو المسلح من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، قبالة مدينة الحديدة اليمنية.

وأوضح التحالف العربي، أن سفينة الشحن "روابي" كانت تحمل معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في جزيرة سقطرى.
وذكر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، في بيان، أن سفينة الشحن  تعرضت للقرصنة والاختطاف عند الساعة 23:57 دقيقة من مساء يوم الأحد، أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة .
ونبه التحالف إلى أن عملية القرصنة من قبل الحوثيين تشكل تهديدا حقيقيا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر.

كما أكد أن الميليشيات تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة فعلها الإجرامي بقرصنة السفينة وانتهاك مبادىء القانون الدولي الإنساني ودليل "سان ريمو" بشأن القانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار.

وشدد التحالف العربي على أن قواته ستتخذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة من أجل التعامل مع هذا الانتهاك.

وكانت البحرية البريطانية قالت في وقت سابق، الأحد، إنها تلقت تقارير تفيد بوقوع هجوم على سفينة بالقرب من ميناء رأس عيسى اليمني المطل على البحر الأحمر.

واوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث، فيما نصحت البحارة بتوخي الحذر الشديد في المنطقة.

وتتصاعد المخاوف في هذه المنطقة، لا سيما مع قربها من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي التي أضحت مصدر تهديد كبير للملاحة الدولية.

اليمن.. ألوية العمالقة تؤمِّن مديرية عسيلان بالكامل

واصلت ألوية العمالقة تقدمها في محافظة شبوة اليمنية، ونجحت في تأمين مديرية عسيلان بالكامل بعد استعادتها من ميليشيا الحوثي، فيما أعلن عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في قصف حوثي لسوق شعبي بين منطقتي مرْخَا وحُسَيْلان في المحافظة ذاتها.

تفصيلا، لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات في قصف حوثي لسوق شعبي بين منطقتي مرْخَا وحُسَيْلان في محافظة شبوة جنوبي اليمن.

ويتزامن ذلك مع بسط ألوية العمالقة سيطرتها على مديرية عسيلان وسعيها لطرد ميليشيات الحوثي من أكبر نقطة تجمع لهم في شبوة.
وكانت مصادر قالت السبت لـ"سكاي نيوز عربية" أن قوات ألوية العمالقة تمكنت من تحرير أجزاء من مديرية عسيلان في محافظ شبوة.

وجاءت تحرير المواقع في مديرية عسيلان، بعدما تمكنت قوات العمالقة من دحر ميليشيات الحوثي الانقلابية التي كانت تسيطر عليها، ونجحت في السيطرة على مركز مديرية عسيلان وعدد من المباني الحكومية بعد معارك طاحنة مع الحوثيين.

وتمكنت هذه القوات في وقت سابق من الوصول إلى مديرية بيحان في المحافظة، بعد استكملت انتشارها في عتق، عاصمة المحافظة.

يذكر أن قوة كبيرة ونوعية من ألوية العمالقة مجهزة بأحدث الآليات كانت قد وصلت إلى شبوة، قادمة من الساحل الغربي ضمن جهود عسكرية لتحرير مديريات غرب وشمال المحافظة الجنوبية، من سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى تحرير مديريات جنوب مأرب ومحافظة البيضاء المجاورتين.
وعلى الصعيد ذاته، أعلن التحالف العربي أنه نفذ عددا من الضربات الجوية، ضد معسكر السوادية في محافظة البيضاء، وسط اليمن، استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية.

وأوضح التحالف أنه نفذ عملية القصف، بسبب أن المعسكر يتم استخدامه للتخزين والإمداد وإطلاق الأسلحة النوعية.

وأكد التحالف أنه اتخذ كافة الإجراءات اللازمة والمتوافقة مع القانون الدولي الإنساني بالعملية.
وفي تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، وصف رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك تحركات ألوية العمالقة في شبوة بأنها "ممتازة"، مشيرا إلى أنها ستؤدي إلى قلب موازين المعركة ضد الحوثيين.

وأشار معين عبد الملك في تصريحاته لسكاي نيوز عربية إلى أن هناك تغيّراً كبيراً يحدث في اليمن، ليس من الناحية العسكرية فحسب، بل وفي المجال السياسي الداعم للتحرك العسكري.

وأضاف رئيس الوزراء اليمني أن إعادة ترتيب الأوضاع في البلد مسألة مهمة على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، مشيرا إلى أن ما تشهده البلاد هو توحيد لكل القوى لاستعادة الدولة.

"سانا": مقتل 5 جنود وإصابة العشرات إثر تعرض حافلة نقل عسكرية لهجوم صاروخي

أفادت وكالة "سانا" نقلا عن مصدر عسكري بمصرع 5 جنود وإصابة العشرات إثر تعرض حافلة نقل عسكرية لهجوم إرهابي صاروخي، أمس الأحد، في البادية السورية، من قبل مجموعة من "داعش".
ونقلت "سانا" عن المصدر العسكري قوله: "حوالي الساعة 19.00 يوم 2 يناير 2022، تعرضت حافلة نقل عسكرية لهجوم إرهابي صاروخي في المنطقة 50 كم شرقي المحطة الثالثة في البادية السورية، من قبل مجموعة من تنظيم" "داعش" الإرهابي، وتلا الهجوم رشقات من مدفع عيار 23 ميليمتر، ما أدى إلى استشهاد خمسة عسكريين وإصابة عشرين آخرين بجروح".

شارك